سوار
الإدارة العامة
لغة القرآن أمي وبها تسمو القيـم
لغة الضاد هداك بالغٌ أعلى القمـم
لغة ٌتسمو بذاتي صنها ربي بنعـم
نعمة القرآن تكفي صونها منذ القدم
***
لغة القرآن أمي وبها تسـمو القيـم
لن تموتي يا حياتي راسخة بين الأمم
أنت وحدك يالساني روضةٌ فيها نغم
أنت للديـن نشــيدٌ فاق آفاق القلم
( اللغة العربية لغة موسيقية جدّا ، و لا أستطيع أن أقول فيها إلا أنها لا بد أن تكون لغة أهل الجنّة.) المستشرقة الألمانية آنّا ماري شيمل هذا قول من أقوال كثيرة مشابهة حول اللغة العربية وجماليتها ، فقد أوسعها المستشرقون مدحا ، وما ذلك إلا لقوة هذه اللغة ولحيويتها ، ولجمالها وقدرتها على استيعاب ما يستجد من مسميات ، في هذا العالم المتطور .
فما هي يا ترى مواطن الجمال التي شعر بها أو لمسها من أمثال هؤلاء الغربيين ، وغابت عن أبنائها
من جماليات اللغة العربية وقمة إبداع شعراء العربية .. أنقل لكم هذه القصيدة العجيبة التي تقرأ مدحا من اليمين وذما من اليسار.. ومع الحفاظ على الوزن والقافية دائما:
طلبوا الذي نالوا فما منعـوا رفعت فما حطت لهـم رتب
وهبوا وما تمت لهـم خلـق سلموا فما أودى بهم عطب
جلبوا الذي نرضى فما كسدوا حمدت لهم شيم فما كسبوا
غضبوا وما سـاءت لهم قيم ستروا فما هتكت لهم حجب
ذهبوا وما يمضـي لهم أثـر رحموا فما حلت بهم نوب
حسب لهم يزكو فما سقطوا كلم لهم صدقـت فما كذبوا
و هذه الأبيات تقرأ من الأعلى إلى أسفل أو كما هي: ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحب كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال