زهر الياسمين
عضو نشيط
إبتسم فأنت في عجلون الخضراء
(إبتسم فأنت في عجلون الخضراء)
تقع محافظة عجلون في الركن الشمالي الغربي من العاصمه الأردنية عمان على بعد 76 كم ويحدها من الشمال والغرب محافظة اربد والتي تبعد عن المدينة 32 كم ويحدها من الشرق محافظة جرش وتبعد عن مدينة جرش 20 كم ويحدها من الجنوب محافظة البلقاء وتبعد عن مدينة السلط 72 كم.
تشتهر بجوها المعتدل صيفا البارد شتاءا، كما تتميز بطبيعتها الخضراء الكثيفة مقارنة مع المحافظات الأخرى في المملكة وقلعتها الرابضه على أعلى جبالها المسمى بجبل عوف واسمها من القديم والمتعارف علية هو قلعة صلاح الدين وهي مشرفه على أراضي واسعة من المناظر الخلابة والجميلة التي تحيط بها من كل صوب ناهيكم عن منظر عجلون الذي لا ينسى ما أن تراه.
تبلغ مساحة محافظة عجلون حوالي 419،635،000 متر مربع. تعتبر مدينة عجلون مركز المحافظه وجاءت تسمية عجلون من لفظ سامي آرامي قديم نسبة إلى أحد ملوك مؤاب اسمه عجلون عاش قبل الميلاد وان تسمية عجلون بجلعاد القديمه جاءت من التسميه الساميه حيث زار عجلون بينامين التطيلي وهورحاله اندلسي عام 1165م وجلعاد تعني الصلابة اوالخشونة وهي تسمية تتفق مع طبيعة المنطقه وتعتبر عجلون حلقة الوصل بين الشام وساحل البحر المتوسط ومنطقة استراتيجيه بين أرض الفرات وارض النيل وقد ادرك هذه المكانه ذات الاهمية القائد صلاح الدين الايوبي حيث امر أحد قادته وهو عزالدين اسامه ببناء القلعة على قمة جبل عوف والتي ترتفع 1000 م عن سطح البحر. وقد برز في منطقة عجلون عدد من الأدباء والشعراء والعلماء فكان منهم الاديبه عائشه الباعونيه والعالم إسماعيل العجلوني هذا ولم يدع الرحاله ايامهم في جبال عجلون امثال ابن بطوطه وغيره دون أن تنطق الالسن والشفاه بما راته العيون وانطبع في الانفس وانشرحت له الصدور فكان كلامه صوره صادقه عن حياة البلاد الصوره التي يمكن من خلالها استرجاع التاريخ واستذكار الماضي واستقراء الواقع.
ان جمال جبال عجلون وروعة وديانها وبهاء اشجارها اكسبها وصفا ملاصقا لم تغيره الأحداث ولم تزده الايام الا جمالا عشقته العيون ونطقته الالسن والشفاه. فاينما ذهب السائح والزائر يجد المكان المريح والهواء النقي لما تتمتع به المحافظه من مواقع الاصطياف الجميله مثل: غابات المرجم وغابات اشتفينا وجبال عجلون وعين القنطره ووادي عجلون كفرنجه ومنطقة شلالات ازقيق (حلاوه) ومنطقة وادي عرجان ومنطقة وادي الريان ومنطقة وادي راجب وأماكن كثيره يصعب حصرها.
أشهر المعالم والمواقع التاريخية في محافظة عجلون:
1. قلعة عجلون:
سميت قلعة عجلون بقلعة "ابن فريح" أيام العثمانيين إشارة إلى قبيلة الفريحات التي حكمت تلك المنطقة لمئات السنين في ذلك الوقت، شيدت في عام 580هـ/1184 م وبناها عزالدين اسامه أحد قادة صلاح الدين الايوبي وبنيت على أحد جبال بني عوف والتي تشرف على المعابر الرئيسه أهمها وادي كفرنجه ووادي راجب ووادي الريان ويعتبر موقعها استراتيجيا لانها تسيطر على طرق المواصلات بين سوريا وجنوب الأردن وكان الهدف من بنائها رصد تحركات الصليبين من حصن كوكب الهواء (belovir) واستغلال مناجم الحديد في جبال عجلون التي تسمى مغارة وردة وتدعم القلعه اربعة ابراج مربعه فتحت في جدرانها نوافذ صغيرة ضيقه للسهام وقد ضربت القلعه زلازل مدمره في عامي 1837 م و1927 وما زالت وزارة السياحه والاثار العامه تقوم باعمال الصيانه والترميم واعادت الجسر المعلق على الخندق عام 1980 وتطل القلعه على غور الأردن من بحيرة طبريه حتى البحر الميت.
2. موقع مار الياس:
تعتبر قرية لستب القريبه من موقع مار الياس هي مسقط راس (النبي الياس عليه السلام) تقع الكنيسه على تل تطل من الجبهه الغربيه على بيسان وطبريا وجبل الشيخ وقد اعتمد موقع مار الياس موقعا للحج حيث يحج إليها المسيحيون يوم 21/7 من كل عام وكذلك يحج إلى سيدة الجبل في عنجره يوم 10/6 من كل عام.
3. راجب:
أثناء التدريبات للقوات الخاصه اكتشف جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وعندما كان اميرا وقائدا للقوات الخاصه ارضيات فسيفساء وعلى اثر ذلك قامت وزارة السياحه والاثار العامه باجراء الحفريات العلميه المنظمه اكتشف من خلالها كنائس بيزنطيه تعود للقرن السادس الميلادي تزين ارضيتها كتابه باللغه السريانيه.
4. حلاوه:
تم اكتشاف موقع يدعى الطنطور وقامت وزارة السياحه والاثار العامه بالحفريات في الموقع وتم الكشف عن بناء ريفي استخدم ككنيسه في العصر البيزنطي (القرن السابع الميلادي) والملفت للنظر هوالعثور على كتابات يونانيه تذكر اسم حلاوه القديم تزين صحن الكنيسه.
5- ((((((((الوهادنه))))))))))))))
وجد في الوهادنه لوحات فسيفسائية مما يدل على استيطان قديم لهذه القرية العريقة. وهناك بقايا اعمدة في مناطق قريبة من الوهادنة مثل صوفرا وهجيجة وقافصه وهناك مقام الصحابي عكرمة ابن ابي جهل شمال غرب الوهادنه
المساجد
مسجد عجلون الكبير- عجلون، مسجد المرجم القديم-المرجم, مسجد كفرنجة – كفرنجة، مسجد الستب الاثري- مسجد كداده الاثري- وادي الطواحين ",مسجد ستات-راس منيف، مسجد صلاح الدين الايوبي في الوهادنه، مسجد عصيم الاثري-عصيم ومسجد البعاج "الصمادي", ومسجد عبين الكبير والذي شيد على انقاذ مسجد اثري ،ويمثل مسجد عبين الكبير بمئذنته العالية من أهم معالم منطقة عجلون, حيث تعتبر مئذنته أقدم مئذنة مسجد في الأردن.
التراث الشعبي
إن طبيعة العادات والتقاليد الخاصة بأبناء محافظة عجلون متشابهة كالمشاركة في الأفراح والأتراح والولائم وغيرها من المناسبات أهمها الأعراس التي تستمر عدة أيام يقدم فيها القهوة السادة والشاي كما يقام يوم الخميس من العرس حناء العريس والأغاني والدبكات وتقام الولائم الخاصة في هذه المناسبة وهي أكلة المنسف المشهورة.
ويسهل على الزائر التعرف على التراث الشعبي كالأزياء والأدوات القديمة وعدة الفارس فاللباس الشعبي يكمن بلباس النساء بالثوب الاسود الطويل المصنوع من الحرير أو المخمل ومنها ما هو مزين بالتطريز اليدوي الملون كما تضع الفتاة المنديل بينما تضع النساء العصبة أما لباس الرجال فيتميز بالثوب أو القمباز والعباءه وعلى رؤوسهم الحطة أو الشماغ والعقال، ومن صفاتهم: الجود والكرم العربي الأصيل وإكرام الضيف واحترامه والتمسك بالعادات والتقاليد النبيلة كما هو الحال لجميع الأردنين والعرب.
المياه
تنتشر على رقعة المحافظة الينابيع والجداول والآبار الارتوازية وتعتبر هذه الينابيع مصدرا مهما للشرب وسقاية المزروعات وإدامة الجو اللطيف والخضرة الدائمة، ومن أهم هذه الينابيع :نبع التنور في منطقة عرجان، نبع ازقيق في منطقة حلاوه ونبع الفوار في عين جنا، وبعض الينابيع الأخرى: مثل نبع راسون ونبع عين فلاح، والكثير الكثير من الينابيع التي جفت أو قل تدفقها وإنتاجها بسبب ما تعرض الأردن له من جفاف، وتسعى إدارة المياه في استحداث مصادر مياه جديدة وعمل مسح جيوفيزيائي من أجل تحديد مناطق المياه وذلك بالتعاون مع سلطة المصادر الطبيعيه بالإضافه لدراسة مشروع سد كفرنجه لسد النقص الحاصل في كمية مياه الشرب. "وفي الوهادنه غربا توجد ينابيع صوفرا وام رسن وعين الراهبي".
الثروه الحرجية
تشتهر محافظة عجلون بأشجار الزيتون من مختلف أعماره فمنه ما يتجاوز عمره القرن مثل الرومي الذي سمي كذلك لأنه موجود منذ زمن الرومان وهو موجود بكثرة في الوهادنه وكفرنجة وكذلك النبالي الذي يتواجد بكثرة في الهاشمية (فارة قديما) وغيرها، ولا تمتلئ عجلون بأشجار الزيتون فقط، بل تمتلئ أيضاً باللوزيات والكرمة (العنب) والتين والتفاح، وكذلك الأشجار الحرجية: مثل أشجار اللزاب، أشجار السنديان، الأرز، الملول، القيقب، البطم، الزعرور، الخروب وغيرها الكثير.
وتتميز محافظة عجلون ذات الأشجار الكثيفه والمتعدده والمتنوعه بالثروة الحرجية حيث تبلغ المساحة الكلية للمناطق الحرجية 142.257 دونما، مساحة الحراج الطبيعي 91.000 دونم ،مساحة الحراج الصناعي 21.000 دونم ومساحة المراعي 4.576 دونما.
الثروه الحيوانية
تشتهر محافظة عجلون بالثروة الحيوانية الكثيرة المختلفة تبعا لاختلاف تضاريسها، وتنقسم الثروة الحيوانية في تلك المنطقة كغيرها من المناطق إلى حيوانات قابلة للترويض والاستفادة من خيراتها أو جهدها كالماعز والخراف البلدية والخيول الأصيلة وكذلك الأرانب والدجاج والديك الرومي (الحبش)، وحيوانات غير قابلة كالخفاش والحصيني (حيوان صغير الحجم يشبه الثعلب بشكله والحصان بصوته ولذلك سمي بهذا الاسم) وغيرها. ومن الممتع أنه عند وجودك هناك هو سماعك زقزقة العصافير في كل مكان وأنه يمكنك رؤية الطيور ذات الأشكال المتعددة تحلق في السماء أو ترسو في أماكنها المفضلة ومن تلك الطيور: الحمام والنسور والصقور والعصافير الصغيرة والحجل والبومة والكثير الكثير..
محمية غابات عجلون
وهي إحدى المحميات التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة تأسست عام 1989م، بمساحة تبلغ 12كم وتقع على بعد 8كم شمال غرب مدينة عجلون، وذلك بهدف الحفاظ على الأنواع النباتية والحيوانات البرية، ونشر الوعي البيئي في المنطقة والحفاظ على الأنواع المهددة بالإنقراض. ويسود المحمية نمط نباتي يسمى نمط غابات السنديان مستديمة الخضرة ،واشجار القيقب والبطم والاجاص البري ومن الازهار البرية شقائق النعمان واللوف وقرن الغزال (بخور مريم) والزنبق والسوسنة والسوداء والجعدة.
الخدمات السياحيه
فندق قلعة الربض ،فندق عجلون ،استراحة عجلون السياحيه (بونيتا)، استراحة اشتفينا، مطعم فندق قلعة الربض، قطاع الادلاء السياحيين في ساحة القلعه ،مكتب لتأجير السيارات السياحيه، متجر التحف الشرقية في ساحة القلعه ،مؤسسة نهر الأردن (داخل استراحة بونيتا) لبيع التحف الشرقية والصناعات اليدويه
التقسيمات الاداريه
* تقسم محافظةعجلون إلى الألوية والأقضيه التالية:
أولا: لواء قصبة عجلون ومركزة عجلون ويشمل المدن والقرى التالية:
1-عجلون 2-الوهادنه 3-عين جنا 4- الهاشمية(فاره سابقا) 5-عنجره 6- حلاوة 7- دير الصمادية الشمالي والجنوبي 8- خشيبه الفوقا 9- الجبل الأخضر 10- لشكارة 11- الفاخرة 12- محنا 13- اشتفينا 14- طيارة 15-أم الينابيع 16-الساخنه 17-الحنش 18-خربة السوق 19-الزراعه 20-كفر الدرة 21-الجب 22-الحزار 23-الزيزفونه 24-السرابيس 25-ام الخشب 26-خلة سالم 27-خلة وردة 28-النقب 29-عويمر 30-الزعترة 31-أبوالزيتون 32-الستب 33-الصفصافه 34-الصوان
ثانيا : قضاء عرجان ومركزة عرجان ويشمل القرى التاليه:
1-عرجان 2-المرجم 3-راسون 4-اوصرة 5-صنعار 6-باعون 7-عصيم 8-بئر الداليه
ثالثا: قضاء صخرة ومركزه صخرة ويشمل القرى التالية:
1- صخرة 2- عبين 3- عبلين 4-سامتا 5 - راس منيف 6-دير البرك
رابعا: لواء كفرنجة ومركزة كفرنجة ويشمل المدن والقرى التالية:
1-كفرنجة 2-راجب 3-بلاص 4-السفينه 5-عين البستان 6-الحرث 7-دحوس 8-ثغرة زبيد 9-العامريه 10-البركة 11-ام الرمل 12- مريمين
13- خلة السمرة 14- كعب الملول 15- الشطورة 16- المشيرفه 17- العقدة 18- نمر 19- النوبة
فحللتم اهلا ووطئتم سهلا
تقع محافظة عجلون في الركن الشمالي الغربي من العاصمه الأردنية عمان على بعد 76 كم ويحدها من الشمال والغرب محافظة اربد والتي تبعد عن المدينة 32 كم ويحدها من الشرق محافظة جرش وتبعد عن مدينة جرش 20 كم ويحدها من الجنوب محافظة البلقاء وتبعد عن مدينة السلط 72 كم.
تشتهر بجوها المعتدل صيفا البارد شتاءا، كما تتميز بطبيعتها الخضراء الكثيفة مقارنة مع المحافظات الأخرى في المملكة وقلعتها الرابضه على أعلى جبالها المسمى بجبل عوف واسمها من القديم والمتعارف علية هو قلعة صلاح الدين وهي مشرفه على أراضي واسعة من المناظر الخلابة والجميلة التي تحيط بها من كل صوب ناهيكم عن منظر عجلون الذي لا ينسى ما أن تراه.
تبلغ مساحة محافظة عجلون حوالي 419،635،000 متر مربع. تعتبر مدينة عجلون مركز المحافظه وجاءت تسمية عجلون من لفظ سامي آرامي قديم نسبة إلى أحد ملوك مؤاب اسمه عجلون عاش قبل الميلاد وان تسمية عجلون بجلعاد القديمه جاءت من التسميه الساميه حيث زار عجلون بينامين التطيلي وهورحاله اندلسي عام 1165م وجلعاد تعني الصلابة اوالخشونة وهي تسمية تتفق مع طبيعة المنطقه وتعتبر عجلون حلقة الوصل بين الشام وساحل البحر المتوسط ومنطقة استراتيجيه بين أرض الفرات وارض النيل وقد ادرك هذه المكانه ذات الاهمية القائد صلاح الدين الايوبي حيث امر أحد قادته وهو عزالدين اسامه ببناء القلعة على قمة جبل عوف والتي ترتفع 1000 م عن سطح البحر. وقد برز في منطقة عجلون عدد من الأدباء والشعراء والعلماء فكان منهم الاديبه عائشه الباعونيه والعالم إسماعيل العجلوني هذا ولم يدع الرحاله ايامهم في جبال عجلون امثال ابن بطوطه وغيره دون أن تنطق الالسن والشفاه بما راته العيون وانطبع في الانفس وانشرحت له الصدور فكان كلامه صوره صادقه عن حياة البلاد الصوره التي يمكن من خلالها استرجاع التاريخ واستذكار الماضي واستقراء الواقع.
ان جمال جبال عجلون وروعة وديانها وبهاء اشجارها اكسبها وصفا ملاصقا لم تغيره الأحداث ولم تزده الايام الا جمالا عشقته العيون ونطقته الالسن والشفاه. فاينما ذهب السائح والزائر يجد المكان المريح والهواء النقي لما تتمتع به المحافظه من مواقع الاصطياف الجميله مثل: غابات المرجم وغابات اشتفينا وجبال عجلون وعين القنطره ووادي عجلون كفرنجه ومنطقة شلالات ازقيق (حلاوه) ومنطقة وادي عرجان ومنطقة وادي الريان ومنطقة وادي راجب وأماكن كثيره يصعب حصرها.
أشهر المعالم والمواقع التاريخية في محافظة عجلون:
1. قلعة عجلون:
سميت قلعة عجلون بقلعة "ابن فريح" أيام العثمانيين إشارة إلى قبيلة الفريحات التي حكمت تلك المنطقة لمئات السنين في ذلك الوقت، شيدت في عام 580هـ/1184 م وبناها عزالدين اسامه أحد قادة صلاح الدين الايوبي وبنيت على أحد جبال بني عوف والتي تشرف على المعابر الرئيسه أهمها وادي كفرنجه ووادي راجب ووادي الريان ويعتبر موقعها استراتيجيا لانها تسيطر على طرق المواصلات بين سوريا وجنوب الأردن وكان الهدف من بنائها رصد تحركات الصليبين من حصن كوكب الهواء (belovir) واستغلال مناجم الحديد في جبال عجلون التي تسمى مغارة وردة وتدعم القلعه اربعة ابراج مربعه فتحت في جدرانها نوافذ صغيرة ضيقه للسهام وقد ضربت القلعه زلازل مدمره في عامي 1837 م و1927 وما زالت وزارة السياحه والاثار العامه تقوم باعمال الصيانه والترميم واعادت الجسر المعلق على الخندق عام 1980 وتطل القلعه على غور الأردن من بحيرة طبريه حتى البحر الميت.
2. موقع مار الياس:
تعتبر قرية لستب القريبه من موقع مار الياس هي مسقط راس (النبي الياس عليه السلام) تقع الكنيسه على تل تطل من الجبهه الغربيه على بيسان وطبريا وجبل الشيخ وقد اعتمد موقع مار الياس موقعا للحج حيث يحج إليها المسيحيون يوم 21/7 من كل عام وكذلك يحج إلى سيدة الجبل في عنجره يوم 10/6 من كل عام.
3. راجب:
أثناء التدريبات للقوات الخاصه اكتشف جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وعندما كان اميرا وقائدا للقوات الخاصه ارضيات فسيفساء وعلى اثر ذلك قامت وزارة السياحه والاثار العامه باجراء الحفريات العلميه المنظمه اكتشف من خلالها كنائس بيزنطيه تعود للقرن السادس الميلادي تزين ارضيتها كتابه باللغه السريانيه.
4. حلاوه:
تم اكتشاف موقع يدعى الطنطور وقامت وزارة السياحه والاثار العامه بالحفريات في الموقع وتم الكشف عن بناء ريفي استخدم ككنيسه في العصر البيزنطي (القرن السابع الميلادي) والملفت للنظر هوالعثور على كتابات يونانيه تذكر اسم حلاوه القديم تزين صحن الكنيسه.
5- ((((((((الوهادنه))))))))))))))
وجد في الوهادنه لوحات فسيفسائية مما يدل على استيطان قديم لهذه القرية العريقة. وهناك بقايا اعمدة في مناطق قريبة من الوهادنة مثل صوفرا وهجيجة وقافصه وهناك مقام الصحابي عكرمة ابن ابي جهل شمال غرب الوهادنه
المساجد
مسجد عجلون الكبير- عجلون، مسجد المرجم القديم-المرجم, مسجد كفرنجة – كفرنجة، مسجد الستب الاثري- مسجد كداده الاثري- وادي الطواحين ",مسجد ستات-راس منيف، مسجد صلاح الدين الايوبي في الوهادنه، مسجد عصيم الاثري-عصيم ومسجد البعاج "الصمادي", ومسجد عبين الكبير والذي شيد على انقاذ مسجد اثري ،ويمثل مسجد عبين الكبير بمئذنته العالية من أهم معالم منطقة عجلون, حيث تعتبر مئذنته أقدم مئذنة مسجد في الأردن.
التراث الشعبي
إن طبيعة العادات والتقاليد الخاصة بأبناء محافظة عجلون متشابهة كالمشاركة في الأفراح والأتراح والولائم وغيرها من المناسبات أهمها الأعراس التي تستمر عدة أيام يقدم فيها القهوة السادة والشاي كما يقام يوم الخميس من العرس حناء العريس والأغاني والدبكات وتقام الولائم الخاصة في هذه المناسبة وهي أكلة المنسف المشهورة.
ويسهل على الزائر التعرف على التراث الشعبي كالأزياء والأدوات القديمة وعدة الفارس فاللباس الشعبي يكمن بلباس النساء بالثوب الاسود الطويل المصنوع من الحرير أو المخمل ومنها ما هو مزين بالتطريز اليدوي الملون كما تضع الفتاة المنديل بينما تضع النساء العصبة أما لباس الرجال فيتميز بالثوب أو القمباز والعباءه وعلى رؤوسهم الحطة أو الشماغ والعقال، ومن صفاتهم: الجود والكرم العربي الأصيل وإكرام الضيف واحترامه والتمسك بالعادات والتقاليد النبيلة كما هو الحال لجميع الأردنين والعرب.
المياه
تنتشر على رقعة المحافظة الينابيع والجداول والآبار الارتوازية وتعتبر هذه الينابيع مصدرا مهما للشرب وسقاية المزروعات وإدامة الجو اللطيف والخضرة الدائمة، ومن أهم هذه الينابيع :نبع التنور في منطقة عرجان، نبع ازقيق في منطقة حلاوه ونبع الفوار في عين جنا، وبعض الينابيع الأخرى: مثل نبع راسون ونبع عين فلاح، والكثير الكثير من الينابيع التي جفت أو قل تدفقها وإنتاجها بسبب ما تعرض الأردن له من جفاف، وتسعى إدارة المياه في استحداث مصادر مياه جديدة وعمل مسح جيوفيزيائي من أجل تحديد مناطق المياه وذلك بالتعاون مع سلطة المصادر الطبيعيه بالإضافه لدراسة مشروع سد كفرنجه لسد النقص الحاصل في كمية مياه الشرب. "وفي الوهادنه غربا توجد ينابيع صوفرا وام رسن وعين الراهبي".
الثروه الحرجية
تشتهر محافظة عجلون بأشجار الزيتون من مختلف أعماره فمنه ما يتجاوز عمره القرن مثل الرومي الذي سمي كذلك لأنه موجود منذ زمن الرومان وهو موجود بكثرة في الوهادنه وكفرنجة وكذلك النبالي الذي يتواجد بكثرة في الهاشمية (فارة قديما) وغيرها، ولا تمتلئ عجلون بأشجار الزيتون فقط، بل تمتلئ أيضاً باللوزيات والكرمة (العنب) والتين والتفاح، وكذلك الأشجار الحرجية: مثل أشجار اللزاب، أشجار السنديان، الأرز، الملول، القيقب، البطم، الزعرور، الخروب وغيرها الكثير.
وتتميز محافظة عجلون ذات الأشجار الكثيفه والمتعدده والمتنوعه بالثروة الحرجية حيث تبلغ المساحة الكلية للمناطق الحرجية 142.257 دونما، مساحة الحراج الطبيعي 91.000 دونم ،مساحة الحراج الصناعي 21.000 دونم ومساحة المراعي 4.576 دونما.
الثروه الحيوانية
تشتهر محافظة عجلون بالثروة الحيوانية الكثيرة المختلفة تبعا لاختلاف تضاريسها، وتنقسم الثروة الحيوانية في تلك المنطقة كغيرها من المناطق إلى حيوانات قابلة للترويض والاستفادة من خيراتها أو جهدها كالماعز والخراف البلدية والخيول الأصيلة وكذلك الأرانب والدجاج والديك الرومي (الحبش)، وحيوانات غير قابلة كالخفاش والحصيني (حيوان صغير الحجم يشبه الثعلب بشكله والحصان بصوته ولذلك سمي بهذا الاسم) وغيرها. ومن الممتع أنه عند وجودك هناك هو سماعك زقزقة العصافير في كل مكان وأنه يمكنك رؤية الطيور ذات الأشكال المتعددة تحلق في السماء أو ترسو في أماكنها المفضلة ومن تلك الطيور: الحمام والنسور والصقور والعصافير الصغيرة والحجل والبومة والكثير الكثير..
محمية غابات عجلون
وهي إحدى المحميات التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة تأسست عام 1989م، بمساحة تبلغ 12كم وتقع على بعد 8كم شمال غرب مدينة عجلون، وذلك بهدف الحفاظ على الأنواع النباتية والحيوانات البرية، ونشر الوعي البيئي في المنطقة والحفاظ على الأنواع المهددة بالإنقراض. ويسود المحمية نمط نباتي يسمى نمط غابات السنديان مستديمة الخضرة ،واشجار القيقب والبطم والاجاص البري ومن الازهار البرية شقائق النعمان واللوف وقرن الغزال (بخور مريم) والزنبق والسوسنة والسوداء والجعدة.
الخدمات السياحيه
فندق قلعة الربض ،فندق عجلون ،استراحة عجلون السياحيه (بونيتا)، استراحة اشتفينا، مطعم فندق قلعة الربض، قطاع الادلاء السياحيين في ساحة القلعه ،مكتب لتأجير السيارات السياحيه، متجر التحف الشرقية في ساحة القلعه ،مؤسسة نهر الأردن (داخل استراحة بونيتا) لبيع التحف الشرقية والصناعات اليدويه
التقسيمات الاداريه
* تقسم محافظةعجلون إلى الألوية والأقضيه التالية:
أولا: لواء قصبة عجلون ومركزة عجلون ويشمل المدن والقرى التالية:
1-عجلون 2-الوهادنه 3-عين جنا 4- الهاشمية(فاره سابقا) 5-عنجره 6- حلاوة 7- دير الصمادية الشمالي والجنوبي 8- خشيبه الفوقا 9- الجبل الأخضر 10- لشكارة 11- الفاخرة 12- محنا 13- اشتفينا 14- طيارة 15-أم الينابيع 16-الساخنه 17-الحنش 18-خربة السوق 19-الزراعه 20-كفر الدرة 21-الجب 22-الحزار 23-الزيزفونه 24-السرابيس 25-ام الخشب 26-خلة سالم 27-خلة وردة 28-النقب 29-عويمر 30-الزعترة 31-أبوالزيتون 32-الستب 33-الصفصافه 34-الصوان
ثانيا : قضاء عرجان ومركزة عرجان ويشمل القرى التاليه:
1-عرجان 2-المرجم 3-راسون 4-اوصرة 5-صنعار 6-باعون 7-عصيم 8-بئر الداليه
ثالثا: قضاء صخرة ومركزه صخرة ويشمل القرى التالية:
1- صخرة 2- عبين 3- عبلين 4-سامتا 5 - راس منيف 6-دير البرك
رابعا: لواء كفرنجة ومركزة كفرنجة ويشمل المدن والقرى التالية:
1-كفرنجة 2-راجب 3-بلاص 4-السفينه 5-عين البستان 6-الحرث 7-دحوس 8-ثغرة زبيد 9-العامريه 10-البركة 11-ام الرمل 12- مريمين
13- خلة السمرة 14- كعب الملول 15- الشطورة 16- المشيرفه 17- العقدة 18- نمر 19- النوبة
فحللتم اهلا ووطئتم سهلا