-
- إنضم
- 9 يونيو 2010
-
- المشاركات
- 64
-
- مستوى التفاعل
- 4
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 54
مولد أدولف هتلر :
ولد مساء ليلة العشرين من أبريل عام 1889 طفل لأب نمساوي في الثانية
و الخمسين من العمر و أم ريفية في العشرين من العمر و سمي المولود الجديد ( أدولف )
الظروف و لبيئة التي عاشها :
ولد في بيئة ريفية قاسية .. في بيئة كانوا فيها غير ودودين متجهمين و حادي المزاج ,
فنادرا ما كان المرء يجدهم يضحكون أو يمرحون بل يجدهم دائما متوترين و قلقين.
هتلر و والده :
كان والد أدولف رجلا قاسيا عنيفا .. كان متحجر القلب لا يعرف الاعتدال أو الحلول
الوسطى
و كثيرا ما يخشى الاقتراب من عتبة البيت و يتفادى عقاب والده الشديد
كان الوالد يهزأ بالابن و يوبخه بعنف من أجل تربيته و تقويمه .
صارح والده في أحد الأيام بأنه يريد أن يصبح رساما فصرخ والده في وجهه على الفور قائلا
( لا وألف لا .. لا يمكنك ذالك ما دمت حيا )
فأصبح يعاند والده ولا يهتم بالمدرسة و الدراسة
الطالب المشاكس :
كان أدولف يلعب مع رفاقه لعبة العساكر و الهنود الحمر و كان دائما ينضم لفريق الهنود الحمر
و كان يحضر السكاكين و الحناجر و يبيعها سرا في المدرسة .
فكان يمارس الالعاب العربية فكان يلعب و يقول ( يمكنك ان تكون انكليزيا ..
امنحنا خمس دقائق كي نختبئ ثم تعال لتنال منا )
و الغريب أنه كن الزعيم المنظم لهذه الألعاب
اختار ادولف مدرسة الآداب و الفنون لكن والده عارض بشدة و اجبره دخول مدرسة العلوم ..
التحق أدولف اليها لكنه رسب في السنة الأولى
و اضطر الى اعادتها في ذالك الوقت تحول أدولف من البشاشة إلى التجهم
و من اللعب إلى التزمت
قال : ( انني أهتم بكل ماله علاقة بالشيء الذي أريده .. أريد أن أصبح رساما ..
هذا ما أريده فقط و أكره ما هو سواه )
بعدها بدأ أدولف تدريجيا ينقطع عن زملائه الصبية
و قطع الصلة بكل من كان يواصل منهم تعليمه أو يحمل شهادة دراسية
وفاة والده و رحلته إلى عالم الفن :
بعد وفاة والده أصبح أمل هتلر بأن يصبح فنانا ليس ببعيد في نظره و من السهل تحقيقه
انطلق الشاب أدول هتلر ذو الثمانية عشر عاما إلى فينا مستعين بالمال التي كانت ترسله له والدته
كانت لديه الآمال العريضة حتى يصبح فنانا و الحق بأكاديمية الفنون الجميلة و قدم اختبارا لكي يقبلوه
لكن لوحته رفضت
صاح أدولف متعقبا رئيس الأكاديمية و مطالب بتفسير
( لابد من وجود خطأ ما ... أنا فنان عظيم )
أجابه رئيس الأكاديمية
( نشعر بأن موهبتك تصب في الرسم التخطيطي و ليس في رسم اللوحات الزيتية ..
هل فكرت في أن تصبح مهندسا )
بعد ذالك عاد لأن والدته كانت مريضة جدا فعاد مسرعا حتى يكون بجانبها ثم توفيت
توفيت هذه الأم الحنونة
توفيت التي كانت تقف إلى جانبه و تساعده معنويا و ماديا
كان يملك ما يكفي من المال ليعتاش منه من ارث والدته و راتب الأيتام الشهري ..
استأجر غرفة صغيرة و توسل صديقه غاسل لينضم إليه
فكتب له ( كل فيينا بالتظارك .. ارجوك تعال قريبا )
و هذا ما فعله غاسل فقد جذبه وصف أدولف الرائع للمدينة و امكانية تعلم الموسيقى في معهد الموسيقى في فيينا
عندما وصل إلى فيينا قال غاسل فرحا ( الآن نستطيع أن ندرس خلال النهار
و نشاهد المسرحيات ليلا )
ابتسم أدولف رغما عنه و لم يخبره أنه فشل في الامتحان و أنه لم يلتحق للأكاديمية
المحاولة الثانية :
كان أدولف هتلر لا يزال مصمم على أن يصبح فنانا عظيما
قدم طلبا إلى أكاديمية الفنون من جديد
قال في قرارة نفسه :
( لا يمكنهم أن يرفضوني مرتين )
الا أنه كان مخطئا .. فهذه المرة لم يسمحوا له حتى بالخضوع للامتحانات
شعر أدولف بالإحباط العظيم و بدلا من الاعتراف لصديقه بفشله فضل الإنتقال من غرفتهما
إلى أخرى بدون أن يترك أي تفسير
الفقر و لقمة العيش :
عاش بعدها أدولف خمس أعوام من المعاناة اضطر فيها ان يكسب العيش كصبي نقاش
ثم بعد ذالك كرسام مغمور كان ما يكسبه لا يكفي لمعاش أي انسان فكان يعاني الجوع
في أحيان كثيرة و فترات طويلة في نوفمبر 1909
اضطر أدولف هتلر لترك الغرفة الرخيصة التي كان يستأجرها لعدم وجود مال معه
و لم يجد مفرا من بعد ذالك من النوم في المقاهي و على مقاعد المنتزهات
ثم أصبح بعد ذالك يبيت في فنادق فيينا الرخصة حيث ينام المتشردون مقابل قروش قليلة
كان ينضم يوميا لطابور الفقراء و المعدومين كي يحصل على وجبة مجانية
كراهية لليهود :
كان اليهود في النمسا يحتلون المناصب العالية في المجالات التجارة
و الطب و القانون و الصحافة
كان هتلر يعتقد أنهم بذلك سيخربون النمسا فقرر أن الماركيسيين
و اليهود يعملون في اتحاد وثيق لتدمير العالم
قال هتلر :
( لو تمكن اليهود في العالم بمساعدة الأفكار الماركسية ستكون نتيجة ذالك خراب
الدنيا لذالك أخذت عهدا مع الله أن أهب نفسي جهادا ضد اليهود و قتالا في سبيل الله ضدهم )
قال : ( أن أي مؤامرة تحدث لابد أن تعرفوا أن سببها اليهود )
فمنذ ذالك الحين فصاعدا أخذ هتلر يهاجم اليهود و يصفهم بأنهم ( فئران قذرة )
و جراثيم طفيلية و حشرات مصاصة للدماء و ظالمون عتاة
و صب هتلر أقصى شحنات الكراهية على اليهود
فصار يحاربهم خصوصا أنه متكلم بارع فكان يتكلم في الحانات
و في كل مكان فيه جمع من الناس يتكلم
اعتقال أدولف هتلر :
أعلن أدولف بداية الثورة الوطنية
عمت الفوضى و قتل 16 نازي و من ثم تم اعتقال أدولف
سجن أدولف ثلاث عشر شهرا عامله حراس السجن بإحترام بدلا من معاقبته
اضرب عن الطعام لمدة ثنا عشر يوما رفض فيها أن يأكل أي شيء
لكن رفاقه أخذوا يقولون له بأنه رجل عظيم يجب ألا يضيع هباء مؤكدين له أن الحزب سيولد من جديد على يديه
امتثل هتلر للنصيحة و عادة اليه شهيته
و بعد ذالك سرعان ما قرر تأليف كتابه الخاص و مع مرور الأيام أملى صفحات من الملاحظات عن حياته و نظرته إلى العالم .
اعترف أدولف هتلر أنه الوحيد الذي خطط للضربة العسكرية و اعترف أنه كان ينوي الإطاحة بالجمهورية
قال هتلر للقضاة :
( هذا هو اتجاهي .. إنني أفضل أن أعدم شنقا في ألمانيا على أن أموت تحت السيوف الفرنسية )
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
بعد ذالك شن أدولف هتلر الحرب على اليهود فكان يريهم ألوان العذاب
و أحرقوا النازيون 200 معبدا و دمروا 7500 متجر و مؤسسة تعود إلى اليهود و قتلوا 91 يهوديا في هذه الأثناء
و اعتقل البوليس العسكري 26 ألف يهودي و وضعهم في سجون معروفة باسم معسكرات الاعتقال
ففر نصف عدد اليهود المقيمين في ألمانيا إلى بلدان أخرى بحثا عن حياة أفضل .
نهاية هتلر :
كانت نفسية أدولف هتلر تتدهور في أيامه الأخيرة فترك منصبه و قرر أخيرا الزواج من عشيقته ( ايفا براون )
و في صباح اليوم التالي قتل هتلر كلبه المفضل و مضى عبر ممرات الحصن
ثم ذهب إلى جناحه الخاص و في تمام الساعة 3:15 ظهرا سمعت أصوات طلق رصاص
فهرع الحرس الخاص المقربون إلى جناحه فوجدوه ملقيا على الأريكة مدرجا بالدماء
فقد انتحر باطلاق الرصاص على نفسه من مسدسه الخاص ..
ثم وجد الحرس ايفا براون تنتحر معه بتناول جرعات من السم .
