أيهـم البحـر
عضو جديد
-
- إنضم
- 31 يناير 2011
-
- المشاركات
- 168
-
- مستوى التفاعل
- 4
-
- النقاط
- 0
تعلمت منكِ الكثير،حب وسلام وكلام كثير، حتى أني – كنت- حين نومي ألتحفك أو – بالقليل- ارسم لك صورة في خيالي وأخبئ نفسي بين كتفيكِ كطفلِ صغير، فقد – كنتِ- أنفاسي، ومأكلي ومشربي، وحلمي التائه في زنزانة شوقي الكبير.
في مدارسك تعلمت الكثير، تعلمت أن الحب تضحية، تعلمت أنك أطهر امرأة في الدنيا، وأن النساء لآليء وأثير، حتى إنني أصبحت قوميا، أحب كل النساء ولا قضية لي سوى امرأة اسمها فلسطين.
وتعلمت في مدارسك، أن بالسيف تُقطع رقاب كل من أراد بك سوءاً، وان عدونا واحد، وأن حبك فرض كصلاتي ” وأنت الحياة ومماتك مماتي” ، وتعلمت أن أكون فارساً شامخاً، أحارب من أجلك الدنيا ومن فيها، وأني خائن إن جعلت دموعك تتحجر في مآقيها، وانك الأصل، وإليك الوصل، وأن عطشت فيافيكِ وحدي من سيسقيها.
وحينما سرقوكِ مني، وسرقتِ نفسك مني، حاولت مراراً أن استفرغك ، أن أخرجك من جسدي كأي حبيبة مرّت في طريقي ومضت، لكني اكتشفت أني أعيش فيكِ، أو تعيشين بي، لا فرق – المهم- إني ما زلت أحاول أن استفرغك ميتة من داخلي.
نحن كاذبان، حاولنا أن نصنع رواية لا تنتهي، فغفونا وحلمنا وارتقينا، ثم عدنا فهبطنا منفوخين بالهواء، لا على الأرض ثبتنا، ولا احتضنتنا السماء.
كل رسائلنا القديمة مزقتها، فنحن كاذبان، برغم كل أنفاسي الدافئة حين ألقاكِ، وبرغم كل دموعك تلك التي وصفتها بقصائدي، نحن أكبر كاذبان.
في كل زواياك لي ذكرى والآن احلم بزاوية فيك اسكنها فلا أجد، كل شقوق جسدك ملأتها من دمائي، كم أغضبوك وخانوك فعانقتك بعشقي وانتمائي، فلما اليوم سرقتِ نفسك مني ورحلتي إليهم.. ما الذي لم تجديه لدي وكان لديهم؟
بلادي ، أنا راحل عنك، بغضبي، بحزني، بجوعي، بفقري، لعلي استفرغ حبي لك في بلاد أخرى.
بقلمي ... حكيـــم
في مدارسك تعلمت الكثير، تعلمت أن الحب تضحية، تعلمت أنك أطهر امرأة في الدنيا، وأن النساء لآليء وأثير، حتى إنني أصبحت قوميا، أحب كل النساء ولا قضية لي سوى امرأة اسمها فلسطين.
وتعلمت في مدارسك، أن بالسيف تُقطع رقاب كل من أراد بك سوءاً، وان عدونا واحد، وأن حبك فرض كصلاتي ” وأنت الحياة ومماتك مماتي” ، وتعلمت أن أكون فارساً شامخاً، أحارب من أجلك الدنيا ومن فيها، وأني خائن إن جعلت دموعك تتحجر في مآقيها، وانك الأصل، وإليك الوصل، وأن عطشت فيافيكِ وحدي من سيسقيها.
وحينما سرقوكِ مني، وسرقتِ نفسك مني، حاولت مراراً أن استفرغك ، أن أخرجك من جسدي كأي حبيبة مرّت في طريقي ومضت، لكني اكتشفت أني أعيش فيكِ، أو تعيشين بي، لا فرق – المهم- إني ما زلت أحاول أن استفرغك ميتة من داخلي.
نحن كاذبان، حاولنا أن نصنع رواية لا تنتهي، فغفونا وحلمنا وارتقينا، ثم عدنا فهبطنا منفوخين بالهواء، لا على الأرض ثبتنا، ولا احتضنتنا السماء.
كل رسائلنا القديمة مزقتها، فنحن كاذبان، برغم كل أنفاسي الدافئة حين ألقاكِ، وبرغم كل دموعك تلك التي وصفتها بقصائدي، نحن أكبر كاذبان.
في كل زواياك لي ذكرى والآن احلم بزاوية فيك اسكنها فلا أجد، كل شقوق جسدك ملأتها من دمائي، كم أغضبوك وخانوك فعانقتك بعشقي وانتمائي، فلما اليوم سرقتِ نفسك مني ورحلتي إليهم.. ما الذي لم تجديه لدي وكان لديهم؟
بلادي ، أنا راحل عنك، بغضبي، بحزني، بجوعي، بفقري، لعلي استفرغ حبي لك في بلاد أخرى.
بقلمي ... حكيـــم