سوار
الإدارة العامة
المودة ارقى درجات التقارب بين الافراد والمجتمعات
يقول الله تعالى:
﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21)﴾( سورة الروم )
فالمودة ذكرت بالقران الكريم دليل على حسن العشرة بين الازواج لتستقيم لهم حياتهم الاسرية ويعيشوا بود واستقرار فمن يود اخر لايمكن ان يسبب له الضرر فاذا انتزعت المودة من القلوب اصبحت هذه القلوب خاليه من الحب ومن الثقة ومن الحنان فالمودة اساس كل حب ومعياره الا ان الود يختلف عن الحب بالمعنى والهدف
تقول الدقس
من لا يستشيـرك لا تباديـه بالشـور=ومن لا يـودك سعـد عينـك فراقـه
فودي لسين من الصبايا لايعني اني احبها بالمعنى الكلاسيكي للحب يمكن احبها حب طاهر لاينزل الى القاع فالود والتفاهم يوجد بين فرقة العمل باي ادارة سواء كانت ادارة حكومية ام قطاع خاص حتى وان كان التجمع هواية مثلنا الان فمودتي لهمسة تخليني ارى كل فعل لها جميلا مع ان هذا الفعل بنظر غيري غير سليم لانه لم يخدم هذا الغير او لعدم وجود ود هنا كذلك فان الود يبان من بين السطور بين المتحاورين فهو اقوى من الحب اثرا ولاتلتبس فيه العاطفه فشخص توده تثق به وتنفذ طلبه بينما من تحبه قد لاتثق بقدرته على تنفيذ الواجب المطلوب فلاتسنده اليه فالعاطفة تختلف عن الجد فالبعض يكتب بختام الرسالة مع مودتي ومحبتي يعني ان المودة مقدمة على المحبة
يقول الشاعر من لايودك لاتوده وترجيه ارفع مقامك ياعزيز المقامي
وتختلف المودة علن المحبة بالاثر فالمودة نهايتها الانفصال وكل يسير بطريقه اما المحبة نهايتها الم وعذاب وكره بعد المحبة ياصقيقي ومقارنة بين الحب وبين الود ارى ان الحب ناتج عن علامات تبان على احد المحبين فيحبها الاخر فيه مثل ابوخليفه انا احبه في الله فهنا الحب اتى من صفات وجدت بشخص ابوخليفه تقربه من الله فرايتها فيه فاحببته لذلك والحب ايضا يكون بسبب امارات خارجيه كالجمال بالشخص اوحسن الاخلاق اوالالفاظ الذربه والادب
اما الود فهو اعمق من الحب فليس كل مااحبه اوده فانا احب الكنافه الاردنية لكني لااودها لمضارها
فالمودة شعور وجداني تخلقه الايام بين اثنين تتفق قلوبهما على مصلحة واحدة فانا ان وددت ان اكسب القضية الفلانية لايعني اني احبها فقد توكلت فيها مجبرا اخاك لابطل بل ان ودي هذا طغى على الحب لكوني استفيد اكثر من محبتي تلك فمعاني الود والحب لايلتقيان الا باضيق الحدود وان اجتمع الود مع الحب هذا غاية المراد والامل لكنني انا اودكم ياكتاب ويا كاتبات الهمسات العصافير والحدئات واحبكم لله في الله لاارجو منكم مصلحة لامادية ولامعنوية واطلب ودكم لااكثر فالود اقوى من الحب
يقول الشاعر من لايودك لاتوده وترجيه ارفع مقامك ياعزيز المقامي
وتختلف المودة علن المحبة بالاثر فالمودة نهايتها الانفصال وكل يسير بطريقه اما المحبة نهايتها الم وعذاب وكره بعد المحبة ياصقيقي ومقارنة بين الحب وبين الود ارى ان الحب ناتج عن علامات تبان على احد المحبين فيحبها الاخر فيه مثل ابوخليفه انا احبه في الله فهنا الحب اتى من صفات وجدت بشخص ابوخليفه تقربه من الله فرايتها فيه فاحببته لذلك والحب ايضا يكون بسبب امارات خارجيه كالجمال بالشخص اوحسن الاخلاق اوالالفاظ الذربه والادب
اما الود فهو اعمق من الحب فليس كل مااحبه اوده فانا احب الكنافه الاردنية لكني لااودها لمضارها
فالمودة شعور وجداني تخلقه الايام بين اثنين تتفق قلوبهما على مصلحة واحدة فانا ان وددت ان اكسب القضية الفلانية لايعني اني احبها فقد توكلت فيها مجبرا اخاك لابطل بل ان ودي هذا طغى على الحب لكوني استفيد اكثر من محبتي تلك فمعاني الود والحب لايلتقيان الا باضيق الحدود وان اجتمع الود مع الحب هذا غاية المراد والامل لكنني انا اودكم ياكتاب ويا كاتبات الهمسات العصافير والحدئات واحبكم لله في الله لاارجو منكم مصلحة لامادية ولامعنوية واطلب ودكم لااكثر فالود اقوى من الحب
منقول
