سوسـنة الأردن
عضو جديد
-
- إنضم
- 4 مارس 2010
-
- المشاركات
- 189
-
- مستوى التفاعل
- 4
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 39
الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون الي أرنسم فيها خيالك
والحنيين الي سرى بروحي وجالك
مهو بس أنا حبيبي ...الاماكن كلها مشتاقة لك
رسمتُ طيفه مراراً وأنا أجول في تلك الاماكن وكنتُ أطيرُ بين اللحظة والاخرى وأنا أتخيّل ذلك الملاك الذي سكن الفؤاد وملك القلب وأسر العقل........
رسمته وأتقنتُ رسمه فهو أكبر من الوصف فحبيبي هو
البحر.... القمر.... شمس الشتاء....... المطر..... الارض....... الوطن......
ملاكي يفوق الرسم والوصف......
ملاك هو حزني وفرحي....... ألمي وراحتي.......ململي ومبعثري.......... هاجسي وقريبي...... حرفي وكلمتي......ضعفي وقوتي.....
......أمضيت الايام والساعات وأنا برفقة همساته التي تبعثرني وتحرك الداخل بأكمله لأخرج بكلمات...... ربما تكون مجّرد كلمات ولكنها تحمل الجزء البسيط من الذي أختزنه ...
حبيبي..........
تلك الاماكن التي شهدت عشقي لك ومسيرة حبي التي توردّت مع كل مكان وطِئت به قدماك أكبر من أن تُكتب في رواية .......
أنظرْ....... تمعنّ.....تذكّر...... أسمعْ......
فالاماكن اليوم كلها تناديك وترتجيك وتقول: رفقاً بحالي فما تفعله يفوقُ المستطاع..... فبُعدكَ لا يُطاق وجفاك لا يُراق وقسوتك لا بُدّ لها من رحمة لتشفعَ حالي معك......
الاماكن كلها تبحث عن ملجأ لها من عنفوان القدر وغدر الزمان ومرارة الأيام........لأجد في قربك يا فارسي البعيد الأمان والجلوس معك والبكاء على صدرك الدافىء لنحتضن سويّاً الآمُنا لنحرقها أحلاماً ورديّة ننثرها في تلك الاماكن ..... علّ تلك الاماكن تجعل من لقاءنا راحة لنا...... علّها يا حبيبي تحتضن ذلك الحب الهائم في هذه الحياة .... علّها تجعل من دموعنا عالم عشق بأكمله لا يكون فيه سوى { انا....و....أنت } فانا الليل وأنت قمره...... وأنا الشتاء وأنت مطره...... وأنا الشجر وأنت جذره ..... وأنا البحر وأنت قطره ......
أنا يا حبيبي سوسنة تزيّن صحرائك ......أو تعلم أنني المنفى وأنت الوطن!!!!!
كل شيء حولي يذكرني بشيء
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري عليّ
......استوقفني حنيني اليك وأنا أُرتبّ دفاتري وأرى ما كُتب فيها من كلمات وما سُطّر فيها من عبارات فأجدك يا ملهمي زيّنت السطور بشعاع حروفك...أجدُكَ تتوهجّ بين السطور لتضيء خواطري التي نثرتها في حبك وتطايرت منّي في كل الاماكن التي مررنا فيها ومع ذلك لم تجمعنا ببعضنا البعض...........
.... في ذلك اليوم وقفتُ على رمال ذلك الشاطىء ألتمسُ طيوفه علّها تأتيني بنبأ عنه يُطفي شوقي ولهفتي للقياءه وتبّرد نار هيامي التي تزداد يوماً بعد يوم........ تذكرتُ همساته الدافئة التي تأخذني لأغفو في حلمٍ جميل لأصحوَ على ترنيمة عشقه التي تزيّنها كلماته المرهفة وهي تحتويني وتلملم أجوائي المضطربة......
في ذلك المكان طال وقوفي لأجد الدمعَ قد ترقرقَ في عيني .....فاليوم تختالني الآمالُ وأنا أحاولُ أن ألملمَ أجزائي الضائعة وأنفاسي المتقطعة وأحزاني العميقة لأختزنها بأعماقي حتى لا يراها أحد ....أنا اليوم يا حبيبي أمرُّ في تلك الاماكن وأنا ضعيفة بكل ما تحمل الكلمة من معنى فانا لا أقوى على النهوض والسير َ من جديد .....أنا لا أستطيع أن أخوض مثل تلك التجربة ....... ليس لانها أبادتني!!!! على العكس تماماً...... لأنّ ليس هناك من يستحق أن يّسطرّ أسمه الى جانب أسمك أو أن ينحني قلمي ويكتب فيه عبارات عشق وكلام صادق ينبعُ من القلب كما كان يكتُبُ لك....
-
المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت
والليالي من عذابك عذّبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني... لحظة يذبل فيها قلبي وكل أوراقي تموت
شعوري القريب بمن أُحب يجعلني أكون أمام حقيقة وهي أن................
حروفي ....... كلماتي...... عباراتي....... أفكاري....... هواجسي
لا أعرف ما حدودها وما مبتغاها ...... لكنيّ أعرف أنك موطنها الأصلي ومرساها
فحرفي جزء من كياني وكلمتي أصبحت ترافقني في كل مكان ومسير لأجدها تطلُبكَ لتكون مُلِهمُها في كل وقت ..................
فشوقي اليك يا أسيري لم يطلقه عناني الى هذا العالم الإّ شيء بسيط.....فأنا أعرف أن شوقي لو خرج لأرتوت به أراضي العالم القاحلة ولأحيا السلام بين شعوب الارض أكملها... فشوقي اليك مُقدّس وسامي عن كل ما عرفه الشوق..........
شوق يكتمه الحنين والعشق لشخصٍ واحد أستطاع أن يسكن بين الضلوع ويشيّدَ مملكة عشقه في قلبي وأن يّزيّنَ أسمه في أعماقي ...... شوقي اليك مختلف عن ما يتبادله العشّاق...... فأنا أشتاقُ اليك في كل وقت يربطنا بتلك الاماكن التي تركنا فيها هواجسنا الظآمية لذلك الحنين..........
فأنا أشتاق اليك وأنا عليلة في ذلك الفراش لأجد ذكراك تموجُ وتموجُ بداخلي لأجدَ دموعي تطلبكَ في ذلك الوقت لأجدكَ تُلامسَ شعري وتداعبني بهمساتك وخفيف كلماتك لأرجعَ بعدها وأتمنى من الله أن أظلّ طوال عمري عليلة بالفراش حتى تبقى يا هاجسي شمعة تُنيرُ فؤادي في حالة إنكساري .............
أشتاق اليك وقت الغروب حين أرى الشمس تنغمسُ في مياه بحرك حاملةً معها أوجاعي وأحزاني لأجدها تهربُ رويداً رويداً لُتبشرنّي بأمل جديد أنتظره في فجرٍ قادم من نحوك.......
أشتاقُ اليك يا ملاك مع كل همسة حب ينطُقُ بها المحبين ومع كل دمعةٍ حنين تنزلُ من عيون العاشقين
لذا...... هنيئاً لك يا أميري بمملكة عشقك التي لم يشهدها تاريخ الحب من قبل وهنيئاً لك بحبّي الابديّ الذي طُبعَ بصدقي وأخلاصي لك عبر السنين ......فستكون الحبيب الذي اليه ألتجأ في الليالي الباردة لأجد الدفء في أحضانك يا عشيقي وستكون أنت الوحيد الذي نقشتُ أسمه في قلبي ليحمل قلبي فقط أسمُك المرهف يا ملاك...............
ستكون انت البداية للأماني ....فذكرياتي كثيرة وتزدحمُ يوماً بعد يوم ولكنّكَ ستكون نور كل الذكريات
آآآآآآآآه...........آه
آه لو تدري حبيبي كيف أيامي بدونك تسرق العمر وتفوت
وآآآآآآه.........آه
الامان وين الأمان وأنا قلبي من رحلت ما عرف طعم الامان
ليه كل ما جيت أسال هالمكان ......أسمع الماضي يقول
مهو بس أنا حبيبي...... الاماكن كلها مشتاقة لك
دلنيّ قلبي في تلك الليلة أن هُنالك شيء سيحدث وبالفعل فقد أخبرني أنه سيرحل وأنه هذه الليلة سيجمع أشيائه وحقائبه............
وطلبتُ منه أن أراه قبل ذهابه لأجعلَ عيناي تكتحلُ برويته وأُطفي نار قلبي التي تشتعلُ يوماً بعد يوم في هواه ...وأخبرته ان لا يرحل بتلك الصورة القاسية وطلبتُ منه أن يجعل رحيله من صُنعَ القدر لا من إرادته وقلتُ له: لا تترك الاماني ضائعة في هذا العالم بل أجعلها أحلاماً ورديّة ننثُرها معاً في كل الاماكن التي جمعت بأرواحنا وأرتقت بشعورنا ....... دعنّا نعيش فقط الاحساس
طلبتُ منه أن يمنحني الشعور بذلك الأحساس وأن يحتويني ويلملمَني في ضعفي القويّ
قلتُ له وكررت { ابقى معي } فلا أمان بدونك ولتعلمْ أنيّ سأعتزلُ العالم بغيابك ....... لا تذهب وأنت تعرف أنك ستتركني وحيدة.........
أخبرته في أحد المرات ان لا يختفي من عالمي فجأة دون أن يكون هناك مُبّرر ووعدني بذلك ......... ومع ذلك رحل...... رحل للبعيد
وهنيئاً له بذلك الرحيل ......فهو يرحل ويأخذ معه قلب عاشقة وروح مُحبة .... يذهب ويترك جسد بلا روح.......
فانا اليوم أفتقدكُ ...............................................
الاماكن الي مريت أنت فيها عايشه بروحي وأبيها
بس لكن ما لقيتك!
جيت قبل العطر يبرد.....قبل حتى يذوب في صمت الكلام واحتريته
كنت أظنّ الريح جابت عطرك يسلم عليّ!
وكنت أظنّ الشوق جابك تجلس بجنبي شوي !
كنت أظنّ وكنت أظن وخااااااااااااب ظنيّ
وما بقى بالعمر شيء واحتريته
نسيرُ وكلُنّا أمل بذلك المستقبل الذي تنطوي صفحاته في كتاب القدر.....
نمشي وكُلنّا ثقة بمن حولنا من أناس نعشقهم ونُقدسّ كلامهم النيّر.....................
كثيراً ما نقرأ عبارات وهاجّة وكلمات عابرة لكن لا يدخل منها الى القلب سوى ذلك الحديث الصادر عن صدق الاحساس والذي فيه نجد الحب الحقيقي الذي تفتقر اليه مشاعرنا هذه الايا م ..... ذلك الحب الذي يربط الاحاسيس ويّوحدها على صدق العطاء والاخلاص لمن نحب.............
نمشي في هذه الحياة ليبني كلُّ منّا مستقبل خاص به وحياة جديدة يكون أساسها الكمّ الهائل من المشاعر العذبة والاحاسيس الصادقة ...........................
فنحن نحترم أناس رأيناهم وجلسنا معهم وأمضينا أجمل الاوقات برفقتهم وعشنا معهم تحت سقف الذكريات ونُقدّس أناس لم نراهم بل أستمعنا الى دفء كلامهم وصفاء حديثهم لنجد أنفسنا في عالم آخر ...
ذلك العالم الذي لا يسكنه سوى من تعالت مشاعره عن كل شيء مألوف لتعيش بالأحساس ...........
لذا..
ستبقى كتاباتي رمزاً أبديّاً لحبيبي ولتلك الاماكن التي زارها في غيابي........ وستبقى حروفي تتراقص خجلاً لتأتي بين الحين والآخر لتنثر أشواقي وحنيني اليه
فكتاباتي لن تتوقف ما دمتُ أتنفس وأستظلّ بأمله................
ستبقى الاماكن الت مرّ بها الحبيب هي من تذكرني وتشعل الغرام الذي أختزنه في أعماقي
كل شيء سيجعلني أسيرة لتك الاماكن...........
الرمال التي لامست خطوات ملاكي ........ مقعدنّا الخشبيّ........ جدار كتاباتنا....... همسات أصواتنا.... صمتنا ........ ليالينا الطويلة........ حماقاتنا......... لهفة أشتياقنا.....دموعنا......... أبتساماتنا....أوراق غرامنا وهوانا التي تطايرت منا على طرقات السفر .......
كل شيء سيكون الطريق لانّ أعود مع حنيني لتلك الاماكن التي جمعت ارواحنا ولم تجتمع بنا......
لذا أذكرني يا من أسميتك ملاك أيامي وفارس أحلامي
أذكرني فقط.............. إن كُنتُ فعلاً أستحق تلك الذكرى
بقلم : سوسنة الأردن / الأماني
والعيون الي أرنسم فيها خيالك
والحنيين الي سرى بروحي وجالك
مهو بس أنا حبيبي ...الاماكن كلها مشتاقة لك
رسمتُ طيفه مراراً وأنا أجول في تلك الاماكن وكنتُ أطيرُ بين اللحظة والاخرى وأنا أتخيّل ذلك الملاك الذي سكن الفؤاد وملك القلب وأسر العقل........
رسمته وأتقنتُ رسمه فهو أكبر من الوصف فحبيبي هو
البحر.... القمر.... شمس الشتاء....... المطر..... الارض....... الوطن......
ملاكي يفوق الرسم والوصف......
ملاك هو حزني وفرحي....... ألمي وراحتي.......ململي ومبعثري.......... هاجسي وقريبي...... حرفي وكلمتي......ضعفي وقوتي.....
......أمضيت الايام والساعات وأنا برفقة همساته التي تبعثرني وتحرك الداخل بأكمله لأخرج بكلمات...... ربما تكون مجّرد كلمات ولكنها تحمل الجزء البسيط من الذي أختزنه ...
حبيبي..........
تلك الاماكن التي شهدت عشقي لك ومسيرة حبي التي توردّت مع كل مكان وطِئت به قدماك أكبر من أن تُكتب في رواية .......
أنظرْ....... تمعنّ.....تذكّر...... أسمعْ......
فالاماكن اليوم كلها تناديك وترتجيك وتقول: رفقاً بحالي فما تفعله يفوقُ المستطاع..... فبُعدكَ لا يُطاق وجفاك لا يُراق وقسوتك لا بُدّ لها من رحمة لتشفعَ حالي معك......
الاماكن كلها تبحث عن ملجأ لها من عنفوان القدر وغدر الزمان ومرارة الأيام........لأجد في قربك يا فارسي البعيد الأمان والجلوس معك والبكاء على صدرك الدافىء لنحتضن سويّاً الآمُنا لنحرقها أحلاماً ورديّة ننثرها في تلك الاماكن ..... علّ تلك الاماكن تجعل من لقاءنا راحة لنا...... علّها يا حبيبي تحتضن ذلك الحب الهائم في هذه الحياة .... علّها تجعل من دموعنا عالم عشق بأكمله لا يكون فيه سوى { انا....و....أنت } فانا الليل وأنت قمره...... وأنا الشتاء وأنت مطره...... وأنا الشجر وأنت جذره ..... وأنا البحر وأنت قطره ......
أنا يا حبيبي سوسنة تزيّن صحرائك ......أو تعلم أنني المنفى وأنت الوطن!!!!!
كل شيء حولي يذكرني بشيء
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري عليّ
......استوقفني حنيني اليك وأنا أُرتبّ دفاتري وأرى ما كُتب فيها من كلمات وما سُطّر فيها من عبارات فأجدك يا ملهمي زيّنت السطور بشعاع حروفك...أجدُكَ تتوهجّ بين السطور لتضيء خواطري التي نثرتها في حبك وتطايرت منّي في كل الاماكن التي مررنا فيها ومع ذلك لم تجمعنا ببعضنا البعض...........
.... في ذلك اليوم وقفتُ على رمال ذلك الشاطىء ألتمسُ طيوفه علّها تأتيني بنبأ عنه يُطفي شوقي ولهفتي للقياءه وتبّرد نار هيامي التي تزداد يوماً بعد يوم........ تذكرتُ همساته الدافئة التي تأخذني لأغفو في حلمٍ جميل لأصحوَ على ترنيمة عشقه التي تزيّنها كلماته المرهفة وهي تحتويني وتلملم أجوائي المضطربة......
في ذلك المكان طال وقوفي لأجد الدمعَ قد ترقرقَ في عيني .....فاليوم تختالني الآمالُ وأنا أحاولُ أن ألملمَ أجزائي الضائعة وأنفاسي المتقطعة وأحزاني العميقة لأختزنها بأعماقي حتى لا يراها أحد ....أنا اليوم يا حبيبي أمرُّ في تلك الاماكن وأنا ضعيفة بكل ما تحمل الكلمة من معنى فانا لا أقوى على النهوض والسير َ من جديد .....أنا لا أستطيع أن أخوض مثل تلك التجربة ....... ليس لانها أبادتني!!!! على العكس تماماً...... لأنّ ليس هناك من يستحق أن يّسطرّ أسمه الى جانب أسمك أو أن ينحني قلمي ويكتب فيه عبارات عشق وكلام صادق ينبعُ من القلب كما كان يكتُبُ لك....
-
المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت
والليالي من عذابك عذّبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني... لحظة يذبل فيها قلبي وكل أوراقي تموت
شعوري القريب بمن أُحب يجعلني أكون أمام حقيقة وهي أن................
حروفي ....... كلماتي...... عباراتي....... أفكاري....... هواجسي
لا أعرف ما حدودها وما مبتغاها ...... لكنيّ أعرف أنك موطنها الأصلي ومرساها
فحرفي جزء من كياني وكلمتي أصبحت ترافقني في كل مكان ومسير لأجدها تطلُبكَ لتكون مُلِهمُها في كل وقت ..................
فشوقي اليك يا أسيري لم يطلقه عناني الى هذا العالم الإّ شيء بسيط.....فأنا أعرف أن شوقي لو خرج لأرتوت به أراضي العالم القاحلة ولأحيا السلام بين شعوب الارض أكملها... فشوقي اليك مُقدّس وسامي عن كل ما عرفه الشوق..........
شوق يكتمه الحنين والعشق لشخصٍ واحد أستطاع أن يسكن بين الضلوع ويشيّدَ مملكة عشقه في قلبي وأن يّزيّنَ أسمه في أعماقي ...... شوقي اليك مختلف عن ما يتبادله العشّاق...... فأنا أشتاقُ اليك في كل وقت يربطنا بتلك الاماكن التي تركنا فيها هواجسنا الظآمية لذلك الحنين..........
فأنا أشتاق اليك وأنا عليلة في ذلك الفراش لأجد ذكراك تموجُ وتموجُ بداخلي لأجدَ دموعي تطلبكَ في ذلك الوقت لأجدكَ تُلامسَ شعري وتداعبني بهمساتك وخفيف كلماتك لأرجعَ بعدها وأتمنى من الله أن أظلّ طوال عمري عليلة بالفراش حتى تبقى يا هاجسي شمعة تُنيرُ فؤادي في حالة إنكساري .............
أشتاق اليك وقت الغروب حين أرى الشمس تنغمسُ في مياه بحرك حاملةً معها أوجاعي وأحزاني لأجدها تهربُ رويداً رويداً لُتبشرنّي بأمل جديد أنتظره في فجرٍ قادم من نحوك.......
أشتاقُ اليك يا ملاك مع كل همسة حب ينطُقُ بها المحبين ومع كل دمعةٍ حنين تنزلُ من عيون العاشقين
لذا...... هنيئاً لك يا أميري بمملكة عشقك التي لم يشهدها تاريخ الحب من قبل وهنيئاً لك بحبّي الابديّ الذي طُبعَ بصدقي وأخلاصي لك عبر السنين ......فستكون الحبيب الذي اليه ألتجأ في الليالي الباردة لأجد الدفء في أحضانك يا عشيقي وستكون أنت الوحيد الذي نقشتُ أسمه في قلبي ليحمل قلبي فقط أسمُك المرهف يا ملاك...............
ستكون انت البداية للأماني ....فذكرياتي كثيرة وتزدحمُ يوماً بعد يوم ولكنّكَ ستكون نور كل الذكريات
آآآآآآآآه...........آه
آه لو تدري حبيبي كيف أيامي بدونك تسرق العمر وتفوت
وآآآآآآه.........آه
الامان وين الأمان وأنا قلبي من رحلت ما عرف طعم الامان
ليه كل ما جيت أسال هالمكان ......أسمع الماضي يقول
مهو بس أنا حبيبي...... الاماكن كلها مشتاقة لك
دلنيّ قلبي في تلك الليلة أن هُنالك شيء سيحدث وبالفعل فقد أخبرني أنه سيرحل وأنه هذه الليلة سيجمع أشيائه وحقائبه............
وطلبتُ منه أن أراه قبل ذهابه لأجعلَ عيناي تكتحلُ برويته وأُطفي نار قلبي التي تشتعلُ يوماً بعد يوم في هواه ...وأخبرته ان لا يرحل بتلك الصورة القاسية وطلبتُ منه أن يجعل رحيله من صُنعَ القدر لا من إرادته وقلتُ له: لا تترك الاماني ضائعة في هذا العالم بل أجعلها أحلاماً ورديّة ننثُرها معاً في كل الاماكن التي جمعت بأرواحنا وأرتقت بشعورنا ....... دعنّا نعيش فقط الاحساس
طلبتُ منه أن يمنحني الشعور بذلك الأحساس وأن يحتويني ويلملمَني في ضعفي القويّ
قلتُ له وكررت { ابقى معي } فلا أمان بدونك ولتعلمْ أنيّ سأعتزلُ العالم بغيابك ....... لا تذهب وأنت تعرف أنك ستتركني وحيدة.........
أخبرته في أحد المرات ان لا يختفي من عالمي فجأة دون أن يكون هناك مُبّرر ووعدني بذلك ......... ومع ذلك رحل...... رحل للبعيد
وهنيئاً له بذلك الرحيل ......فهو يرحل ويأخذ معه قلب عاشقة وروح مُحبة .... يذهب ويترك جسد بلا روح.......
فانا اليوم أفتقدكُ ...............................................
الاماكن الي مريت أنت فيها عايشه بروحي وأبيها
بس لكن ما لقيتك!
جيت قبل العطر يبرد.....قبل حتى يذوب في صمت الكلام واحتريته
كنت أظنّ الريح جابت عطرك يسلم عليّ!
وكنت أظنّ الشوق جابك تجلس بجنبي شوي !
كنت أظنّ وكنت أظن وخااااااااااااب ظنيّ
وما بقى بالعمر شيء واحتريته
نسيرُ وكلُنّا أمل بذلك المستقبل الذي تنطوي صفحاته في كتاب القدر.....
نمشي وكُلنّا ثقة بمن حولنا من أناس نعشقهم ونُقدسّ كلامهم النيّر.....................
كثيراً ما نقرأ عبارات وهاجّة وكلمات عابرة لكن لا يدخل منها الى القلب سوى ذلك الحديث الصادر عن صدق الاحساس والذي فيه نجد الحب الحقيقي الذي تفتقر اليه مشاعرنا هذه الايا م ..... ذلك الحب الذي يربط الاحاسيس ويّوحدها على صدق العطاء والاخلاص لمن نحب.............
نمشي في هذه الحياة ليبني كلُّ منّا مستقبل خاص به وحياة جديدة يكون أساسها الكمّ الهائل من المشاعر العذبة والاحاسيس الصادقة ...........................
فنحن نحترم أناس رأيناهم وجلسنا معهم وأمضينا أجمل الاوقات برفقتهم وعشنا معهم تحت سقف الذكريات ونُقدّس أناس لم نراهم بل أستمعنا الى دفء كلامهم وصفاء حديثهم لنجد أنفسنا في عالم آخر ...
ذلك العالم الذي لا يسكنه سوى من تعالت مشاعره عن كل شيء مألوف لتعيش بالأحساس ...........
لذا..
ستبقى كتاباتي رمزاً أبديّاً لحبيبي ولتلك الاماكن التي زارها في غيابي........ وستبقى حروفي تتراقص خجلاً لتأتي بين الحين والآخر لتنثر أشواقي وحنيني اليه
فكتاباتي لن تتوقف ما دمتُ أتنفس وأستظلّ بأمله................
ستبقى الاماكن الت مرّ بها الحبيب هي من تذكرني وتشعل الغرام الذي أختزنه في أعماقي
كل شيء سيجعلني أسيرة لتك الاماكن...........
الرمال التي لامست خطوات ملاكي ........ مقعدنّا الخشبيّ........ جدار كتاباتنا....... همسات أصواتنا.... صمتنا ........ ليالينا الطويلة........ حماقاتنا......... لهفة أشتياقنا.....دموعنا......... أبتساماتنا....أوراق غرامنا وهوانا التي تطايرت منا على طرقات السفر .......
كل شيء سيكون الطريق لانّ أعود مع حنيني لتلك الاماكن التي جمعت ارواحنا ولم تجتمع بنا......
لذا أذكرني يا من أسميتك ملاك أيامي وفارس أحلامي
أذكرني فقط.............. إن كُنتُ فعلاً أستحق تلك الذكرى
بقلم : سوسنة الأردن / الأماني