مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
ابتكرت أربع طالبات مواطنات نظاماً حديثاً للكشف عن الحوادث المرورية، والإبلاغ المباشر عنها، بهدف التقليل
من وفياتها، وإنقاذ حياة السائقين من خلال تقديم خدمات ذكية توفر لهم المساعدة في أسرع وقت.
وأوضحت الطالبات، شيخة محمد المنصوري، اليازية أحمد العامري، الريم طلال الصوافي، وعلياء عبدالله الشبلي،
أن فكرة المشروع جاءتهن بسبب تزايد أعداد الوفيات والمصابين في الحوادث المرورية، خصوصاً غير القادرين منهم على طلب المساعدة.
وأشرن إلى أنهن يدرسن بالسنة الأولى في جامعة الإمارات، تخصص الهندسة الميكانيكية، وابتكرن جهازاً يمكن تركيبه في
السيارات كافة، وهو مصنوع بجودة ودقة عالية، ليقوم بمساعدة مستخدميه وقت الحاجة، مشيرات إلى أن كلفته لا تتعدى 2000 درهم.
وقالت اليازية: «نظراً إلى زيادة الحوادث المرورية، وارتفاع نسبة الوفيات بسببها، قررتُ وزميلاتي العمل على ابتكار جهاز
للحد من هذه المشكلة في الدولة»، موضحة أن الجهاز يوضع في أي نوع من أنواع السيارات، ويعمل تلقائياً لإرسال موقع الحادث وقوته في وقت قياسي إلى مركز الشرطة.
وأضافت أن الجهاز المطور قادر على تقييم حجم الحادث، والأضرار الناتجة عنه، بحيث إذا كانت قوة الحادث بسيطة فيتوجب
على الشرطة القدوم فقط، أما إذا كانت قوية فيتم إبلاغ الإسعاف لإرسال مركبات لإنقاذ المصابين في أسرع وقت.
وأكدت اليازية أنها وزميلاتها يعملن على تطوير الجهاز، بحيث يستطيع إيجاد أقرب مستشفى للحادث، لسرعة الانتقال إليه وتلقّي
الخدمات العلاجية اللازمة، فضلاً عن التفكير في وضع جهاز يرصد جميع تفاصيل الحادث، لمساعدة الشرطة على تحديد أسباب الحادث.
وأضافت: «حرصنا على تسخير دراستنا العلمية، والاستفادة من مختبرات الجامعة لتنفيذ الفكرة».
من وفياتها، وإنقاذ حياة السائقين من خلال تقديم خدمات ذكية توفر لهم المساعدة في أسرع وقت.
وأوضحت الطالبات، شيخة محمد المنصوري، اليازية أحمد العامري، الريم طلال الصوافي، وعلياء عبدالله الشبلي،
أن فكرة المشروع جاءتهن بسبب تزايد أعداد الوفيات والمصابين في الحوادث المرورية، خصوصاً غير القادرين منهم على طلب المساعدة.
وأشرن إلى أنهن يدرسن بالسنة الأولى في جامعة الإمارات، تخصص الهندسة الميكانيكية، وابتكرن جهازاً يمكن تركيبه في
السيارات كافة، وهو مصنوع بجودة ودقة عالية، ليقوم بمساعدة مستخدميه وقت الحاجة، مشيرات إلى أن كلفته لا تتعدى 2000 درهم.
وقالت اليازية: «نظراً إلى زيادة الحوادث المرورية، وارتفاع نسبة الوفيات بسببها، قررتُ وزميلاتي العمل على ابتكار جهاز
للحد من هذه المشكلة في الدولة»، موضحة أن الجهاز يوضع في أي نوع من أنواع السيارات، ويعمل تلقائياً لإرسال موقع الحادث وقوته في وقت قياسي إلى مركز الشرطة.
وأضافت أن الجهاز المطور قادر على تقييم حجم الحادث، والأضرار الناتجة عنه، بحيث إذا كانت قوة الحادث بسيطة فيتوجب
على الشرطة القدوم فقط، أما إذا كانت قوية فيتم إبلاغ الإسعاف لإرسال مركبات لإنقاذ المصابين في أسرع وقت.
وأكدت اليازية أنها وزميلاتها يعملن على تطوير الجهاز، بحيث يستطيع إيجاد أقرب مستشفى للحادث، لسرعة الانتقال إليه وتلقّي
الخدمات العلاجية اللازمة، فضلاً عن التفكير في وضع جهاز يرصد جميع تفاصيل الحادث، لمساعدة الشرطة على تحديد أسباب الحادث.
وأضافت: «حرصنا على تسخير دراستنا العلمية، والاستفادة من مختبرات الجامعة لتنفيذ الفكرة».
التعديل الأخير بواسطة المشرف: