فراشة الاسلام
عضو جديد
الاكتشاف مضاد لهرم الخلايا وقادر على تحويل "قرطاس المخ" من ذاكرة مؤقتة إلى دائمة
مهندس أردني يكتشف مركّباً لحفظ نصوص القرآن الكريم
المهندس فراس فرحان عبد الله
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ مروان شحادة
توجهت "الحقيقة الدولية" إلى منزل المهندس الأردني فراس فرحان عبد الله، فور استلام رسالته التي وصلتنا عبر الفاكس للإطلاع على ما ورد فيها عن كثب، والوقوف على حقيقة تفاصيل اكتشافه لمركب خاص يعنى بحفظ نصوص القرآن الكريم في الدماغ، ويحوي فوائد أخرى على أهمية كبرى تتعلق بفاعليته كمضاد لهرم الخلايا، بمعنى أن هذا الاكتشاف مركب فعال لعمليات أكسدة الخلايا، وبخاصة أن هذا الطرح يتماشى مع الرسالة التي تحملها مجموعتنا الإعلامية الإسلامية المستقلة.
ولعل قصة المهندس فراس تقترب من "الكرامات" التي يخص بها الله سبحانه وتعالى بعض عباده المخلصين، ويقصد بالكرامة، أنها أمر خارق للعادة يظهره الله على يد عبد من عباده الصالحين المتقين الأبرار، رفعا لقدره، لا يقترن بدعوى النبوة، والكرامة لا تكون إلا مع الاستقامة والمحافظة على ظاهر الشرع، أما من تظهر على يده الخوارق وعمله مخالف للشرع فتلك خوارق شيطانية وليست خوارق إيمانية، فالكرامات والمناقب إنما هي من عند الله بالتقوى والعمل الصالح، كما قال تعالى: )إنَّ أكْرَمَكُمْ عِندَ الله أتْقَاكُمْ(، وما يكون من الخوارق من غير أهل الإيمان والعمل الصالح يسمى استدراجا أو شعوذة والعياذ بالله.
وتتلخص قصة اكتشاف مُرَكّب المهندس فراس، بحسب ما رواه لـ "الحقيقة الدولية" بأنه وأثناء تأديته لمناسك العمرة قبل ثلاث سنوات، وفي العشر الأواخر من شهر رمضان، وتحديداً في ليلة القدر، سمع صوتاً ندياً، كأنه نزل من السماء، بعد أدائه صلاة الفجر في الكعبة المشرفة، وكان في وضع بين النوم واليقظة، حيث أخذته سِنـَة من النوم لمدة قصيرة، وحمل الصوتُ كلمات غيرَ عربية، لم يفهمها آنذاك، ولكن تلك الكلمات رسخت في أعماق ذاكرته منذ ذلك الوقت.
وتابع المهندس فراس، بعد أن استيقظت عدت إلى السكن الذي أقيم به في مكة المكرمة، وذهبت إلى فراشي واستغرقت في النوم، فجاءني في المنام، أربعة إلى خمسة أشخاص تبدو عليهم صفة الصلاح والتقوى، وبدأوا يتحدثون فيما بينهم، ولم أنتبه إلا إلى القليل من كلامهم الذي فهمته، حيث علقت في ذاكرتي نفس الأسماء التي جاءتني في المرة الأولى في صحن الكعبة، وهي عبارة عن سبعة أسماء، وفي ذلك الوقت لم أدرك مغزى ومعنى وكنه ودلالة هذه الأسماء.
وأوضح المهندس فراس، بأنه دخل في عملية بحث واستقصاء حول الأسماء السبعة التي رسخت في ذاكرته، من خلال إجراء بحث معمق في الشبكة العنكبوتية، فتوصل إلى نتيجة مفادها بأن الأسماء السبعة هي عبارة عن أسماء علمية لأعشاب طبيعية منتشرة في بعض بلدان العالم، ولم يدرك أيضا حينها ما تعنيه تلك المركبات، فترك المسألة دون متابعة وتفكير لمدة تقارب السنة.
غير أن الأمر تكرر مرة أخرى حيث بدأ يسمع نفس الصوت الندي – بحسب وصفه – إلا أنه هذه المرة بدأ يوضح له بأن هذه الأسماء تمثل خليطاً لحفظ نصوص القرآن الكريم في الدماغ.
بعد أن عرف المهندس فراس سر دلالة الأسماء السبعة، تحفز بقوة لاكتشاف خصائص وماهية وفوائد مكوناتها، فوجد فيها خاصية مشتركة تجمعها كلها، تتمثل في أنها تختص بتغذية خلايا المخ.
وأردف بأنه اطلع على خلاصة دراسة علمية لأحد المختصين في إعجاز القرآن الكريم، ومفادها بأن نصوص القرآن الكريم يتم تخزينها في منطقة واحدة في المخ؛ تسمى "قرطاس المخ"، والتي تعتبر لدى الأشخاص العاديين ذاكرة "مؤقتة"، بدلالة حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "يتفلت القرآن من صاحبه، كما تتفلت الإبل من عِقلها".
وقال المهندس فراس، بأنه بعد الانتهاء من جمع المعلومات حول خواص المواد العشبية السبع، بدأ البحث عن أماكن وجود تلك المواد في الأسواق المحلية والعربية والأجنبية، فلم يجدها في الأسواق المحلية والعربية، بل تفاجأ بأن خبراء الأعشاب ومحلات بيع العطارة لا يعرفونها ولم يسمعوا بها أبداً، فانتقل للبحث عنها في الأسواق الخارجية، حيث وجد خلاصات هذه المواد في عدة بلدان أجنبية، مثل جنوب أفريقيا والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وكندا.
ونجح المهندس فراس خلال مدة قصيرة في جلب كمية قليلة من خلاصات هذه المواد العشبية السبع، ولكنه في تلك اللحظة لم يكن يعرف المقادير المناسبة للحصول على مركبه، وخلال التجربة والفحص والقياس، توصل إلى المقادير المناسبة من كل صنف من تلك المواد العشبية، من خلال عمليات استقراء عميق لعدد المواد والآيات القرآنية.
وخلال التجربة والفحص لخواص المركب (الخليط) الجديد، وجد أن هذا المركب قادر على تغذية خلايا "قرطاس المخ"، وتحويله من ذاكرة مؤقتة إلى دائمة، حيث تمكن شخص متطوع من أصدقائه كان ينوي حفظ نصوص القرآن الكريم عن ظهر قلب، من حفظ المصحف خلال شهر واحد، وتخلص الشخص من معاناته من مرض المياه الزرقاء في عينيه، وتحول جسمه إلى النشاط بعد أن كان يعاني من الوهن والنسيان والضعف العام، ناهيك عن شفائه من فقر الدم.
ويفكر المهندس فراس في عمل تجارب على بعض الأشخاص المتطوعين، لبيان مدى التحسن الذي يطرأ على ذاكرتهم، وكذلك معالجة بعض الأمراض المزمنة، التي تتعلق بتلف أو خلل في الخلايا.
ويعتقد المهندس فراس، بأن المركب الجديد، يمكن تناوله على شكل متممات غذائية يساعد في تقوية جهاز المناعة لدى البشر، وأنه يمنع الهدم المبكر للخلايا، بمعنى أنه مضاد فعال لعمليات أكسدة الخلايا في الجسم، وأنه يصلح لجميع الفئات العمرية، ولا يوجد له أية آثار جانبية لأنه مصنّع من الأعشاب الطبيعية.
وربما يشكك الكثيرون في مدى صحة أو فعالية الأعشاب في علاج أو تقوية الخلايا، في الوقت الذي يؤكد فعاليتها خبراء الطب البديل من المتخصصين وعلماء الأعشاب، ونحن نعرض هذه القصة بموضوعية ومهنية، دون إطلاق الأحكام على صحة أو عدم صحة هذا المركب أو غيره من المركبات.
ولا بد أيضا من الإشارة إلى مسألة الرؤيا في الفقه الإسلامي، حيث أن الرؤيا الصادقة من الله، والحلم من الشيطان، ولكن لا يبنى عليها حكم شرعي، وربما تثبت صحتها أو خطؤها، وهي مما يُبشر به العبد بعد عمله الصالح، لأن الرؤيا الصالحة يراها العبد أو تُرى له، كما أخبر بذلك النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم، بقوله: (لم يبق من النبوة إلا المبشرات)، قالوا: وما المبشرات؟ قال: (الرؤيا الصالحة)، والرؤيا منزلتها في الإسلام رفيعة لقوله صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة).
من جهة ثانية، يلجأ خبراء الطب البديل إلى إجراء فحوص سريرية على المرضى لمعرفة مدى تأثير العلاجات العشبية المستخدمة في تطبيب أمراض معينة، من خلال استخدام عينات عشوائية من هؤلاء المرضى، وإخضاعهم لرقابة سريرية وفحوص طبية مخبرية دقيقة، لكي يتمكنوا من إطلاق الأحكام ومنح تصاريح أو شهادات بصحة فعالية المواد المستخدمة في تركيبة مركب ما.
مهندس أردني يكتشف مركّباً لحفظ نصوص القرآن الكريم
المهندس فراس فرحان عبد الله
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ مروان شحادة
توجهت "الحقيقة الدولية" إلى منزل المهندس الأردني فراس فرحان عبد الله، فور استلام رسالته التي وصلتنا عبر الفاكس للإطلاع على ما ورد فيها عن كثب، والوقوف على حقيقة تفاصيل اكتشافه لمركب خاص يعنى بحفظ نصوص القرآن الكريم في الدماغ، ويحوي فوائد أخرى على أهمية كبرى تتعلق بفاعليته كمضاد لهرم الخلايا، بمعنى أن هذا الاكتشاف مركب فعال لعمليات أكسدة الخلايا، وبخاصة أن هذا الطرح يتماشى مع الرسالة التي تحملها مجموعتنا الإعلامية الإسلامية المستقلة.
ولعل قصة المهندس فراس تقترب من "الكرامات" التي يخص بها الله سبحانه وتعالى بعض عباده المخلصين، ويقصد بالكرامة، أنها أمر خارق للعادة يظهره الله على يد عبد من عباده الصالحين المتقين الأبرار، رفعا لقدره، لا يقترن بدعوى النبوة، والكرامة لا تكون إلا مع الاستقامة والمحافظة على ظاهر الشرع، أما من تظهر على يده الخوارق وعمله مخالف للشرع فتلك خوارق شيطانية وليست خوارق إيمانية، فالكرامات والمناقب إنما هي من عند الله بالتقوى والعمل الصالح، كما قال تعالى: )إنَّ أكْرَمَكُمْ عِندَ الله أتْقَاكُمْ(، وما يكون من الخوارق من غير أهل الإيمان والعمل الصالح يسمى استدراجا أو شعوذة والعياذ بالله.
وتتلخص قصة اكتشاف مُرَكّب المهندس فراس، بحسب ما رواه لـ "الحقيقة الدولية" بأنه وأثناء تأديته لمناسك العمرة قبل ثلاث سنوات، وفي العشر الأواخر من شهر رمضان، وتحديداً في ليلة القدر، سمع صوتاً ندياً، كأنه نزل من السماء، بعد أدائه صلاة الفجر في الكعبة المشرفة، وكان في وضع بين النوم واليقظة، حيث أخذته سِنـَة من النوم لمدة قصيرة، وحمل الصوتُ كلمات غيرَ عربية، لم يفهمها آنذاك، ولكن تلك الكلمات رسخت في أعماق ذاكرته منذ ذلك الوقت.
وتابع المهندس فراس، بعد أن استيقظت عدت إلى السكن الذي أقيم به في مكة المكرمة، وذهبت إلى فراشي واستغرقت في النوم، فجاءني في المنام، أربعة إلى خمسة أشخاص تبدو عليهم صفة الصلاح والتقوى، وبدأوا يتحدثون فيما بينهم، ولم أنتبه إلا إلى القليل من كلامهم الذي فهمته، حيث علقت في ذاكرتي نفس الأسماء التي جاءتني في المرة الأولى في صحن الكعبة، وهي عبارة عن سبعة أسماء، وفي ذلك الوقت لم أدرك مغزى ومعنى وكنه ودلالة هذه الأسماء.
وأوضح المهندس فراس، بأنه دخل في عملية بحث واستقصاء حول الأسماء السبعة التي رسخت في ذاكرته، من خلال إجراء بحث معمق في الشبكة العنكبوتية، فتوصل إلى نتيجة مفادها بأن الأسماء السبعة هي عبارة عن أسماء علمية لأعشاب طبيعية منتشرة في بعض بلدان العالم، ولم يدرك أيضا حينها ما تعنيه تلك المركبات، فترك المسألة دون متابعة وتفكير لمدة تقارب السنة.
غير أن الأمر تكرر مرة أخرى حيث بدأ يسمع نفس الصوت الندي – بحسب وصفه – إلا أنه هذه المرة بدأ يوضح له بأن هذه الأسماء تمثل خليطاً لحفظ نصوص القرآن الكريم في الدماغ.
بعد أن عرف المهندس فراس سر دلالة الأسماء السبعة، تحفز بقوة لاكتشاف خصائص وماهية وفوائد مكوناتها، فوجد فيها خاصية مشتركة تجمعها كلها، تتمثل في أنها تختص بتغذية خلايا المخ.
وأردف بأنه اطلع على خلاصة دراسة علمية لأحد المختصين في إعجاز القرآن الكريم، ومفادها بأن نصوص القرآن الكريم يتم تخزينها في منطقة واحدة في المخ؛ تسمى "قرطاس المخ"، والتي تعتبر لدى الأشخاص العاديين ذاكرة "مؤقتة"، بدلالة حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "يتفلت القرآن من صاحبه، كما تتفلت الإبل من عِقلها".
وقال المهندس فراس، بأنه بعد الانتهاء من جمع المعلومات حول خواص المواد العشبية السبع، بدأ البحث عن أماكن وجود تلك المواد في الأسواق المحلية والعربية والأجنبية، فلم يجدها في الأسواق المحلية والعربية، بل تفاجأ بأن خبراء الأعشاب ومحلات بيع العطارة لا يعرفونها ولم يسمعوا بها أبداً، فانتقل للبحث عنها في الأسواق الخارجية، حيث وجد خلاصات هذه المواد في عدة بلدان أجنبية، مثل جنوب أفريقيا والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وكندا.
ونجح المهندس فراس خلال مدة قصيرة في جلب كمية قليلة من خلاصات هذه المواد العشبية السبع، ولكنه في تلك اللحظة لم يكن يعرف المقادير المناسبة للحصول على مركبه، وخلال التجربة والفحص والقياس، توصل إلى المقادير المناسبة من كل صنف من تلك المواد العشبية، من خلال عمليات استقراء عميق لعدد المواد والآيات القرآنية.
وخلال التجربة والفحص لخواص المركب (الخليط) الجديد، وجد أن هذا المركب قادر على تغذية خلايا "قرطاس المخ"، وتحويله من ذاكرة مؤقتة إلى دائمة، حيث تمكن شخص متطوع من أصدقائه كان ينوي حفظ نصوص القرآن الكريم عن ظهر قلب، من حفظ المصحف خلال شهر واحد، وتخلص الشخص من معاناته من مرض المياه الزرقاء في عينيه، وتحول جسمه إلى النشاط بعد أن كان يعاني من الوهن والنسيان والضعف العام، ناهيك عن شفائه من فقر الدم.
ويفكر المهندس فراس في عمل تجارب على بعض الأشخاص المتطوعين، لبيان مدى التحسن الذي يطرأ على ذاكرتهم، وكذلك معالجة بعض الأمراض المزمنة، التي تتعلق بتلف أو خلل في الخلايا.
ويعتقد المهندس فراس، بأن المركب الجديد، يمكن تناوله على شكل متممات غذائية يساعد في تقوية جهاز المناعة لدى البشر، وأنه يمنع الهدم المبكر للخلايا، بمعنى أنه مضاد فعال لعمليات أكسدة الخلايا في الجسم، وأنه يصلح لجميع الفئات العمرية، ولا يوجد له أية آثار جانبية لأنه مصنّع من الأعشاب الطبيعية.
وربما يشكك الكثيرون في مدى صحة أو فعالية الأعشاب في علاج أو تقوية الخلايا، في الوقت الذي يؤكد فعاليتها خبراء الطب البديل من المتخصصين وعلماء الأعشاب، ونحن نعرض هذه القصة بموضوعية ومهنية، دون إطلاق الأحكام على صحة أو عدم صحة هذا المركب أو غيره من المركبات.
ولا بد أيضا من الإشارة إلى مسألة الرؤيا في الفقه الإسلامي، حيث أن الرؤيا الصادقة من الله، والحلم من الشيطان، ولكن لا يبنى عليها حكم شرعي، وربما تثبت صحتها أو خطؤها، وهي مما يُبشر به العبد بعد عمله الصالح، لأن الرؤيا الصالحة يراها العبد أو تُرى له، كما أخبر بذلك النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم، بقوله: (لم يبق من النبوة إلا المبشرات)، قالوا: وما المبشرات؟ قال: (الرؤيا الصالحة)، والرؤيا منزلتها في الإسلام رفيعة لقوله صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة).
من جهة ثانية، يلجأ خبراء الطب البديل إلى إجراء فحوص سريرية على المرضى لمعرفة مدى تأثير العلاجات العشبية المستخدمة في تطبيب أمراض معينة، من خلال استخدام عينات عشوائية من هؤلاء المرضى، وإخضاعهم لرقابة سريرية وفحوص طبية مخبرية دقيقة، لكي يتمكنوا من إطلاق الأحكام ومنح تصاريح أو شهادات بصحة فعالية المواد المستخدمة في تركيبة مركب ما.