فريق صقر الجنوب
الإدارة العامة
الرزاز : تخصيص 20% من العام الدراسي لآداب التعامل مع الآخر والنشاطات الفكرية واستثمار العطلة الصيفية لتنمية الشخصية وتعزيز الهوية الوطنية والإنتماء
كشف وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز عن توجه لتخصيص ٢٠ بالمئة من وقت الدوام المدرسي في العام المقبل لحصص النشاط.
وبين الرزاز في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" السبت، أن هذه الحصص ستتضمن آداب التعامل مع الآخر واحترامه، وآداب الحوار، وتنمية الفضول الفكري، ومبادئ العمل مع الفريق، وستتضمن أيضًا الألعاب الرياضية والفنون، والعمل الكشفي والتطوعي، والمهارات الحياتية المختلفة.
وأشار الرزاز إلى ان هذا التوجه جاء عقب ما شهدته مدارسنا مؤخرًا من سلوكات عنف مشينة تدعو إلى مراجعة جادة للمهمات التي تضطلع بها المدرسة وبما تقدمه من تربية وتعليم.
ولفت إلى أن التركيز في مدارسنا في المدة الطويلة الماضية كان على التحصيل الأكاديمي؛ وعليه زاد المحتوى الدراسي في الكتب المدرسية، وزاد عدد الحصص، وأوليت مهارة الحفظ الاهتمام الأكبر بهدف زيادة محصول طلبتنا المعرفي ورفع أدائهم.
وأشار إلى أن هذا التركيز أدى إلى نتيجة عكسية تمامًا، ليس فقط على التعليم، وإنما على التربية التي حسبناها تحصيل حاصل، لكنها لم تكن كذلك؛ فالتربية تحتاج إلى جهد كبير مشترك بين الأسرة والمدرسة لا يقل أهمية عن المنحى الأكاديمي، وفق قوله.
وكشف أيضاً عن استثمار ساعات ما بعد الدوام في برامج تقوية وبرامج لصقل المواهب والمهارات، واستثمار العطلة الصيفية لتنفيذ برامج متكاملة تنمي الشخصية، وتعزز الهوية الوطنية والانتماء؛ بحيث تخرج المدرسة عن دورها التقليدي الضيق إلى دور تطويري تنويري واسع
المصدر :. موقع وزارة التربية والتعليم
كشف وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز عن توجه لتخصيص ٢٠ بالمئة من وقت الدوام المدرسي في العام المقبل لحصص النشاط.
وبين الرزاز في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" السبت، أن هذه الحصص ستتضمن آداب التعامل مع الآخر واحترامه، وآداب الحوار، وتنمية الفضول الفكري، ومبادئ العمل مع الفريق، وستتضمن أيضًا الألعاب الرياضية والفنون، والعمل الكشفي والتطوعي، والمهارات الحياتية المختلفة.
وأشار الرزاز إلى ان هذا التوجه جاء عقب ما شهدته مدارسنا مؤخرًا من سلوكات عنف مشينة تدعو إلى مراجعة جادة للمهمات التي تضطلع بها المدرسة وبما تقدمه من تربية وتعليم.
ولفت إلى أن التركيز في مدارسنا في المدة الطويلة الماضية كان على التحصيل الأكاديمي؛ وعليه زاد المحتوى الدراسي في الكتب المدرسية، وزاد عدد الحصص، وأوليت مهارة الحفظ الاهتمام الأكبر بهدف زيادة محصول طلبتنا المعرفي ورفع أدائهم.
وأشار إلى أن هذا التركيز أدى إلى نتيجة عكسية تمامًا، ليس فقط على التعليم، وإنما على التربية التي حسبناها تحصيل حاصل، لكنها لم تكن كذلك؛ فالتربية تحتاج إلى جهد كبير مشترك بين الأسرة والمدرسة لا يقل أهمية عن المنحى الأكاديمي، وفق قوله.
وكشف أيضاً عن استثمار ساعات ما بعد الدوام في برامج تقوية وبرامج لصقل المواهب والمهارات، واستثمار العطلة الصيفية لتنفيذ برامج متكاملة تنمي الشخصية، وتعزز الهوية الوطنية والانتماء؛ بحيث تخرج المدرسة عن دورها التقليدي الضيق إلى دور تطويري تنويري واسع
المصدر :. موقع وزارة التربية والتعليم