Bashar S Sawalgah
الإدارة العامة
حينما نحكي
حالى يتغير
أسمع كل كلماتك
مع أنى أراها
أستغربنى
أنقد جرأتى
وأتوارى وخجلى خلف ستار صمتى
تحمل لى كل حروفك
جزءا منك تجمعك كلماتك إلي
رجل جديد يسكننى
لا بل إننى هو
ولم أكن أعلم أنه أنا
أعيش بلحظة
أربعة فصول
وساحاتى تتسع
وأتشوق الإنتظار
وابتسامتي لا تفارقنى
وخفوق قلبى المتلاحق
لايؤرقنى
وصار كل شئ حولى يثمل
حتى أنفاسى خدرت
والنسيم ماعاد يعرف
أين يتجول
أهرب من حالى إليكي
وأخاف عليكي منى
أخاف أن يقصيكي خوفى عنى
أخاف أن يحرمك خجلى منى
أحبك وأخاف أن أحبك أكثر
أريدك
ليعانق حلمى واقعه
وأعلم أنك بالنهاية
مكتوبة بجبين رجل غيرى
وأعلم أن الحدود
تفصلنا
ولاتمنع أرواحنا التلاقى
وأعلم أنها ذات الحدود
ستكتب للحلم أن يبقا
حلما سعيدا
وواقعه أبدا لن يشهد
لحظة ميلاده
ولا أعلم عنك سوى
ماتقطره سماؤك
فوق زهرات بساتينى
ولا أريد أن أصل حدود الشمس
ولا أريد أن يعانقنى القمر
ولا أريد أن تنتحر من أجلى النجوم
وفى حبك على غيرى لا ألوم
ولكن إلى متى سيبقى
قلبى بالعشق المحال محموم
أريد الشفاء
ولا أستطيع إبتلاع الدواء
إذن تبقى الأحوال
إلى أن يخضع المحال
أو أصحو
ليطوى حلمى فى طيات الزوال
أحبك
حب
موصول بلا إنقطاع
حب
متبرح لا يعرف الحدود
حب
يجتاحنى كإعصار
ويسرى بك هادئ كالنسيم
حب
يغيرنى
على نواميس الطبيعة البشرية
حب
يتلبس روحى
كالتباس الجن لانس أحبه
حب
أنت وحدك تفسرين طلاسمه
فالأحجية ينقصها
أنت
لتكتمل
حب
فطرى برئ
كفطرة الأطفال الصغار
حب
برىء مفترس
كافتراس العشب
للمساحات الواسعة
حب
يخلقنى ألف ألف رجل
فى كلماتك
ويوحدنى ونفسى ونقط البداية
لا نهفو إلى النهايات
وحدى يلذعنى شوقى إليك
أغمض عيني
وأهمس بملائكية
يفرضها علي مذاق حروف
إسمك بلسانى
يناديك خجلى
يناديك همسى
يناديك سكونى
وتحمل رياح الحنين إليك
ندائى عليك
وتغلفنى رقرقات النسيم
العائد بردك إلي
كيف تنادينى
وأنتى لدي
فإنى حين أغمضتي عينيك
أغمضت أنا جفني عليكي
وياحبيبتى
إنى وأنتى بداخل حلمى
الأخير أؤسس واقعا
يعشق اللقاء الجميل
ويحملنا حلمى على راحتيه
حبيبتى
إن ظننتى أنى أريح الهموم
برأسي وأغفو هروبا
فهكذا تظلميننى
ولكنى أغفو لأن الحلم
اللقاء به لايستحيل
فغفى زهورك الغاليات
وغفى الظنون فالليل طويل
وابعثى لى مع خلخلات الهواء
نغمات إسمى فلحنكي ....
بقلـــــــــــــــــم
ابو ليلى 606
حالى يتغير
أسمع كل كلماتك
مع أنى أراها
أستغربنى
أنقد جرأتى
وأتوارى وخجلى خلف ستار صمتى
تحمل لى كل حروفك
جزءا منك تجمعك كلماتك إلي
رجل جديد يسكننى
لا بل إننى هو
ولم أكن أعلم أنه أنا
أعيش بلحظة
أربعة فصول
وساحاتى تتسع
وأتشوق الإنتظار
وابتسامتي لا تفارقنى
وخفوق قلبى المتلاحق
لايؤرقنى
وصار كل شئ حولى يثمل
حتى أنفاسى خدرت
والنسيم ماعاد يعرف
أين يتجول
أهرب من حالى إليكي
وأخاف عليكي منى
أخاف أن يقصيكي خوفى عنى
أخاف أن يحرمك خجلى منى
أحبك وأخاف أن أحبك أكثر
أريدك
ليعانق حلمى واقعه
وأعلم أنك بالنهاية
مكتوبة بجبين رجل غيرى
وأعلم أن الحدود
تفصلنا
ولاتمنع أرواحنا التلاقى
وأعلم أنها ذات الحدود
ستكتب للحلم أن يبقا
حلما سعيدا
وواقعه أبدا لن يشهد
لحظة ميلاده
ولا أعلم عنك سوى
ماتقطره سماؤك
فوق زهرات بساتينى
ولا أريد أن أصل حدود الشمس
ولا أريد أن يعانقنى القمر
ولا أريد أن تنتحر من أجلى النجوم
وفى حبك على غيرى لا ألوم
ولكن إلى متى سيبقى
قلبى بالعشق المحال محموم
أريد الشفاء
ولا أستطيع إبتلاع الدواء
إذن تبقى الأحوال
إلى أن يخضع المحال
أو أصحو
ليطوى حلمى فى طيات الزوال
أحبك
حب
موصول بلا إنقطاع
حب
متبرح لا يعرف الحدود
حب
يجتاحنى كإعصار
ويسرى بك هادئ كالنسيم
حب
يغيرنى
على نواميس الطبيعة البشرية
حب
يتلبس روحى
كالتباس الجن لانس أحبه
حب
أنت وحدك تفسرين طلاسمه
فالأحجية ينقصها
أنت
لتكتمل
حب
فطرى برئ
كفطرة الأطفال الصغار
حب
برىء مفترس
كافتراس العشب
للمساحات الواسعة
حب
يخلقنى ألف ألف رجل
فى كلماتك
ويوحدنى ونفسى ونقط البداية
لا نهفو إلى النهايات
وحدى يلذعنى شوقى إليك
أغمض عيني
وأهمس بملائكية
يفرضها علي مذاق حروف
إسمك بلسانى
يناديك خجلى
يناديك همسى
يناديك سكونى
وتحمل رياح الحنين إليك
ندائى عليك
وتغلفنى رقرقات النسيم
العائد بردك إلي
كيف تنادينى
وأنتى لدي
فإنى حين أغمضتي عينيك
أغمضت أنا جفني عليكي
وياحبيبتى
إنى وأنتى بداخل حلمى
الأخير أؤسس واقعا
يعشق اللقاء الجميل
ويحملنا حلمى على راحتيه
حبيبتى
إن ظننتى أنى أريح الهموم
برأسي وأغفو هروبا
فهكذا تظلميننى
ولكنى أغفو لأن الحلم
اللقاء به لايستحيل
فغفى زهورك الغاليات
وغفى الظنون فالليل طويل
وابعثى لى مع خلخلات الهواء
نغمات إسمى فلحنكي ....
بقلـــــــــــــــــم
ابو ليلى 606