• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

تفرقة المعلمات بين الطالبات تولد الكراهية!

سوار

الإدارة العامة
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
10,024
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
عمّان عاصمة الحب
تفرقة المعلمات بين الطالبات تولد الكراهية!
do.php
تلاحظ بعض الطالبات اختلاف طريقة المعاملة من قبل المعلمات من طالبة إلى أخرى دون وجه حق، وترجع الطالبات السبب في ذلك إلى أن المعلمة إما تسعى لإرضاء طالبة لمركزها الاجتماعي، أو إلى صلة قرابة تجمع الطالبة المميزة بالمعلمة التي تميزها على زميلاتها.
في البداية تقول هند عبدالرحمن، طالبة بالمرحلة الثانوية عن معاناتها من التفرقة: عانيت من معلمتي التي تفرق في المعاملة بين الطالبات، فمعلمة الرياضيات منذ أن كنت بالصف الأول الثانوي، وأنا ألاحظ أنها تفرق في المعاملة بيننا وبين طالبة موجودة معنا بالصف.
وتضيف: كنا في البداية لا نعلم السبب، لكن مع مرور الأيام اكتشفنا الأمر، حيث إن الطالبة المدللة بالصف لها مكانة اجتماعية، ووالدها له مركز بإحدى الدوائر المهمة، وكانت تساعد المعلمة وتنجز لها بعض المعاملات المعطلة؛ لذا كانت تمنحها درجات أكثر، وتتغاضى عن عدم كتابتها لواجباتها وغيرها من الأمور، لكن لا نستطيع أن نفعل شيئاً، ولو اشتكينا المعلمة فستغضب منا وتترصد لنا، وتنقص من درجاتنا.
أما نجود حمد، الطالبة بالمرحلة المتوسطة، فتعترف بأنها الطالبة المدللة بالفصل، وأن المعلمة تتجاوز عن جميع أخطائها وإهمالها لدروسها، وترشحها دائماً أن تكون الطالبة المثالية بالفصل، رغم أنها لا تمتلك قدرات المثالية، وهناك من هي أحق منها.
وتضيف: تربطني علاقة قرابة بمعلمتي التي تدرسني اللغة العربية، فهي خالتي، ودائماً توصيها والدتي عليّ، وتطلب منها أن تقول لبقية المعلمات أن يُحسنّ معاملتي. وتتابع نجود: لا أخفيكم أن زميلاتي بالصف لا يحببنني، ويحاولن الابتعاد عن مصاحبتي؛ خوفاً من أن أنقل كلامهن لخالتي، وهي بدورها تنقله إلى المعلمات أو لأن المعلمات يعاملنني معاملة خاصة، لا أعلم!
وتؤكد سارة طاهر، طالبة الصف السادس الابتدائي، أنها لا تعتقد أن هناك مدرسة لا يوجد بها معلمات يفرقن بين التلميذات في المعاملة، سواء كانت مدارس أهلية أو حكومية، وتقول: منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية، ورغم أنني درست بمدارس أهلية، إلا أنني أجد أن المعلمة تفرق بين الطالبات في الصف.
وتضيف: أتذكر أحد المواقف التي مرت بي، أن مدرستي كانت تأخذ كل أسبوع طالبة واحدة مجتهدة في جميع المواد من كل صف، وتُرشح من قبل المعلمات، واختارتني مربية الفصل وتم تكريمي في الطابور الصباحي، ووضعت لي أشرطة بألوان وبطاقة صغيرة أقوم بتعليقها على المريلة المدرسية لمدة أسبوع، وفي اليوم الثاني فوجئت بأن إحدى زميلاتي جاءت إلى الصف، وهي تضع بطاقة التفوق، فذهبت إلى المعلمة واستفسرت منها، وفوجئت عندما قالت لي إنها ابنة مديرة المدرسة، وغضبت لعدم اختيارها الطالبة المجتهدة، فأخبرت والدتها «المديرة» فمنحتها بطاقة مجانية حتى لا تغضب، لكن كل زميلاتي في الصف لم يسكتن، وكنّ يُسمعنها لمدة أسبوع كلاماً جارحاً، ويقلن لها أنت لست متفوقة، ولكن المعلمات يجاملنك لأنك ابنة المديرة!
وتشاركها الرأي شقيقتها يارا طاهر التي تقول: رغم أنني ما زلت في المرحلة الابتدائية إلا أن التفريق في المعاملة بين الطالبات من قبل المعلمات موجود وواضح، وأحياناً تحاول المعلمة التقرب إلى الطالبة وكسب ودها لمصلحة ما.
وتضيف: أتذكر أن إحدى المعلمات كانت تتقرب من طالبة وتمنحها شهادات تفوق، وتختارها لتقديم معظم فقرات المسرح، رغم أنها لا تجيد الحفظ، ولكن كل هذا لأن الطالبة والدتها مشرفة تربوية، ورغم أنها لا تأتي باستمرار لتسأل عن مستوى ابنتها، وهناك أمهات أكثر تواصلاً وحضوراً إلى المدرسة؛ إلا أننا نجد في كل مناسبة ابنتها متفوقة، ووالدتها المشرفة تكرم كأم مثالية وهكذا هي الحال!
 
أعلى