إسلام أبو دقة
الإدارة العامة
-
- إنضم
- 28 فبراير 2012
-
- المشاركات
- 3,502
-
- مستوى التفاعل
- 56
-
- النقاط
- 48
قصيدة ( سلوتم وبقينا نحن عشاقا )
شرح القصيدة
1 - إني ذكـرتك بالزهـراء مشتـاقــــــا والأفـق طلـق ومـرأى الأرض قـد راقـــــا
2 - وللنسيـم اعتــلال فـي أصائلة كـأنــه رق لـي فــاعتــل إشفــاقـا
3- والروض عن مائه الفضي مبتسم كمـا شققـت عن اللبـــات أطواقــا
4- يــوم كأيـام لـــذات لنــا صرمــت بتنـــا لهــــا حين نـــام الدهــر سراقـــــا
* المعاني :.
طلق: بهي جميل ، راقا : أعجب الناظر وسره . والألف للروي.
اعتلال: مرض ، أصائل : الوقت بين العصر والمغرب وجمعها آصال ، وأصائل ، وأصل، وأصلان والمفرد : اصيل
الإشفاق : من الرأفة والرحمة .
الروض: مفردها الروضه وهي أرض مخضرة بأنواع النبات وتجمع على روض ورياض ، وروضان ، وريضان .
مبتسم : متفتح يشبه طوق الثوب عند فتحة العنق أعلى الصدر .
اللبات : جمع مفردها " لبة " وهيموضع القلادة من الصدر .
أطواق : جمع مفردها " طوق" وهي ما يحيط بالعنق من الثوب .
انصرمت : تولت وذهبت .
سراقا : كأننا نسرق خلسة كي لا يراناعاذل أو حاسد .
الفكرة :.
(1-4) مشـاركـة الطـبـيـعـة للشـاعـر فـي ذكـريـاتـه .
الشرح :.
(1-4) :. يبدأ الشاعر أبياته بمناجاة حبيبته فيؤكد لها حبه واشتياقه فيقول لها لقد تذكرتك في مدينة الزهراء الجميلة فازددت شوقا إليك ولقد كانت الطبيعة باسمة فالسماء صافية ووجه الأرض ضاحك فراقه ذلك المنظر الجميل فهيٌج مشاعره وتذكره لها .
ثم يجسد الطبيعة إنسانا يشاركه ذكرياته الحلوة فالنسيم مقبلا وقت الأصيل لعلته والرياض تبتسم وقد جرت مياهها ممتدة بيضاء كجمال بياض عنقك عندما تتفتح عنه الثوب ، وهذا بجماله هيٌج ذكرى قد ولت وذهبت ألا وهي ذكريات الأيام الجميلة بما فيها من لذة ومتعة بتنا لها نسترق ونختلس لحظاتها الجميلة حتى لا يرانا عاذل أو حاسد .
5- نلهو بما يستميل العين من زهـر جـال النــدى فيــه حتـى مـال أعنــاقا<
6- كــأن أعينـه إذ عــاينت أرقــى بكـت لمــا بـي فحــال الدمـع رقراقا
7- ورد تـألق في ضاحي منابتـــه فازداد منــه الضحى في العين اشراقـا
8- سـرى ينافحـه نيلوفــر عبــق وسنــان نـبــه منـــه الصــبـح أحداقـا
المعاني :.
يستميل : يجذب النظر إليه . جال الندى فيه : امتلأ منه فمال عنقه .
أرقي : سهري . بكت: انهمر منها الماء فكأنه دمع يترقرق . الرقاق : متلألأ لامع .
تألق : لمع ، ضاحي منابته : ظاهر وبارز المنبت للشمس .
ينافحه : يرسل نفحته العطرية . نيلوفر: ضرب من الرياحين ينبت في المياه الراكدة ويورق على سطحها وله زهر يتفتح في النهار وينام في الليل .
عبق : منتشر الرائحة ، وسنان : من الوسن وهو أول النوم ، ويقصد نعسان ، ونعس ، نبه : أيقظ .
أحداق: مفردها الحدقة وهي سواد العين الأعظم ، جمعه حدق ، وحدقات ، وأحداق ، وحداق .
الفكرة :.
(5-8) :. وصف الشاعر لطبيعة مدينة الزهراء الجميلة .
الشرح :.
(5-8 ) :. كنا نعبث ونلعب بما يجذب العين من أزهار ونبات قد أثقلها الندى فمالت غصونها وسقطت قطرات الندى فكأنها دموع انهمرت متلألئة لامعه متأثرة لحالي وسهري وهنا تجسيد للزهر بإنسان يشارك الشاعر أحزانه وذكرياته ، ويواصل حديثه عن جمال الطبيعة في مدينة الزهراء مصورا ورودها في تألقها وبروزها وقت الضحى بما يزيد الضحى إشراقا وجمالا ولمعانا للناظر إليه وفي جانب آخر هناك من ينافس ويغالب هذه الورود في جمالها وروائحها العطرية الطيبة وهو نبات النيلوفر وقد أيقظه الصبح عند إشراقه فتفتحت زهوره وانتشر عبقه وأريه فكأنه إنسان نعسان قد أيقظه الصباح ففتح عينيه .
9- كل يهيج لنا ذكرى تشوقنـا أليـك لـم يعد عنها الصــدر إن ضاقـا
10- لاسكن الله قلبا عق ذكركــــم فلـم يطــــر بجنــاح الشـــــوق خفاقــا
11- لو شاء حملي نسيم الصبح حين سرى وافاكـم بفــتــى أضـــنـاه مــا لاقى
12- لو كان وفي المنى في جمعنا بكم لكــــان مــن أكــــرم الأيـــام أخلاقا
*المعاني :.
يهجج : يثير ، لم يعد : لم يجاوز .
عقٌ: لم يبٌر واستخف . خفاقا : متحرك
سرى : ذهب ليلا . أضناه : أتعبه .
وفٌي المنى : اكتمل السرور، والمنى كل ما يتمناه الإنسان ومفردها مُنية
الفكرة :.
(9-12) :.مــعــانــاة الشــاعـر النـفـسـيـة وأمـنـيـاتــه .
الشرح :.
(9-12) :. كل ما يراه الشاعر من حوله يهيج ذكرياته وأشواقه مما ولد في صدره الشعور بالضيق والألم ، ويدعو الشاعر على قلبه بعدم الراحة والسكينة إذا هو نسى ولا يبٌر لذكرى حبيبته ولم يخفق ويطر شوقا إليها ، ويتمنى الشاعر لو استطاع نسيم الصباح حمله حينما يسري لوجدتم أمامكم شخصا أتعبه الشوق والحب فسترون ما صنعت به الأيام والذكريات .
كذلك يتمنى الشاعر لو تفي الأيام والأمنيات بوعودها فتجمعه بمن يحب فتكون من أكرم وأفضل الأيام .
13- يا علقي الأخطر الأسنى الحبيب إلى نفســـي إذا ما اقتنــى الأحبـاب أعلاقـا
14- كان التجاري بمحض الود مذ زمن ميـــدان أنـــس جرينا فيــــــه إطلاقا
15- فــالآن أحمــد مـا كنــا لعــهدكم ســلـوتــم وبقينـا نحــن عشاقــا
المعاني :.
يا ملقى الأخطر: يا نفسيتي الغالية والتي أسعى لاحتوائها وحفظها
أعلاقا: نفائس ، الأسنى : الأرفع مكانه . اقتنى: امتلك.
التجاري: كانت الأمور تجري بمحض الود والمحبة ، محض :خالص مذ : منذ . ميدان أنس :ألفه وسكن قلبه به " ارتياح " .
إطلاقا : بحرية وبدون قيود
أحمد : الشكر والثناء للعهد السابق .
سلوتم : نسيتم عهد المودة والمحبة .
الفكرة :.
( 13-15 ) :. تــذكـيـر ووعــد بـالـبقــاء عـلـى الـعـهــد .
الشرح :.
(13-15) :. يخاطب الشاعر في نهاية الأبيات محبوبته التي ملكت عليه قلبه وعقله لخطر شأنها ونفاسة قيمتها ورفعة وعلو منزلتها ومكانتها مصورا إياها بشيء نفيس غالي قد اقتناه الشاعر عندما يقتني الناس الأشياء المادية الثمينة ، وما يلبث الشاعر أن يعود إلى ذكرياته وأمانيه مرة أخرى حيث ذلك العهد الذي كان يستبقا فيه الود والسرور بمثابة ميدان يجريان فيه بحرية ودون قيود ، وفي النهاية يحمد الشاعر عهدا سلف ويُبدي على حاضره قلقا وأسفا أيٌ ُ أسف لأنه يشهد سلوها ونسيانها بينما هو باق على وله وعشقه
__________________________
بالتوفيق لكم ان شاء الله ~
شرح القصيدة
1 - إني ذكـرتك بالزهـراء مشتـاقــــــا والأفـق طلـق ومـرأى الأرض قـد راقـــــا
2 - وللنسيـم اعتــلال فـي أصائلة كـأنــه رق لـي فــاعتــل إشفــاقـا
3- والروض عن مائه الفضي مبتسم كمـا شققـت عن اللبـــات أطواقــا
4- يــوم كأيـام لـــذات لنــا صرمــت بتنـــا لهــــا حين نـــام الدهــر سراقـــــا
* المعاني :.
طلق: بهي جميل ، راقا : أعجب الناظر وسره . والألف للروي.
اعتلال: مرض ، أصائل : الوقت بين العصر والمغرب وجمعها آصال ، وأصائل ، وأصل، وأصلان والمفرد : اصيل
الإشفاق : من الرأفة والرحمة .
الروض: مفردها الروضه وهي أرض مخضرة بأنواع النبات وتجمع على روض ورياض ، وروضان ، وريضان .
مبتسم : متفتح يشبه طوق الثوب عند فتحة العنق أعلى الصدر .
اللبات : جمع مفردها " لبة " وهيموضع القلادة من الصدر .
أطواق : جمع مفردها " طوق" وهي ما يحيط بالعنق من الثوب .
انصرمت : تولت وذهبت .
سراقا : كأننا نسرق خلسة كي لا يراناعاذل أو حاسد .
الفكرة :.
(1-4) مشـاركـة الطـبـيـعـة للشـاعـر فـي ذكـريـاتـه .
الشرح :.
(1-4) :. يبدأ الشاعر أبياته بمناجاة حبيبته فيؤكد لها حبه واشتياقه فيقول لها لقد تذكرتك في مدينة الزهراء الجميلة فازددت شوقا إليك ولقد كانت الطبيعة باسمة فالسماء صافية ووجه الأرض ضاحك فراقه ذلك المنظر الجميل فهيٌج مشاعره وتذكره لها .
ثم يجسد الطبيعة إنسانا يشاركه ذكرياته الحلوة فالنسيم مقبلا وقت الأصيل لعلته والرياض تبتسم وقد جرت مياهها ممتدة بيضاء كجمال بياض عنقك عندما تتفتح عنه الثوب ، وهذا بجماله هيٌج ذكرى قد ولت وذهبت ألا وهي ذكريات الأيام الجميلة بما فيها من لذة ومتعة بتنا لها نسترق ونختلس لحظاتها الجميلة حتى لا يرانا عاذل أو حاسد .
5- نلهو بما يستميل العين من زهـر جـال النــدى فيــه حتـى مـال أعنــاقا<
6- كــأن أعينـه إذ عــاينت أرقــى بكـت لمــا بـي فحــال الدمـع رقراقا
7- ورد تـألق في ضاحي منابتـــه فازداد منــه الضحى في العين اشراقـا
8- سـرى ينافحـه نيلوفــر عبــق وسنــان نـبــه منـــه الصــبـح أحداقـا
المعاني :.
يستميل : يجذب النظر إليه . جال الندى فيه : امتلأ منه فمال عنقه .
أرقي : سهري . بكت: انهمر منها الماء فكأنه دمع يترقرق . الرقاق : متلألأ لامع .
تألق : لمع ، ضاحي منابته : ظاهر وبارز المنبت للشمس .
ينافحه : يرسل نفحته العطرية . نيلوفر: ضرب من الرياحين ينبت في المياه الراكدة ويورق على سطحها وله زهر يتفتح في النهار وينام في الليل .
عبق : منتشر الرائحة ، وسنان : من الوسن وهو أول النوم ، ويقصد نعسان ، ونعس ، نبه : أيقظ .
أحداق: مفردها الحدقة وهي سواد العين الأعظم ، جمعه حدق ، وحدقات ، وأحداق ، وحداق .
الفكرة :.
(5-8) :. وصف الشاعر لطبيعة مدينة الزهراء الجميلة .
الشرح :.
(5-8 ) :. كنا نعبث ونلعب بما يجذب العين من أزهار ونبات قد أثقلها الندى فمالت غصونها وسقطت قطرات الندى فكأنها دموع انهمرت متلألئة لامعه متأثرة لحالي وسهري وهنا تجسيد للزهر بإنسان يشارك الشاعر أحزانه وذكرياته ، ويواصل حديثه عن جمال الطبيعة في مدينة الزهراء مصورا ورودها في تألقها وبروزها وقت الضحى بما يزيد الضحى إشراقا وجمالا ولمعانا للناظر إليه وفي جانب آخر هناك من ينافس ويغالب هذه الورود في جمالها وروائحها العطرية الطيبة وهو نبات النيلوفر وقد أيقظه الصبح عند إشراقه فتفتحت زهوره وانتشر عبقه وأريه فكأنه إنسان نعسان قد أيقظه الصباح ففتح عينيه .
9- كل يهيج لنا ذكرى تشوقنـا أليـك لـم يعد عنها الصــدر إن ضاقـا
10- لاسكن الله قلبا عق ذكركــــم فلـم يطــــر بجنــاح الشـــــوق خفاقــا
11- لو شاء حملي نسيم الصبح حين سرى وافاكـم بفــتــى أضـــنـاه مــا لاقى
12- لو كان وفي المنى في جمعنا بكم لكــــان مــن أكــــرم الأيـــام أخلاقا
*المعاني :.
يهجج : يثير ، لم يعد : لم يجاوز .
عقٌ: لم يبٌر واستخف . خفاقا : متحرك
سرى : ذهب ليلا . أضناه : أتعبه .
وفٌي المنى : اكتمل السرور، والمنى كل ما يتمناه الإنسان ومفردها مُنية
الفكرة :.
(9-12) :.مــعــانــاة الشــاعـر النـفـسـيـة وأمـنـيـاتــه .
الشرح :.
(9-12) :. كل ما يراه الشاعر من حوله يهيج ذكرياته وأشواقه مما ولد في صدره الشعور بالضيق والألم ، ويدعو الشاعر على قلبه بعدم الراحة والسكينة إذا هو نسى ولا يبٌر لذكرى حبيبته ولم يخفق ويطر شوقا إليها ، ويتمنى الشاعر لو استطاع نسيم الصباح حمله حينما يسري لوجدتم أمامكم شخصا أتعبه الشوق والحب فسترون ما صنعت به الأيام والذكريات .
كذلك يتمنى الشاعر لو تفي الأيام والأمنيات بوعودها فتجمعه بمن يحب فتكون من أكرم وأفضل الأيام .
13- يا علقي الأخطر الأسنى الحبيب إلى نفســـي إذا ما اقتنــى الأحبـاب أعلاقـا
14- كان التجاري بمحض الود مذ زمن ميـــدان أنـــس جرينا فيــــــه إطلاقا
15- فــالآن أحمــد مـا كنــا لعــهدكم ســلـوتــم وبقينـا نحــن عشاقــا
المعاني :.
يا ملقى الأخطر: يا نفسيتي الغالية والتي أسعى لاحتوائها وحفظها
أعلاقا: نفائس ، الأسنى : الأرفع مكانه . اقتنى: امتلك.
التجاري: كانت الأمور تجري بمحض الود والمحبة ، محض :خالص مذ : منذ . ميدان أنس :ألفه وسكن قلبه به " ارتياح " .
إطلاقا : بحرية وبدون قيود
أحمد : الشكر والثناء للعهد السابق .
سلوتم : نسيتم عهد المودة والمحبة .
الفكرة :.
( 13-15 ) :. تــذكـيـر ووعــد بـالـبقــاء عـلـى الـعـهــد .
الشرح :.
(13-15) :. يخاطب الشاعر في نهاية الأبيات محبوبته التي ملكت عليه قلبه وعقله لخطر شأنها ونفاسة قيمتها ورفعة وعلو منزلتها ومكانتها مصورا إياها بشيء نفيس غالي قد اقتناه الشاعر عندما يقتني الناس الأشياء المادية الثمينة ، وما يلبث الشاعر أن يعود إلى ذكرياته وأمانيه مرة أخرى حيث ذلك العهد الذي كان يستبقا فيه الود والسرور بمثابة ميدان يجريان فيه بحرية ودون قيود ، وفي النهاية يحمد الشاعر عهدا سلف ويُبدي على حاضره قلقا وأسفا أيٌ ُ أسف لأنه يشهد سلوها ونسيانها بينما هو باق على وله وعشقه
__________________________
بالتوفيق لكم ان شاء الله ~