فريق صقر الجنوب
الإدارة العامة
الاتّجاهات في الدراسة العالمية للرّياضيات والعلوم TIMSS
الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم هو تقييم دولي راسخ للرياضيات والعلوم يُجرى كل أربع سنوات في الصفوف الرابع والثامن، وأختيار الصفين المذكورين على وجه الخصوص لضمان مرور دورة زمنية كاملة تتيح للطالب الأنتقال من الصف الرابع إلى الثاني متوسط.
وتقرير العام (TIMSS 2019) هو الأحدث في سلسلة (TIMSS)، والتي بدأت مع التقييمات الأولى في عام 1995 واستمرت بعد ذلك كل أربع سنوات، لتصدر في السنوات (1999 - 2003 - 2007 - 2011 – 2015 - 2019).
وتستخدم حوالي 60 بلداً بيانات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم لرصد مدى فعاليتها التعليمية في سياق عالمي، وتنضم بلدان جديدة إلى تقرير (TIMSS) في كل دورة. ومن المتوقع أن تشارك حوالي 70 دولة في تقرير العام 2019، الذي يمثل مورداً قيماً لمراقبة الفعالية التعليمية في العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وهي العلوم المعروفة باسم (STEM)، (الحروف الأولى لهذ لعلوم) والتي تعتبر أبرز مجالات المنهج الدراسي.
أهمية الرياضيات والعلوم:
فمن الواضح أن كثير من الوظائف اليوم تحتاج فهماً أساسياً للرياضيات والعلوم، وسوف يزداد هذا الأمر في المستقبل، فالعاملون في مهن تتعلق بعلوم (STEM) هم المسؤولون عن إيجاد حلول لمشاكل العالم مثل الجوع، واختفاء مواطن المعيشة، وكذلك الحفاظ على النمو والاستقرار في الاقتصاد العالمي.
وتُعتبر الرياضيات والعلوم أيضا علوماً أساسية للحياة اليومية. فالعلوم هي العالم الطبيعي، الذي يتضمن الطقس، والأرض، والمياه، ومصادر الطعام، والوقود.
أما الرياضيات فتساعدنا في إدارة مجموعة من المهام اليومية، وهو ضرورية في مجال تطوير التكنولوجيا التي نعتمد عليها، مثل أجهزة الكمبيوتر، والهواتف الذكية، والتلفزيون.
ونظراً لأن الرياضيات والعلوم تسود وتنتشر في كل جانب من جوانب حياتنا، نجد الجمعية الدولية لتقييم الإنجاز التربوي (التعليمي)، المعروف على نطاق أوسع باسم (التقييم الدولية للإنجاز التربوي (IEA)، تقوم بإجراء التقييمات الدولية للرياضيات والعلوم لما يقرب من 60 عاما، للتوصل لفهم أعمق لآثار السياسة المتبعة عبر أنظمة التعليم المختلفة في البلدان. وتستفيد الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم (TIMSS) من هذه التقيمات وتعتمد على الخبرات التعاونية المقدمة من قبل ممثلي البلدان في جميع أنحاء العالم.
يشارك الطلاب في في كل من الصفوف الرابعة والثامنة في تقرير (TIMSS) من خلال استبيانات كاملة حول خبراتهم وتعليمهم ومواقفهم تجاه تعلم الرياضيات والعلوم.
ويستكمل معلمو الطلاب ومديرو المدارس الاستبيانات لتقديم بيانات عن المدرسة، وموارد الفصول الدراسية، ومواقف المدرسة، ويملئ آباء وأولياء الأمور استبياناً حول مفهومهم عن تعلم الطلاب.
ولفهم السياقات والسياسات الوطنية بشكل أفضل، يقوم الممثلون عن كل بلد مشارك باستكمال استبيان عن المناهج والمساهمة في تقرير (TIMSS 2019)، ويقوم الطلاب الذين يأخذون تقديرات (TIMSS) باستخدام جهاز كمبيوتر أو جهاز لوحي أيضًا بملء استبيان قصير عن تجاربهم مع أجهزة الكمبيوتر والإنترنت.
التحليل والربط:
ومن خلال دراسة وتحليل الاستبيانات، يتم ربط التغييرات التي تحدث في تحصيل الطلاب بالتغييرات المتعلقة بالسياسات أو الممارسات التعليمية، وهو الأمر الذي يمكن أن يُشكل مصدرا قويا للتدليل على أن السياسة أو الممارسة مفيدة لتعلم الطلاب.
يسأل تقرير (TIMSS 2019) المعلمين والمديرين عن مدى تركيز مدرستهم على نجاح المستوى الأكاديمي. وبشكل عام، يمكن أن تُسهم الأجواء إلإيجابية للمدرسة المصحوبة بتوقعات عالية للتميز الأكاديمي في نجاح المدرسة. وقد أظهرت نتائج (TIMSS 2015) وجود علاقة إيجابية بين التحصيل الدراسي وتركيز المدرسة على النجاح الأكاديمي.
ويمكن أن تختلف المدارس أيضًا في مدى تركيزها على إعداد الطلاب في موضوعات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. وتظهر نتائج (TIMSS 2015) المتقدمة، التي قيمت الطلاب في نهاية المدرسة الثانوية، وجود علاقة بين درجة المساندة التي تقدمها المدرسة في مجال تعليم الرياضيات، والفيزياء المتقدمة، والإنجاز الذي يحققه الطلاب. وتشتمل المؤشرات التي تؤكد دعم المدرسة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على المبادرات التي تقوم بها المدرسة لتعزيز اهتمام الطلاب بموضوعات أخرى، مثل أنشطة ما بعد المدرسة، فضلا عن برامج التطوير المهني للمعلمين الخاصة بعلوم (STEM).
من ناحية أخرى، تجمع مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم للعام 2019 أو (TIMSS 2019) معلومات عن ما يفكر فيه ولي الأمر بشأن مدرسة ابنه وذلك من خلال سؤال الآباء عن مستوى اتفاقهم مع البيانات التي تقييم المدرسة علمياً (أكاديمياً)، وكذلك سلامة وأمان وانضباط المدرسة، ومدى تواصلها مع أولياء الأمور وإشراكهم في تعليم أطفالهم. وقد أظهرت نتائج (TIMSS 2015) أن معظم الآباء يميلون إلى الرضا عن المدرسة المنتظم فيها أبنهم، وهو ما يتفق مع نتائج الدراسات الاستقصائية التعليمية الأخرى.
وتطرح مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم للعام 2019 أو (TIMSS 2019) أسئلة على الطلاب عن المرات التي تعرضوا فيها لحالات من التوحش أو التنمر البدني او النفسي أو السلوكي أو الالكتروني، حيث أظهرت التقارير السابقة أن الطلاب الذين يتعرضون للتنمر يميلون لتحقيق مستوى أقل في الرياضيات والعلوم، حيث يؤدي الحرج الذي يتعرض له الضحايا إلى تدني احترام الطلاب لذاتهم. ويؤدي ضعف احساس الطلاب بالانتماء للمدرسة، وعدم أحساسهم بالأمن داخلها، إلى عدم التمتع بالمدرسة وعدم وجود علاقة طيبة مع المعلمين والأصدقاء، وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى سوء مستواهم التحصيلي.
التعليم الناجح:
ونظراً لأن عملية التعلم والتدريس تتم داخل الفصول المدرسية، لذا فإن التعلم الناجح يتأثر بشدة ببيئة الفصل وانشطته التوجيهية، ولذلك يركز استبيان مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم للعام 2019 أو (TIMSS 2019) المُقدم للمعلمين، والطلاب على العوامل والممارسات التي تؤثر على التعليم والتدريس على النحو التالي: -
1- إعداد المعلم وصقله بالخبرة المهنية من خلال الورش والندوات والمؤتمرات التثقيفية.
2- موضوعات الرياضيات والعلوم التي يتم تدريسها ومدى استيعابها جيدا في المدرسة.
3- الوقت المخصص للعملية التعليمية ومدى استخدامه بفعالية وكفاءة في شرح المنهج.
4- ممارسات واستراتيجيات التعلم والتدريس وتأثيرها على الطلاب في حل المشكلات.
5- استخدام التقنية من خلال تجهيز الفصول بوسائل حديثة تستخدم في التعليم والتقييم.
6- التحديات التي تواجه المعلمين أثناء تأدية إلتزاماتهم في المدرسة مثل كثرة عدد الطلاب في الفصل، وأعباء المهام االإدارية، وضيق وقت التحضير، ومشكلات الطلاب سلوكياتهم.
توجهات الطلاب تجاه التعلم:
إن تحسين توجهات الطلاب تجاه التعلم هو هدف رئيسي للمنهج التعليمي في عديد من الدول. وقد وثّقت أبحاث كثيرة وجود علاقة بين انجاز الطالب وتوجهاته نحو التعلم. ويقيس تقرير (TIMSS) توجهات الطلاب نحو الرياضيات والعلوم منذ عام 1995، من خلال عدد من المؤشرات، أبرزها حب الطلاب لتعلم الرياضيات والعلوم، وتقديرهم لهما، وثقتهم في قدرتهما على حل مشكلاتهم في الحياة. وقياس توجهات الطلاب نحو هذين العلمين بالذات يحدد الحافز الفطري لديهم لتعلم كل الموضوعات الأخرى، وهذا الحافز الفطري هو السلوك المحفز لطاقاتهم والدافع لتعاملهم بحب ومتعة وتشوق مع موضوعات الدراسة، وقد أظهرت بيانات (TIMSS) وجود علاقة بين هذه المؤشرات وانجاز الطالب.
ثقة الطلاب في استخدام التقنية:
إن أحد التغيرات الضخمة التي حدثت في التعليم منذ إطلاق تقرير مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم (TIMSS) تمثل في اعتماد المدرسة بشكل متزايد على التقنية. وقد أشار تقرير (TIMSS) للعام 2015 إلى أن الدول تعمل على دمج التقنية في العملية التعليمية من خلال المنهج الدراسي للمساعدة في جعل التعليم والتعلم أكثر تداخلاً وكفاءة وأتساقاً مع الاهتمام المتزايد بمجالات إتاحة واستخدام التقنية. ولذلك يركز تقرير (TIMSS) للعام 2019 على تقييم درجة ثقة الطلاب في استخدام الأجهزة الرقمية في عملية التعلم.
والخلاصة..
أن تقرير "مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم للعام 2019" أو (TIMSS 2019) صُمم لتزويد الدول بمعلومات عن إنجاز الطلاب في الرياضيات والعلوم ليتم استخدام هذه المعلومات القائمة على أساس من الأدلة من قبل صُنّاع القرار بهدف تحسين السياسة والممارسة التعليمية.
الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم هو تقييم دولي راسخ للرياضيات والعلوم يُجرى كل أربع سنوات في الصفوف الرابع والثامن، وأختيار الصفين المذكورين على وجه الخصوص لضمان مرور دورة زمنية كاملة تتيح للطالب الأنتقال من الصف الرابع إلى الثاني متوسط.
وتقرير العام (TIMSS 2019) هو الأحدث في سلسلة (TIMSS)، والتي بدأت مع التقييمات الأولى في عام 1995 واستمرت بعد ذلك كل أربع سنوات، لتصدر في السنوات (1999 - 2003 - 2007 - 2011 – 2015 - 2019).
وتستخدم حوالي 60 بلداً بيانات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم لرصد مدى فعاليتها التعليمية في سياق عالمي، وتنضم بلدان جديدة إلى تقرير (TIMSS) في كل دورة. ومن المتوقع أن تشارك حوالي 70 دولة في تقرير العام 2019، الذي يمثل مورداً قيماً لمراقبة الفعالية التعليمية في العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وهي العلوم المعروفة باسم (STEM)، (الحروف الأولى لهذ لعلوم) والتي تعتبر أبرز مجالات المنهج الدراسي.
أهمية الرياضيات والعلوم:
فمن الواضح أن كثير من الوظائف اليوم تحتاج فهماً أساسياً للرياضيات والعلوم، وسوف يزداد هذا الأمر في المستقبل، فالعاملون في مهن تتعلق بعلوم (STEM) هم المسؤولون عن إيجاد حلول لمشاكل العالم مثل الجوع، واختفاء مواطن المعيشة، وكذلك الحفاظ على النمو والاستقرار في الاقتصاد العالمي.
وتُعتبر الرياضيات والعلوم أيضا علوماً أساسية للحياة اليومية. فالعلوم هي العالم الطبيعي، الذي يتضمن الطقس، والأرض، والمياه، ومصادر الطعام، والوقود.
أما الرياضيات فتساعدنا في إدارة مجموعة من المهام اليومية، وهو ضرورية في مجال تطوير التكنولوجيا التي نعتمد عليها، مثل أجهزة الكمبيوتر، والهواتف الذكية، والتلفزيون.
ونظراً لأن الرياضيات والعلوم تسود وتنتشر في كل جانب من جوانب حياتنا، نجد الجمعية الدولية لتقييم الإنجاز التربوي (التعليمي)، المعروف على نطاق أوسع باسم (التقييم الدولية للإنجاز التربوي (IEA)، تقوم بإجراء التقييمات الدولية للرياضيات والعلوم لما يقرب من 60 عاما، للتوصل لفهم أعمق لآثار السياسة المتبعة عبر أنظمة التعليم المختلفة في البلدان. وتستفيد الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم (TIMSS) من هذه التقيمات وتعتمد على الخبرات التعاونية المقدمة من قبل ممثلي البلدان في جميع أنحاء العالم.
يشارك الطلاب في في كل من الصفوف الرابعة والثامنة في تقرير (TIMSS) من خلال استبيانات كاملة حول خبراتهم وتعليمهم ومواقفهم تجاه تعلم الرياضيات والعلوم.
ويستكمل معلمو الطلاب ومديرو المدارس الاستبيانات لتقديم بيانات عن المدرسة، وموارد الفصول الدراسية، ومواقف المدرسة، ويملئ آباء وأولياء الأمور استبياناً حول مفهومهم عن تعلم الطلاب.
ولفهم السياقات والسياسات الوطنية بشكل أفضل، يقوم الممثلون عن كل بلد مشارك باستكمال استبيان عن المناهج والمساهمة في تقرير (TIMSS 2019)، ويقوم الطلاب الذين يأخذون تقديرات (TIMSS) باستخدام جهاز كمبيوتر أو جهاز لوحي أيضًا بملء استبيان قصير عن تجاربهم مع أجهزة الكمبيوتر والإنترنت.
التحليل والربط:
ومن خلال دراسة وتحليل الاستبيانات، يتم ربط التغييرات التي تحدث في تحصيل الطلاب بالتغييرات المتعلقة بالسياسات أو الممارسات التعليمية، وهو الأمر الذي يمكن أن يُشكل مصدرا قويا للتدليل على أن السياسة أو الممارسة مفيدة لتعلم الطلاب.
يسأل تقرير (TIMSS 2019) المعلمين والمديرين عن مدى تركيز مدرستهم على نجاح المستوى الأكاديمي. وبشكل عام، يمكن أن تُسهم الأجواء إلإيجابية للمدرسة المصحوبة بتوقعات عالية للتميز الأكاديمي في نجاح المدرسة. وقد أظهرت نتائج (TIMSS 2015) وجود علاقة إيجابية بين التحصيل الدراسي وتركيز المدرسة على النجاح الأكاديمي.
ويمكن أن تختلف المدارس أيضًا في مدى تركيزها على إعداد الطلاب في موضوعات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. وتظهر نتائج (TIMSS 2015) المتقدمة، التي قيمت الطلاب في نهاية المدرسة الثانوية، وجود علاقة بين درجة المساندة التي تقدمها المدرسة في مجال تعليم الرياضيات، والفيزياء المتقدمة، والإنجاز الذي يحققه الطلاب. وتشتمل المؤشرات التي تؤكد دعم المدرسة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على المبادرات التي تقوم بها المدرسة لتعزيز اهتمام الطلاب بموضوعات أخرى، مثل أنشطة ما بعد المدرسة، فضلا عن برامج التطوير المهني للمعلمين الخاصة بعلوم (STEM).
من ناحية أخرى، تجمع مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم للعام 2019 أو (TIMSS 2019) معلومات عن ما يفكر فيه ولي الأمر بشأن مدرسة ابنه وذلك من خلال سؤال الآباء عن مستوى اتفاقهم مع البيانات التي تقييم المدرسة علمياً (أكاديمياً)، وكذلك سلامة وأمان وانضباط المدرسة، ومدى تواصلها مع أولياء الأمور وإشراكهم في تعليم أطفالهم. وقد أظهرت نتائج (TIMSS 2015) أن معظم الآباء يميلون إلى الرضا عن المدرسة المنتظم فيها أبنهم، وهو ما يتفق مع نتائج الدراسات الاستقصائية التعليمية الأخرى.
وتطرح مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم للعام 2019 أو (TIMSS 2019) أسئلة على الطلاب عن المرات التي تعرضوا فيها لحالات من التوحش أو التنمر البدني او النفسي أو السلوكي أو الالكتروني، حيث أظهرت التقارير السابقة أن الطلاب الذين يتعرضون للتنمر يميلون لتحقيق مستوى أقل في الرياضيات والعلوم، حيث يؤدي الحرج الذي يتعرض له الضحايا إلى تدني احترام الطلاب لذاتهم. ويؤدي ضعف احساس الطلاب بالانتماء للمدرسة، وعدم أحساسهم بالأمن داخلها، إلى عدم التمتع بالمدرسة وعدم وجود علاقة طيبة مع المعلمين والأصدقاء، وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى سوء مستواهم التحصيلي.
التعليم الناجح:
ونظراً لأن عملية التعلم والتدريس تتم داخل الفصول المدرسية، لذا فإن التعلم الناجح يتأثر بشدة ببيئة الفصل وانشطته التوجيهية، ولذلك يركز استبيان مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم للعام 2019 أو (TIMSS 2019) المُقدم للمعلمين، والطلاب على العوامل والممارسات التي تؤثر على التعليم والتدريس على النحو التالي: -
1- إعداد المعلم وصقله بالخبرة المهنية من خلال الورش والندوات والمؤتمرات التثقيفية.
2- موضوعات الرياضيات والعلوم التي يتم تدريسها ومدى استيعابها جيدا في المدرسة.
3- الوقت المخصص للعملية التعليمية ومدى استخدامه بفعالية وكفاءة في شرح المنهج.
4- ممارسات واستراتيجيات التعلم والتدريس وتأثيرها على الطلاب في حل المشكلات.
5- استخدام التقنية من خلال تجهيز الفصول بوسائل حديثة تستخدم في التعليم والتقييم.
6- التحديات التي تواجه المعلمين أثناء تأدية إلتزاماتهم في المدرسة مثل كثرة عدد الطلاب في الفصل، وأعباء المهام االإدارية، وضيق وقت التحضير، ومشكلات الطلاب سلوكياتهم.
توجهات الطلاب تجاه التعلم:
إن تحسين توجهات الطلاب تجاه التعلم هو هدف رئيسي للمنهج التعليمي في عديد من الدول. وقد وثّقت أبحاث كثيرة وجود علاقة بين انجاز الطالب وتوجهاته نحو التعلم. ويقيس تقرير (TIMSS) توجهات الطلاب نحو الرياضيات والعلوم منذ عام 1995، من خلال عدد من المؤشرات، أبرزها حب الطلاب لتعلم الرياضيات والعلوم، وتقديرهم لهما، وثقتهم في قدرتهما على حل مشكلاتهم في الحياة. وقياس توجهات الطلاب نحو هذين العلمين بالذات يحدد الحافز الفطري لديهم لتعلم كل الموضوعات الأخرى، وهذا الحافز الفطري هو السلوك المحفز لطاقاتهم والدافع لتعاملهم بحب ومتعة وتشوق مع موضوعات الدراسة، وقد أظهرت بيانات (TIMSS) وجود علاقة بين هذه المؤشرات وانجاز الطالب.
ثقة الطلاب في استخدام التقنية:
إن أحد التغيرات الضخمة التي حدثت في التعليم منذ إطلاق تقرير مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم (TIMSS) تمثل في اعتماد المدرسة بشكل متزايد على التقنية. وقد أشار تقرير (TIMSS) للعام 2015 إلى أن الدول تعمل على دمج التقنية في العملية التعليمية من خلال المنهج الدراسي للمساعدة في جعل التعليم والتعلم أكثر تداخلاً وكفاءة وأتساقاً مع الاهتمام المتزايد بمجالات إتاحة واستخدام التقنية. ولذلك يركز تقرير (TIMSS) للعام 2019 على تقييم درجة ثقة الطلاب في استخدام الأجهزة الرقمية في عملية التعلم.
والخلاصة..
أن تقرير "مؤشرات الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم للعام 2019" أو (TIMSS 2019) صُمم لتزويد الدول بمعلومات عن إنجاز الطلاب في الرياضيات والعلوم ليتم استخدام هذه المعلومات القائمة على أساس من الأدلة من قبل صُنّاع القرار بهدف تحسين السياسة والممارسة التعليمية.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: