همسآت شرقية
طاقم الادارة
شرح وتحليل قصيدة منازل أهلي لحبيب الزيودي
منهاج أول ثانوي الفصل الثاني
شرح وتحليل قصيدة منازل أهلي لحبيب الزيودي
القصيدة تجعل الأب محورًا دلاليًا ورمزًا من رموز الأمس الذي لم يعد
باستغراقها في رصد معالم البساطة والأصالة في الحياة الأردنيّة البسيطة
من خلال استرجاع الإحساس بقيمة الحياة السّابقة ، ويعيد الشعور بالانتماء إلى
الأشياء والتفاصيل اليوميّة ، وتعلي من شأن التقاليد الرّيفيّة والعربيّة ، تمرّدا على تقاليد المدينة الحديثة
( المقطع الأول )
كلّما دندن العود رجّعني لمنازل أهلي
ورجّع سرباً من الذكريات
تحوّم مثل الحساسين حولي
أبي في المضافة
والقهوة البكر مع طلعة الفجر عابقة بالمحبّةِ
وهي على طرف النار تغلي
وصوت أبي الرحب يملأ قلبي طمأنينة
وهو يضرع لله حين يصلّي.
المفردات : دندن : غنّى بصوت خافت \ القهوة البكر : القهوة التي تصنع
لأول مرة في الصّباح الباكر \ يضرع : يخشع
الشرح : في اللوحة الأولى يحن الشاعر إلى منازل أهله ذلك المكان الأليف والشخصيّة الأصيلة
واسترجاع الإحساس بقيمة الحياة السّابقة وربط الحاضر بالماضي ، فصورة الأب في
المضافة يقدّم قهوته الصافية المنفتحة على الزائرين بمحبّة، وصورته يضرَع إلى الله
في صلاته فيملأ قلب الابن بالطمأنينة ، أبرز صورتين تتوهّجان في ذهن الشاعر كلّما
استمع لدندنة العود، للموسيقى الشرقية الصافية . فيستعيد ذكرياته التي يشبّهها بسرب
من الحساسين التي تحوّم حوله ، ويستدعيها شعوره بالنشوة والراحة إذ يستمع إلى
الموسيقى التي تعجبه وتؤثّر فيه ، كما يستدعي هذا الشعور صورًا أخرى مفتقدة .
الصورة الفنيّة : ورجّع سرباً من الذكريات تحوّم مثل الحساسين حولي
صوّر الذكريات بسرب من الحساسين يحوم حوله
--------------------------
شرح وتحليل قصيدة منازل أهلي لحبيب الزيودي
القصيدة تجعل الأب محورًا دلاليًا ورمزًا من رموز الأمس الذي لم يعد
باستغراقها في رصد معالم البساطة والأصالة في الحياة الأردنيّة البسيطة
من خلال استرجاع الإحساس بقيمة الحياة السّابقة ، ويعيد الشعور بالانتماء إلى
الأشياء والتفاصيل اليوميّة ، وتعلي من شأن التقاليد الرّيفيّة والعربيّة ، تمرّدا على تقاليد المدينة الحديثة
( المقطع الأول )
كلّما دندن العود رجّعني لمنازل أهلي
ورجّع سرباً من الذكريات
تحوّم مثل الحساسين حولي
أبي في المضافة
والقهوة البكر مع طلعة الفجر عابقة بالمحبّةِ
وهي على طرف النار تغلي
وصوت أبي الرحب يملأ قلبي طمأنينة
وهو يضرع لله حين يصلّي.
المفردات : دندن : غنّى بصوت خافت \ القهوة البكر : القهوة التي تصنع
لأول مرة في الصّباح الباكر \ يضرع : يخشع
الشرح : في اللوحة الأولى يحن الشاعر إلى منازل أهله ذلك المكان الأليف والشخصيّة الأصيلة
واسترجاع الإحساس بقيمة الحياة السّابقة وربط الحاضر بالماضي ، فصورة الأب في
المضافة يقدّم قهوته الصافية المنفتحة على الزائرين بمحبّة، وصورته يضرَع إلى الله
في صلاته فيملأ قلب الابن بالطمأنينة ، أبرز صورتين تتوهّجان في ذهن الشاعر كلّما
استمع لدندنة العود، للموسيقى الشرقية الصافية . فيستعيد ذكرياته التي يشبّهها بسرب
من الحساسين التي تحوّم حوله ، ويستدعيها شعوره بالنشوة والراحة إذ يستمع إلى
الموسيقى التي تعجبه وتؤثّر فيه ، كما يستدعي هذا الشعور صورًا أخرى مفتقدة .
الصورة الفنيّة : ورجّع سرباً من الذكريات تحوّم مثل الحساسين حولي
صوّر الذكريات بسرب من الحساسين يحوم حوله
--------------------------
--------------------------
التعديل الأخير بواسطة المشرف: