مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
تــأكــدي أيــتــهــا الــحــيــــاة بــأنـــه
مــهــمــا بــلــغ حــجــم الـــهــم الــذي يــثــقــل عــلــى صـــدري مـنــكــي
والأحـــزان الــتــي تــســكــن قــلــبــي
والألــم الـــذي يـــمـــزق روحـــي
لــــن أنــحــنــي أبـــــداً
لــغــيــر ربــــــى .
إذا بلي الإنسان بمشكلة ، أول ماينبغي عليه : اللجوء إلى الله .
صحيح من طبيعه الانسان ان يحزن اذا اصابته مصيبه
ولكن المؤمن لايجعل الحزن يمتلكة
فهو يفوض امره الى الله
فالرجوع لله هو عمل الإنسان بمعونة الله ليتمم مطالب الله من كل خاطئ. .... وتظهر في التجديد قوة الله القادرة على كل شيء،
ولكن إذا لم يرتبط الإنسان بالله تعالى؛ فيكتشف قوة الله أمام ضعفه، وغنى الله أمام فقره، وعلم الله أمام جهله، فإنه لا محالة واقع في الاستغناء الذي وقع فيه فرعون في استكباره وقوته-
فالإنسان علاقته مع الله علاقة احتياج، وإن ترقت إلى درجات أعلى كدرجة شكر النعمة ودرجة المحبة وغيرها، فالأساس هي درجة الاحتياج وهي التي تبصر المرء بطبيعته وما ينتظره، فيوثق نفسه بخالقها روحا ويستعد للعمل بكامل وسعه واقعا،
نسأل الله الصمد دوام الاحتياج إليه ونعوذ به أن نغفل عن استعلائه أو أن نستغني عنه، آمين.