الحب الضائع
عضو جديد
أهدي هذة الكلمات إلي صديقتى الغالية
جمال امرأة
وهناك ..
في أبعاد الوجود ..
في إقتراب الجمود ..
في إلتياع القلوب ..
وبقايا أشواق ..
في ظل أوراق ..
هناك ..
تسكن وتعيش وتحزن وتبكي ..
أنثى من سلالة العطر ..
ومن رياح الوفاء ..
ومن أنوثة طاغية المثالية ..
جمال امرأة
وهناك ..
في أبعاد الوجود ..
في إقتراب الجمود ..
في إلتياع القلوب ..
وبقايا أشواق ..
في ظل أوراق ..
هناك ..
تسكن وتعيش وتحزن وتبكي ..
أنثى من سلالة العطر ..
ومن رياح الوفاء ..
ومن أنوثة طاغية المثالية ..
أنثى تسكن في طفولتها ..
وطفولتها تتربع على عرش دموعها ..
لها ذكريات من جمال ..
ولها صفحات من أيام خالدة ..
ولها لحظات شاردة ..
ولها جموح لا يعترف إلا بالشموخ ..
وطفولتها تتربع على عرش دموعها ..
لها ذكريات من جمال ..
ولها صفحات من أيام خالدة ..
ولها لحظات شاردة ..
ولها جموح لا يعترف إلا بالشموخ ..
عاشت طفولة يتيمة ..
ولكن مع ذلك لها جمال نادر ..
فلم تكُن تعيش أي مسؤلية ..
فقط كانت تعيش الحرمان ..
ومع هذا كانت تعيش الجمال ..
لأنها تصنعه دائما في لحظاتها ..
حيث الإبتسامة الجميلة ..
والروح الممتلئة بالصدق أكثر ..
لها وردة من حديقة إنسانيتها ..
ولها جمال من لحظات روحها الندية ..
ولكن مع ذلك لها جمال نادر ..
فلم تكُن تعيش أي مسؤلية ..
فقط كانت تعيش الحرمان ..
ومع هذا كانت تعيش الجمال ..
لأنها تصنعه دائما في لحظاتها ..
حيث الإبتسامة الجميلة ..
والروح الممتلئة بالصدق أكثر ..
لها وردة من حديقة إنسانيتها ..
ولها جمال من لحظات روحها الندية ..
وتمر الأيام ..
وتكبر الطفلة البعيدة شيئا فشيئا ..
فترى قسوة الحياة ..
وتعيش بؤس الأيام عليها ..
لتعرف أكثر وأكثر عن الحياة ..
فعاشت تنظر إلى حديقة المنزل ..
وتتذكر تلك الأشجار ..
وتتوق إلى أيام طفولتها ..
وتشتاق أكثر وأكثر إلى ذاك الحنين الذائب فيها ..
وتكبر الطفلة البعيدة شيئا فشيئا ..
فترى قسوة الحياة ..
وتعيش بؤس الأيام عليها ..
لتعرف أكثر وأكثر عن الحياة ..
فعاشت تنظر إلى حديقة المنزل ..
وتتذكر تلك الأشجار ..
وتتوق إلى أيام طفولتها ..
وتشتاق أكثر وأكثر إلى ذاك الحنين الذائب فيها ..
كلما إشتاقت إلى ذكرياتها ..
نامت على نهر الوفاء ..
لتموت قسوة الحاضر ..
في ميدان ماضيها ..
نامت على نهر الوفاء ..
لتموت قسوة الحاضر ..
في ميدان ماضيها ..
أجمل مافيها أنها أنثى أبعد من كل حلم ..
وأنها تنزوي في زاوية خاصة بها ..
في حياتها وصفحات أيامها ..
زاويتها ممزوجة بالحنين ..
ورشفات الصدق ..
وسيمفونية الروح ..
بعاطفة عنوانها الوفاء ..
لتلك اللحظات الجميلة ..
وأنها تنزوي في زاوية خاصة بها ..
في حياتها وصفحات أيامها ..
زاويتها ممزوجة بالحنين ..
ورشفات الصدق ..
وسيمفونية الروح ..
بعاطفة عنوانها الوفاء ..
لتلك اللحظات الجميلة ..
تعيش الحب في ذاتها ..
وتتمنى لقاء الجمال بقلبها ..
وتتوق إلى روائع العاطفة أكثر ..
لأنها أنثى من زمن الوفاء ..
تشعل الجمال فيها ..
وتشتعل العاطفة أكثر وأكثر ..
في روحها ..
في عالمها ..
في وجدانها ..
في قلبها ..
في إحساسها ..
في مشاعرها ..
هي هناك دائما..
في عاصمة الحب ..
في بلاد ذاتها ..
حيث الحب لأجلها ..
حيث المطر في سحابها ..
حيث الزهور في حديقتها ..
حيث الجمال دائما من جمالها ..
وتتمنى لقاء الجمال بقلبها ..
وتتوق إلى روائع العاطفة أكثر ..
لأنها أنثى من زمن الوفاء ..
تشعل الجمال فيها ..
وتشتعل العاطفة أكثر وأكثر ..
في روحها ..
في عالمها ..
في وجدانها ..
في قلبها ..
في إحساسها ..
في مشاعرها ..
هي هناك دائما..
في عاصمة الحب ..
في بلاد ذاتها ..
حيث الحب لأجلها ..
حيث المطر في سحابها ..
حيث الزهور في حديقتها ..
حيث الجمال دائما من جمالها ..
وفعلا أحبت قلبا أحب روحها الندية ..
وجدت قلبا يصافح لحظاتها ..
كانت تشكوا له من حاضرها ..
وتشتكي إليه من قسوة أيامها ..
فكان ذاك القلب منها وإليها ..
يسموا بها ..
وترنوا إليه ..
تصافحه بقلبها ..
ويعانقها بروحها ..
وجدت قلبا يصافح لحظاتها ..
كانت تشكوا له من حاضرها ..
وتشتكي إليه من قسوة أيامها ..
فكان ذاك القلب منها وإليها ..
يسموا بها ..
وترنوا إليه ..
تصافحه بقلبها ..
ويعانقها بروحها ..
في كل صباح أميري لها ..
ترسل رسالة عبر الموبايل ..
لترسم صباحها الأميري عنوان لصباح حبيبها ..
وهو يتصل في لحظاتها على قلبها ..
لأن صباحه لا يكتمل إلا بجمال صوتها ..
ترسل رسالة عبر الموبايل ..
لترسم صباحها الأميري عنوان لصباح حبيبها ..
وهو يتصل في لحظاتها على قلبها ..
لأن صباحه لا يكتمل إلا بجمال صوتها ..
وتمر الأيام عليها ..
وحبيبها يقسوا على كل ألم بها ..
فتعيش الأمل بجماله ..
وتسموا بالحب في كل لحظاته ..
لأنها أنثى من أمل ..
وجمال من زهر ..
وعشق من وفاء ..
لا يعترف بالجفاء ..
وحبيبها يقسوا على كل ألم بها ..
فتعيش الأمل بجماله ..
وتسموا بالحب في كل لحظاته ..
لأنها أنثى من أمل ..
وجمال من زهر ..
وعشق من وفاء ..
لا يعترف بالجفاء ..
ولكن ..
دائما السعادة لا تكتمل أبدا ..
ذات يوم كئيب ..
وفي صباح يوم مؤلم ..
ترسل رسالة إليه ..
لترسم صباحها في يومه الجميل ..
ولكنها لا ترى أي إجابة منه ..
قامت بالإتصال عليه ..
فكان الموبايل مغلق ..
خافت على من يحبها ..
وتبعثرت أكثر على حبيها ..
أين هو ..
في كل صباح أجده يصافحني ..
لماذا اليوم إختفى ..
صبرت كثيرا وكثيرا ..
تنتظر وتنتظر ولازالت تنتظر ..
لم تخرج من غرفتها أبدا ..
كانت في مراسم الخوف المتردد في قلبها ..
وفي تلك اللحظات المؤلمة ..
إذا بصوت الموبايل الخاص بها ..
يخبرها بورود رسالة ..
إنتفضت ذاتها ..
فتحت الموبايل ..
الرسالة من حبيبها ..
قرأت إسم حبيبها ..
وإذا بالرسالة تقول ..
~ سامحيني حبيبتي فأنا لست لكِ ~
~ عاملتك بعقلي وأنتي عاملتيني بقلبك ~
~ أنا لا أستحقك .. سأرحل بعيدا ~
~ سأغلق الموبايل يا حبيبتي إلى الأبد ~
إرتعشت الحقيقة في ذاتها ..
خافت كثيرا ..
أين ترحل عني ..
ولماذا ..
أين الحب ..
أين الجمال ..
أين الوفاء ..
تعبت من حالها ..
وتعبت دموعها من بكائها ..
دائما السعادة لا تكتمل أبدا ..
ذات يوم كئيب ..
وفي صباح يوم مؤلم ..
ترسل رسالة إليه ..
لترسم صباحها في يومه الجميل ..
ولكنها لا ترى أي إجابة منه ..
قامت بالإتصال عليه ..
فكان الموبايل مغلق ..
خافت على من يحبها ..
وتبعثرت أكثر على حبيها ..
أين هو ..
في كل صباح أجده يصافحني ..
لماذا اليوم إختفى ..
صبرت كثيرا وكثيرا ..
تنتظر وتنتظر ولازالت تنتظر ..
لم تخرج من غرفتها أبدا ..
كانت في مراسم الخوف المتردد في قلبها ..
وفي تلك اللحظات المؤلمة ..
إذا بصوت الموبايل الخاص بها ..
يخبرها بورود رسالة ..
إنتفضت ذاتها ..
فتحت الموبايل ..
الرسالة من حبيبها ..
قرأت إسم حبيبها ..
وإذا بالرسالة تقول ..
~ سامحيني حبيبتي فأنا لست لكِ ~
~ عاملتك بعقلي وأنتي عاملتيني بقلبك ~
~ أنا لا أستحقك .. سأرحل بعيدا ~
~ سأغلق الموبايل يا حبيبتي إلى الأبد ~
إرتعشت الحقيقة في ذاتها ..
خافت كثيرا ..
أين ترحل عني ..
ولماذا ..
أين الحب ..
أين الجمال ..
أين الوفاء ..
تعبت من حالها ..
وتعبت دموعها من بكائها ..
حزنت هي كثيرا ..
وتعبت من حياتها ..
فأصبحت أنثى وحيدة ..
لا حب ..
لا عاطفة ..
لا روح ..
لا إحتفاء ..
وإنما ..
رثاء ممزوج بالجفاء ..
وفي الأخير ..
أعادت رحلتها مرة أخرى ..
لذالك النهر الدافئ ..
والذي كانت تسكب فيه ذكرياتها الجميلة ..
وتعبت من حياتها ..
فأصبحت أنثى وحيدة ..
لا حب ..
لا عاطفة ..
لا روح ..
لا إحتفاء ..
وإنما ..
رثاء ممزوج بالجفاء ..
وفي الأخير ..
أعادت رحلتها مرة أخرى ..
لذالك النهر الدافئ ..
والذي كانت تسكب فيه ذكرياتها الجميلة ..
ومات ذاك الحب من ذاكرة الزمن ..
ولكنه لم يموت أبدا في قلبها ..
فالحب مثل النار بالنسبة إليها ..
ولكن ماهي إلا رماد أنثى تثيره الرياح ..
فأصبحت كل لحظاتها ..
وعشقها وروعة سموّ قلبها ..
عنوانه الرماد ..
ولازالت تعيش في بداية مساء كل يوم ..
عند ذاك النهر البعيد المدى ..
فالحياة أصبحت في نظرها مجردرماد ..
ليصبح عنوان لحظاتها رماد أنثى
إلى الأبد ..
بقلمـ الحب الضائع ــــي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: