أمير المعاني
عضو جديد
-
- إنضم
- 9 أبريل 2010
-
- المشاركات
- 17
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 37
على باب الطفيلة
مَرْحباً يا قلْعةَ العِزِّ ويا نَبْعَ العَطاءآت الجزيلَهْ
يا جبلاً تلْفظُ النَّارَ ويا حِصْن البطولاتِ الأصيلهْ
يا شموخاً يقْدَحُ الكِبْرَ بُروقاً في مَيادين الرّجولهْ
يا حِمىً بالشّرفِ السّامي تجلّى ما دَنَتْ مِنْهُ الرّذيلهْ
وَوَلاءً للهُدى ما ارْتدّ مَقتولا بأسْيافِ القبيلهْ
لَكِ روحي وهيَ عِنْدي في رِضا الأحْبابِ والأهْلِ قليلهْ
وأناشيد مِن القلْبِ سِواها لَيْسَ لي في الوسْعِ حِيلَهْ
عِنْدمَا جِئْتُكِ يا مَمْلكة الزّيتون يا أَنْدى خَميلهْ
وأمْطَرتْ دُنيايَ أفْرَاحاً وأَعْلى فرَحِي الغافي صَهيلهْ
واعْترتْني رَعْشةُ الصّوفيّ لَمْ يَكْتُمْ لَدَى الكَشْفِ ذُهولهْ
وانْتَشَتْ روحي بِلُقْياكِ فأَبْحَرْتُ لأيّامِ الطّفولهْ
مِنْ شَذَى "الحارث" داوَيْتِ أَسَى النَّفسِ العَليلهْ
وَلَدى "فرْوَة" في "عِفْرة" عاشَتْ كُلُّ آمالي القتيلهْ
وَتيقّنْتُ بأنَّ النَّصْرَ دون البَذْلِ دَعْوى مُستحيلهْ
وبأنَّ المُهْرَ لَنْ يَرْكبَهُ في السّاحِ مَنْ يَخْشَى صَهيلهْ
وبغيرِ النّارِ والبارودِ أصوات البطولاتِ هزيلهْ
بالّذي يَعْنو لَهُ الكونُ ومَنْ أرْسَلَ بالحقّ رسولهْ
اتْركوني غارقاً أُبْحِرُ في النّومِ بآمالي الجميلهْ
فلَعلّي في الدُّجَى أُصْبِحُ قِنْديلاَ على بابِ الطّفيلهْ
- الحارث بن عمير الأزدي، رسول رسول الله إلى ملك بصرى وقد قتله ملك بصرى وضريحه الآن على الطريق بين بصيرة والطفيلة.
- فروة بن عمر الجذامي أول شهيد في الإسلام خارج الجزيرة العربية، وكان واليا لمعان من قبل الروم.
مَرْحباً يا قلْعةَ العِزِّ ويا نَبْعَ العَطاءآت الجزيلَهْ
يا جبلاً تلْفظُ النَّارَ ويا حِصْن البطولاتِ الأصيلهْ
يا شموخاً يقْدَحُ الكِبْرَ بُروقاً في مَيادين الرّجولهْ
يا حِمىً بالشّرفِ السّامي تجلّى ما دَنَتْ مِنْهُ الرّذيلهْ
وَوَلاءً للهُدى ما ارْتدّ مَقتولا بأسْيافِ القبيلهْ
لَكِ روحي وهيَ عِنْدي في رِضا الأحْبابِ والأهْلِ قليلهْ
وأناشيد مِن القلْبِ سِواها لَيْسَ لي في الوسْعِ حِيلَهْ
عِنْدمَا جِئْتُكِ يا مَمْلكة الزّيتون يا أَنْدى خَميلهْ
وأمْطَرتْ دُنيايَ أفْرَاحاً وأَعْلى فرَحِي الغافي صَهيلهْ
واعْترتْني رَعْشةُ الصّوفيّ لَمْ يَكْتُمْ لَدَى الكَشْفِ ذُهولهْ
وانْتَشَتْ روحي بِلُقْياكِ فأَبْحَرْتُ لأيّامِ الطّفولهْ
مِنْ شَذَى "الحارث" داوَيْتِ أَسَى النَّفسِ العَليلهْ
وَلَدى "فرْوَة" في "عِفْرة" عاشَتْ كُلُّ آمالي القتيلهْ
وَتيقّنْتُ بأنَّ النَّصْرَ دون البَذْلِ دَعْوى مُستحيلهْ
وبأنَّ المُهْرَ لَنْ يَرْكبَهُ في السّاحِ مَنْ يَخْشَى صَهيلهْ
وبغيرِ النّارِ والبارودِ أصوات البطولاتِ هزيلهْ
بالّذي يَعْنو لَهُ الكونُ ومَنْ أرْسَلَ بالحقّ رسولهْ
اتْركوني غارقاً أُبْحِرُ في النّومِ بآمالي الجميلهْ
فلَعلّي في الدُّجَى أُصْبِحُ قِنْديلاَ على بابِ الطّفيلهْ
- الحارث بن عمير الأزدي، رسول رسول الله إلى ملك بصرى وقد قتله ملك بصرى وضريحه الآن على الطريق بين بصيرة والطفيلة.
- فروة بن عمر الجذامي أول شهيد في الإسلام خارج الجزيرة العربية، وكان واليا لمعان من قبل الروم.