سوار
الإدارة العامة
تهرب الاسر من عناء الدراسة والامتحانات المدرسية النهائية لتواجه مطب العطلة الشتوية و التي تستمر هذا العام على غير عادتها شهرا وقد تزيدعن ذلك،في ظل تخطيط مفقود لما يمكن عمله فيها لالتقاط الانفاس واخذ قسط من الراحة.
وتكاد معظم العائلات تفتقد لخطط قضاء إجازة ما بين الفصلين الشتوية لاسباب عديدة منها برودة الطقس، قصر العطلة إضافة لارتفاع تكاليف اي ناد شتوي يمكن ان يقضي الاطفال فيه وقتهم.
اما من قد يستغلون العطلة الشتوية للدراسة و التحضير للفصل الدراسي الثاني فقد يكونوا نادرين،ويفضل السواد الاعظم من الطلبة قضاء الوقت بالبيت نياما ،اوجلوسا امام اجهزة التلفاز،اواللعب في الحدائق والساحات العامة ان وجدت او الخروج الى الاسواق والمراكز التجارية الكبرى.
وتقول السيدة ام عمر من سكان تلاع العلي»بعد انقضاء فترة الامتحانات الطويلة من غير داع او مبرر و حرب الاعصاب بين حث ابنائي على الدراسة وضرورة اغتنام الفرصة الاخيرة لتحسيين معدلات تحصيلهم الدراسي،حلت العطلة الشتوية التي تنتهي في السادس من شباط المقبل».
وتضيف»حاولت اقناعهم بتحضير الكتب الدراسية للفصل الثاني و تصفح المنهاج, لكني جوبهت بموجة احتجاج عارمة من ابنائي الثلاثة,فالتزمت الصمت عل و عسى يتقدمون هم بخطة لقضاء وقت فراغهم».
وتزيد»لم احظ باي مقترح و نحن في الاسبوع الثاني من عطلة ما بين الفصلين،فيبدو انهم قد رضوا بالعب كرة القدم تارةوالجلوس امام التلفاز او جهاز الكمبيوتر تارة اخرى».
وترى»ان التخطيط العائلي و المجتمعي شبه مفقودين خلال العطلة الشتوية و من النادر الاعلان عن نشاطات و تظاهرات ثقافية او رياضية خلال هذا الشهرلاسباب عديدة منها انخفاض درجات الحرارة و عدم شيوع ثقافة الخروج في الايام الباردة،إضافة لقصر طول النهارو انشغال الاهل في العمل».
اما عماد سعد الدين والاب لاربعة ابناء،فيرى في العطلة الشتوية فرصة اكبر من غيرها للنرفزة و الغضب و ارتفاع ضغط الدم.
ويقول»يبدأ دوامي في مؤسسة خاصة عند الساعة التاسعة وينتهي بعد الثالثة و النصف،وخلال تلك الساعات اتلقى يوميا نحو عشر اتصالات عبر هاتفي النقال من ابنائي اللذين بدأوا عطلتهم الشتوية جلها :ضربني و ضربته,.مشاحنات و شجارات متكررة بسبب و دون سبب،و لا يتوقف الامر على ذلك لتستمر الى ما بعد عودتي الى البيت .... فوضى، ضجيج وصراخ هي ما يميز يوميات أطفالي في فترة العطلة «.
ويزيد»في ظل برودة الطقس وارتفاع اسعار امكان الترفيه, لا اعرف اين اتجه بهم, وأحتار كما الكثيرين في ماذا أفعل وماذا يمكن ان اقدم لهم ؟».
ويزيد»المدرسة كانت تحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن كاهلنا,ويحتاج الأطفال إلى الترفيه عن أنفسهم والاستفادة من العطلة بعد قضاء الموسم الدراسي والكثير منهم لا يسعفهم الحظ في الخروج أو الابتعاد عن الجو المنزلي».
ويرى اختصاصيون وخبراء النفس أن استغلال فراغ الاجازة الشتوية يعزز نشاطهم بجانب تنمية المواهب الكامنة، ويرون لذلك حفظ القرآن وممارسة الرياضات المختلفة وفنون الرسم تندرج في إطار الاساليب الناجحة لتفريغ طاقات الأطفال الكبيرة.
جريدة الرأي - ريم رواشده
وتكاد معظم العائلات تفتقد لخطط قضاء إجازة ما بين الفصلين الشتوية لاسباب عديدة منها برودة الطقس، قصر العطلة إضافة لارتفاع تكاليف اي ناد شتوي يمكن ان يقضي الاطفال فيه وقتهم.
اما من قد يستغلون العطلة الشتوية للدراسة و التحضير للفصل الدراسي الثاني فقد يكونوا نادرين،ويفضل السواد الاعظم من الطلبة قضاء الوقت بالبيت نياما ،اوجلوسا امام اجهزة التلفاز،اواللعب في الحدائق والساحات العامة ان وجدت او الخروج الى الاسواق والمراكز التجارية الكبرى.
وتقول السيدة ام عمر من سكان تلاع العلي»بعد انقضاء فترة الامتحانات الطويلة من غير داع او مبرر و حرب الاعصاب بين حث ابنائي على الدراسة وضرورة اغتنام الفرصة الاخيرة لتحسيين معدلات تحصيلهم الدراسي،حلت العطلة الشتوية التي تنتهي في السادس من شباط المقبل».
وتضيف»حاولت اقناعهم بتحضير الكتب الدراسية للفصل الثاني و تصفح المنهاج, لكني جوبهت بموجة احتجاج عارمة من ابنائي الثلاثة,فالتزمت الصمت عل و عسى يتقدمون هم بخطة لقضاء وقت فراغهم».
وتزيد»لم احظ باي مقترح و نحن في الاسبوع الثاني من عطلة ما بين الفصلين،فيبدو انهم قد رضوا بالعب كرة القدم تارةوالجلوس امام التلفاز او جهاز الكمبيوتر تارة اخرى».
وترى»ان التخطيط العائلي و المجتمعي شبه مفقودين خلال العطلة الشتوية و من النادر الاعلان عن نشاطات و تظاهرات ثقافية او رياضية خلال هذا الشهرلاسباب عديدة منها انخفاض درجات الحرارة و عدم شيوع ثقافة الخروج في الايام الباردة،إضافة لقصر طول النهارو انشغال الاهل في العمل».
اما عماد سعد الدين والاب لاربعة ابناء،فيرى في العطلة الشتوية فرصة اكبر من غيرها للنرفزة و الغضب و ارتفاع ضغط الدم.
ويقول»يبدأ دوامي في مؤسسة خاصة عند الساعة التاسعة وينتهي بعد الثالثة و النصف،وخلال تلك الساعات اتلقى يوميا نحو عشر اتصالات عبر هاتفي النقال من ابنائي اللذين بدأوا عطلتهم الشتوية جلها :ضربني و ضربته,.مشاحنات و شجارات متكررة بسبب و دون سبب،و لا يتوقف الامر على ذلك لتستمر الى ما بعد عودتي الى البيت .... فوضى، ضجيج وصراخ هي ما يميز يوميات أطفالي في فترة العطلة «.
ويزيد»في ظل برودة الطقس وارتفاع اسعار امكان الترفيه, لا اعرف اين اتجه بهم, وأحتار كما الكثيرين في ماذا أفعل وماذا يمكن ان اقدم لهم ؟».
ويزيد»المدرسة كانت تحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن كاهلنا,ويحتاج الأطفال إلى الترفيه عن أنفسهم والاستفادة من العطلة بعد قضاء الموسم الدراسي والكثير منهم لا يسعفهم الحظ في الخروج أو الابتعاد عن الجو المنزلي».
ويرى اختصاصيون وخبراء النفس أن استغلال فراغ الاجازة الشتوية يعزز نشاطهم بجانب تنمية المواهب الكامنة، ويرون لذلك حفظ القرآن وممارسة الرياضات المختلفة وفنون الرسم تندرج في إطار الاساليب الناجحة لتفريغ طاقات الأطفال الكبيرة.
جريدة الرأي - ريم رواشده
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
