سوار
الإدارة العامة
صوم العصفورة
يتحمس الصغار لصوم رمضان أسوة بوالديهم وأشقائهم الكبار, فنراهم وقد عزموا أمرهم علي الصيام علي الرغم من صغر سنهم وضآلة أجسامهم ولكن لابد من مراعاة عوامل معينة
يذكرها الدكتور محمود جبر استشاري طب الأطفال ويؤكد علي ضرورة عدم السماح للطفل بصيام الأيام التي لم يتناول فيها السحور الذي يجب أن يكون قبل الفجر وليس بتأخير وجبة العشاء ومن ثم احتسابها سحوراً, كما يحدث في بعض الأسر, إذ أن ذلك سيزيد من طول الفترة الزمنية التي يمتنع الطفل خلالها عن الطعام والشراب لتصل في بعض الحالات إلي نحو عشرين ساعة, مما يتسبب بإجهاد الطفل وتأثر صحته بسبب تعريضه للجفاف أو نقص حاد في مستوي السكر,كما لا ينصح بالسماح للطفل الذي يقل عمره عن عشرة أعوام تقريباً بصيام شهر رمضان كاملاً, فالهدف من السماح للأطفال بالصيام هو التدرج معهم ليعتادوا علي أداء الفروض والقيام بالعبادات وليس إسقاط الفريضة, خصوصاً عند الحديث عن أطفال السادسة والسابعة, فهم قد لا يجدون في أنفسهم القدرة علي القيام بهذا الأمر, إلا أنهم سيصرون علي استكمال الصيام حتي لا يكونوا من "المفطرين", لذا لابد من توجيههم بشكل سليم, والسماح لهم بصيام بعض أيام الشهر.
فيمكن الاستعانة بالطريقة التي تسمي في بعض الدول "بصوم العصفورة" حيث يصوم الطفل من الفجر وحتي أذان الظهر, ليتناول الطعام والشراب طوال فترة ما قبل العصر, ومن ثم يستكمل الصيام حتي المغرب, ويجتمع مع أفراد العائلة وهو يشعر بأنه قد صام كالكبار, فاستحق علي ذلك الجلوس إلي المائدة الرمضانية.
يذكرها الدكتور محمود جبر استشاري طب الأطفال ويؤكد علي ضرورة عدم السماح للطفل بصيام الأيام التي لم يتناول فيها السحور الذي يجب أن يكون قبل الفجر وليس بتأخير وجبة العشاء ومن ثم احتسابها سحوراً, كما يحدث في بعض الأسر, إذ أن ذلك سيزيد من طول الفترة الزمنية التي يمتنع الطفل خلالها عن الطعام والشراب لتصل في بعض الحالات إلي نحو عشرين ساعة, مما يتسبب بإجهاد الطفل وتأثر صحته بسبب تعريضه للجفاف أو نقص حاد في مستوي السكر,كما لا ينصح بالسماح للطفل الذي يقل عمره عن عشرة أعوام تقريباً بصيام شهر رمضان كاملاً, فالهدف من السماح للأطفال بالصيام هو التدرج معهم ليعتادوا علي أداء الفروض والقيام بالعبادات وليس إسقاط الفريضة, خصوصاً عند الحديث عن أطفال السادسة والسابعة, فهم قد لا يجدون في أنفسهم القدرة علي القيام بهذا الأمر, إلا أنهم سيصرون علي استكمال الصيام حتي لا يكونوا من "المفطرين", لذا لابد من توجيههم بشكل سليم, والسماح لهم بصيام بعض أيام الشهر.
فيمكن الاستعانة بالطريقة التي تسمي في بعض الدول "بصوم العصفورة" حيث يصوم الطفل من الفجر وحتي أذان الظهر, ليتناول الطعام والشراب طوال فترة ما قبل العصر, ومن ثم يستكمل الصيام حتي المغرب, ويجتمع مع أفراد العائلة وهو يشعر بأنه قد صام كالكبار, فاستحق علي ذلك الجلوس إلي المائدة الرمضانية.
أما عن الأطفال ممن هم دون الخامسة من العمر فلا ينصح بالسماح لهم بالصيام الكامل طوال ساعات النهار, بل التمهل حتي يبلغ عمراً يمكن له أن يصوم بعده بضعة أيام من الشهر المبارك, فنتجنب بذلك تعريض الطفل لعواقب صحية غير مأمونة.
فإن قدرة الأطفال - الذين ينتمون إلي نفس الفئة العمرية علي الصيام تتفاوت تبعاً للعديد من العوامل مثل؛ بنية الطفل, حالته الصحية, وفي أي من أوقات السنة تصادف قدوم الشهر الكريم, فإن صيام رمضان خلال فصل الصيف يترافق ونقص السوائل في أيام الحر, مما يعرض الطفل للجفاف, كما أن قدوم رمضان في أيام البرد القارس, يزيد من حاجة الطفل إلي تناول الطعام والاستعداد للصيام بتناول وجبة سحور متكاملة
وعن أبرز المشكلات التي قد تواجه الطفل خلال ساعات الصوم, والتي يجب أن ينتبه إليها أولياء الأمور أي علامات قد تدل علي انخفاض مستوي السكر بشكل كبير عند الطفل مثل ارتجاف الأطراف أو بدء تأثر إدراكه (الوعي) لما حوله, مما يعني وجوب إفطاره قبل تعرضه لمخاطر صحية مثل صدمة نقص السكر. كما أن علامات إصابة الطفل بالجفاف تشير إلي ضرورة إعطاء الطفل السوائل, وإقناعه بأنه سيستأنف الصيام في اليوم التالي.
من جانب آخر حذر الدكتور محمود جبر, من السماح للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة بالصيام طوال ساعات النهار, مثل مرضي الربو, إذ قد يصابون بالجفاف بسبب نقص السوائل, فيؤثر ذلك في حالتهم الصحية, كما أن السماح للأطفال من مرضي السكري - النوع الأول بالصيام, قد يهدد صحتهم, كما قد يعرض حياتهم للخطرفي بعض الأحيان, بسبب انخفاض تركيز السكر لديهم إلي مستويات خطيرة.
من جانب آخر حذر الدكتور محمود جبر, من السماح للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة بالصيام طوال ساعات النهار, مثل مرضي الربو, إذ قد يصابون بالجفاف بسبب نقص السوائل, فيؤثر ذلك في حالتهم الصحية, كما أن السماح للأطفال من مرضي السكري - النوع الأول بالصيام, قد يهدد صحتهم, كما قد يعرض حياتهم للخطرفي بعض الأحيان, بسبب انخفاض تركيز السكر لديهم إلي مستويات خطيرة.
وحول الطريقة المثلي لتناول طعام الإفطار بالنسبة للطفل, فهو يفضل التدرج في تقديم الأطباق له ولا يجوز تركه ليقوم بتناول كامل الوجبة دفعة واحدة, فقد ينتهي ذلك بمعاناته من اضطرابات معوية, نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام علي الإفطار دفعة واحدة بسبب الجوع ويؤكد مراعاة تقديم وجبة إفطار متوازنة تمنح الطفل كل احتياجاته الغذائية, وتشجيعه علي شرب الماء أو العصائر خلال الفترة ما بين وجبة الإفطار والنوم وفي وقت السحور, لتعويض ما فقده من سوائل خلال يوم طويل وحافل مع تناول الفيتامينات لتوفير احتياجات الطفل من هذه العناصر المهمة والمتوافرة في أصناف الفاكهة, التي قد يحجم الطفل عن تناولها خلال أيام الصيام.
