سلطي وافتخر
عضو جديد
معلومات عن معان الابية
مدينة أردنية تقع في الجهة الجنوبية من البلاد على الأطراف الغربية للهضبة الصحراوية الممتدة من شبه
الجزيرة العربية حتى بادية الشام.
يبلغ عدد سكانها حوالي 45 ألف نسمة جميعهم مسلمون وتصل مساحة المدينة لعشرين كم2. يسود معان
مناخ صحراوي حيث ترتفع درجه الحرارة في الصيف إلى 35 م وتنخفض في الشتاء إلى 15 م. أما الأمطار
فهي شتوية غير منتظمة حيث تصل في حدها الأعلى إلى 60 ملمترا. تتأثر المدينه صيفا برياح صحرواية
جنوبية شرقية وشتاء برياح غربية وهي سبب تساقط الأمطار.
تذكر المصادر التاريخية أن معان ذكرت في التوراة بلفظ معون ومعين وماعون. هذا اللفظ (معين) يعني الماء
الجاري ولفظ معان يعني المنزل. وهنالك بعض المعلومات تقول ان معان سميت بهذا الاسم نسبة إلى الدولة
المعينية التي ظهرت في جنوب الجزيرة العربية باليمن خلال عام 1200 ق.م والتي بسطت نفوذها شمالاً
واتخذت من مدينه معان مركزاً تجارياً و سياسياً.
الرأي الأول القائل بأن معان سميت بهذا الاسم نسبة للماء الجاري صحيح لأننا نلمسه من كثرة الينابيع
الجارية فيها ولأن أي تجمع سكني قديماً كان يقام حول المصادر المائية.
الرأي الثاني القائل أن معان سميت بهذا الاسم كون معناها يعني المنزل قد يفسر على أن القوافل المرتحلة
بين الجزيرة العربية والشام كانت تتوقف في معان للتزود بالماء والطعام ولتأخذ قسطاً من الراحة.
الرأي الثالث القائل بأن أصل التسميه يعود إلى الدولة المعينية التي ظهرت في جنوب الجزيرة العربية
مستبعد نوعا ما إذ أنه من الصعب الإقرار بذلك.
لم يذكر التاريخ عن نشأة مدينه معان، وإنما تشير الدلائل إلى أن المدينة كانت موجوده قبل ظهور الدولة ا0
لمعينية عام 1200 ق.م. ازدهرت معان في ذاك الوقت إذ أنها كانت تستقبل القوافل واحدة تلو الأخرى.
في عام 650 ق.م تحطمت الدولة المعينية على صخرة السبأيين حيث بدأت معان تفقد أهميتها شيئاً فشيئا
وزاد ذلك سوءاً قضاء الحميريين على السبأيين عام 115 ق.م حيث اندثرت معان بعد أن حول الحميريين طريق
تجارتهم للبحر ودخلت معان مرحلة التفكك والنسيان.
رغم الضياع الذي اكتنف مدينة معان إلا أنها تعود مع إطلالة الحكم الغساني الذي سجلت فيه معان تاريخاً
مميزا حيثا أمر الحارث الثاني ملك الغساسنة بإعادة بناء معان وتعيين فروة النافري الجذامي أميراً لها.
أسلم فروة على يد الصحابي السائب بن العوام في عام 628 م. قررت الدولة الغسانية وبأمر من الروم صلب
فروة إذا لم يرجع عن الإسلام حيث كانت الدولة الغسانية تابعه للروم. تلافياً لثورة أبناء معان تم صلب فروة
في منطقه عفراء الواقعة اليوم بالقرب من الطفيلة حيث طلب من فروة الرجوع عن إسلامه مقابل إطلاق
سراحه وزيادة الرقعة التي يحكمها. وأنشد قبل أن يضرب عنقه قائلا:
بلغ سراة المسلمين بأنني سلم لربي واعظمي ومقامي
وصلت إلى معان طلائع الجيوش الاسلامية بقيادة زيد بن الحارث قائد الجيش الذي وجهه الرسول محمد بن
عبدالله صلى الله عليه وسلم لغزوة مؤتة
عندما تولى الأمويون الخلافة الإسلامية أمروا بإعادة بناء معان وتطورت معان في وقتهم تطورا كبيرا. وبقدوم
الدولة العباسية للحكم ينقلب الحال وتعيش معان أسوأ حالة لها ويعود ذلك إلى الأسباب التالية:
توجه العباسيين إلى الحميمة التي تقع إلى الغرب من معان وعلى بعد 57 كم واتخاذهم إياها مقرا لهم.
تعطيل الطريق التجاري الذي كان يمر بمعان والمنطلق من الجزيره العربيه للشام واستبداله بطريق آخر
ينطلق من بغداد للجزيرة مباشرة.
كون معان محببه للأمويين.
يقول ابن بطوطة في ذلك عندما مر بمعان (1325 م) «أن معان خراب لا يسكنها أحد».
لعب موقع معان دوراً بارزاً في اهميتها خاصه وانها همزه الوصل بين الجزيره وبلاد الشام فلذلك كانت معبراً
للقوافل القدمه من الجزيره والعابره اليها , وكان لا بد من الوقوف فيها وخلال عمر معان زارها الكثيرون من
الرحاله والاجانب وهنا سنذكر بعض مقتطفات من اقوالهم :
جورج اوغست فالين ــــ 1845 م : ومعان الحاليه من اكبر البلدان في طريق الحج السوري فيها مايتا عائله
تقريباً تنحدر من سبعه بطون , وهم اقوياء البنيه سوريو الملامح وهذه القوه المحاربه تبعث في نفوس اهل
معان الثقه وتجعلهم يفرضون الخاوة فينتج عن ذلك توطيد صلتهم بالبدو حتى صارت هذه الصله وثيقه , ويقدر
البدو رجوله سكان معان وشجاعتهم ويرونهم اهلاً لهذا التقدير اكثر من اهالي القرى المجاوره , ومما قاله
ايضاً (( وهنا تزرع اشجار مثمره اهمها الرومان المشهور بأنه اطيب مما تنبت الارض )) .
الشاب السويسري بيركهارت ـــ 1812 م : الا انه من المرجح ان اهالي معان يعتبرون بلدتهم مركزاً امامياً
للمدينه المنوره فانهم مكرسون انفسهم لدراسه القرآن بلهفه زائده .
المواقع التاريخيه والطبيعيه
قلعه معان (( السرايا )) : من آثار الدوله العثمانيه الباقيه حتى الآن , تم انشائها عام 1566 م. زمن السلطان
سليمان القانوني بأبعاد ( 24 * 22 )متر , يتبع لها بركه كبيره استغلت لتجميع المياه وجاء بناؤها لتلبي حاجه
الحجاج ولإتخاذها مقراً للجنود العثمانيين .
• بركه الحمام : خربه غسانيه على بعد 2 كم. شرقي معان وفيها يمكن مشاهده بقايا ابنيه تقع على تله
صغيره تتناثر فوقها قطع الزجاج والفخار , بالقرب منها تقع بركه الحمام وهي بركه مربعه الشكل طول ضلعها 70
متر بعمق 7 امتار استعملت لتجميع المياه القادمه من الشراه عبر قنوات لا تزال ماثله للعيان لري المناطق
المزروعه حيث يروى ان المنطقه كانت مزروعه بأصناف كثيره من الخضار والفواكه .
• قصر الملك عبدالله : يقع القصر على بعد 3 كم . جنوب معان حيث يعد من اهم المواقع الاثريه بعد ان اتخذه
الامير عبدالله مقراً له خلال قدومه من الحجاز في 21/11/1920 م. وقد اتخذت فيه قرارات كانت الحجر الاساس
في بناء الاردن الحديث , وق حول الآن الى متحف .
• القناطر : الى الجنوب من معان بنيت القناطر على شكل اقواس من الحجاره يكتنفها الظلام وكانت تشكل
منظراً رائعاً حيث يسير الماره فيها بطول 500 م .لا يرون الشمس وفجأه تطل عليهم السرايا ( قلعه معان
العثمانيه ) , قامت البلديه بإزالتها في مطلع السبعينات مما افقد معان اجمل آثارها العثمانيه واصبحت اثراً
بعد عين !!!!
• قصر البنت : يقع على بعد 3 كم الى الشرق من معان تشير الدلائل الى انه اموي وواحد من القصور التي
شيدوها في الصحراء الاردنيه , تم بناؤه على شكل مربع واستعملت فيه بعض العقود يشغل مساحه 12 * 15
م. بقي جاثماً الى اواخر السبعينات حيث هدم واخرجت الحجارة الكبيره ويعود ذلك الى ظن الناس بوجود
ذهب فيه !
• بساتين معان الحجازيه والشاميه : تقع بساتين معان الحجازيه في الجنوب من مدينه معان وتقع بساتين
الشاميه في المنطقه الشماليه منها , تعتمد البساتين على المياه المرويه وتشكل المتنفس الوحيد لأبناء
معان وتشتهر بالرمان والتين والقرايس والمشمش .
الينابيع والعيون والآبار في معان
• الطاحونه : بئر ماء يقع الى الغرب من معان وعلى بعد 4 كم يماز بغزارة مياهه , وقد عملت بلديه معان على
توسيعه وصيانته بما يتلائم مع حجم السكان وحاجتهم للمياه .
• نبعه الضواوي : سميت بهذا الاسم لشدة صفائها , حيث يقولون انها ( تضوي ضوي ) تقع في الجهه الغربيه
من معان وعلى بعد 1 كم , تتصف بغزارة المياه ويقال انها نبعه رومانيه , تمت عدة عمليات صيانه لها وعلى
فترات , وبقيت تغذي بساتين معان الحجازيه الى عام 1966 عندما حدث ( السيل ) , والى الآن لم تتم عمليه
صيانه لها .
• عين سويلم : سميت بهذا الاسم نسبه الى المهندس الذي اشرف على عمليه فتحها من قبل الدوله
العثمانيه , تقع في الجهه الجنوبيه من معان ولا تزال لغايه الآن تروي بساتين معان الحجازيه .
• النجاصة : سميت بهذا الاسم لأنها تشكل حبه اجاص في قاع صخره وهي قديمه جدا لا يعرف لها تاريخ ,
وقد ذكرها الرحاله جورج فالين خلال زيارته لمعان بقوله : ( انها تروي عده بساتين ) .
• الغدير : يقع في معان الشاميه الى الشمال من معان , سمي بهذا الاسم لأن المياه تغدر فيه قبل ان
تنساب الى البساتين , يبلغ طوله 12م *8م بعمق 3م .
بئر المزراب : يقع في منطقه معان الشاميه , يصب في بركه المزراب , يروي بساتين الشاميه .
بئر الخماسي : يقع في منطقه الشاميه , يمتاز بغزاره المياه كونه يقع في منطقه منخفضه للغاية , تعطل منذ
السيل 1966
مدينة أردنية تقع في الجهة الجنوبية من البلاد على الأطراف الغربية للهضبة الصحراوية الممتدة من شبه
الجزيرة العربية حتى بادية الشام.
يبلغ عدد سكانها حوالي 45 ألف نسمة جميعهم مسلمون وتصل مساحة المدينة لعشرين كم2. يسود معان
مناخ صحراوي حيث ترتفع درجه الحرارة في الصيف إلى 35 م وتنخفض في الشتاء إلى 15 م. أما الأمطار
فهي شتوية غير منتظمة حيث تصل في حدها الأعلى إلى 60 ملمترا. تتأثر المدينه صيفا برياح صحرواية
جنوبية شرقية وشتاء برياح غربية وهي سبب تساقط الأمطار.
تذكر المصادر التاريخية أن معان ذكرت في التوراة بلفظ معون ومعين وماعون. هذا اللفظ (معين) يعني الماء
الجاري ولفظ معان يعني المنزل. وهنالك بعض المعلومات تقول ان معان سميت بهذا الاسم نسبة إلى الدولة
المعينية التي ظهرت في جنوب الجزيرة العربية باليمن خلال عام 1200 ق.م والتي بسطت نفوذها شمالاً
واتخذت من مدينه معان مركزاً تجارياً و سياسياً.
الرأي الأول القائل بأن معان سميت بهذا الاسم نسبة للماء الجاري صحيح لأننا نلمسه من كثرة الينابيع
الجارية فيها ولأن أي تجمع سكني قديماً كان يقام حول المصادر المائية.
الرأي الثاني القائل أن معان سميت بهذا الاسم كون معناها يعني المنزل قد يفسر على أن القوافل المرتحلة
بين الجزيرة العربية والشام كانت تتوقف في معان للتزود بالماء والطعام ولتأخذ قسطاً من الراحة.
الرأي الثالث القائل بأن أصل التسميه يعود إلى الدولة المعينية التي ظهرت في جنوب الجزيرة العربية
مستبعد نوعا ما إذ أنه من الصعب الإقرار بذلك.
لم يذكر التاريخ عن نشأة مدينه معان، وإنما تشير الدلائل إلى أن المدينة كانت موجوده قبل ظهور الدولة ا0
لمعينية عام 1200 ق.م. ازدهرت معان في ذاك الوقت إذ أنها كانت تستقبل القوافل واحدة تلو الأخرى.
في عام 650 ق.م تحطمت الدولة المعينية على صخرة السبأيين حيث بدأت معان تفقد أهميتها شيئاً فشيئا
وزاد ذلك سوءاً قضاء الحميريين على السبأيين عام 115 ق.م حيث اندثرت معان بعد أن حول الحميريين طريق
تجارتهم للبحر ودخلت معان مرحلة التفكك والنسيان.
رغم الضياع الذي اكتنف مدينة معان إلا أنها تعود مع إطلالة الحكم الغساني الذي سجلت فيه معان تاريخاً
مميزا حيثا أمر الحارث الثاني ملك الغساسنة بإعادة بناء معان وتعيين فروة النافري الجذامي أميراً لها.
أسلم فروة على يد الصحابي السائب بن العوام في عام 628 م. قررت الدولة الغسانية وبأمر من الروم صلب
فروة إذا لم يرجع عن الإسلام حيث كانت الدولة الغسانية تابعه للروم. تلافياً لثورة أبناء معان تم صلب فروة
في منطقه عفراء الواقعة اليوم بالقرب من الطفيلة حيث طلب من فروة الرجوع عن إسلامه مقابل إطلاق
سراحه وزيادة الرقعة التي يحكمها. وأنشد قبل أن يضرب عنقه قائلا:
بلغ سراة المسلمين بأنني سلم لربي واعظمي ومقامي
وصلت إلى معان طلائع الجيوش الاسلامية بقيادة زيد بن الحارث قائد الجيش الذي وجهه الرسول محمد بن
عبدالله صلى الله عليه وسلم لغزوة مؤتة
عندما تولى الأمويون الخلافة الإسلامية أمروا بإعادة بناء معان وتطورت معان في وقتهم تطورا كبيرا. وبقدوم
الدولة العباسية للحكم ينقلب الحال وتعيش معان أسوأ حالة لها ويعود ذلك إلى الأسباب التالية:
توجه العباسيين إلى الحميمة التي تقع إلى الغرب من معان وعلى بعد 57 كم واتخاذهم إياها مقرا لهم.
تعطيل الطريق التجاري الذي كان يمر بمعان والمنطلق من الجزيره العربيه للشام واستبداله بطريق آخر
ينطلق من بغداد للجزيرة مباشرة.
كون معان محببه للأمويين.
يقول ابن بطوطة في ذلك عندما مر بمعان (1325 م) «أن معان خراب لا يسكنها أحد».
لعب موقع معان دوراً بارزاً في اهميتها خاصه وانها همزه الوصل بين الجزيره وبلاد الشام فلذلك كانت معبراً
للقوافل القدمه من الجزيره والعابره اليها , وكان لا بد من الوقوف فيها وخلال عمر معان زارها الكثيرون من
الرحاله والاجانب وهنا سنذكر بعض مقتطفات من اقوالهم :
جورج اوغست فالين ــــ 1845 م : ومعان الحاليه من اكبر البلدان في طريق الحج السوري فيها مايتا عائله
تقريباً تنحدر من سبعه بطون , وهم اقوياء البنيه سوريو الملامح وهذه القوه المحاربه تبعث في نفوس اهل
معان الثقه وتجعلهم يفرضون الخاوة فينتج عن ذلك توطيد صلتهم بالبدو حتى صارت هذه الصله وثيقه , ويقدر
البدو رجوله سكان معان وشجاعتهم ويرونهم اهلاً لهذا التقدير اكثر من اهالي القرى المجاوره , ومما قاله
ايضاً (( وهنا تزرع اشجار مثمره اهمها الرومان المشهور بأنه اطيب مما تنبت الارض )) .
الشاب السويسري بيركهارت ـــ 1812 م : الا انه من المرجح ان اهالي معان يعتبرون بلدتهم مركزاً امامياً
للمدينه المنوره فانهم مكرسون انفسهم لدراسه القرآن بلهفه زائده .
المواقع التاريخيه والطبيعيه
قلعه معان (( السرايا )) : من آثار الدوله العثمانيه الباقيه حتى الآن , تم انشائها عام 1566 م. زمن السلطان
سليمان القانوني بأبعاد ( 24 * 22 )متر , يتبع لها بركه كبيره استغلت لتجميع المياه وجاء بناؤها لتلبي حاجه
الحجاج ولإتخاذها مقراً للجنود العثمانيين .
• بركه الحمام : خربه غسانيه على بعد 2 كم. شرقي معان وفيها يمكن مشاهده بقايا ابنيه تقع على تله
صغيره تتناثر فوقها قطع الزجاج والفخار , بالقرب منها تقع بركه الحمام وهي بركه مربعه الشكل طول ضلعها 70
متر بعمق 7 امتار استعملت لتجميع المياه القادمه من الشراه عبر قنوات لا تزال ماثله للعيان لري المناطق
المزروعه حيث يروى ان المنطقه كانت مزروعه بأصناف كثيره من الخضار والفواكه .
• قصر الملك عبدالله : يقع القصر على بعد 3 كم . جنوب معان حيث يعد من اهم المواقع الاثريه بعد ان اتخذه
الامير عبدالله مقراً له خلال قدومه من الحجاز في 21/11/1920 م. وقد اتخذت فيه قرارات كانت الحجر الاساس
في بناء الاردن الحديث , وق حول الآن الى متحف .
• القناطر : الى الجنوب من معان بنيت القناطر على شكل اقواس من الحجاره يكتنفها الظلام وكانت تشكل
منظراً رائعاً حيث يسير الماره فيها بطول 500 م .لا يرون الشمس وفجأه تطل عليهم السرايا ( قلعه معان
العثمانيه ) , قامت البلديه بإزالتها في مطلع السبعينات مما افقد معان اجمل آثارها العثمانيه واصبحت اثراً
بعد عين !!!!
• قصر البنت : يقع على بعد 3 كم الى الشرق من معان تشير الدلائل الى انه اموي وواحد من القصور التي
شيدوها في الصحراء الاردنيه , تم بناؤه على شكل مربع واستعملت فيه بعض العقود يشغل مساحه 12 * 15
م. بقي جاثماً الى اواخر السبعينات حيث هدم واخرجت الحجارة الكبيره ويعود ذلك الى ظن الناس بوجود
ذهب فيه !
• بساتين معان الحجازيه والشاميه : تقع بساتين معان الحجازيه في الجنوب من مدينه معان وتقع بساتين
الشاميه في المنطقه الشماليه منها , تعتمد البساتين على المياه المرويه وتشكل المتنفس الوحيد لأبناء
معان وتشتهر بالرمان والتين والقرايس والمشمش .
الينابيع والعيون والآبار في معان
• الطاحونه : بئر ماء يقع الى الغرب من معان وعلى بعد 4 كم يماز بغزارة مياهه , وقد عملت بلديه معان على
توسيعه وصيانته بما يتلائم مع حجم السكان وحاجتهم للمياه .
• نبعه الضواوي : سميت بهذا الاسم لشدة صفائها , حيث يقولون انها ( تضوي ضوي ) تقع في الجهه الغربيه
من معان وعلى بعد 1 كم , تتصف بغزارة المياه ويقال انها نبعه رومانيه , تمت عدة عمليات صيانه لها وعلى
فترات , وبقيت تغذي بساتين معان الحجازيه الى عام 1966 عندما حدث ( السيل ) , والى الآن لم تتم عمليه
صيانه لها .
• عين سويلم : سميت بهذا الاسم نسبه الى المهندس الذي اشرف على عمليه فتحها من قبل الدوله
العثمانيه , تقع في الجهه الجنوبيه من معان ولا تزال لغايه الآن تروي بساتين معان الحجازيه .
• النجاصة : سميت بهذا الاسم لأنها تشكل حبه اجاص في قاع صخره وهي قديمه جدا لا يعرف لها تاريخ ,
وقد ذكرها الرحاله جورج فالين خلال زيارته لمعان بقوله : ( انها تروي عده بساتين ) .
• الغدير : يقع في معان الشاميه الى الشمال من معان , سمي بهذا الاسم لأن المياه تغدر فيه قبل ان
تنساب الى البساتين , يبلغ طوله 12م *8م بعمق 3م .
بئر المزراب : يقع في منطقه معان الشاميه , يصب في بركه المزراب , يروي بساتين الشاميه .
بئر الخماسي : يقع في منطقه الشاميه , يمتاز بغزاره المياه كونه يقع في منطقه منخفضه للغاية , تعطل منذ
السيل 1966
التعديل الأخير بواسطة المشرف: