[ هذا أنا ] ..!! ..
هذا أنا
أشعلتُ نصفي كي أكون
وملئتُ أوراقي جنون
/
مذ قبّلت قدمايَ وجه الارضِ
كنتُ مغردا
بالحب
بالأحلام
ضاعت كل أيامي /.. سدى
/
غازلتُ أسراب الحروفِ على غصون الزيزفون
ومشطتُ ناصيتي بآلامٍ أسنّتْها السنون
/
وبريتُ من قصب التأوّه
كي أغني الحزنَ نايْ
وركضتُ خلفَ غُنَيمةِ الأوجاعِ
في صدري
فأطربها غنايْ
زوّادتي دعواتُ أمي أن أوفقّ
في خُطايْ
/
هذا أنا
حاولت جهدي أن أكون
فتلَتْ شواربَ شقوتي
فلَتاتُ عقلي في الشبابْ
حتى فهمتُ
من الحياةِ
طلاسماً منقوشةً بيد العجابْ
ونفشْتُ في حرثِ المنونْ
/
هذا أنا
ومعي من الدنيا ثلاثة أنهرٍ
وقصيدةٌ
من أمنياتي لم تَمُتْ
والشاعر الغرّيدُ في :
/.. وادي الجَوى ../
لما يمتْ
خلف الأضالعِ محتبٍ
تسقيهِ عينيْ صورةً
تهديهِ أذْني نغمَةً
ليصوغ مفردةَ الجنونْ
/
هذا أنا
وبجعبتي :
لازلت أحملُ صورتي :
/..طفلٌ ../ :
تُرجّلُ جمرَ ناصيتي حكايات الشمالْ
حتى إذا مالت عليّ
صروفُ أيامي الثقالْ
أبصرتِني
كالعيد مبتسماً
أجرّ عزيمتيْ
وتميلُ دنيا المترفين وما أميلُ
وربما مالَ العِقالْ
/
هذا أنا
حاولتُ جهدي أن أكون
وحفظتُ من لغة الخريفِ
نواحَ أغصان الشجرْ
ومن الربيعِ :
بكاءَ أوراق السحائبِ
بالمطرْ
والبردُ أقنعني بأن :
الشوقَ دفءٌ للبشرْ
والصيفُ حذّرني
ضياعَ العطرِ في زمن الظنونْ
/
هذا أنا
حاولتُ جّهدي أن أكون
أحرقتُ نفسي
كي
أ
ك
و
نْ
أشعلتُ نصفي كي أكون
وملئتُ أوراقي جنون
/
مذ قبّلت قدمايَ وجه الارضِ
كنتُ مغردا
بالحب
بالأحلام
ضاعت كل أيامي /.. سدى
/
غازلتُ أسراب الحروفِ على غصون الزيزفون
ومشطتُ ناصيتي بآلامٍ أسنّتْها السنون
/
وبريتُ من قصب التأوّه
كي أغني الحزنَ نايْ
وركضتُ خلفَ غُنَيمةِ الأوجاعِ
في صدري
فأطربها غنايْ
زوّادتي دعواتُ أمي أن أوفقّ
في خُطايْ
/
هذا أنا
حاولت جهدي أن أكون
فتلَتْ شواربَ شقوتي
فلَتاتُ عقلي في الشبابْ
حتى فهمتُ
من الحياةِ
طلاسماً منقوشةً بيد العجابْ
ونفشْتُ في حرثِ المنونْ
/
هذا أنا
ومعي من الدنيا ثلاثة أنهرٍ
وقصيدةٌ
من أمنياتي لم تَمُتْ
والشاعر الغرّيدُ في :
/.. وادي الجَوى ../
لما يمتْ
خلف الأضالعِ محتبٍ
تسقيهِ عينيْ صورةً
تهديهِ أذْني نغمَةً
ليصوغ مفردةَ الجنونْ
/
هذا أنا
وبجعبتي :
لازلت أحملُ صورتي :
/..طفلٌ ../ :
تُرجّلُ جمرَ ناصيتي حكايات الشمالْ
حتى إذا مالت عليّ
صروفُ أيامي الثقالْ
أبصرتِني
كالعيد مبتسماً
أجرّ عزيمتيْ
وتميلُ دنيا المترفين وما أميلُ
وربما مالَ العِقالْ
/
هذا أنا
حاولتُ جهدي أن أكون
وحفظتُ من لغة الخريفِ
نواحَ أغصان الشجرْ
ومن الربيعِ :
بكاءَ أوراق السحائبِ
بالمطرْ
والبردُ أقنعني بأن :
الشوقَ دفءٌ للبشرْ
والصيفُ حذّرني
ضياعَ العطرِ في زمن الظنونْ
/
هذا أنا
حاولتُ جّهدي أن أكون
أحرقتُ نفسي
كي
أ
ك
و
نْ