جمال امرأة
عضو جديد
-
- إنضم
- 8 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 1,226
-
- مستوى التفاعل
- 28
-
- النقاط
- 0
.
.
.
.
.
يكاد يذيبه شوقه لها ..
شوقه لتلك النظرة المتلهفة لاحتضانه عند لقائهما
يكاد يذهب بعقله رغبته في رؤيتها الدائمة
يكاد يقتله خوفه عليها .
خوفه من تلك العيون التي تنظر لعيونها ..
من تلك الابتسامات التي تغازلها ..
استلقى على فراشه ونظر للسماء المتسربة لغرفته من نافذته
وهمس لنجومها كي تكون رفقاء ليلتها بدلاً منه .!
طلب من البدر أن يحرسها وألا تغيب عن ضوئه إلى أن يراها هو .
وترجى النسيم أن يكسوها بحنان ويقبل كل ذرة فيها نيابة عنه .
وبعد أن أحسّ الموافقة من أصدقائه سُكّان السماء على رعاية حبيبته
سلّم للنوم جفونه ..
وأطلق عنان روحه لتذهب لسمائها الثامنة حيث تختبئ بين الغيوم .
فجأة رأى سيلاً من النور يتدفق إليه غامراً إياه طمأنينة وخوفاً معاً
اقترب ضوء أبيض منه ما لبث أن تحول لحورية يغار منها الحُسن والجمال !
يتساقط النور من جبينها قطرات ..
وتسبح النجوم في عينيها ..
وينسج الليل ستائره من شعرها ..
قال :
حبيبتي .. أهذا أنتِ ؟؟
قالت :
ملاكك الحارس أنا .
أراقبك وأسمع أمنيات قلبك حبات سكر تتوق أن تذوب في فنجان حبك
فأخبرت رفقائي وسألتهم أن يحققوا لك أمنيتك ..
لتكون ملازماً لحبيبتك ..
تكون ملاكها الحارس .
قال :
وأرها كل يوم ؟؟ كل ساعة ؟؟
قالت :
بل تظل ملاصقاً لها كجلدها الذي يكسوها
كأنفاسها التي تغوص في أعماقها
قال :
أأكون أنا النسيم ؟؟
قالت :
والصوت الرخيم الذي يشجيها .
قال :
أأكون أنا سماؤها ؟؟
قالت :
بنجومها وقمرها وكل أفلاكها .
قال :
أضعها كل ليلة في مهدها كطفل صغير.
أقبل جبينها وألمس وجهها القمري المستدير
وأغطيها بروحي
وأحرس ليلها كي لا تقترب منها الكوابيس
وأزرع أحلامها وروداً حمراء بلونها شفتيها
وأشجاراً تسكنها البلابل والعصافير
قالت :
لك ما تريد يا صديقي العاشق
كاد يقفز قلبه من صدره فرحاً ..
سيرافق حبيبته ..
لن ينام أبداً ..
لن يرفع بصره عنها بعد الآن
ذهب لها كـ طيف أبيض جناحاه من نور شفاف كـ رذاذ مسحور
وجدها نائمة كملاك صغير
ظل طول الليل يداعب شعرها
ويكتب حبه شِعراً على كفها
وفي اليوم التالي ..
في ساعة الحب .. وقت الحياة لقلبهما .. وقت لقائهما ..
ذهبت لجنتهما الصغيرة حيث يتقابلان
تنتظر وشوق الأحبة كله تجمع في صدرها
قالت :
ما بال الساعة اليوم لا تتحرك ؟
ما بال الزمن تجمد هنا ؟؟
ليتك تتوقف يا زمن عند أعتاب جنتنا وسمائنا
ليتك تنسانا ونضيع معاً في فضاء الكون الفسيح
هيا حبيبي تعال .. كفاني انتظاراً ..
قال :
أنا هنا حبيبتي ..
انظر لعينيك ..
والمس يديك ..
واتنفس الهواء من رئتيك
أنا هنا حبيبتي ..
عند أطراف قدميك ..
أحيط بك كتعويذة حب معلقة على صدرك
أنا هنا حبيبتي .. أنا بين يديك ..
ما بال حبيبتي لا تراني .. ؟؟!!
ما بال عينيها تائهة كطفل يبحث عن أمه ؟!!
قالت :
أين أنت حبيبي ؟ أتراك بخير ؟
يكاد قلبي يتوقف خوفاً وشوقاً
تحسست مكانه بجوارها وهي تناديه ( أين أنت حبيبي ؟ )
تأخر الوقت ولم يأتِ ..
ذهبت وهو معها يرافقها ويناديها .. ( أنا هنا حبيبتي )
وفي نفس الموعد ذهبت ..
وفي نفس المكان جلست ..
وبجوارها وردة حمراء تذكرها به .!
وضعتها على مقعده بجوارها
وراحت تتحسس أوراقها وتناجيه ( أين أنت حبيبي ؟ )
استيقظ الحبيب فزعاً من نومه
وجرى إلى بيت حبيبته ..
وقف تحت شرفتها وظل ينادي بأعلى صوت ..
( أنا هنا حبيبتي .. هل تريني ؟ )
ورغم أن صوته أيقظ كل الجيران ..
ورغم أن الكل طلب منه أن يخفض صوته
لم يقتنع أنه مازال بشراً يراه الجميع
لم يقتنع إلا بعد أن خرجت حبيبته لشرفتها
والنوم يداعب عينيها
نظرت من الشرفة ..
وقالت :
حبيبي ؟؟ ملاكي الحارس ؟؟
كنت أعرف أن شوقك سيحملك لي قبل موعدنا
تنهد بعمق تنهيدة كادت تخرج معها روحه ..
وقال :
يكفيني أن أراك بقلبي ..
وتحرسك روحي ..
وأعيشك ولو من بعيد ..
أحبك .
.
بقلمي
أرجو تنال أعجابكم
تحياتي
.
.
.
.
يكاد يذيبه شوقه لها ..
شوقه لتلك النظرة المتلهفة لاحتضانه عند لقائهما
يكاد يذهب بعقله رغبته في رؤيتها الدائمة
يكاد يقتله خوفه عليها .
خوفه من تلك العيون التي تنظر لعيونها ..
من تلك الابتسامات التي تغازلها ..
استلقى على فراشه ونظر للسماء المتسربة لغرفته من نافذته
وهمس لنجومها كي تكون رفقاء ليلتها بدلاً منه .!
طلب من البدر أن يحرسها وألا تغيب عن ضوئه إلى أن يراها هو .
وترجى النسيم أن يكسوها بحنان ويقبل كل ذرة فيها نيابة عنه .
وبعد أن أحسّ الموافقة من أصدقائه سُكّان السماء على رعاية حبيبته
سلّم للنوم جفونه ..
وأطلق عنان روحه لتذهب لسمائها الثامنة حيث تختبئ بين الغيوم .
فجأة رأى سيلاً من النور يتدفق إليه غامراً إياه طمأنينة وخوفاً معاً
اقترب ضوء أبيض منه ما لبث أن تحول لحورية يغار منها الحُسن والجمال !
يتساقط النور من جبينها قطرات ..
وتسبح النجوم في عينيها ..
وينسج الليل ستائره من شعرها ..
قال :
حبيبتي .. أهذا أنتِ ؟؟
قالت :
ملاكك الحارس أنا .
أراقبك وأسمع أمنيات قلبك حبات سكر تتوق أن تذوب في فنجان حبك
فأخبرت رفقائي وسألتهم أن يحققوا لك أمنيتك ..
لتكون ملازماً لحبيبتك ..
تكون ملاكها الحارس .
قال :
وأرها كل يوم ؟؟ كل ساعة ؟؟
قالت :
بل تظل ملاصقاً لها كجلدها الذي يكسوها
كأنفاسها التي تغوص في أعماقها
قال :
أأكون أنا النسيم ؟؟
قالت :
والصوت الرخيم الذي يشجيها .
قال :
أأكون أنا سماؤها ؟؟
قالت :
بنجومها وقمرها وكل أفلاكها .
قال :
أضعها كل ليلة في مهدها كطفل صغير.
أقبل جبينها وألمس وجهها القمري المستدير
وأغطيها بروحي
وأحرس ليلها كي لا تقترب منها الكوابيس
وأزرع أحلامها وروداً حمراء بلونها شفتيها
وأشجاراً تسكنها البلابل والعصافير
قالت :
لك ما تريد يا صديقي العاشق
كاد يقفز قلبه من صدره فرحاً ..
سيرافق حبيبته ..
لن ينام أبداً ..
لن يرفع بصره عنها بعد الآن
ذهب لها كـ طيف أبيض جناحاه من نور شفاف كـ رذاذ مسحور
وجدها نائمة كملاك صغير
ظل طول الليل يداعب شعرها
ويكتب حبه شِعراً على كفها
وفي اليوم التالي ..
في ساعة الحب .. وقت الحياة لقلبهما .. وقت لقائهما ..
ذهبت لجنتهما الصغيرة حيث يتقابلان
تنتظر وشوق الأحبة كله تجمع في صدرها
قالت :
ما بال الساعة اليوم لا تتحرك ؟
ما بال الزمن تجمد هنا ؟؟
ليتك تتوقف يا زمن عند أعتاب جنتنا وسمائنا
ليتك تنسانا ونضيع معاً في فضاء الكون الفسيح
هيا حبيبي تعال .. كفاني انتظاراً ..
قال :
أنا هنا حبيبتي ..
انظر لعينيك ..
والمس يديك ..
واتنفس الهواء من رئتيك
أنا هنا حبيبتي ..
عند أطراف قدميك ..
أحيط بك كتعويذة حب معلقة على صدرك
أنا هنا حبيبتي .. أنا بين يديك ..
ما بال حبيبتي لا تراني .. ؟؟!!
ما بال عينيها تائهة كطفل يبحث عن أمه ؟!!
قالت :
أين أنت حبيبي ؟ أتراك بخير ؟
يكاد قلبي يتوقف خوفاً وشوقاً
تحسست مكانه بجوارها وهي تناديه ( أين أنت حبيبي ؟ )
تأخر الوقت ولم يأتِ ..
ذهبت وهو معها يرافقها ويناديها .. ( أنا هنا حبيبتي )
وفي نفس الموعد ذهبت ..
وفي نفس المكان جلست ..
وبجوارها وردة حمراء تذكرها به .!
وضعتها على مقعده بجوارها
وراحت تتحسس أوراقها وتناجيه ( أين أنت حبيبي ؟ )
استيقظ الحبيب فزعاً من نومه
وجرى إلى بيت حبيبته ..
وقف تحت شرفتها وظل ينادي بأعلى صوت ..
( أنا هنا حبيبتي .. هل تريني ؟ )
ورغم أن صوته أيقظ كل الجيران ..
ورغم أن الكل طلب منه أن يخفض صوته
لم يقتنع أنه مازال بشراً يراه الجميع
لم يقتنع إلا بعد أن خرجت حبيبته لشرفتها
والنوم يداعب عينيها
نظرت من الشرفة ..
وقالت :
حبيبي ؟؟ ملاكي الحارس ؟؟
كنت أعرف أن شوقك سيحملك لي قبل موعدنا
تنهد بعمق تنهيدة كادت تخرج معها روحه ..
وقال :
يكفيني أن أراك بقلبي ..
وتحرسك روحي ..
وأعيشك ولو من بعيد ..
أحبك .
.
بقلمي
أرجو تنال أعجابكم
تحياتي