شروقـ♥̨̥̬̩
الإدارة العامة
( خيطٌ نافر )
يدحرجني حرف إلى حرف بلا خارطة طريق
أكتب .. لأنني أختنق !
أختنق .. وأريد أن أثقب بحدّ القلم انتفاخ صرخةٍ مكبوتة ..
حين تتناسل في صدري براعم الأفكار تظل براعم مصمتة لاشكل لها
وحين تزدحم الصور فلن أجد لها بروازًا يجمعها ..
وكم من برواز كنت أحمله كشبكة صيد أفتش له عن صورة !
موجعٌ جدًا أن تصرخ بك شفاه البوح ثم يخذلك قلمك .. موجعٌ جدًا !
وموجعٌ أنْ تستحيل شفتاك إلى زجاجةٍ تشفُّ عن حروفٍ تختلجُ اختناقًا من خلفها
، ثم يعجزك **ر الزجاجة ! كي تتنفس من شفتيك
وموجعٌ أيضًا .
. أن تجيد رسم بحرٍ بشواطئه ونوارسه وأنت في حجرة المرسم تنسخ صورته من طيّ خيالك ..
حتى إذا كنت يومًا تقف على البحر وتشعر بأمواجه تغسل رجليك
وبنوارسه يملأ رفيفُ أجنحتها مسمعَك = وأردت أن ترسمه فخذلتك فرشاتك !
ووقفت عاجزًا في حضرة جماله كأنه هو من سيرسمك ! موجعٌ جدًا !
( خيطٌ راعشْ )
سألتْ : لمَ تخاف وقد ملكتَ حتى النسيمَ الذي أستنشقه ؟ !!
أجاب : كخوف امرأةٍ قضّت عمرها عاقرًا ..
حتى إذا لم يكن بينها وبين سنّ اليأس سوى تسعة أشهرٍ حبلتْ !
إنها تحمله في أحشائها .. من سيصلُ إليه ؟ ومن أقرب منه إليها ؟ !
ولكنها تخاف !
( توشية )
تشتاق لي .. واشتاق لكْ
وليه مَلْقانا على جسر التعبْ ؟ !
هذي يدي .. مدّي يدكْ
يمكن تذوب المسافة ونقتربْ ..
( خيطٌ حادّ )
حدثوني عن الطموح وسطوته على الحلم حين يدركه ..
لم يحدثوني أن بعض الأحلام مصائد للطموح ! ..
لكني عرفت مالم يخبروني به ، حين امتلكتُ حلمًا فوجدته أكبر من طاقتي !
صرتُ أعتقد أنّ الابتسامة تكون بمقاييس الشفاه ..
لو تنداح عن حدود رعشتها الدافئة فسوف تمزق براءة النشوة ..
السواد في عينيَ له وزنٌ يناسبُ حدقتها .. لو تكثف لونه أكثر ستسقطُ مُقلي !
ظلي عالقٌ برائحتي .. لو تعلق بي لعثرت ..
أرحلُ في خطوط يدي حين أدفن وجهي بين كفيّ ..
ولكن لماذا أشعر بوحشة السفر ؟ !
( خيطٌ شائكْ )
في لحظة أمل نشعرُ أننا نملك مجموعةً من الخيارات ،
وبالتالي نستطيعُ أنْ نمارس عليها لُعبةَ الانتقاء
وفي لحظة يأس نشعر أننا مملوكون لمجموعةٍ من الخيارات ،
وأنها تمارس علينا لُعبةَ الانتقاء !
وفي كلا الحالين بوسعنا فقط أنْ ننتظر ..
هي مجرد ( لوحة زيتية ) ضربتها الفرشاةُ بألوان مختلفة ، ومتداخلة ..
فلا عليكِ نستطيع أن نقلب البرواز وتظل الرسمة بوضعها الصحيح
الخطوة التي اخترناها ونحن نعتقد أنها خطوة البداية يجب ألا تغرنا كثيرا .
. وقبل أن نصغي لنشوة البلل فيها علينا أن نتأكد بأننا نعرف أين يكون مرفأها الأخير
عندها نكون نحن من اختار البداية ..
وحين تتلعثم أصابع أقدامنا على مشارف الخطوة الثانية فهذا يعني
أن البدء لم يكن واضح الملامح ،
وسيحدد لنا خطُ النهاية الفاعل الحقيقي
البداية / النهاية .. أيهما اختار الآخر ؟
شيءٌ واحدٌ نستطيع فعله في هذه الدوامة ؛ أنْ أحبكِ .. !
( خيطٌ تُركوازيٌّ على قُبّةِ العُقْدة )
رحلتُ إليكِ فقط كي أقول :
-إذا خدشتْ شفتاي عروقَ السرابِ -
بأني قطعتُ إليكِ ( مسافة حُبْ )
وأني تنفستُ من رئةِ الرمل
أيقظتُ عودَ الربيعِ
وجاءتْ على خُطوتي تتبعُ الوحيَ أسرابُ طَلْ
وأني قطفتُ تثاؤبَ سوسنةِ السورِ
حين سبقتُ الصباحَ
لأبسطَ بين يديكِ يدي
هل ترى هنا ظلّ دمعٍ ورعشةَ قلب ؟
رحلتُ إليكِ فقط كي أقول بأني قطعتُ إليكِ ( مسافة حُب )
ثم أرجعُ لا شيء مثل الرجوع ..
لا شيء مثل التقاط الخُطى المُلقياتِ على قارعاتِ القمر
أخبؤها للطريق الجديد
لمعراجي*** حين يذوبُ الجليد
فلا زال في العمر وعدٌ جديدٌ
ولازال في زهرةِ الشمعِ لونُ السّهرْ
وسنارةٌ تتبتل .. !
يدحرجني حرف إلى حرف بلا خارطة طريق
أكتب .. لأنني أختنق !
أختنق .. وأريد أن أثقب بحدّ القلم انتفاخ صرخةٍ مكبوتة ..
حين تتناسل في صدري براعم الأفكار تظل براعم مصمتة لاشكل لها
وحين تزدحم الصور فلن أجد لها بروازًا يجمعها ..
وكم من برواز كنت أحمله كشبكة صيد أفتش له عن صورة !
موجعٌ جدًا أن تصرخ بك شفاه البوح ثم يخذلك قلمك .. موجعٌ جدًا !
وموجعٌ أنْ تستحيل شفتاك إلى زجاجةٍ تشفُّ عن حروفٍ تختلجُ اختناقًا من خلفها
، ثم يعجزك **ر الزجاجة ! كي تتنفس من شفتيك
وموجعٌ أيضًا .
. أن تجيد رسم بحرٍ بشواطئه ونوارسه وأنت في حجرة المرسم تنسخ صورته من طيّ خيالك ..
حتى إذا كنت يومًا تقف على البحر وتشعر بأمواجه تغسل رجليك
وبنوارسه يملأ رفيفُ أجنحتها مسمعَك = وأردت أن ترسمه فخذلتك فرشاتك !
ووقفت عاجزًا في حضرة جماله كأنه هو من سيرسمك ! موجعٌ جدًا !
( خيطٌ راعشْ )
سألتْ : لمَ تخاف وقد ملكتَ حتى النسيمَ الذي أستنشقه ؟ !!
أجاب : كخوف امرأةٍ قضّت عمرها عاقرًا ..
حتى إذا لم يكن بينها وبين سنّ اليأس سوى تسعة أشهرٍ حبلتْ !
إنها تحمله في أحشائها .. من سيصلُ إليه ؟ ومن أقرب منه إليها ؟ !
ولكنها تخاف !
( توشية )
تشتاق لي .. واشتاق لكْ
وليه مَلْقانا على جسر التعبْ ؟ !
هذي يدي .. مدّي يدكْ
يمكن تذوب المسافة ونقتربْ ..
( خيطٌ حادّ )
حدثوني عن الطموح وسطوته على الحلم حين يدركه ..
لم يحدثوني أن بعض الأحلام مصائد للطموح ! ..
لكني عرفت مالم يخبروني به ، حين امتلكتُ حلمًا فوجدته أكبر من طاقتي !
صرتُ أعتقد أنّ الابتسامة تكون بمقاييس الشفاه ..
لو تنداح عن حدود رعشتها الدافئة فسوف تمزق براءة النشوة ..
السواد في عينيَ له وزنٌ يناسبُ حدقتها .. لو تكثف لونه أكثر ستسقطُ مُقلي !
ظلي عالقٌ برائحتي .. لو تعلق بي لعثرت ..
أرحلُ في خطوط يدي حين أدفن وجهي بين كفيّ ..
ولكن لماذا أشعر بوحشة السفر ؟ !
( خيطٌ شائكْ )
في لحظة أمل نشعرُ أننا نملك مجموعةً من الخيارات ،
وبالتالي نستطيعُ أنْ نمارس عليها لُعبةَ الانتقاء
وفي لحظة يأس نشعر أننا مملوكون لمجموعةٍ من الخيارات ،
وأنها تمارس علينا لُعبةَ الانتقاء !
وفي كلا الحالين بوسعنا فقط أنْ ننتظر ..
هي مجرد ( لوحة زيتية ) ضربتها الفرشاةُ بألوان مختلفة ، ومتداخلة ..
فلا عليكِ نستطيع أن نقلب البرواز وتظل الرسمة بوضعها الصحيح
الخطوة التي اخترناها ونحن نعتقد أنها خطوة البداية يجب ألا تغرنا كثيرا .
. وقبل أن نصغي لنشوة البلل فيها علينا أن نتأكد بأننا نعرف أين يكون مرفأها الأخير
عندها نكون نحن من اختار البداية ..
وحين تتلعثم أصابع أقدامنا على مشارف الخطوة الثانية فهذا يعني
أن البدء لم يكن واضح الملامح ،
وسيحدد لنا خطُ النهاية الفاعل الحقيقي
البداية / النهاية .. أيهما اختار الآخر ؟
شيءٌ واحدٌ نستطيع فعله في هذه الدوامة ؛ أنْ أحبكِ .. !
( خيطٌ تُركوازيٌّ على قُبّةِ العُقْدة )
رحلتُ إليكِ فقط كي أقول :
-إذا خدشتْ شفتاي عروقَ السرابِ -
بأني قطعتُ إليكِ ( مسافة حُبْ )
وأني تنفستُ من رئةِ الرمل
أيقظتُ عودَ الربيعِ
وجاءتْ على خُطوتي تتبعُ الوحيَ أسرابُ طَلْ
وأني قطفتُ تثاؤبَ سوسنةِ السورِ
حين سبقتُ الصباحَ
لأبسطَ بين يديكِ يدي
هل ترى هنا ظلّ دمعٍ ورعشةَ قلب ؟
رحلتُ إليكِ فقط كي أقول بأني قطعتُ إليكِ ( مسافة حُب )
ثم أرجعُ لا شيء مثل الرجوع ..
لا شيء مثل التقاط الخُطى المُلقياتِ على قارعاتِ القمر
أخبؤها للطريق الجديد
لمعراجي*** حين يذوبُ الجليد
فلا زال في العمر وعدٌ جديدٌ
ولازال في زهرةِ الشمعِ لونُ السّهرْ
وسنارةٌ تتبتل .. !