عاشقة الشوكولا
عضو جديد
-
- إنضم
- 14 سبتمبر 2012
-
- المشاركات
- 210
-
- مستوى التفاعل
- 2
-
- النقاط
- 0
وَ رن جَرس الهــَاتف ..
مَرحباً ..
هي : أنت؟ بعد كل هذا العمر؟
هو : غريب ..أمازلت تذكرين هذا الصوت؟
هي : ياااااااه.. وكيف أنساه ياسيدي وأنا عشت أمام الهاتف ليالي
باكية.. أرجوه أن يأتي به؟
هو : وهاقد جاء به
هي : اﻵن .. بعد ماذا جاء به؟
هو : لماذا؟ هل مات الصوت في أذنيك؟
هي : بل مات الحب في قلبي
هو : إذن كيف تعرفت علي؟
هي : ﻻينسى السجين صوت جﻼده أبدا
هو : لم تكوني يوما سجينة .. ولم أكن يوما جﻼدك
هي : كان حبك سجني اﻷكبر .. وكان غيابك عذابي اﻷعظم
هو : لماذا تتحدثين عني وكأني ارتكبت في حقك جريمة ﻻتغتفر؟
هي : ومن قال إن جرائمك في حقي تغتفر؟
هو : لم أعهد أن لك قلبا أسود.. ﻻيتذكر سوى الجانب السود من عهدي
هي : ربما ﻷن كل الجوانب معك سوداء
هو : كانت بيننا لحظات حب ونقاء ﻻيجب أن تجحديها
هي : اللحظات التي تتحدث عنها ياسيدي كانت أكبر سكين تركته في قلبي
ورحلت .. ولم يعذبني شيء بعدك كذكراها
هو : اﻷشياء الجميلة والذكريات النقية ﻻتعذب .. بل أحيانا نتخذها زادا نحيا
عليه مرحلة مابعد الفراق
هي : عندما تنتهي وتتحول إلى مجرد ذكرى فإنها تعذب وتحطم وتقتل
هو : ماذا تبقى مني بك اﻵن؟
هي : آثار طعناتك على ظهري
هو : لم أطعنك في ظهرك
هي : رحيلك المفاجئ كان أكبر طعنة غرستها في ظهري ورحلت وعلى
ذكر الرحيل.. ترى لماذا رحلت؟
هو : ( ...... )
هي : ﻻتجد ماتقوله؟ أم أن الصمت مازال اختيارك المفضل حين تكون عاريا
أكثر من الﻼزم؟
هو : حين عدت ظننت أن ال ... ل
هي : ظننت ماذا؟ أن أستقبلك بباقات الورود وكلمات الترحيب وأفتح لك
عالمي وأطير فرحا لعودتك؟
هو : أﻻ أستحق منك ذلك؟
هي : تستحق مني نفسي اﻻ أعرضها للغدر واﻷلم مرة أخرى
هو : امنحيني فرصة ألون بها المساحات السوداء في أعماقك وأعيد لك
ثقتك بي
هي : ومن يعيد لي العمر الذي مضى في انتظارك؟ ومن يعيد لي الليالي
التي قضيتها أحتسي الدمع عليك؟
هو : سأعوضك عن كل ذلك
هي : لم تتغير مهنتك. مازلت تبيع اﻷحﻼم المستحيلة ﻻ أحد ياسيدي يمللك
قدرة إعادة العمر المسلوب
هو : أتسخرين من عودتي؟
هي : بل أسخر من نفسي
هو : أتعلمين تغير صوتك كثيرا
هي : ﻻياسيدي .. لم يتغير صوتي .. بل تغير إحساسي ,,والصوت يستمد نبرته
من اﻹحساس
هو : هل أرحل؟
هي : أنت رحلت منذ زمن بعيد.. فلماذا تستأذن بالرحيل بعد رحيلك؟
هو : لكنني عدت اﻵن
هي : من قال لك إنك عدت؟
هو : حديثنا اﻵن أكبر دليل على عودتي
هي : لو استرجعت حديثنا اﻵن لوجدته الدليل اﻷكبر على عدم
عودتك.. وعدم انتظاري لك
هو : ﻻأتوقع أن تغلقي الهاتف اﻵن
هي : أتستكثر علي إغﻼق الهاتف, وقد أغلقت في وجهي الحياة كلها ذات
يوم؟
هو : ولكن.. أﻻ يمكن أن أكو....و
... وأغلقت الهاتف
راقت لي ....
مَرحباً ..
هي : أنت؟ بعد كل هذا العمر؟
هو : غريب ..أمازلت تذكرين هذا الصوت؟
هي : ياااااااه.. وكيف أنساه ياسيدي وأنا عشت أمام الهاتف ليالي
باكية.. أرجوه أن يأتي به؟
هو : وهاقد جاء به
هي : اﻵن .. بعد ماذا جاء به؟
هو : لماذا؟ هل مات الصوت في أذنيك؟
هي : بل مات الحب في قلبي
هو : إذن كيف تعرفت علي؟
هي : ﻻينسى السجين صوت جﻼده أبدا
هو : لم تكوني يوما سجينة .. ولم أكن يوما جﻼدك
هي : كان حبك سجني اﻷكبر .. وكان غيابك عذابي اﻷعظم
هو : لماذا تتحدثين عني وكأني ارتكبت في حقك جريمة ﻻتغتفر؟
هي : ومن قال إن جرائمك في حقي تغتفر؟
هو : لم أعهد أن لك قلبا أسود.. ﻻيتذكر سوى الجانب السود من عهدي
هي : ربما ﻷن كل الجوانب معك سوداء
هو : كانت بيننا لحظات حب ونقاء ﻻيجب أن تجحديها
هي : اللحظات التي تتحدث عنها ياسيدي كانت أكبر سكين تركته في قلبي
ورحلت .. ولم يعذبني شيء بعدك كذكراها
هو : اﻷشياء الجميلة والذكريات النقية ﻻتعذب .. بل أحيانا نتخذها زادا نحيا
عليه مرحلة مابعد الفراق
هي : عندما تنتهي وتتحول إلى مجرد ذكرى فإنها تعذب وتحطم وتقتل
هو : ماذا تبقى مني بك اﻵن؟
هي : آثار طعناتك على ظهري
هو : لم أطعنك في ظهرك
هي : رحيلك المفاجئ كان أكبر طعنة غرستها في ظهري ورحلت وعلى
ذكر الرحيل.. ترى لماذا رحلت؟
هو : ( ...... )
هي : ﻻتجد ماتقوله؟ أم أن الصمت مازال اختيارك المفضل حين تكون عاريا
أكثر من الﻼزم؟
هو : حين عدت ظننت أن ال ... ل
هي : ظننت ماذا؟ أن أستقبلك بباقات الورود وكلمات الترحيب وأفتح لك
عالمي وأطير فرحا لعودتك؟
هو : أﻻ أستحق منك ذلك؟
هي : تستحق مني نفسي اﻻ أعرضها للغدر واﻷلم مرة أخرى
هو : امنحيني فرصة ألون بها المساحات السوداء في أعماقك وأعيد لك
ثقتك بي
هي : ومن يعيد لي العمر الذي مضى في انتظارك؟ ومن يعيد لي الليالي
التي قضيتها أحتسي الدمع عليك؟
هو : سأعوضك عن كل ذلك
هي : لم تتغير مهنتك. مازلت تبيع اﻷحﻼم المستحيلة ﻻ أحد ياسيدي يمللك
قدرة إعادة العمر المسلوب
هو : أتسخرين من عودتي؟
هي : بل أسخر من نفسي
هو : أتعلمين تغير صوتك كثيرا
هي : ﻻياسيدي .. لم يتغير صوتي .. بل تغير إحساسي ,,والصوت يستمد نبرته
من اﻹحساس
هو : هل أرحل؟
هي : أنت رحلت منذ زمن بعيد.. فلماذا تستأذن بالرحيل بعد رحيلك؟
هو : لكنني عدت اﻵن
هي : من قال لك إنك عدت؟
هو : حديثنا اﻵن أكبر دليل على عودتي
هي : لو استرجعت حديثنا اﻵن لوجدته الدليل اﻷكبر على عدم
عودتك.. وعدم انتظاري لك
هو : ﻻأتوقع أن تغلقي الهاتف اﻵن
هي : أتستكثر علي إغﻼق الهاتف, وقد أغلقت في وجهي الحياة كلها ذات
يوم؟
هو : ولكن.. أﻻ يمكن أن أكو....و
... وأغلقت الهاتف
راقت لي ....