السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
متى يتسلط الشيطان ؟
* كلما ازداد العبد من ربه بعداَ .. ازداد من الشيطان قرباً .. فيبعد عن الرحمة .. ويقرب من اللعنة .. ومن سلك سبيل الشيطان صار من الأشقياء .. ومن طلب رضا الرحمن صار من الأولياء ..
- قال تعالى: ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ )
- فإذا استمع العبد الأغنيات .. وغفل ذكر رب الأرض والسموات .. وأطلق بصره للمحرمات .. وعكف على الأفلام والمسلسلات .. وتساهل بالصلوات .. وحضر مجالس المنكرات .. تسلطت عليه الأوهام والوساوس .. وابتلي بالقلق والهواجس .. وفرّت ملائكة رب العالمين .. وصار عُرضة للشياطين .. ففي يوم هو مسحور .. وفي آخر قلق مقهور .. وفي ثالث متلبس بالجن ..وفي رابع مبتلى بعين ...
- قال تعالى: ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ).
أين تذهبـون
د. محمد العريفي
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -----
انتبه يا مؤمـن
* قال الله تعالى: ( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون * فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزيَّن لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) ألأنعام 42، 43.
- وقال سبحانه: ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ، ليذيقهم بعض الذي كسبوا لعلهم يرجعون ) الروم 41.
- من تلك الآيتين يتعين علينا عند ظهور الفتن من بين أيدينا ومن خلفنا ورأينا هذه الحروب والكوارث والمصائب فلنتذكر قوله سبحانه: ( لعلهم يتضرعون ) وقوله تعالى: ( لعلهم يرجعون ) فلنرجع إلى الله ونفر إليه ولنتضرع إليه بالدعاء أن يثبتنا ويكشف عنا الضر ويرد كيد أعداء الدين في نحورهم وان يجعل تدبيرهم تدميرهم ويصلح حالنا ويصلح ذات بيننا ويصلح قلوبنا وأعمالنا ...
- كما أن علينا أن نحسن العبادة في وقت الفتنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( العبادة في الهرج كهجرة إلى ) والهرج هو الفتنة واختلاط أمور الناس..
- ويجب أن نحذر من الحروب النفسية التي يشنها الأعداء كما أن علينا الحذر من إشاعة الشائعات التي تثير الذعر والخوف والبلبلة والاضطراب والتخذيل بين المسلمين أو نقل الأخبار التي تثير الخوف والرهبة في نفوس بعض الناس وتفت في عضدهم وتزعزع أمنهم ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) النساء 83.
" بغداد والهجمة الصليبية "
الشيخ محمد صالح المنجد
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -----
فضائل يوم الجمعة
* ذكر ابن القيم الجوزية خواص يوم الجمعة وهي ثلاث وثلاثون خاصية منها قراءة سورة السجدة في فجر الجمعة واستحباب كثرة الصلاة فيها على سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال ( أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة ) رواه أحمد.
- وصلاة الجمعة من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجالس ومجامع المسلمين والاغتسال يوم الجمعة أمر مؤكد والتطيب في غيره واستخدام السواك والتكبير للصلاة وأن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر والقراءة حتى يخرج الإمام للخطبة والإنصات للخطبة إذا سمعها المسلم من أوجب الأمور فإن تركه كان لاغيا ومن لغا فلا جمعة له ومن خصائص الجمعة قراءة سورة الكهف.
- ويوم الجمعة يوم عيد متكرر في الأسبوع قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن يوم الجمعة سيد الأيام ، وأعظمها عند الله ، وهو أعظم عند الله ، من يوم الأضحى ويوم الفطر.. ) صحيح الجامع.
- ويستحب أن يلبس المسلم فيه أحسن الثياب التي يقدر عليها قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها ولبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما .. ) صحيح أبي داود.
- وأنه يوم تكفير السيئات وفيه ساعة إجابة للدعاء قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم ، و هو قائم يصلي ، يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه ) صحيح الجامع ..
- وقيل أقوال كثيرة عنها وقيل إنها من جلوس الإمام للخطبة إلى انقضاء الصلاة وأن التعجيل فيه إلى المسجد من أعظم القربات إلى الله وأن الصدقة في الجمعة لها ميزة عن غيره وأنه اليوم الذي أدخره الله لهذه الأمة..
- وإنه يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا قبله يوما أو بعده يوما ) السلسلة الصحيحة.
- وفي الجمعة تذكير الناس بيوم الجمعة الأكبر لله رب العالمين وهو يوم التوبة والغفران قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( يا أيها الناس ! توبوا إلى الله . فإني أتوب ، في اليوم ، إليه مائة مرة ) صحيح مسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
متى يتسلط الشيطان ؟
* كلما ازداد العبد من ربه بعداَ .. ازداد من الشيطان قرباً .. فيبعد عن الرحمة .. ويقرب من اللعنة .. ومن سلك سبيل الشيطان صار من الأشقياء .. ومن طلب رضا الرحمن صار من الأولياء ..
- قال تعالى: ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ )
- فإذا استمع العبد الأغنيات .. وغفل ذكر رب الأرض والسموات .. وأطلق بصره للمحرمات .. وعكف على الأفلام والمسلسلات .. وتساهل بالصلوات .. وحضر مجالس المنكرات .. تسلطت عليه الأوهام والوساوس .. وابتلي بالقلق والهواجس .. وفرّت ملائكة رب العالمين .. وصار عُرضة للشياطين .. ففي يوم هو مسحور .. وفي آخر قلق مقهور .. وفي ثالث متلبس بالجن ..وفي رابع مبتلى بعين ...
- قال تعالى: ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ).
أين تذهبـون
د. محمد العريفي
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -----
انتبه يا مؤمـن
* قال الله تعالى: ( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون * فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزيَّن لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) ألأنعام 42، 43.
- وقال سبحانه: ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ، ليذيقهم بعض الذي كسبوا لعلهم يرجعون ) الروم 41.
- من تلك الآيتين يتعين علينا عند ظهور الفتن من بين أيدينا ومن خلفنا ورأينا هذه الحروب والكوارث والمصائب فلنتذكر قوله سبحانه: ( لعلهم يتضرعون ) وقوله تعالى: ( لعلهم يرجعون ) فلنرجع إلى الله ونفر إليه ولنتضرع إليه بالدعاء أن يثبتنا ويكشف عنا الضر ويرد كيد أعداء الدين في نحورهم وان يجعل تدبيرهم تدميرهم ويصلح حالنا ويصلح ذات بيننا ويصلح قلوبنا وأعمالنا ...
- كما أن علينا أن نحسن العبادة في وقت الفتنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( العبادة في الهرج كهجرة إلى ) والهرج هو الفتنة واختلاط أمور الناس..
- ويجب أن نحذر من الحروب النفسية التي يشنها الأعداء كما أن علينا الحذر من إشاعة الشائعات التي تثير الذعر والخوف والبلبلة والاضطراب والتخذيل بين المسلمين أو نقل الأخبار التي تثير الخوف والرهبة في نفوس بعض الناس وتفت في عضدهم وتزعزع أمنهم ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) النساء 83.
" بغداد والهجمة الصليبية "
الشيخ محمد صالح المنجد
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -----
فضائل يوم الجمعة
* ذكر ابن القيم الجوزية خواص يوم الجمعة وهي ثلاث وثلاثون خاصية منها قراءة سورة السجدة في فجر الجمعة واستحباب كثرة الصلاة فيها على سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال ( أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة ) رواه أحمد.
- وصلاة الجمعة من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجالس ومجامع المسلمين والاغتسال يوم الجمعة أمر مؤكد والتطيب في غيره واستخدام السواك والتكبير للصلاة وأن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر والقراءة حتى يخرج الإمام للخطبة والإنصات للخطبة إذا سمعها المسلم من أوجب الأمور فإن تركه كان لاغيا ومن لغا فلا جمعة له ومن خصائص الجمعة قراءة سورة الكهف.
- ويوم الجمعة يوم عيد متكرر في الأسبوع قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن يوم الجمعة سيد الأيام ، وأعظمها عند الله ، وهو أعظم عند الله ، من يوم الأضحى ويوم الفطر.. ) صحيح الجامع.
- ويستحب أن يلبس المسلم فيه أحسن الثياب التي يقدر عليها قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها ولبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما .. ) صحيح أبي داود.
- وأنه يوم تكفير السيئات وفيه ساعة إجابة للدعاء قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم ، و هو قائم يصلي ، يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه ) صحيح الجامع ..
- وقيل أقوال كثيرة عنها وقيل إنها من جلوس الإمام للخطبة إلى انقضاء الصلاة وأن التعجيل فيه إلى المسجد من أعظم القربات إلى الله وأن الصدقة في الجمعة لها ميزة عن غيره وأنه اليوم الذي أدخره الله لهذه الأمة..
- وإنه يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا قبله يوما أو بعده يوما ) السلسلة الصحيحة.
- وفي الجمعة تذكير الناس بيوم الجمعة الأكبر لله رب العالمين وهو يوم التوبة والغفران قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( يا أيها الناس ! توبوا إلى الله . فإني أتوب ، في اليوم ، إليه مائة مرة ) صحيح مسلم.