Bashar S Sawalgah
الإدارة العامة
أغاضبة أنتي من قيدى
وأنتي مكبلة الأفكار
ساجنة الحرف
إلى من عساها تلوذ إنتفاضات الجمل
إن كان باب الملهمة موصد
ألهبتي أحاسيسى حنينا واحتراقات
وتركتي عصب الجمال بشلل مرتهن
أسبلتي دمع العجز فوق القيد
فانصهر
وأطلقتي يداي
وألفيت بابك أسألك
إلصاق الهوية
وقرعته بالقلب مرة
وبالوجد مرة
وبسلطتى على النوات العتية
قرعته بسياطى الرعدية
وخلف الباب
يتوارى خيال باهت
لأذن التمثال الصمية
فلقد نسيت
أننى حين كبلتني
أثرت خنقي
وأرسلتي غضبي تعويذة سحرية
تبقيكي شيئا عاديا وسط التماثيل
الحجرية
وتذكرتي أنني أطلقت سراحي
كى أسقيك رقيا التعويذة من فمى
لتعود وتأسرنى بعيدا
فلكم أبغضها الحرية
ومابين قضيب وقضيب
أملؤ فراغاتك بالكلمات الثورية
وأطير بسماء القفص
يحضننى سحاب راحاتك
فأحس أمانا كونيا
وأصمم بالقفص أقفالا
لا تتفتح لاتتكسر
كم هو جميل أن أسجن
وعيونك حراس تحرسنى بكرة وعشيا
عراااب ليلى
وأنتي مكبلة الأفكار
ساجنة الحرف
إلى من عساها تلوذ إنتفاضات الجمل
إن كان باب الملهمة موصد
ألهبتي أحاسيسى حنينا واحتراقات
وتركتي عصب الجمال بشلل مرتهن
أسبلتي دمع العجز فوق القيد
فانصهر
وأطلقتي يداي
وألفيت بابك أسألك
إلصاق الهوية
وقرعته بالقلب مرة
وبالوجد مرة
وبسلطتى على النوات العتية
قرعته بسياطى الرعدية
وخلف الباب
يتوارى خيال باهت
لأذن التمثال الصمية
فلقد نسيت
أننى حين كبلتني
أثرت خنقي
وأرسلتي غضبي تعويذة سحرية
تبقيكي شيئا عاديا وسط التماثيل
الحجرية
وتذكرتي أنني أطلقت سراحي
كى أسقيك رقيا التعويذة من فمى
لتعود وتأسرنى بعيدا
فلكم أبغضها الحرية
ومابين قضيب وقضيب
أملؤ فراغاتك بالكلمات الثورية
وأطير بسماء القفص
يحضننى سحاب راحاتك
فأحس أمانا كونيا
وأصمم بالقفص أقفالا
لا تتفتح لاتتكسر
كم هو جميل أن أسجن
وعيونك حراس تحرسنى بكرة وعشيا
عراااب ليلى