مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
طريق السلط يادرب المحبه...... انا والمحبوب عليك التقينا
السلط مدينه الاوائل
1- أول فرقة كشافة في الأردن كانت قد تأسست في مدرسة السلط الثانوية سنة 1923 م
2- أول جمعية للرفق بالحيوان تأسست في الأردن كانت في مدرسة السلط الثانوية سنة 1926 م
3- أول مكتبة مدرسية في الأردن هي مكتبة مدرسة السلط الثانوية سنة 1925 م
4- أول مجلة مدرسية في الأردن كانت مجلة مدرسة السلط الثانوية سنة 1938 م
5- أول غرفة تجارية في الوطن العربي هي غرفة تجارة السلط وقد تأسست سنة 1882 م
6- أول مدرسة ثانوية في الأردن هي مدرسة السلط للبنين ، وقد وضع حجر الأساس لها الأمير عبدالله بن الحسين سنة 1923 م
7- أول مدرسة للبنات في تاريخ الأردن هي ( المدرسة الأميرية) وتأسست سنة 1919 م
8- أول بلدية في تاريخ الأردن هي بلدية السلط وتأسست سنة 1887 م
حارة وأكراد ..... ملامح مدينة
• قسمت السلط في العقد الثالث من القرن الماضي الى ثلاث محلات : الأكراد العوامله والنابلسية
• نشأت وتطورت محلة الأكراد بعد أن أصبحت السلط من المراكز المقاومة للغزاة الصليبين قبل نحو ألف عام ، اذ استوطنت احدى الفرق الكردية في هذه المحلة وسميت باسمهم.
• أما محلة العوامله فتعود تسميتها الى قبيلة عامله كانت تقطن في جنوب لبنان وباسمها سمي جبل عامله، وقسم من هذه القبيلة استوطن السلط .
• محلة النوابلسة سميت بذلك نسبة الى كثرة العائلات المنحدرة من نابلس
عشائر السلط
(1) عشائر الحارة نسبة إلى الميدان أو وادي الحلبي وما تفرع عنه ، ويتالفون من :
(أ) المسلمون :
القطيشات بفروعها ، الفواعير بفروعها ، العواملة بفروعها ، العطيات بفروعها ، العمايرة (يسكن قسم منهم في زي ) ، الخرابشة بفروعها ، الكلوب ، الحمامرة بفروعها ، العبداللات ، مسمار ، الحلايقة (الحليق) ، الهباشين ومعهم آل الشمالي ، الحدايدة ، الجدوع ، الزعبية بفروعها (يسكن قسم منهم في علان ) ، النجادوة ، الظواهرة ، آل المصري / عواملة ، العلاقين (علقان ) ،آل أبو يعقوب ، آل السلحوبي ، آل أبو طالب ، آل أبو حميدان ،العوايشة ، الجغابرة (الجغبير ) ، الخلايلة .
(ب) المسيحيون / الحارة :
الجوابرة (أبو جابر) ، الحداد (حدادين الخضر ) ، البشارات ، الدبابنة ، تادرس (توادرسة ) ، الفاخوري ، ،النشيوات ، آل شعبان ، النبور ، القعاورة (قعوار ) ، مشربش ، الور ، قاقيش ، آل المشيني .
(2) عشائر الأكراد نسبة إلى وادي الأكراد وما تفرع عنه ، وهم :
(أ) المسلمون
العربيات بفروعها ، الخريسات بفروعها ، الدبابسة بفروعها ، الحياصات بفروعها ، النسور بفروعها ، العناسوة بفروعها ، الرحاحلة بفروعها ، الهزايمة (أبو هزيم ) ، الرمامنة (أبو رمان ) ، الحيارات بفروعها ، الخليفات ، الجزازية بفروعها ، القضاة ، الدرادكة ، الريالات ، الرشايدة (آل الرشيدي ) ، الغنيمات ، المزايدة
(ب) نصارى حارة الأكراد : القماقمه (قموه) ، آل السمردلي ، حداد
العائلات الوافدة إلى مدينة السلط
في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وفدت إلى السلط عائلات وأفراد من فلسطين والشام وكردستان بهدف التجارة والعمل حيث اشتهرت السلط حين ذاك بموقعها المتميز بين المدن الفلسطينية ومدن شرقي الأردن ودمشق والشام ، وقد ساهم الوافدون في تقديم المدينة عمرانيا واقتصاديا واجتماعيا ، وقد استوطن أكثرهم في السلط ولم يرجعوا إلى موطنهم ، وفي ما يلي أسماء العائلات الوافدة إلى مدينة السلط .
من فلسطين :
1- من نابلس :
طوقان ، العمد ، البلبيسي ، السختيان ، الشرابي ، السايح ، كوكش ، زيوانه ، الجزازية ، منكو ، بعاره ، ابريك ، باكير ،عصفور ، الجزاز ، القادري ، لمعه ، عميره ، مهيار ، أبو رصاع ، الشنتير ، أبو شلهوب ، السكندران ، الخرفان ، ملحس ، شموط ، البسطامي ، البيطار ، ملحيس ، البرقاوي ، مسمار ، النابلسي ، المهنا ، البزره ، الجقه ، أبو سعد ، أبو صنوبر ، جاموس ، دروزه ، العورتاني ، أبو ناعمة ، السلفيتي ، العالم ، فرعون ، القرة ، طبلت ، شعاويط ، القدومي ، النوباني ، أبو جابر ، حجاب .
2-من القدس :
المزرعاوي ، الكسواني ، أبو خضر ، وهبة ، النجار ، الحلبي ، أبو سعود ، الناصر ، المحشي ، أبو حلاوة ، بنات الطويل .
من الشام :
الشلهوب ، الحمصي ، الخطيب ، الطباع ، فريز ، البنا ، أبو الراغب ، الصباغ ، أبو الذهب ، الحاصباني ، أبو قورة ، الدبسي ، الساعاتي ، المجدوب ،العطار ، رسلان أشرق لبن ، الشهلاوي ، كاتبي .
من كردستان :
الكردي ، الأورفلي .
من لبنان :
حداد ، نقيولا ، الصيداوي ، باسيلا .
*********************************************
المباني الدينية
1- المساجد :
الجامع الكبير / السلط :
كان يقع في محلة الأكراد قرب سرايا الحكومة ، وعرف أحياناً بجامع السلط القديم ، شاهده الرحالة بيركهارت عندما زار السلط 1811
م . كن ينفق عليه من واردات الأوقاف التي حبسها الأهالي عليه . وتولت العناصر الوافدة من المناطق المجاورة وظائف هذا الجامع
هدم 1965 .
الجامع الصغير / السلط :
يقع في محلة العواملة في مدينة السلط ابتدأ العمل في بنائه سنة 1906 م ، وقام معماريون نابلسيون ببنائه وإكماله سنة 1906 .
وتألف من مصلى وساحة خارجية مكشوفة مبلطة بالبلاط الجيري ، وله مئذنة بنيت من الحجر الأصفر المحلي ، والسقف من القرميد .
وقد تولت العناصر الوافدة وظائف هذا الجامع ومنهم مفتي قضاء السلط الشيخ محمد صالح مريش من أهالي نابلس الذي تولى وظيفة
الإمامة والخطابة فيه بين سنة 1911 و 1912 . وفي عام 1975 أضافت إليه وزارة الأوقاف دارً للقرآن . ويعتبر هذا الجامع من أقدم
مساجد مدينة السلط .
جامع علان :
يقع في قرية علان شمالي السلط ، يعود تاريخه إلى عصر الماليك ، أعيد ترميمه من قبل دائرة الآثار العامة سنة 1991 .
2 - الكنائس
وجد في منطقة البلقاء ومدينة السلط العديد من الكنائس والأديرة خلال القرن التاسع عشر ، ولا تزال قائمة إلى اليوم ، وهي :
كنيسة اللاتين / السلط :
تقع قرب ساحة العين في مدينة السلط ، وضع مخططها الأب جان موريتان ، وأشرف على بنائها الأب جوزيف جاثي ، ابتدأ العمل
ببنائها من سنة 1870 حتى عام 1886 م ، تتألف من طابقين ، الطابق الأرضي بني من الحجر الكلسي الأبيض الممون بالشيد على
شكل مستطيل تبلغ أبعاده ( 30 * 8 * 6 م )
أما السقف فهو على شكل خيمي يرتكز على (13) قاعدة أما الطابق الثاني فبناه الأب جوزيه غاثي سنة 1888م من الحجر الأصفر
المحلي والشيد على نمط الكنائس الإيطالية ، وهو على شكل مستطيل تبلغ أبعاده ( 28 * 12 م ) وبارتفاع (16) متر . أما السقف
فقد بني من الحجر رقيق مستورد ومن الشيد والتراب .
جرى صيانتها وترميمها بتبرع من السيد أنيس المعشر وافتتحت بتاريخ 1989 .
كنيسة اللاتين / الفحيص :
تقع في بلدة الفحيص ، بنيت عام 1887 م من الحجر الكلسي المشذب والشيد ، وهي مستطيلة الشكل ، والسقف خيمي يرتكز على
(12) قاعدة جانبية .
كنيسة اللاتين / الرميمين :
تقع في قرية الرميمين ، بنيت عام 1875 م من الحجر الكلسي المشذب والشيد على شكل مستطيل ، سقفها يرتكز على ثمانية قواعد .
زارها الرحالة ليفي 1905 وقال : في الرميمين كنيسة لطائفة اللاتين تؤدى فيها الصلوات جنباً إلى جنب مع كنيسة الروم الأرثوذكس .
دير اللاتين / السلط :
يقوم في ساحة العين في مدينة السلط ، وضع مخططه الأب جان مريتان سنة 1870 . يتألف من عدد من الغرف لسكن الخوري
والراهبات ، وبني عليع الطابق الثاني سنة 1902 .
دير اللاتين / الفحيص :
يقع ملاصقاً لكنيسة اللاتين في الفحيص ، بني من الحجارة الكلسية المشذبة والشيد ، يتكون من صالة تبلغ أبعادها ( 9 *7 م )
وبارتفاع (8) أمتار ، ومن ثلاثة غرف مربعة الشكل ، وهو اليوم بحالة حسنة .
كنيسة الروم الأرثوذكس :
توجد في محلة القطيشات بمدينة السلط ، بنيت من الحجر الكلسي والشيد ، وتتكون من طابقين ، بني الطابق الأول قبل سنة 1911
أما الكنيسة الحالية فقد بنيت سنة 1914 م . وهي على شكل مستطيل ، ولها سقف تعلو جزءاً منه قبة ، ويرتكز على ثمانية قواعد .
كنيسة الأسقفية الإنجيلية الوطنية / السلط
تقع في محلة العواملة بمدينة السلط ، بنيت من الحجر الأصفر المحلي والشيد سنة 1890 م . ورممت سنة 1923 ، حبست عليها
الكثير من الأراضي والمخازن والكروم في قصبة السلط
مدرسة السلط الثانوية
• من صفوفها تخرج بناة الوطن ورؤساء حكومات وقادة جيش وفوق
مقاعدها الخشبية حلقت أحلام براعم تحولوا لاحقا إلى أصحاب دولة
ومعالي وبشوات ليشكلوا نواة حراك سياسي واجتماعي واقتصادي
في بدايات تأسيس الدولة .
• بين جدرانها تفاعلت أولى المظاهرات ومن ساحاتها انطلقت حركات
التحرر القومي التي واكبت صيرورة الدولة الأردنية الحديثة وسط
منعطفات تاريخية شديدة الوعورة .
• تأسست المدرسة عام 1919 بعد عام من إغلاق آخر بيت تعليم رشدي في السلط مع اشتعال الثورة العربية الكبرى
واندحار التواجد العثماني من الأراضي الأردنية .
• ارتبط تاريخ هذه المدرسة بتاريخ الوطن بصورة لم تشهدها أية مؤسسة أخرى واتصل عطاؤها ببناء الدولة وتطورها
وقدمت رجالا نهضوا فوق الأكتاف فقال بها الحسين رحمه الله في ذكرى الخمسين ( اليوبيل الذهبي) لإنشائها :“ ليس
هذا احتفالا بانقضاء خمسين عاما من عمر مدرسة السلط فحسب ولكنه بالتأكيد بانقضاء ذلك الأمد من عمر الدولة
وعمر الأردن الحديث بأسره .
شهدت هذه المدرسة نشاطا سياسيا بين المعلمين والطلاب مع بدايات تأسيسها وكان حس الطلاب نحو التحرر والمد
القومي دافعا نحو تنظيم مظاهرات وتوزيع المنشورات وإلقاء الخطب , وفي الخمسينيات تغلغل العمل الحزبي إلى
هذه المدرسة .
أعلام السلط
1- اديب بيك الكايد (عهد الإمارة الأردنية).
أديب الكايد العواملة من مواليد مدينة السلط (1882-1935 ) تخرج من المدرسة الابتدائية والرشدية فيها ، أشتغل أولا كاتبا في بلدية السلط ثم تسلم رئاستها ، وعين عضو لمحكمة بلدية السلط خلال الأعوام (1912-1915) وكان عضوا في حزب ألامركزية المطالب بالاستقلال الذاتي للبلاد العربية أيام الحكم التركي .
وعندما هاجم الانكليز مدينة السلط عام (1917) ساندهم وقدم جميع التسهيلات لهم . وعدما تراجع الانكليز عن السلط فر من وجه الأتراك إلى القدس ، وحكم علية بالإعدام .
وبعد هزيمة تركيا إلى دمشق ، ومثل قضاء السلط في الجمعية الوطنية التي تألفت في دمشق من ممثلي الأقطار السورية ، وعين عضو في محكمة استئناف لواء البلقاء بتاريخ 7 شباط 1920 ، أما في عهد الأمارة الأردنية ، فقد عين ملازما لمحكمة الاستئناف بتاريخ 11 حزيران 1921 إلى عام 1929 وعين مديرا للآثار عام 1231 –1933 توفي بتاريخ 21 تموز 1935 في عمان ودفن في السلط .
كان أديب بيك وطنيا غيورا على أمته ، قال عنه رشيد باشا المدفعي : (( أنه جاهد جهاد الأبطال حين إعلان تجزئة سوريا ولم تفتر همته ، ولم يزل ساعيا يواصل البذل والجهد ، وحضر المظاهرة التي جرت في عمان وأشترك في إلقاء خطابات سياسية لحض الأهليين على الإتحاد )) .
2- اديب بيك وهبة (عهد الإمارة الأردنية).
محمد أديب بن حسين وهبة ، من مواليد السلط، تخرج من مدرسة أعداديه القدس سنة 1910 ، وعمل معلما في المدرسة السلطانية ، ولتحق بالخدمة العسكرية في الجيش التركي عام 1915 حيث تخرج من حربية الأستانة ، وخدم برتبة ملازم ثاني في الجيش التركي في العراق ، وفي الحرب العالمية الأولى وقع أسيرا في قبضة الجيش الإنجليزي عندما أحتل بغداد ، ثم التحق بجيش الثورة العربية الكبرى في العقبة ، فعين أولا كاتبا في ديوان الأمير فيصل بن الحسين برتبة ملازم أول ، ومفوضا عسكريا للأمير فيصل في فلسطين لغاية جمع المتطوعين اللذين يرغبون بالالتحاق بجيش الثورة ، وفعلا نجح في تطويع ألفين جندي وضابط لهذه الغاية وفي العهد الفيصلي عين مديرا للإعاشة في البلاط الملكي برتبة رئيس ثم معاونا للمدير إدارة البلاط ، وعاد إلى الجيش وعين قاد سرية درك حاصبيا و راشيا في لبنان وبعدها قاد سرية درك السلط حتى زوال الحكم الفيصلي .
وفي عهد الأمارة الأردنية ، عين مديرا عاما للمعارف ( 1921 -1923) حتى نقل مديرا للمدرسة السلط الثانوية 1923 ، ثم أتهم بالاشتراك في ثورة سلطان العدوان 1923 واستطاع الفرار إلى دمشق أو بقيه فيها حتى صدر عفوا عنه . عين رئيسا للجنة مساحة أربد 1924 . وعين مرة ثانية للمعارف 1924 -1935 ، وعين قنصلا للأردن في القاهرة عام 1941 ، ومديرا للمعارف مرة ثانية 1943 إلى عام 1944 حتى أحيل إلى التقاعد .
كان أديب وهبه يجيد اللغة الفرنسية والتركية ومنح عدة أوسمة تركية وأردنية ، وكان رجلا موهوبا يكتب القصة الجيدة بأسلوب سلس شيق .
ويعد من رجالات الأردن المعروفين والمعدودين ، ومن أركان المعارضة فيها ، توفي بتاريخ15 /5/ 1949 ..
3- محمد باشا الحسين (عهد الإمارة الأردنية).
محمد باشا الحسين ، من وجهاء عشيرة العواملة . ومن رجالات الأردن المعدودين في تاريخها المعاصر .
من المناصب التي تقلدها في حياته : كان عضوا بارزا في مجلس الشورى لحكومة السلط المحلية 1920 . وقام المغفور له الملك عبدا لله بن الحسين بمنحه (لقب باشا) بتاريخ 11 حزيران عام 1923 . كما كان أحد أعضاء حزب الشعب الأردني عام 1928 وأحد أعضاء الحزب الحر المعتدل بتاريخ عام 1930 . توفي بتاريخ 2/21 /1942 .
4- سعيد باشا ابو جابر (عهد الإمارة الأردنية).
سعيد فرحان صالح ناصر أبو جابر : شيخ عشيرة أبو جابر ، من زعماء السلط ، ومن رجالات الأردن المعروفين في الإمرة الأردنية .
ولد عام 1885 ، اعتقله جمال باشا السفاح وأرسله بالقطار إلى الكرك تحت الحراسة في عام 1917 لتعاطفه مع الثورة العربية الكبرى ، لكن الشيخ مشهور بن فواز من بني صخر ورجاله حاصروا القطار وأطلقوا سراحه في محطة القطرانة .
انتخب عضوا عن السلط في المؤتمر السوري الذي عقد في دمشق يوم 7 حزيران 1919 وحتى 24 تموز 1920 .
بعد وصول الأمير عبدالله بن الحسين إلى شرقي الأردن في 2 آذار 1921 دعاه سعيد أبو جابر إلى منزله على العين حيث سكن فيه سموه قرابة الستة أشهر . أنعم عليه الأمير عبدالله بلقب الباشوية في 11 حزيران 1923 .
انتخب عضواً في المجلس التشريعي الثاني عن لواء البلقاء (1931-1934 ) .
عين عضواً في مجلس الأعيان من عام (1954 -1955 ) .
توفي يوم 25/ 10 / 1965 ودفن بالسلط
5- نمر باشا الحمود (عهد الإمارة الأردنية) .
نمر باشا الحمود : من مواليد السلط ومن زعمائها البارزين ، ومن رجالات الأردن في عهد الإمارة الأردنية
شغل عضواً في مجلس الشورى لحكومة السلط عام 1920 ، ورأس بلدية السلط ، وكان عضواً للجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الأردني عام 1928 ، وأحد أعضاء حزب الشعب الأردني عام 1928 . منحه المغفور له الملك عبدا لله بن الحسين لقب (باشا ) بتاريخ 11 / 6 / 1923 ، وهو والد السياسي المعروف عبد الحليم نمر ، توفي بتاريخ 10 / 2 / 1945 .
6- سعيد باشا الصليبي (عهد الإمارة الأردنية) .
سعيد باشا الصليبي : من مواليد السلط ومن زعمائها البارزين ، ومن رجالات الأردن في النصف الأول من القرن العشرين .
انتخب عضواً عن مدينة السلط في المؤتمر السوري العام بدمشق أيام الحكم العربي الفيصلي لسورية عام 1919 ، وكان عضواً لمجلس الشورى لحكومة السلط المحلية عام 1920 ، وانتخب لعضوية اللجنة الأهلية عن مقاطعة السلط لوضع المجلس النيابي عام 1923 ، وشغل عضواً في المجلس التشريعي الأول عن لواء البلقاء (1929 - 1931 ) . وتقلد رئاسة بلدية السلط من سنة (1919 - 1922 ) ومرة ثانية سنة (1947 - 1950 ) وقام بإصلاحات كثيرة فيها ، أنعم عليه المغفور له الملك عبدا لله بن الحسين لقب (باشا ) بتاريخ 18 / 6 / 1923 . توفي بتاريخ 17 / 9 / 1950 بعد أن عرف بمواقفه الوطنية الصادقة .
7- صالح النجداوي (عهد الإمارة الأردنية) .
ولد صالح مفضي يوسف النجداوي في مدينة السلط ، وكان والده من وجهاء السلط ومن كبار تجارها ، ومختاراً لعشيرة العواملة . أكمل دراسته من مدرسة عنبر بدمشق ، والتحق في الكلية العسكرية باسطنبول ، وبعد تخرجه منها عين في شمال سوريا ، عمل مديراً لنواحي صلخد ، المزيريب ، درعا ، نقل بعدها مديراً للنفوس في القدس ، وعندما أعلنت الثورة العربية الكبرى التحق بها برتبة ملازم أول وعين ضابطاً في المدينة المنورة ، ثم انتقل بمعية الملك فيصل الأول إلى سوريا قائداً للفرسان ، وبقي في دمشق إلى أن غادر فيصل دمشق بعد معركة ميسلون عام 1920 ، حيث عاد إلى الأردن والتحق بالقوات المسلحة الأردنية ، وعين قائداً لدرك السلط ، ثم قائداً لدرك الكرك والطفيلة ، وقائداً لدرك عمان ، وفي هذه الفترة اعتقل وهو برتبة رئيس واتهم بالتحريض على ثورة العدوان 1923 وكان معه في التهمة عودة القسوس ومصطفى وهبي التل وشمس الدين سامي حيث أرسلوا إلى العقبة ومنها إلى سجن جدة ، ثم صدر عفو عام عنهم .
عين النجداوي حاكماً للجيزة وغيرها من المديريات لغاية سنة 1926 حيث منح امتياز جريدة (الأنباء ) ونظراً لوضعه المالي المتردي باع الامتياز إلى مصطفى التل ، ليعين بعدها في وظيفة مفوض جمارك في دمشق ، وكان مكتبه في محطة الحجاز في قلب دمشق ، حيث بدأ بالعمل السياسي المدني فألف (الحزب الملكي ) سراً في دمشق وكان معه عدد من رجالات سورية الوطنيين ، وكانت مساعي الحزب تسعى لتنصيب الملك ( علي بن الحسين ) ملكاً على سورية ،وفي سنة 1923 عرف الفرنسيون بالأمر ، فطلبوا من الحكومة الأردنية نقل النجداوي لعدم رغبتهم ببقائه في سوريا ، فعاد إلى الأردن ، وعين في دائرة الجمارك حتى أحيل على التقاعد 1946 .
وألف صالح النجداوي حزب الشعب الأردني ومعه لفيف من رجالات الأردن ، لكن الحزب حل لظروف سياسية ، فغادر النجداوي وعه عدداً من أعضاء الحزب إلى سورية ، وعندما طلبهم الملك عبدالله بن الحسين للعودة عادوا جميعاً .
عاش النجداوي مكرساً حياته لخدمة الوطن ومساعدة المحتاجين حتى توفاه الله ، ودفن في عمان
8- بشير الكلوب (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد السلط عام 1932 يحمل شهادة ليسانس جغرافيا من جامعة دمشق 1956 ودبلومان تربية في الوسائل التعليمية من مصر وبيروت .
عمل مدرساً في وزارة التربية والتعليم ، وفي معامل إعداد المعلمين في الأردن 1959- 1970 ، وعمل مشرفاً للوسائل التعليمية في الجمعية العلمية الملكية 1970 -1972 ومدرساً للوسائل التعليمية في جامعة عدن 1972 - 1975 ، وخبير للتقنيات التعليمية في دولة الإمارات العربية 1975-1984 ، والجامعة الأردنية 1986 - 1996 .
أصدر الكتب التالية :
- لوح الطباشير بيروت ، 1996 .
- استخدام الأجهزة في عملية التعليم والتعلم ، ط3 ، 1996 .
- التكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم عمان ، ط2 ، 1993 .
- الشفافيات التعليمية تصميمها وطرق إنتاجها 1988 .
- التلفزيون التعليمي تصميم وإنتاج البرامج التعليمية ط2 ، 1995 .
-وسائل وتقنيات تدريس المواد الاجتماعية بيروت ، 1993 .
كما كتب نصوص خمسة عشر فلماً وثائقيا وصمم وأنتج عدداً من الحقائب التعليمية في مجال تقنيات التعليم .
ً
9- حسني الكيلاني (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد السلط ، أكمل دراسته في مدارسها ، عمل معلماً ، كانت حياته مؤلمة مريرة ،حيث عانى الفقر والوحدة الموحشة ، وعاش عزبا لم يتزوج ، ولازم الكأس طوال حياته ، وهو شاعر موهوب ، وكان أكثر ما ينطقه الجمال ، رشيق العبارة ، ذو شعر أنيق ، قاله في كافة ألوانه ، له ديوان بعنوان (( أطياف وأغاريد )) نشر عام 1946 كما أعيد طبعه من قبل وزارة الثقافة في عمان 1990 ويحتل حسني زيد مكانة متميزة بين شعراء الأردن الأوائل .
10- حسني فريز (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد السلط ، أكمل دراسته الثانوية في مدرستها عام 1927 ، كان من الأوائل الذي ذهبوا إلى الجامعة الأمريكية في بيروت ودرس التاريخ والأدب العربي ، بعد تخرجه عين معلماً في مدرسة السلط الثانوية ، ثم أصبح مديراً لها ، ثم مفتشاً للمعارف ، ومساعداً لوكيل وزارة التربية والتعليم 1959 ، وفي سنة1962 أصبح وكيلاً لها ، وبقي في هذا المنصب حتى أحيل على التقاعد عام 1963 ، وبعد ذلك عين مستشاراً لوزارة الإعلام .
يعد حسني فريز من أدباء وشعراء الأردن الأفذاذ ، فقد تتلمذ على يده العديد من رجالات السياسة والقلم في الأردن ، وله مشاركة فعالة في النهضة الشعرية والأدبية الأردنية منذ بدايتها ، وكتب مئات المقالات والقصائد في الصحف والمجلات المحلية والعربية ، وشارك في العديد من المحاضرات والندوات .
قالوا عنه : (( إنه إنسان حاد الطبع ، ساخر وسليط اللسان ، يستمتع المرء بمجاملته لكثرة ما يسمع من قصص ونوادر وطرائف )) .
كان أدبياً ناضجاً ، ومترجماً واعياً ، وصاحب عقل مستنير ، وذهن متوقد . من مؤلفاته :
1- (هياكل الحب ) - ديوان - جزءان . 2- (بلادي) - ديوان . 3- (قصص ونقادات) . 4- (حب من الفيحاء ) -قصة .
5- (ملامح من الماضي والحاضر ) - نثر . 6- (من رفاق العمر ) - تراجم . وله مؤلفات مدرسية ومؤلفات باللغة الإنجليزية .
11- رفعت الصليبي (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد مدينة السلط ،أتم دراسته في مدرستها الثانوية ، حصل على شهادة الحقوق من جامعة دمشق عام 1938 ، فتح في عمان مكتباً للمحاماة مع الشاعر مصطفى وهبي التل ، وعمل أيضاً في سلك القضاء ، فكان قاضياً للصلح في الكرك وإربد ، قتل خطاً من أحد رفاقه وهما خارجان للصيد عام 1952 ، فقضى نحبه وهو في ريعان الشباب .
كان رفعت شاعراً فذاً ، لطيف العبارة ، ناعم الغزل ، جزل الألفاظ ، وفي أخلاقه خجولاً ، دمث الأخلاق ، طبيب المعشر ، هادئاً صامتاً ، قليل الاختلاط بالناس .
يعد من رواد الحركة الشعرية في شرقي الأردن ، فكان رئيساً للندوة الأدبية التي كانت تضم نخبة من أدباء الأردن ، أمثال : عرار ،حسني فريز ، ناصر الدين الأسد ، عبد الحليم عباس ،محمد سليم الرشدان . نشر قصائده في صحيفة (الجزيرة ) الأردنية ، وله ديوان نشر بعد وفاته بعنوان (رفعت الصليبي قصائد ومقالات ) ، حققه سحبان خليفات عام 1987 .
12- سحبان خليفات (من أعلام الفكر والأدب) .
ولد في مدينة السلط عام 1942 ، يحمل شهادة الدكتوراه في الأخلاق والمنطق من جامعة القاهرة عام 1978 ، يعمل أستاذاً في قسم الفلسفة بكلية الآداب بالجامعة الأردنية ، ورئيساً لقسم الفلسفة فيها ، وهو عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين .
والدكتور سحبان ، مؤرخ وكاتب ومحقق ، وباحث ، نشر العديد من الدراسات والأبحاث في الصحف والمجلات الأردنية ، في : (المجلة الثقافية ) ، (أفكار) ، (دراسات) ، (وجريدة الرأي ) . وله بعض البرامج الثقافية التي بثت في الإذاعة الأردنية .
من كتبه :
1- ( رفعت الصليبي ) - تحقيق 1987 ، 2- ( يحيى بن عدي ) - 1989 ، 3- ( تاريخ السلط المصور ) - 1989 بالاشتراك مع د. محمود أبو طالب ، 4- ( مقالات يحيى بن عدي الفلسفية ) - تحقيق - 1988 ، 5- ( رسائل أبي الحسن العامري وشذراته الفلسفية )- دراسة وتحقيق - 1988 ، 6- ( ابن الجراح ) - تحقيق ، 7- الفارابي ( رسائل التنبيه على سبيل السعادة ) - دراسة وتحقيق - 1987، 8- ( أناشيد وطنية ) - مراجعة وتحقيق ، 9- لغة الأخلاق ، 10- المدرسة اللغوية في الأخلاق .
13- محمد العطيات (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد السلط عام 1937 . يحمل شهادة الدكتوراة في الأدب العربي ، عمل في وزارة التربية والتعليم ، وعمل مساعداً لمدير شؤون الطلبة في جامعة عمان الأهلية .
العطيات شاعر وناقد وكاتب . له مشاركة في الفعاليات الثقافية المحلية والعربية . له مقالات وقصائد منشورة ، وأخرى مخطوطة ، من كتبه المنشورة :
- القصة الطويلة في الأدب الأردني ، عمان ‘ وزارة الثقافة ، 1985 .
- الفارس العربي الجديد (ديوان ) ، مكتبة عمان ، 1969 .
-ألوان من الشعر الأردني (مشترك ) ، وزارة الثقافة ، عمان .
- ألوان من القصص القصيرة ، (مشترك ) ، وزارة الثقافة ، عمان .
وله كتب مخطوطة ، منها : تطور الحركة الشعرية في الأردن ، ومختارات من الشعر الأردني ، وديوان شعر .
14- مصطفى الحياري (من أعلام الفكر والأدب) .
ولد في مدينة السلط عام 1936 ، حصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة لندن . عمل أستاذاًً للتاريخ في الجامعة الأردنية ، صدرت له الكتب التالية :
1- الإمارة الطائية في بلاد الشام - وزارة الثقافة - 1979 .
2 - السياسة من كتاب الخراج وصناعة الكتابة لقدامة بن جعفر .
15- إبراهيم خريسات (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
ولد في مدينة السلط عام 1941 ، يحمل شهادة الليسانس في الشريعة الإسلامية ، وماجستير في الدراسات الإسلامية ، عمل في التدريس في كلية مجتمع السلط ومشرفاً تربوياً، وعميد كلية المجتمع الإسلامي في مدينة الزرقاء ، ومدير جمعية المركز الإسلامي ، وعمل عضواً في لجان كثيرة ، وله مشاركة نشطة في الندوات والمحاضرات .
انتخب عضواً عن محافظة البلقاء في مجلس النواب الأردني عام (1989-1993) .
16-حكمت الساكت (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
ولد في السلط عام 1927 ، يحمل شهادة البكالوريوس في الرياضيات عام 1951 ، شغل الوظائف التالية : معلم (1951-1954) ، مدير مدرسة (1955-1959)، موجه تربوي (1959-1962) ، مدير تعليم لمحافظة عمان (1962-1963) ، مدير تخطيط الامتحانات ، وكيل وزارة التربية والتعليم (1969-1978 ) ، رئيس ديوان الموظفين عام 1978 . شغل المناصب الوزارية التالية : وزيراً للزراعة 1978 - 1979 ، وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء 1980-1984 ، وزيراً للتربية والتعليم 1984-1985 ، وزير دولة لشؤون الوزراء 1990-1991 .
17- عبد الرحيم الواكد (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
ولد عام 1908 في مدينة السلط ، يعتبر أول خريج من مدرسة السلط الثانوية عام 1927. حصل على شهادة الحقوق من جامعة
دمشق . شغل وظائف ومناصب رفيعة ، منها :- قاضي في محكمة استئناف عمان (1952 -1956 ) . ورئيسا لمحكمة استئناف
عمان ( 1958 -1962 ) . وقاضيا لمحكمة تمييز عمان ( 1962 -1965 ) .
شغل مناصب عدة منها :- عين وزيرا للعدلية عام 1965 ، عضواً في مجلس الأعيان الأردني (1965-1967) ، ومرة ثانية
(1967-1971) . وعين عضواً في محكمة التمييز 1972
كما عمل في مهنة المحاماة . وكان أول رئيس لجمعية السلط الخيرية منذ عام (1965-1971) ، ورئيساً لنادي جلعاد الرياضي
وتوفي عام 1977 بعد أن عرف بالنزاهة من خلال عمله ، وحبه لوطنه ودينه وتطوعه لعمل الخير
18- عبد الرزاق النسور (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
من مواليد مدينة السلط عام 1943 يحمل بكالوريوس في الطب والجراحة ، مارس مهنة الطب في القطاع الحكومي والخاص ، أنتخب
رئيساً لبلدية السلط لثلاث دورات متتالية لمدة 12 سنة من عام ( 1981-1993 ) . وهو عضوا في العديد من الجمعيات الثقافية
والاجتماعية .
عين وزيراً للأشغال العامة والإسكان من ( 1993 - 1995 ) ، وعين مرة أخرى وزيراً للأشغال العامة والإسكان في حكومة السيد زيد
بن شاكر من (1995-1996) .
19-فارس النابلسي (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
من مواليد عمان عام 1946 . حاصل على شهادة الحقوق من جامعة القاهرة عام 1971 يمارس مهنة المحاماة .
انتخب عضواً في مجلس النواب الأردني (1989-1993) .
20- فهد العزب (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
من مواليد مدينة السلط عام 1932 . يحمل بكالوريوس الحقوق وماجستير اقتصاد . ودكتوراه في الاقتصاد الزراعي . شغل عدة
وظائف منها : باحث في أكاديمية العلوم الزراعية في برلين ، ومديراً لدائرة الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة ، ومديراً لمكتب
الإقليمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ، أحيل على التقاعد سنة 1983 . وشغل منصب رئيس جمعية السلط الخيرية .
السلط مدينه الاوائل
1- أول فرقة كشافة في الأردن كانت قد تأسست في مدرسة السلط الثانوية سنة 1923 م
2- أول جمعية للرفق بالحيوان تأسست في الأردن كانت في مدرسة السلط الثانوية سنة 1926 م
3- أول مكتبة مدرسية في الأردن هي مكتبة مدرسة السلط الثانوية سنة 1925 م
4- أول مجلة مدرسية في الأردن كانت مجلة مدرسة السلط الثانوية سنة 1938 م
5- أول غرفة تجارية في الوطن العربي هي غرفة تجارة السلط وقد تأسست سنة 1882 م
6- أول مدرسة ثانوية في الأردن هي مدرسة السلط للبنين ، وقد وضع حجر الأساس لها الأمير عبدالله بن الحسين سنة 1923 م
7- أول مدرسة للبنات في تاريخ الأردن هي ( المدرسة الأميرية) وتأسست سنة 1919 م
8- أول بلدية في تاريخ الأردن هي بلدية السلط وتأسست سنة 1887 م
حارة وأكراد ..... ملامح مدينة
• قسمت السلط في العقد الثالث من القرن الماضي الى ثلاث محلات : الأكراد العوامله والنابلسية
• نشأت وتطورت محلة الأكراد بعد أن أصبحت السلط من المراكز المقاومة للغزاة الصليبين قبل نحو ألف عام ، اذ استوطنت احدى الفرق الكردية في هذه المحلة وسميت باسمهم.
• أما محلة العوامله فتعود تسميتها الى قبيلة عامله كانت تقطن في جنوب لبنان وباسمها سمي جبل عامله، وقسم من هذه القبيلة استوطن السلط .
• محلة النوابلسة سميت بذلك نسبة الى كثرة العائلات المنحدرة من نابلس
عشائر السلط
(1) عشائر الحارة نسبة إلى الميدان أو وادي الحلبي وما تفرع عنه ، ويتالفون من :
(أ) المسلمون :
القطيشات بفروعها ، الفواعير بفروعها ، العواملة بفروعها ، العطيات بفروعها ، العمايرة (يسكن قسم منهم في زي ) ، الخرابشة بفروعها ، الكلوب ، الحمامرة بفروعها ، العبداللات ، مسمار ، الحلايقة (الحليق) ، الهباشين ومعهم آل الشمالي ، الحدايدة ، الجدوع ، الزعبية بفروعها (يسكن قسم منهم في علان ) ، النجادوة ، الظواهرة ، آل المصري / عواملة ، العلاقين (علقان ) ،آل أبو يعقوب ، آل السلحوبي ، آل أبو طالب ، آل أبو حميدان ،العوايشة ، الجغابرة (الجغبير ) ، الخلايلة .
(ب) المسيحيون / الحارة :
الجوابرة (أبو جابر) ، الحداد (حدادين الخضر ) ، البشارات ، الدبابنة ، تادرس (توادرسة ) ، الفاخوري ، ،النشيوات ، آل شعبان ، النبور ، القعاورة (قعوار ) ، مشربش ، الور ، قاقيش ، آل المشيني .
(2) عشائر الأكراد نسبة إلى وادي الأكراد وما تفرع عنه ، وهم :
(أ) المسلمون
العربيات بفروعها ، الخريسات بفروعها ، الدبابسة بفروعها ، الحياصات بفروعها ، النسور بفروعها ، العناسوة بفروعها ، الرحاحلة بفروعها ، الهزايمة (أبو هزيم ) ، الرمامنة (أبو رمان ) ، الحيارات بفروعها ، الخليفات ، الجزازية بفروعها ، القضاة ، الدرادكة ، الريالات ، الرشايدة (آل الرشيدي ) ، الغنيمات ، المزايدة
(ب) نصارى حارة الأكراد : القماقمه (قموه) ، آل السمردلي ، حداد
العائلات الوافدة إلى مدينة السلط
في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وفدت إلى السلط عائلات وأفراد من فلسطين والشام وكردستان بهدف التجارة والعمل حيث اشتهرت السلط حين ذاك بموقعها المتميز بين المدن الفلسطينية ومدن شرقي الأردن ودمشق والشام ، وقد ساهم الوافدون في تقديم المدينة عمرانيا واقتصاديا واجتماعيا ، وقد استوطن أكثرهم في السلط ولم يرجعوا إلى موطنهم ، وفي ما يلي أسماء العائلات الوافدة إلى مدينة السلط .
من فلسطين :
1- من نابلس :
طوقان ، العمد ، البلبيسي ، السختيان ، الشرابي ، السايح ، كوكش ، زيوانه ، الجزازية ، منكو ، بعاره ، ابريك ، باكير ،عصفور ، الجزاز ، القادري ، لمعه ، عميره ، مهيار ، أبو رصاع ، الشنتير ، أبو شلهوب ، السكندران ، الخرفان ، ملحس ، شموط ، البسطامي ، البيطار ، ملحيس ، البرقاوي ، مسمار ، النابلسي ، المهنا ، البزره ، الجقه ، أبو سعد ، أبو صنوبر ، جاموس ، دروزه ، العورتاني ، أبو ناعمة ، السلفيتي ، العالم ، فرعون ، القرة ، طبلت ، شعاويط ، القدومي ، النوباني ، أبو جابر ، حجاب .
2-من القدس :
المزرعاوي ، الكسواني ، أبو خضر ، وهبة ، النجار ، الحلبي ، أبو سعود ، الناصر ، المحشي ، أبو حلاوة ، بنات الطويل .
من الشام :
الشلهوب ، الحمصي ، الخطيب ، الطباع ، فريز ، البنا ، أبو الراغب ، الصباغ ، أبو الذهب ، الحاصباني ، أبو قورة ، الدبسي ، الساعاتي ، المجدوب ،العطار ، رسلان أشرق لبن ، الشهلاوي ، كاتبي .
من كردستان :
الكردي ، الأورفلي .
من لبنان :
حداد ، نقيولا ، الصيداوي ، باسيلا .
*********************************************
المباني الدينية
1- المساجد :
الجامع الكبير / السلط :
كان يقع في محلة الأكراد قرب سرايا الحكومة ، وعرف أحياناً بجامع السلط القديم ، شاهده الرحالة بيركهارت عندما زار السلط 1811
م . كن ينفق عليه من واردات الأوقاف التي حبسها الأهالي عليه . وتولت العناصر الوافدة من المناطق المجاورة وظائف هذا الجامع
هدم 1965 .
الجامع الصغير / السلط :
يقع في محلة العواملة في مدينة السلط ابتدأ العمل في بنائه سنة 1906 م ، وقام معماريون نابلسيون ببنائه وإكماله سنة 1906 .
وتألف من مصلى وساحة خارجية مكشوفة مبلطة بالبلاط الجيري ، وله مئذنة بنيت من الحجر الأصفر المحلي ، والسقف من القرميد .
وقد تولت العناصر الوافدة وظائف هذا الجامع ومنهم مفتي قضاء السلط الشيخ محمد صالح مريش من أهالي نابلس الذي تولى وظيفة
الإمامة والخطابة فيه بين سنة 1911 و 1912 . وفي عام 1975 أضافت إليه وزارة الأوقاف دارً للقرآن . ويعتبر هذا الجامع من أقدم
مساجد مدينة السلط .
جامع علان :
يقع في قرية علان شمالي السلط ، يعود تاريخه إلى عصر الماليك ، أعيد ترميمه من قبل دائرة الآثار العامة سنة 1991 .
2 - الكنائس
وجد في منطقة البلقاء ومدينة السلط العديد من الكنائس والأديرة خلال القرن التاسع عشر ، ولا تزال قائمة إلى اليوم ، وهي :
كنيسة اللاتين / السلط :
تقع قرب ساحة العين في مدينة السلط ، وضع مخططها الأب جان موريتان ، وأشرف على بنائها الأب جوزيف جاثي ، ابتدأ العمل
ببنائها من سنة 1870 حتى عام 1886 م ، تتألف من طابقين ، الطابق الأرضي بني من الحجر الكلسي الأبيض الممون بالشيد على
شكل مستطيل تبلغ أبعاده ( 30 * 8 * 6 م )
أما السقف فهو على شكل خيمي يرتكز على (13) قاعدة أما الطابق الثاني فبناه الأب جوزيه غاثي سنة 1888م من الحجر الأصفر
المحلي والشيد على نمط الكنائس الإيطالية ، وهو على شكل مستطيل تبلغ أبعاده ( 28 * 12 م ) وبارتفاع (16) متر . أما السقف
فقد بني من الحجر رقيق مستورد ومن الشيد والتراب .
جرى صيانتها وترميمها بتبرع من السيد أنيس المعشر وافتتحت بتاريخ 1989 .
كنيسة اللاتين / الفحيص :
تقع في بلدة الفحيص ، بنيت عام 1887 م من الحجر الكلسي المشذب والشيد ، وهي مستطيلة الشكل ، والسقف خيمي يرتكز على
(12) قاعدة جانبية .
كنيسة اللاتين / الرميمين :
تقع في قرية الرميمين ، بنيت عام 1875 م من الحجر الكلسي المشذب والشيد على شكل مستطيل ، سقفها يرتكز على ثمانية قواعد .
زارها الرحالة ليفي 1905 وقال : في الرميمين كنيسة لطائفة اللاتين تؤدى فيها الصلوات جنباً إلى جنب مع كنيسة الروم الأرثوذكس .
دير اللاتين / السلط :
يقوم في ساحة العين في مدينة السلط ، وضع مخططه الأب جان مريتان سنة 1870 . يتألف من عدد من الغرف لسكن الخوري
والراهبات ، وبني عليع الطابق الثاني سنة 1902 .
دير اللاتين / الفحيص :
يقع ملاصقاً لكنيسة اللاتين في الفحيص ، بني من الحجارة الكلسية المشذبة والشيد ، يتكون من صالة تبلغ أبعادها ( 9 *7 م )
وبارتفاع (8) أمتار ، ومن ثلاثة غرف مربعة الشكل ، وهو اليوم بحالة حسنة .
كنيسة الروم الأرثوذكس :
توجد في محلة القطيشات بمدينة السلط ، بنيت من الحجر الكلسي والشيد ، وتتكون من طابقين ، بني الطابق الأول قبل سنة 1911
أما الكنيسة الحالية فقد بنيت سنة 1914 م . وهي على شكل مستطيل ، ولها سقف تعلو جزءاً منه قبة ، ويرتكز على ثمانية قواعد .
كنيسة الأسقفية الإنجيلية الوطنية / السلط
تقع في محلة العواملة بمدينة السلط ، بنيت من الحجر الأصفر المحلي والشيد سنة 1890 م . ورممت سنة 1923 ، حبست عليها
الكثير من الأراضي والمخازن والكروم في قصبة السلط
مدرسة السلط الثانوية
• من صفوفها تخرج بناة الوطن ورؤساء حكومات وقادة جيش وفوق
مقاعدها الخشبية حلقت أحلام براعم تحولوا لاحقا إلى أصحاب دولة
ومعالي وبشوات ليشكلوا نواة حراك سياسي واجتماعي واقتصادي
في بدايات تأسيس الدولة .
• بين جدرانها تفاعلت أولى المظاهرات ومن ساحاتها انطلقت حركات
التحرر القومي التي واكبت صيرورة الدولة الأردنية الحديثة وسط
منعطفات تاريخية شديدة الوعورة .
• تأسست المدرسة عام 1919 بعد عام من إغلاق آخر بيت تعليم رشدي في السلط مع اشتعال الثورة العربية الكبرى
واندحار التواجد العثماني من الأراضي الأردنية .
• ارتبط تاريخ هذه المدرسة بتاريخ الوطن بصورة لم تشهدها أية مؤسسة أخرى واتصل عطاؤها ببناء الدولة وتطورها
وقدمت رجالا نهضوا فوق الأكتاف فقال بها الحسين رحمه الله في ذكرى الخمسين ( اليوبيل الذهبي) لإنشائها :“ ليس
هذا احتفالا بانقضاء خمسين عاما من عمر مدرسة السلط فحسب ولكنه بالتأكيد بانقضاء ذلك الأمد من عمر الدولة
وعمر الأردن الحديث بأسره .
شهدت هذه المدرسة نشاطا سياسيا بين المعلمين والطلاب مع بدايات تأسيسها وكان حس الطلاب نحو التحرر والمد
القومي دافعا نحو تنظيم مظاهرات وتوزيع المنشورات وإلقاء الخطب , وفي الخمسينيات تغلغل العمل الحزبي إلى
هذه المدرسة .
أعلام السلط
1- اديب بيك الكايد (عهد الإمارة الأردنية).
أديب الكايد العواملة من مواليد مدينة السلط (1882-1935 ) تخرج من المدرسة الابتدائية والرشدية فيها ، أشتغل أولا كاتبا في بلدية السلط ثم تسلم رئاستها ، وعين عضو لمحكمة بلدية السلط خلال الأعوام (1912-1915) وكان عضوا في حزب ألامركزية المطالب بالاستقلال الذاتي للبلاد العربية أيام الحكم التركي .
وعندما هاجم الانكليز مدينة السلط عام (1917) ساندهم وقدم جميع التسهيلات لهم . وعدما تراجع الانكليز عن السلط فر من وجه الأتراك إلى القدس ، وحكم علية بالإعدام .
وبعد هزيمة تركيا إلى دمشق ، ومثل قضاء السلط في الجمعية الوطنية التي تألفت في دمشق من ممثلي الأقطار السورية ، وعين عضو في محكمة استئناف لواء البلقاء بتاريخ 7 شباط 1920 ، أما في عهد الأمارة الأردنية ، فقد عين ملازما لمحكمة الاستئناف بتاريخ 11 حزيران 1921 إلى عام 1929 وعين مديرا للآثار عام 1231 –1933 توفي بتاريخ 21 تموز 1935 في عمان ودفن في السلط .
كان أديب بيك وطنيا غيورا على أمته ، قال عنه رشيد باشا المدفعي : (( أنه جاهد جهاد الأبطال حين إعلان تجزئة سوريا ولم تفتر همته ، ولم يزل ساعيا يواصل البذل والجهد ، وحضر المظاهرة التي جرت في عمان وأشترك في إلقاء خطابات سياسية لحض الأهليين على الإتحاد )) .
2- اديب بيك وهبة (عهد الإمارة الأردنية).
محمد أديب بن حسين وهبة ، من مواليد السلط، تخرج من مدرسة أعداديه القدس سنة 1910 ، وعمل معلما في المدرسة السلطانية ، ولتحق بالخدمة العسكرية في الجيش التركي عام 1915 حيث تخرج من حربية الأستانة ، وخدم برتبة ملازم ثاني في الجيش التركي في العراق ، وفي الحرب العالمية الأولى وقع أسيرا في قبضة الجيش الإنجليزي عندما أحتل بغداد ، ثم التحق بجيش الثورة العربية الكبرى في العقبة ، فعين أولا كاتبا في ديوان الأمير فيصل بن الحسين برتبة ملازم أول ، ومفوضا عسكريا للأمير فيصل في فلسطين لغاية جمع المتطوعين اللذين يرغبون بالالتحاق بجيش الثورة ، وفعلا نجح في تطويع ألفين جندي وضابط لهذه الغاية وفي العهد الفيصلي عين مديرا للإعاشة في البلاط الملكي برتبة رئيس ثم معاونا للمدير إدارة البلاط ، وعاد إلى الجيش وعين قاد سرية درك حاصبيا و راشيا في لبنان وبعدها قاد سرية درك السلط حتى زوال الحكم الفيصلي .
وفي عهد الأمارة الأردنية ، عين مديرا عاما للمعارف ( 1921 -1923) حتى نقل مديرا للمدرسة السلط الثانوية 1923 ، ثم أتهم بالاشتراك في ثورة سلطان العدوان 1923 واستطاع الفرار إلى دمشق أو بقيه فيها حتى صدر عفوا عنه . عين رئيسا للجنة مساحة أربد 1924 . وعين مرة ثانية للمعارف 1924 -1935 ، وعين قنصلا للأردن في القاهرة عام 1941 ، ومديرا للمعارف مرة ثانية 1943 إلى عام 1944 حتى أحيل إلى التقاعد .
كان أديب وهبه يجيد اللغة الفرنسية والتركية ومنح عدة أوسمة تركية وأردنية ، وكان رجلا موهوبا يكتب القصة الجيدة بأسلوب سلس شيق .
ويعد من رجالات الأردن المعروفين والمعدودين ، ومن أركان المعارضة فيها ، توفي بتاريخ15 /5/ 1949 ..
3- محمد باشا الحسين (عهد الإمارة الأردنية).
محمد باشا الحسين ، من وجهاء عشيرة العواملة . ومن رجالات الأردن المعدودين في تاريخها المعاصر .
من المناصب التي تقلدها في حياته : كان عضوا بارزا في مجلس الشورى لحكومة السلط المحلية 1920 . وقام المغفور له الملك عبدا لله بن الحسين بمنحه (لقب باشا) بتاريخ 11 حزيران عام 1923 . كما كان أحد أعضاء حزب الشعب الأردني عام 1928 وأحد أعضاء الحزب الحر المعتدل بتاريخ عام 1930 . توفي بتاريخ 2/21 /1942 .
4- سعيد باشا ابو جابر (عهد الإمارة الأردنية).
سعيد فرحان صالح ناصر أبو جابر : شيخ عشيرة أبو جابر ، من زعماء السلط ، ومن رجالات الأردن المعروفين في الإمرة الأردنية .
ولد عام 1885 ، اعتقله جمال باشا السفاح وأرسله بالقطار إلى الكرك تحت الحراسة في عام 1917 لتعاطفه مع الثورة العربية الكبرى ، لكن الشيخ مشهور بن فواز من بني صخر ورجاله حاصروا القطار وأطلقوا سراحه في محطة القطرانة .
انتخب عضوا عن السلط في المؤتمر السوري الذي عقد في دمشق يوم 7 حزيران 1919 وحتى 24 تموز 1920 .
بعد وصول الأمير عبدالله بن الحسين إلى شرقي الأردن في 2 آذار 1921 دعاه سعيد أبو جابر إلى منزله على العين حيث سكن فيه سموه قرابة الستة أشهر . أنعم عليه الأمير عبدالله بلقب الباشوية في 11 حزيران 1923 .
انتخب عضواً في المجلس التشريعي الثاني عن لواء البلقاء (1931-1934 ) .
عين عضواً في مجلس الأعيان من عام (1954 -1955 ) .
توفي يوم 25/ 10 / 1965 ودفن بالسلط
5- نمر باشا الحمود (عهد الإمارة الأردنية) .
نمر باشا الحمود : من مواليد السلط ومن زعمائها البارزين ، ومن رجالات الأردن في عهد الإمارة الأردنية
شغل عضواً في مجلس الشورى لحكومة السلط عام 1920 ، ورأس بلدية السلط ، وكان عضواً للجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الأردني عام 1928 ، وأحد أعضاء حزب الشعب الأردني عام 1928 . منحه المغفور له الملك عبدا لله بن الحسين لقب (باشا ) بتاريخ 11 / 6 / 1923 ، وهو والد السياسي المعروف عبد الحليم نمر ، توفي بتاريخ 10 / 2 / 1945 .
6- سعيد باشا الصليبي (عهد الإمارة الأردنية) .
سعيد باشا الصليبي : من مواليد السلط ومن زعمائها البارزين ، ومن رجالات الأردن في النصف الأول من القرن العشرين .
انتخب عضواً عن مدينة السلط في المؤتمر السوري العام بدمشق أيام الحكم العربي الفيصلي لسورية عام 1919 ، وكان عضواً لمجلس الشورى لحكومة السلط المحلية عام 1920 ، وانتخب لعضوية اللجنة الأهلية عن مقاطعة السلط لوضع المجلس النيابي عام 1923 ، وشغل عضواً في المجلس التشريعي الأول عن لواء البلقاء (1929 - 1931 ) . وتقلد رئاسة بلدية السلط من سنة (1919 - 1922 ) ومرة ثانية سنة (1947 - 1950 ) وقام بإصلاحات كثيرة فيها ، أنعم عليه المغفور له الملك عبدا لله بن الحسين لقب (باشا ) بتاريخ 18 / 6 / 1923 . توفي بتاريخ 17 / 9 / 1950 بعد أن عرف بمواقفه الوطنية الصادقة .
7- صالح النجداوي (عهد الإمارة الأردنية) .
ولد صالح مفضي يوسف النجداوي في مدينة السلط ، وكان والده من وجهاء السلط ومن كبار تجارها ، ومختاراً لعشيرة العواملة . أكمل دراسته من مدرسة عنبر بدمشق ، والتحق في الكلية العسكرية باسطنبول ، وبعد تخرجه منها عين في شمال سوريا ، عمل مديراً لنواحي صلخد ، المزيريب ، درعا ، نقل بعدها مديراً للنفوس في القدس ، وعندما أعلنت الثورة العربية الكبرى التحق بها برتبة ملازم أول وعين ضابطاً في المدينة المنورة ، ثم انتقل بمعية الملك فيصل الأول إلى سوريا قائداً للفرسان ، وبقي في دمشق إلى أن غادر فيصل دمشق بعد معركة ميسلون عام 1920 ، حيث عاد إلى الأردن والتحق بالقوات المسلحة الأردنية ، وعين قائداً لدرك السلط ، ثم قائداً لدرك الكرك والطفيلة ، وقائداً لدرك عمان ، وفي هذه الفترة اعتقل وهو برتبة رئيس واتهم بالتحريض على ثورة العدوان 1923 وكان معه في التهمة عودة القسوس ومصطفى وهبي التل وشمس الدين سامي حيث أرسلوا إلى العقبة ومنها إلى سجن جدة ، ثم صدر عفو عام عنهم .
عين النجداوي حاكماً للجيزة وغيرها من المديريات لغاية سنة 1926 حيث منح امتياز جريدة (الأنباء ) ونظراً لوضعه المالي المتردي باع الامتياز إلى مصطفى التل ، ليعين بعدها في وظيفة مفوض جمارك في دمشق ، وكان مكتبه في محطة الحجاز في قلب دمشق ، حيث بدأ بالعمل السياسي المدني فألف (الحزب الملكي ) سراً في دمشق وكان معه عدد من رجالات سورية الوطنيين ، وكانت مساعي الحزب تسعى لتنصيب الملك ( علي بن الحسين ) ملكاً على سورية ،وفي سنة 1923 عرف الفرنسيون بالأمر ، فطلبوا من الحكومة الأردنية نقل النجداوي لعدم رغبتهم ببقائه في سوريا ، فعاد إلى الأردن ، وعين في دائرة الجمارك حتى أحيل على التقاعد 1946 .
وألف صالح النجداوي حزب الشعب الأردني ومعه لفيف من رجالات الأردن ، لكن الحزب حل لظروف سياسية ، فغادر النجداوي وعه عدداً من أعضاء الحزب إلى سورية ، وعندما طلبهم الملك عبدالله بن الحسين للعودة عادوا جميعاً .
عاش النجداوي مكرساً حياته لخدمة الوطن ومساعدة المحتاجين حتى توفاه الله ، ودفن في عمان
8- بشير الكلوب (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد السلط عام 1932 يحمل شهادة ليسانس جغرافيا من جامعة دمشق 1956 ودبلومان تربية في الوسائل التعليمية من مصر وبيروت .
عمل مدرساً في وزارة التربية والتعليم ، وفي معامل إعداد المعلمين في الأردن 1959- 1970 ، وعمل مشرفاً للوسائل التعليمية في الجمعية العلمية الملكية 1970 -1972 ومدرساً للوسائل التعليمية في جامعة عدن 1972 - 1975 ، وخبير للتقنيات التعليمية في دولة الإمارات العربية 1975-1984 ، والجامعة الأردنية 1986 - 1996 .
أصدر الكتب التالية :
- لوح الطباشير بيروت ، 1996 .
- استخدام الأجهزة في عملية التعليم والتعلم ، ط3 ، 1996 .
- التكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم عمان ، ط2 ، 1993 .
- الشفافيات التعليمية تصميمها وطرق إنتاجها 1988 .
- التلفزيون التعليمي تصميم وإنتاج البرامج التعليمية ط2 ، 1995 .
-وسائل وتقنيات تدريس المواد الاجتماعية بيروت ، 1993 .
كما كتب نصوص خمسة عشر فلماً وثائقيا وصمم وأنتج عدداً من الحقائب التعليمية في مجال تقنيات التعليم .
ً
9- حسني الكيلاني (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد السلط ، أكمل دراسته في مدارسها ، عمل معلماً ، كانت حياته مؤلمة مريرة ،حيث عانى الفقر والوحدة الموحشة ، وعاش عزبا لم يتزوج ، ولازم الكأس طوال حياته ، وهو شاعر موهوب ، وكان أكثر ما ينطقه الجمال ، رشيق العبارة ، ذو شعر أنيق ، قاله في كافة ألوانه ، له ديوان بعنوان (( أطياف وأغاريد )) نشر عام 1946 كما أعيد طبعه من قبل وزارة الثقافة في عمان 1990 ويحتل حسني زيد مكانة متميزة بين شعراء الأردن الأوائل .
10- حسني فريز (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد السلط ، أكمل دراسته الثانوية في مدرستها عام 1927 ، كان من الأوائل الذي ذهبوا إلى الجامعة الأمريكية في بيروت ودرس التاريخ والأدب العربي ، بعد تخرجه عين معلماً في مدرسة السلط الثانوية ، ثم أصبح مديراً لها ، ثم مفتشاً للمعارف ، ومساعداً لوكيل وزارة التربية والتعليم 1959 ، وفي سنة1962 أصبح وكيلاً لها ، وبقي في هذا المنصب حتى أحيل على التقاعد عام 1963 ، وبعد ذلك عين مستشاراً لوزارة الإعلام .
يعد حسني فريز من أدباء وشعراء الأردن الأفذاذ ، فقد تتلمذ على يده العديد من رجالات السياسة والقلم في الأردن ، وله مشاركة فعالة في النهضة الشعرية والأدبية الأردنية منذ بدايتها ، وكتب مئات المقالات والقصائد في الصحف والمجلات المحلية والعربية ، وشارك في العديد من المحاضرات والندوات .
قالوا عنه : (( إنه إنسان حاد الطبع ، ساخر وسليط اللسان ، يستمتع المرء بمجاملته لكثرة ما يسمع من قصص ونوادر وطرائف )) .
كان أدبياً ناضجاً ، ومترجماً واعياً ، وصاحب عقل مستنير ، وذهن متوقد . من مؤلفاته :
1- (هياكل الحب ) - ديوان - جزءان . 2- (بلادي) - ديوان . 3- (قصص ونقادات) . 4- (حب من الفيحاء ) -قصة .
5- (ملامح من الماضي والحاضر ) - نثر . 6- (من رفاق العمر ) - تراجم . وله مؤلفات مدرسية ومؤلفات باللغة الإنجليزية .
11- رفعت الصليبي (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد مدينة السلط ،أتم دراسته في مدرستها الثانوية ، حصل على شهادة الحقوق من جامعة دمشق عام 1938 ، فتح في عمان مكتباً للمحاماة مع الشاعر مصطفى وهبي التل ، وعمل أيضاً في سلك القضاء ، فكان قاضياً للصلح في الكرك وإربد ، قتل خطاً من أحد رفاقه وهما خارجان للصيد عام 1952 ، فقضى نحبه وهو في ريعان الشباب .
كان رفعت شاعراً فذاً ، لطيف العبارة ، ناعم الغزل ، جزل الألفاظ ، وفي أخلاقه خجولاً ، دمث الأخلاق ، طبيب المعشر ، هادئاً صامتاً ، قليل الاختلاط بالناس .
يعد من رواد الحركة الشعرية في شرقي الأردن ، فكان رئيساً للندوة الأدبية التي كانت تضم نخبة من أدباء الأردن ، أمثال : عرار ،حسني فريز ، ناصر الدين الأسد ، عبد الحليم عباس ،محمد سليم الرشدان . نشر قصائده في صحيفة (الجزيرة ) الأردنية ، وله ديوان نشر بعد وفاته بعنوان (رفعت الصليبي قصائد ومقالات ) ، حققه سحبان خليفات عام 1987 .
12- سحبان خليفات (من أعلام الفكر والأدب) .
ولد في مدينة السلط عام 1942 ، يحمل شهادة الدكتوراه في الأخلاق والمنطق من جامعة القاهرة عام 1978 ، يعمل أستاذاً في قسم الفلسفة بكلية الآداب بالجامعة الأردنية ، ورئيساً لقسم الفلسفة فيها ، وهو عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين .
والدكتور سحبان ، مؤرخ وكاتب ومحقق ، وباحث ، نشر العديد من الدراسات والأبحاث في الصحف والمجلات الأردنية ، في : (المجلة الثقافية ) ، (أفكار) ، (دراسات) ، (وجريدة الرأي ) . وله بعض البرامج الثقافية التي بثت في الإذاعة الأردنية .
من كتبه :
1- ( رفعت الصليبي ) - تحقيق 1987 ، 2- ( يحيى بن عدي ) - 1989 ، 3- ( تاريخ السلط المصور ) - 1989 بالاشتراك مع د. محمود أبو طالب ، 4- ( مقالات يحيى بن عدي الفلسفية ) - تحقيق - 1988 ، 5- ( رسائل أبي الحسن العامري وشذراته الفلسفية )- دراسة وتحقيق - 1988 ، 6- ( ابن الجراح ) - تحقيق ، 7- الفارابي ( رسائل التنبيه على سبيل السعادة ) - دراسة وتحقيق - 1987، 8- ( أناشيد وطنية ) - مراجعة وتحقيق ، 9- لغة الأخلاق ، 10- المدرسة اللغوية في الأخلاق .
13- محمد العطيات (من أعلام الفكر والأدب) .
من مواليد السلط عام 1937 . يحمل شهادة الدكتوراة في الأدب العربي ، عمل في وزارة التربية والتعليم ، وعمل مساعداً لمدير شؤون الطلبة في جامعة عمان الأهلية .
العطيات شاعر وناقد وكاتب . له مشاركة في الفعاليات الثقافية المحلية والعربية . له مقالات وقصائد منشورة ، وأخرى مخطوطة ، من كتبه المنشورة :
- القصة الطويلة في الأدب الأردني ، عمان ‘ وزارة الثقافة ، 1985 .
- الفارس العربي الجديد (ديوان ) ، مكتبة عمان ، 1969 .
-ألوان من الشعر الأردني (مشترك ) ، وزارة الثقافة ، عمان .
- ألوان من القصص القصيرة ، (مشترك ) ، وزارة الثقافة ، عمان .
وله كتب مخطوطة ، منها : تطور الحركة الشعرية في الأردن ، ومختارات من الشعر الأردني ، وديوان شعر .
14- مصطفى الحياري (من أعلام الفكر والأدب) .
ولد في مدينة السلط عام 1936 ، حصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة لندن . عمل أستاذاًً للتاريخ في الجامعة الأردنية ، صدرت له الكتب التالية :
1- الإمارة الطائية في بلاد الشام - وزارة الثقافة - 1979 .
2 - السياسة من كتاب الخراج وصناعة الكتابة لقدامة بن جعفر .
15- إبراهيم خريسات (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
ولد في مدينة السلط عام 1941 ، يحمل شهادة الليسانس في الشريعة الإسلامية ، وماجستير في الدراسات الإسلامية ، عمل في التدريس في كلية مجتمع السلط ومشرفاً تربوياً، وعميد كلية المجتمع الإسلامي في مدينة الزرقاء ، ومدير جمعية المركز الإسلامي ، وعمل عضواً في لجان كثيرة ، وله مشاركة نشطة في الندوات والمحاضرات .
انتخب عضواً عن محافظة البلقاء في مجلس النواب الأردني عام (1989-1993) .
16-حكمت الساكت (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
ولد في السلط عام 1927 ، يحمل شهادة البكالوريوس في الرياضيات عام 1951 ، شغل الوظائف التالية : معلم (1951-1954) ، مدير مدرسة (1955-1959)، موجه تربوي (1959-1962) ، مدير تعليم لمحافظة عمان (1962-1963) ، مدير تخطيط الامتحانات ، وكيل وزارة التربية والتعليم (1969-1978 ) ، رئيس ديوان الموظفين عام 1978 . شغل المناصب الوزارية التالية : وزيراً للزراعة 1978 - 1979 ، وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء 1980-1984 ، وزيراً للتربية والتعليم 1984-1985 ، وزير دولة لشؤون الوزراء 1990-1991 .
17- عبد الرحيم الواكد (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
ولد عام 1908 في مدينة السلط ، يعتبر أول خريج من مدرسة السلط الثانوية عام 1927. حصل على شهادة الحقوق من جامعة
دمشق . شغل وظائف ومناصب رفيعة ، منها :- قاضي في محكمة استئناف عمان (1952 -1956 ) . ورئيسا لمحكمة استئناف
عمان ( 1958 -1962 ) . وقاضيا لمحكمة تمييز عمان ( 1962 -1965 ) .
شغل مناصب عدة منها :- عين وزيرا للعدلية عام 1965 ، عضواً في مجلس الأعيان الأردني (1965-1967) ، ومرة ثانية
(1967-1971) . وعين عضواً في محكمة التمييز 1972
كما عمل في مهنة المحاماة . وكان أول رئيس لجمعية السلط الخيرية منذ عام (1965-1971) ، ورئيساً لنادي جلعاد الرياضي
وتوفي عام 1977 بعد أن عرف بالنزاهة من خلال عمله ، وحبه لوطنه ودينه وتطوعه لعمل الخير
18- عبد الرزاق النسور (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
من مواليد مدينة السلط عام 1943 يحمل بكالوريوس في الطب والجراحة ، مارس مهنة الطب في القطاع الحكومي والخاص ، أنتخب
رئيساً لبلدية السلط لثلاث دورات متتالية لمدة 12 سنة من عام ( 1981-1993 ) . وهو عضوا في العديد من الجمعيات الثقافية
والاجتماعية .
عين وزيراً للأشغال العامة والإسكان من ( 1993 - 1995 ) ، وعين مرة أخرى وزيراً للأشغال العامة والإسكان في حكومة السيد زيد
بن شاكر من (1995-1996) .
19-فارس النابلسي (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
من مواليد عمان عام 1946 . حاصل على شهادة الحقوق من جامعة القاهرة عام 1971 يمارس مهنة المحاماة .
انتخب عضواً في مجلس النواب الأردني (1989-1993) .
20- فهد العزب (من أعلام السياسة والاقتصاد) .
من مواليد مدينة السلط عام 1932 . يحمل بكالوريوس الحقوق وماجستير اقتصاد . ودكتوراه في الاقتصاد الزراعي . شغل عدة
وظائف منها : باحث في أكاديمية العلوم الزراعية في برلين ، ومديراً لدائرة الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة ، ومديراً لمكتب
الإقليمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ، أحيل على التقاعد سنة 1983 . وشغل منصب رئيس جمعية السلط الخيرية .