فريق صقر الجنوب
الإدارة العامة
شرح قصيدة خلقتُ طليقًا لمادة اللغة العربية الصف الثامن الفصل الثاني
لتحميل الملف PDF اضغط هنا وتابع
التعريف بالشاعـر :
شاعر تونسي معاصر ، ولد عام 1908 بقرية " شابية " ، ونال ليسانس الحقوق ، كان محباً للحرية وجمال الطبيعة ، توفي عام 1934 م في ريعان الشباب ، وله ديوان " أغني الحياة "
موضوع وجو النص :
الحرية هبة منحها الله للإنسان ، وحينما رأى أبو القاسم الشابي سيطرة الاحتلال على وطنه تونس سجل هذه الأبيات ليحث أهل وطنه على الدفاع عن حريتهم ، ويستنكر على البعض خضوعه للذل والقيود ، ويدعوهم إلى التمتع بجمال الطبيعة
النص : الحرية هبة الله لكل إنسان
( 1 ) خُلقتَ طليقاً كطيف النسيم وحراً كنور الضحى في سماه
( 2 ) تغرد كالطير أين اندفعـــت وتشدو بما شـاء وحي الإلــه
( 3 ) وتمرح بين ورود الصبـــاح وتنعـــم بالنــور أنَّـى تـــــراه
( 4 ) كذا صاغك اللـه يابن الوجود وألقتك في الكون هذي الحيــــاه
اللغويـــات
طليقاً = حراً والمضاد مقيداً والجمع طلقاء // طيف = خيال وتحرك والجمع أطياف // النسيم = الهواء الرقيق والجمع أنسام ، نسائم // الضحى = الصباح // أين = في أي مكان // اندفعت = انطلقت // تشدو = تغني // شاء = أراد // تمرح = تسعد وتلعب // تنعم = تتمتع // بالنور = بالحرية // كذا = كذلك // صاغك = خلقك وصنعك // ابن الوجود = الإنسان // ألقتك = أوجدك // هذي = هذه
الشرح
( 1 ) لقد خلقك الله حراً أيها الإنسان مثل الهواء الرقيق الساري ، ومثل النور المنتشر وقت الضحى
( 2 ) ومنحك الحرية لتسعد وتغني مثل الطير في أي مكان تنطلق إليه
( 3 ) وتلعب وتسعد بين ورد الحدائق ، وتتمتع بنور الحرية أينما تجده
( 4 ) هكذا خلقك الله حرا أيها الإنسان وأوجدك في الكون لتتمتع بالحياة
الجماليــات
( خلقت طليقاً كطيف النسيم ) تشبيه للإنسان الحر بالهواء الساري ليبين أن الحرية حق لكل إنسان
مثل الهواء
( خُلقت ) جاء الفعل مبنياً للمجهول بسبب العلم بالفاعل وهو ( اللــه )
( حراً كنور الضحى ) تشبيه للإنسان الحر بانتشار النور وقت الضحى ليبين جمال الحرية
( طيف النسيم ) إضافة " طيف " إلى " النسيم " يوحي برقة الحرية
( تغرد كالطير ) تشبيه للإنسان الحر بالطير الذي يغرد
( أين اندفعت ) تعبير يدل على الشمول والعموم
( تشدو ) تعبير يوحي بالسعادة
( بما شاء وحي الإله ) تعبير يدل على أن الله منح الحرية لكل إنسان
( تمرح ) تعبير يوحي بالحيوية والنشاط
( ورود الصباح ) إضافة " ورود " إلى " الصباح " يوحي بجمال الحرية ، حيث يكون الورد أكثر
جمالاً وتفتحاً في الصباح
( وتنعم بالنور ) تصوير الحرية بالنور ليدل على جمال الحرية
( صاغك الله ) تعبير يدل على أن الله خلق الإنسان في أحسن صورة ، لأن صاغ يدل على دقة الصنع
( يابن الوجود ) نداء غرضه التنبيه
( ألقتك ) لم يوفق الشاعر في اختيار " ألقتك " لأن ألقى بمعنى " رمى " وهذا لا يليق مع الإنسان
الذي كرمه الله تعالى ، والأفضل " أوجدك " أو " أنشأ "
( تغرد – تشدو – تمرح – تنعم ) جاءت بالمضارع لتدل على الاستمرار والتجدد
---------------------------------------------------------------------------
رفض الذل والاستسلام لأنهما ليس من شيم الأحرار
( 5 ) فمــــــالك ترضــى بــــذل القيــــود وتحنـي لمــن كبلوك الجبـــاه
( 6 ) وتُسكتُ في النفس صوت الحياة الـ ــقوي إذا مـــا تغنــى صـــداه
( 7 ) وتطبـق أجفانـك النيـرات عن الفـ ـجر والفجـــــر عــذبٌ ضيـــاه
( 8 ) أتخشى نشيد السمـــاء الجميــــــل أترهب نور الفضا في ضحــاه
اللغويات :
مالك = لماذا // ترضى = تقبل // تحني = تخفض // لمن = للذين // كبلوك = قيدوك والمضاد حرروك ، أطلقوك // الجباه = جمع جبهة وهي مقدمة الرأس // تسكت = تكتم // صداه = صوته والجمع أصداء // تطبق = تغمض والمضاد تفتح // أجفان = مايحيط بالعين والمفرد جَفن // النيرات = المشرقات والمفرد نيرة // الفجر = الحرية // ضياه = نوره // تخشى = تخاف // ترهب = تخاف // نشيد السماء = أمر الله بالحرية //
الشـــرح :
( 5 ) فلماذا تقبل الذل مستسلماً ، ولماذا تخفض رأسك للذين سلبوا حريتك
( 6 ) ولما تكتم في نفسك صوت الحرية الذي يردد صوته ويناديك لتتمتع بجمال الحياة
( 7 ) ولماذا تغمض عينيك عن نور الحرية التي تراها جيداً وتحرم نفسك من جمال نورها
( 8 ) فهل تخشى أن تنفذ أمر الله لك بالحرية ، أم أنك لا ترغب في التمتع بجمالها
الجماليـــات :
( فمالك ترضى ) أسلوب استفهام الغرض منه التعجب والاستنكار
( ذل القيود ) تعبير يدل على مدى الاستسلام والخضوع للظلم
( تحني لمن كبلوك الجباه ) تعبير يدل على شدة الخضوع والاستسلام
( تسكت في النفس صوت الحياة ) تصوير الحياة بشخص له صوت قوي يكتمه الإنسان ، مما يدل
على خضوعه
( صوت الحياة القوي ) وصف الصوت بالقوي يدل على شدة صراع الإنسان مع رغبته الداخلية
( تغنى صداه ) تعبير يصور الحياة بإنسان يغني للحرية
( أجفانك النيرات ) وصف الأجفان بالنيرات يدل على أن الإنسان يرى طريق الحرية واضحا ،
ويتظاهر بعدم رؤيته مما يدل على استسلامه
( عن الفجر ) تصوير الحرية بنور الفجر مما يوحي بالتفاؤل
( الفجر عذب ضياه ) تصوير لنور الحرية بالماء العذب
( أتخشى نشيد السماء؟ ) أسلوب استفهام الغرض منه الإنكار والتوبيخ
( أترهب نور الفضا ؟ ) " " " " " "
( نشيد السماء ) تعبير يدل على أن الحرية هبة من الله للإنسان
( ترضى – تحني – تسكت – تطبق ) جاءت بالمضارع لتدل على الاستمرار والتجدد
الحرية تحقق السعادة ولا تتحقق إلا بالكفاح
( 9 ) ألا انهض وسر في سبيل الحياة فمن نام لم تنتظره الحياه
( 10 ) ولا تخـشَ شيئاً وراء التـلاع فما ثَـمَّ إلا الضحى في صبـــاه
( 11 ) وإلا ربيــع الوجــود الغرير يطـــرز بالــورد ضـافــي رداه
( 12 ) وإلا أريج الورود الصِباح ورقص الأشعة بين المياه
( 13 ) وإلا حمام المروج الأنيق يغرد منطلقاً في غناه
( 14 ) إلى النور فالنور عذب جميل إلى النور فالنور ظل الإله
اللغويات :
ألا = هيا ، وهي أداة استفتاح للتنبيه // انهض = قم // سبيل = طريق والجمع سُبل ، أسبلة // نام = تكاسل // لا تخش = لا تخف // التلاع = المرتفعات والمفرد تلعة والمقصود بها العقبات والأوهام // فما ثم = فليس هناك // الضحا = النور // صباه = قوته وانتشاره // الغرير = الجميل الحسن والجمع أغرة ، غرائر // يطرز = يزين ، يجمل // ضافي = واسع والمضاد ضيق // رداه = ثوبه والجمع أردية // أريج = رائحة طيبة والجمع أُرج ، أرائج // الصَباح = الناضر الحسن // المروج = الحدائق الخضراء والمفرد مرج // الأنيق = الجميل // منطلقاً = مندفعا ومستمرا // النور = الحرية // ظل الإله = هبة ونعمة من الله
الشـــرح :
( 9 ) فهيا إلى الكفاح لتتمتع بجمال الحياة فالحياة لا تنتظر الخاملين المتكاسلين
( 10 ) ولا تخف من المصاعب والعقبات التي تواجهك فبعدها لا تجد إلا السعادة بنور الحرية
( 11 ) وبعدها لا تجد إلا جمال الربيع وهو يكسو الكون ثيابا مزينة بالورد
( 12 ) وكذلك رائحة الورد الطيبة ، وأشعة الشمس المبهرة وهي تتراقص على المياه
( 13 ) وكذلك الحمام الذي يغرد سعيداً بين الحدائق الخضراء
( 14 ) فهيا إلى الحرية فهي أجمل ما في الكون ، وهي منحة الله للإنسان
الجماليات :
( ألا ) آداة استفتاح تفيد التنبيه
( انهض ) أسلوب أمر الغرض منه الحث والنصح
( سر ) " " " " " "
( فمن نام لم تنتظره الحياة ) تصوير الحياة بقطار لا ينتظر المتكاسلين ، ليبين ضرورة السعي للدفاع عن الحرية .. والعبارة تعليل وسبب لما قبلها
( لا تخشَ ) أسلوب نهي الغرض منه النصح والإرشاد
( شيئا ) جاءت نكرة تفيد الشمول والعموم
( وراء التلاع ) تصوير العقبات والأوهام بالمرتفعات يدل على ضرورة مواجهتها
( فما ثم إلا الضحى ) أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد ، وهو مؤكد بالنفي " لا " والاستثناء " إلا "
( الضحى في صباه ) تصوير للضحى بإنسان في مرحلة الصبا والشباب ليبين قوة انتشار النور
( ربيع الوجود الغرير ) تصوير الحرية بالربيع ليدل على جمال الحرية
( يطرز بالورد ضافي رداه ) تصوير الربيع بإنسان يصنع ثياباً واسعة من الورد يزين بها الوجود
( أريج الورود الصباح ) تصوير الحرية برائحة الورد الطيبة
( رقص الأشعة بين المياه ) تصوير لأشعة الشمس بفتاة تتراقص على المياه
( يغرد منطلقاً ) تعبير يدل على السعادة بالحرية
( منطلقاً ) تعبير يوحي بالاستمرار
( إلى النور ) أمر جاء في صورة الجار والمجرور الغرض منه الحث والنصح
( فالنور عذب جميل ) تصوير لنور الحرية بالمياه العذبة ، والعبارة تعليل وسبب لما قبلها
( فالنور ظل الإله ) تعبير يدل على أن الحرية هبة من الله لكل إنسان ، والتعبير تعليل لما قبله
( وإلا ربيع – وإلا حمام – وإلا أريج ) تكرار إلا يفيد التخصيص والتوكيد
( تنتظر – تخشى – يطرز – يغرد ) جاءت بالمضارع لتدل على الاستمرار والتجدد
شرح قصيدة خلقت طليقا للصف الثامن مادة اللغة العربية الفصل الثاني 2018
لتحميل الملف PDF اضغط هنا وتابع
التعريف بالشاعـر :
شاعر تونسي معاصر ، ولد عام 1908 بقرية " شابية " ، ونال ليسانس الحقوق ، كان محباً للحرية وجمال الطبيعة ، توفي عام 1934 م في ريعان الشباب ، وله ديوان " أغني الحياة "
موضوع وجو النص :
الحرية هبة منحها الله للإنسان ، وحينما رأى أبو القاسم الشابي سيطرة الاحتلال على وطنه تونس سجل هذه الأبيات ليحث أهل وطنه على الدفاع عن حريتهم ، ويستنكر على البعض خضوعه للذل والقيود ، ويدعوهم إلى التمتع بجمال الطبيعة
النص : الحرية هبة الله لكل إنسان
( 1 ) خُلقتَ طليقاً كطيف النسيم وحراً كنور الضحى في سماه
( 2 ) تغرد كالطير أين اندفعـــت وتشدو بما شـاء وحي الإلــه
( 3 ) وتمرح بين ورود الصبـــاح وتنعـــم بالنــور أنَّـى تـــــراه
( 4 ) كذا صاغك اللـه يابن الوجود وألقتك في الكون هذي الحيــــاه
اللغويـــات
طليقاً = حراً والمضاد مقيداً والجمع طلقاء // طيف = خيال وتحرك والجمع أطياف // النسيم = الهواء الرقيق والجمع أنسام ، نسائم // الضحى = الصباح // أين = في أي مكان // اندفعت = انطلقت // تشدو = تغني // شاء = أراد // تمرح = تسعد وتلعب // تنعم = تتمتع // بالنور = بالحرية // كذا = كذلك // صاغك = خلقك وصنعك // ابن الوجود = الإنسان // ألقتك = أوجدك // هذي = هذه
الشرح
( 1 ) لقد خلقك الله حراً أيها الإنسان مثل الهواء الرقيق الساري ، ومثل النور المنتشر وقت الضحى
( 2 ) ومنحك الحرية لتسعد وتغني مثل الطير في أي مكان تنطلق إليه
( 3 ) وتلعب وتسعد بين ورد الحدائق ، وتتمتع بنور الحرية أينما تجده
( 4 ) هكذا خلقك الله حرا أيها الإنسان وأوجدك في الكون لتتمتع بالحياة
الجماليــات
( خلقت طليقاً كطيف النسيم ) تشبيه للإنسان الحر بالهواء الساري ليبين أن الحرية حق لكل إنسان
مثل الهواء
( خُلقت ) جاء الفعل مبنياً للمجهول بسبب العلم بالفاعل وهو ( اللــه )
( حراً كنور الضحى ) تشبيه للإنسان الحر بانتشار النور وقت الضحى ليبين جمال الحرية
( طيف النسيم ) إضافة " طيف " إلى " النسيم " يوحي برقة الحرية
( تغرد كالطير ) تشبيه للإنسان الحر بالطير الذي يغرد
( أين اندفعت ) تعبير يدل على الشمول والعموم
( تشدو ) تعبير يوحي بالسعادة
( بما شاء وحي الإله ) تعبير يدل على أن الله منح الحرية لكل إنسان
( تمرح ) تعبير يوحي بالحيوية والنشاط
( ورود الصباح ) إضافة " ورود " إلى " الصباح " يوحي بجمال الحرية ، حيث يكون الورد أكثر
جمالاً وتفتحاً في الصباح
( وتنعم بالنور ) تصوير الحرية بالنور ليدل على جمال الحرية
( صاغك الله ) تعبير يدل على أن الله خلق الإنسان في أحسن صورة ، لأن صاغ يدل على دقة الصنع
( يابن الوجود ) نداء غرضه التنبيه
( ألقتك ) لم يوفق الشاعر في اختيار " ألقتك " لأن ألقى بمعنى " رمى " وهذا لا يليق مع الإنسان
الذي كرمه الله تعالى ، والأفضل " أوجدك " أو " أنشأ "
( تغرد – تشدو – تمرح – تنعم ) جاءت بالمضارع لتدل على الاستمرار والتجدد
---------------------------------------------------------------------------
رفض الذل والاستسلام لأنهما ليس من شيم الأحرار
( 5 ) فمــــــالك ترضــى بــــذل القيــــود وتحنـي لمــن كبلوك الجبـــاه
( 6 ) وتُسكتُ في النفس صوت الحياة الـ ــقوي إذا مـــا تغنــى صـــداه
( 7 ) وتطبـق أجفانـك النيـرات عن الفـ ـجر والفجـــــر عــذبٌ ضيـــاه
( 8 ) أتخشى نشيد السمـــاء الجميــــــل أترهب نور الفضا في ضحــاه
اللغويات :
مالك = لماذا // ترضى = تقبل // تحني = تخفض // لمن = للذين // كبلوك = قيدوك والمضاد حرروك ، أطلقوك // الجباه = جمع جبهة وهي مقدمة الرأس // تسكت = تكتم // صداه = صوته والجمع أصداء // تطبق = تغمض والمضاد تفتح // أجفان = مايحيط بالعين والمفرد جَفن // النيرات = المشرقات والمفرد نيرة // الفجر = الحرية // ضياه = نوره // تخشى = تخاف // ترهب = تخاف // نشيد السماء = أمر الله بالحرية //
الشـــرح :
( 5 ) فلماذا تقبل الذل مستسلماً ، ولماذا تخفض رأسك للذين سلبوا حريتك
( 6 ) ولما تكتم في نفسك صوت الحرية الذي يردد صوته ويناديك لتتمتع بجمال الحياة
( 7 ) ولماذا تغمض عينيك عن نور الحرية التي تراها جيداً وتحرم نفسك من جمال نورها
( 8 ) فهل تخشى أن تنفذ أمر الله لك بالحرية ، أم أنك لا ترغب في التمتع بجمالها
الجماليـــات :
( فمالك ترضى ) أسلوب استفهام الغرض منه التعجب والاستنكار
( ذل القيود ) تعبير يدل على مدى الاستسلام والخضوع للظلم
( تحني لمن كبلوك الجباه ) تعبير يدل على شدة الخضوع والاستسلام
( تسكت في النفس صوت الحياة ) تصوير الحياة بشخص له صوت قوي يكتمه الإنسان ، مما يدل
على خضوعه
( صوت الحياة القوي ) وصف الصوت بالقوي يدل على شدة صراع الإنسان مع رغبته الداخلية
( تغنى صداه ) تعبير يصور الحياة بإنسان يغني للحرية
( أجفانك النيرات ) وصف الأجفان بالنيرات يدل على أن الإنسان يرى طريق الحرية واضحا ،
ويتظاهر بعدم رؤيته مما يدل على استسلامه
( عن الفجر ) تصوير الحرية بنور الفجر مما يوحي بالتفاؤل
( الفجر عذب ضياه ) تصوير لنور الحرية بالماء العذب
( أتخشى نشيد السماء؟ ) أسلوب استفهام الغرض منه الإنكار والتوبيخ
( أترهب نور الفضا ؟ ) " " " " " "
( نشيد السماء ) تعبير يدل على أن الحرية هبة من الله للإنسان
( ترضى – تحني – تسكت – تطبق ) جاءت بالمضارع لتدل على الاستمرار والتجدد
الحرية تحقق السعادة ولا تتحقق إلا بالكفاح
( 9 ) ألا انهض وسر في سبيل الحياة فمن نام لم تنتظره الحياه
( 10 ) ولا تخـشَ شيئاً وراء التـلاع فما ثَـمَّ إلا الضحى في صبـــاه
( 11 ) وإلا ربيــع الوجــود الغرير يطـــرز بالــورد ضـافــي رداه
( 12 ) وإلا أريج الورود الصِباح ورقص الأشعة بين المياه
( 13 ) وإلا حمام المروج الأنيق يغرد منطلقاً في غناه
( 14 ) إلى النور فالنور عذب جميل إلى النور فالنور ظل الإله
اللغويات :
ألا = هيا ، وهي أداة استفتاح للتنبيه // انهض = قم // سبيل = طريق والجمع سُبل ، أسبلة // نام = تكاسل // لا تخش = لا تخف // التلاع = المرتفعات والمفرد تلعة والمقصود بها العقبات والأوهام // فما ثم = فليس هناك // الضحا = النور // صباه = قوته وانتشاره // الغرير = الجميل الحسن والجمع أغرة ، غرائر // يطرز = يزين ، يجمل // ضافي = واسع والمضاد ضيق // رداه = ثوبه والجمع أردية // أريج = رائحة طيبة والجمع أُرج ، أرائج // الصَباح = الناضر الحسن // المروج = الحدائق الخضراء والمفرد مرج // الأنيق = الجميل // منطلقاً = مندفعا ومستمرا // النور = الحرية // ظل الإله = هبة ونعمة من الله
الشـــرح :
( 9 ) فهيا إلى الكفاح لتتمتع بجمال الحياة فالحياة لا تنتظر الخاملين المتكاسلين
( 10 ) ولا تخف من المصاعب والعقبات التي تواجهك فبعدها لا تجد إلا السعادة بنور الحرية
( 11 ) وبعدها لا تجد إلا جمال الربيع وهو يكسو الكون ثيابا مزينة بالورد
( 12 ) وكذلك رائحة الورد الطيبة ، وأشعة الشمس المبهرة وهي تتراقص على المياه
( 13 ) وكذلك الحمام الذي يغرد سعيداً بين الحدائق الخضراء
( 14 ) فهيا إلى الحرية فهي أجمل ما في الكون ، وهي منحة الله للإنسان
الجماليات :
( ألا ) آداة استفتاح تفيد التنبيه
( انهض ) أسلوب أمر الغرض منه الحث والنصح
( سر ) " " " " " "
( فمن نام لم تنتظره الحياة ) تصوير الحياة بقطار لا ينتظر المتكاسلين ، ليبين ضرورة السعي للدفاع عن الحرية .. والعبارة تعليل وسبب لما قبلها
( لا تخشَ ) أسلوب نهي الغرض منه النصح والإرشاد
( شيئا ) جاءت نكرة تفيد الشمول والعموم
( وراء التلاع ) تصوير العقبات والأوهام بالمرتفعات يدل على ضرورة مواجهتها
( فما ثم إلا الضحى ) أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد ، وهو مؤكد بالنفي " لا " والاستثناء " إلا "
( الضحى في صباه ) تصوير للضحى بإنسان في مرحلة الصبا والشباب ليبين قوة انتشار النور
( ربيع الوجود الغرير ) تصوير الحرية بالربيع ليدل على جمال الحرية
( يطرز بالورد ضافي رداه ) تصوير الربيع بإنسان يصنع ثياباً واسعة من الورد يزين بها الوجود
( أريج الورود الصباح ) تصوير الحرية برائحة الورد الطيبة
( رقص الأشعة بين المياه ) تصوير لأشعة الشمس بفتاة تتراقص على المياه
( يغرد منطلقاً ) تعبير يدل على السعادة بالحرية
( منطلقاً ) تعبير يوحي بالاستمرار
( إلى النور ) أمر جاء في صورة الجار والمجرور الغرض منه الحث والنصح
( فالنور عذب جميل ) تصوير لنور الحرية بالمياه العذبة ، والعبارة تعليل وسبب لما قبلها
( فالنور ظل الإله ) تعبير يدل على أن الحرية هبة من الله لكل إنسان ، والتعبير تعليل لما قبله
( وإلا ربيع – وإلا حمام – وإلا أريج ) تكرار إلا يفيد التخصيص والتوكيد
( تنتظر – تخشى – يطرز – يغرد ) جاءت بالمضارع لتدل على الاستمرار والتجدد
شرح قصيدة خلقت طليقا للصف الثامن مادة اللغة العربية الفصل الثاني 2018
التعديل الأخير بواسطة المشرف: