Mansor_alsawalqa
الإدارة العامة
شرح التينة الحمقاء:
1-وتينة غضة الافنان باسقة قالت لأترابها والصيف يحتضر
تينة تمتاز بليونة أغصانها وارتفاعها الشاهق وهي تتحدث مع زميلاتها في اواخر فصل الصيف .
لأحـبسن عـلى نـفسي عوارفها فـلا يـبين لـها فـي غـيرها أثرفتقول قررت ان احبس نفعي وخيري بحيث لا يكون له اثر .
كم ذا أكلف نفسي فوق طاقتها و ليس لي بل لغيري الفيء و الثمر اني احمل نفسي فوق طاقتي والكثير من الجهد والمشقة من أجل اخراج الثمار ومد الظل على الارض وهذا مما اجد فيه نفعا لي بل لغيري .
لـذي الجناح وذي الأظفار بي وطر ولـيس في العيش لي فيما أرى وطر البيت الخامس : الطير والبشر يحتاجني , و انا لا رأي لي ولا احتاج لاحد بهذه الحياة .
إنـي مـفصلة ظـلي على جسدي فـلا يـكون بـه طـول ولا قصر فسوف اجعل ظلي على قدر ساقي فقط , لا أطول ولا أقصر .
ولـست مـثمرة إلا عـلى ثـقة أن لـيس يـطرقني طـير ولا بشر ولن اثمر مرة اخرى الا بعد التأكد من انه لن يأكلني طير ولا بشر .
عـاد الـربيع إلـى الـدنيا بموكبه فازينت واكتست بالسندس الشجر فلما أقبل الربيع بجماله وروعته ومنظره البديع وأخذت الارض زخرفها وازينت بالخضرة والازهار والثمار
وظـلت الـتينة الـحمقاء عـاريةً كـأنها وتـد فـي الأرض أو حجر ظلت هذه التينة عارية من الاورراق وخالية من الثمار فأصبحت قبيحة المنظر وصار من ينظر اليها يحسب انها قطعة من الخشب او حجر مهمل ملقى على الارض .
ولـم يـطق صاحب البستان رؤيتها فـاجتثها فـهوت فـي النار تستعر فلما راها صاحب البستان على هذا الحال ولم يعد يستفيد منها فضاق بها فقطعها من جذورها وألقاها وقودا للنار
مـن ليس يسخو بما تسخو الحياة به فـإنـه أحـمق بـالحرص يـنتحر من لا يجود على غيره بما يمنحه الله من الخير فالهلاك والدمار مصيره لا محاله
معاني الكلمات:
.
غضة : طرية ولينة
الأفنان : الاغصان
باسقة : عالية وشاهقة الأرتفاع
أتراب : نظائر و زميلات
يحتضر : يكاد يموت والاحتضار هو النزع الاخير قبل الموت
لا يبين : لا يظهر
اكلف : احمل
طاقتها : قدرها وجهدها
عوارفها : عطاياها وخيراتها
وطر : حاجة
على ثقة : تأكد ويقين
موكب : روعة وجمال
ازينت : تجملت
اكتست : لبست وارتدت
السندس : الحرير الأخضر
الحمقاء : قليلة التفكير
عارية : مجرد من الأوراق والثمار
وتد : قطعه من الخشب المهمل
لم يطق : لم يتحمل
هوت : سقطت تستعر
: تشتعل وتحترق
واو رب في البيت الاول هي حرف جر زائد ...الواو لفعل محذوف هو رب
1-وتينة غضة الافنان باسقة قالت لأترابها والصيف يحتضر
تينة تمتاز بليونة أغصانها وارتفاعها الشاهق وهي تتحدث مع زميلاتها في اواخر فصل الصيف .
لأحـبسن عـلى نـفسي عوارفها فـلا يـبين لـها فـي غـيرها أثرفتقول قررت ان احبس نفعي وخيري بحيث لا يكون له اثر .
كم ذا أكلف نفسي فوق طاقتها و ليس لي بل لغيري الفيء و الثمر اني احمل نفسي فوق طاقتي والكثير من الجهد والمشقة من أجل اخراج الثمار ومد الظل على الارض وهذا مما اجد فيه نفعا لي بل لغيري .
لـذي الجناح وذي الأظفار بي وطر ولـيس في العيش لي فيما أرى وطر البيت الخامس : الطير والبشر يحتاجني , و انا لا رأي لي ولا احتاج لاحد بهذه الحياة .
إنـي مـفصلة ظـلي على جسدي فـلا يـكون بـه طـول ولا قصر فسوف اجعل ظلي على قدر ساقي فقط , لا أطول ولا أقصر .
ولـست مـثمرة إلا عـلى ثـقة أن لـيس يـطرقني طـير ولا بشر ولن اثمر مرة اخرى الا بعد التأكد من انه لن يأكلني طير ولا بشر .
عـاد الـربيع إلـى الـدنيا بموكبه فازينت واكتست بالسندس الشجر فلما أقبل الربيع بجماله وروعته ومنظره البديع وأخذت الارض زخرفها وازينت بالخضرة والازهار والثمار
وظـلت الـتينة الـحمقاء عـاريةً كـأنها وتـد فـي الأرض أو حجر ظلت هذه التينة عارية من الاورراق وخالية من الثمار فأصبحت قبيحة المنظر وصار من ينظر اليها يحسب انها قطعة من الخشب او حجر مهمل ملقى على الارض .
ولـم يـطق صاحب البستان رؤيتها فـاجتثها فـهوت فـي النار تستعر فلما راها صاحب البستان على هذا الحال ولم يعد يستفيد منها فضاق بها فقطعها من جذورها وألقاها وقودا للنار
مـن ليس يسخو بما تسخو الحياة به فـإنـه أحـمق بـالحرص يـنتحر من لا يجود على غيره بما يمنحه الله من الخير فالهلاك والدمار مصيره لا محاله
معاني الكلمات:
.
غضة : طرية ولينة
الأفنان : الاغصان
باسقة : عالية وشاهقة الأرتفاع
أتراب : نظائر و زميلات
يحتضر : يكاد يموت والاحتضار هو النزع الاخير قبل الموت
لا يبين : لا يظهر
اكلف : احمل
طاقتها : قدرها وجهدها
عوارفها : عطاياها وخيراتها
وطر : حاجة
على ثقة : تأكد ويقين
موكب : روعة وجمال
ازينت : تجملت
اكتست : لبست وارتدت
السندس : الحرير الأخضر
الحمقاء : قليلة التفكير
عارية : مجرد من الأوراق والثمار
وتد : قطعه من الخشب المهمل
لم يطق : لم يتحمل
هوت : سقطت تستعر
: تشتعل وتحترق
واو رب في البيت الاول هي حرف جر زائد ...الواو لفعل محذوف هو رب