نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,486
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=http://vb.almastba.com/imgcache/almstba.com_1352078511_431.jpg]null[/shr71]
أتساءل دائما ....أصواتنا التي لاتصل ....أين تذهب ؟
لم تقدمك لي الحياة على طبق من فضة
ولا ملعقة من ذهب !
لكنها حين أخذتك مني !
أخذتك على طبق من فضة وملعقة من ذهب
وزغرودة فراق طويلة !
فهكذا هي الحياة !
تمنح بصعوبة بناء .. وتآخذ بسهولة هدم !
نسخر من احلامنا المتساقطة
لم أخشى الظلام يوما.. إلا وأنا معك !
كان يرعبني ان تختفي في الظلام عني !
فتخذلني عيناي في البحث عنك !
بعد فقدانك !
ماعاد يهزني من مصائب الدهر شيئا !
فبعض المصائب تفقدنا مناعة تامة ضد الصدمات !
فنستقبل كل أنواع الانكسارات بتبلد وبرود !
وهكذا فعلت بي مصيبة فقدك !
ضآءلت كل المصائب في داخلي !
وتفهت كل أحزان العمر بي !
نسخر من احلامنا المتساقطة
حقيقة علمتني اياها الحياة !
ان الذين يفرحنا وجودهم لـ درجة الطيران !
يرعبنا اختفائهم لـ درجة الهبوط !
عندما رأيتك تدير ظهرك للحكاية
وتمضي مودعا !
[shr71=http://vb.almastba.com/imgcache/almstba.com_1352078513_850.gif]null[/shr71]
نسخر من احلامنا المتساقطة
تمنيت ان يظهر لي احدهم من مكان ما
يضحك في وجهي
ويشير بسبابته الى مكان ما !
ويخبرني مبتهجا
انني كنت ضيفة في برنامج ( الكاميرا الخفية )
وتعود لي أنت ضاحكا لتُهدىء من روعي !
لكنك مضيت !
والرجل المنتظر لم يظهر أمامي !
ولم يشر لي أحد على مكان الكاميرا !
إذن ... لم يكن فراقك كاميرا خفية !
نسخر من احلامنا المتساقطة
أُصبت وأنا معك بـ وسوسة الفراق !
فعند كل غياب لك
يداخلني الشعور بأنها النهاية !
وعند كل لقاء بك
أُكثر الالتفات حولي
بحثا عن وحش الفراق
يخيل إلي انه يختبىء فيزاوية ما من زوايا المكان !
فـ و الله .... قد طعنني الفراق بأحبتي
حتي أصبت بعقدته
[shr71=http://vb.almastba.com/imgcache/almstba.com_1352078511_101.jpg]null[/shr71]
نسخر من احلامنا المتساقطة
لم يأخذك البحر مني
لكني عشت عمري كله بانتظار ان يعيدك البحر إلي !
ولاأعلم لماذا حملت البحر وزر غيابك !
فوقفت على البحر بانتظار سفينتك سنوات طويلة
ظهر العمر على وجهي !
وسفينتك لم تظهر !
نسخر من احلامنا المتساقطة
نختار لأنفسنا من الأحلام الكثير
ويختار الله لنا من الأقدار ما يناقض الكثير من أحلامنا
فتتهاوى الأحلام أمامنا كجدار قديم فقد مقاومته أمام رياح الواقع !
فنستسلم لـ لأحزان بغصة ومرارة
ونحرم أنفسنا من الاستمتاع باختيار الله لنا
ومع مرور الأيام
نسخر من أحلامنا المتساقطة
ونشكر الله على اختياره لنا !
فـ الله يرى مالا نرى
ويعلم مالا نعلم !
أتساءل دائما ....أصواتنا التي لاتصل ....أين تذهب ؟
لم تقدمك لي الحياة على طبق من فضة
ولا ملعقة من ذهب !
لكنها حين أخذتك مني !
أخذتك على طبق من فضة وملعقة من ذهب
وزغرودة فراق طويلة !
فهكذا هي الحياة !
تمنح بصعوبة بناء .. وتآخذ بسهولة هدم !
نسخر من احلامنا المتساقطة
لم أخشى الظلام يوما.. إلا وأنا معك !
كان يرعبني ان تختفي في الظلام عني !
فتخذلني عيناي في البحث عنك !
بعد فقدانك !
ماعاد يهزني من مصائب الدهر شيئا !
فبعض المصائب تفقدنا مناعة تامة ضد الصدمات !
فنستقبل كل أنواع الانكسارات بتبلد وبرود !
وهكذا فعلت بي مصيبة فقدك !
ضآءلت كل المصائب في داخلي !
وتفهت كل أحزان العمر بي !
نسخر من احلامنا المتساقطة
حقيقة علمتني اياها الحياة !
ان الذين يفرحنا وجودهم لـ درجة الطيران !
يرعبنا اختفائهم لـ درجة الهبوط !
عندما رأيتك تدير ظهرك للحكاية
وتمضي مودعا !
[shr71=http://vb.almastba.com/imgcache/almstba.com_1352078513_850.gif]null[/shr71]
نسخر من احلامنا المتساقطة
تمنيت ان يظهر لي احدهم من مكان ما
يضحك في وجهي
ويشير بسبابته الى مكان ما !
ويخبرني مبتهجا
انني كنت ضيفة في برنامج ( الكاميرا الخفية )
وتعود لي أنت ضاحكا لتُهدىء من روعي !
لكنك مضيت !
والرجل المنتظر لم يظهر أمامي !
ولم يشر لي أحد على مكان الكاميرا !
إذن ... لم يكن فراقك كاميرا خفية !
نسخر من احلامنا المتساقطة
أُصبت وأنا معك بـ وسوسة الفراق !
فعند كل غياب لك
يداخلني الشعور بأنها النهاية !
وعند كل لقاء بك
أُكثر الالتفات حولي
بحثا عن وحش الفراق
يخيل إلي انه يختبىء فيزاوية ما من زوايا المكان !
فـ و الله .... قد طعنني الفراق بأحبتي
حتي أصبت بعقدته
[shr71=http://vb.almastba.com/imgcache/almstba.com_1352078511_101.jpg]null[/shr71]
نسخر من احلامنا المتساقطة
لم يأخذك البحر مني
لكني عشت عمري كله بانتظار ان يعيدك البحر إلي !
ولاأعلم لماذا حملت البحر وزر غيابك !
فوقفت على البحر بانتظار سفينتك سنوات طويلة
ظهر العمر على وجهي !
وسفينتك لم تظهر !
نسخر من احلامنا المتساقطة
نختار لأنفسنا من الأحلام الكثير
ويختار الله لنا من الأقدار ما يناقض الكثير من أحلامنا
فتتهاوى الأحلام أمامنا كجدار قديم فقد مقاومته أمام رياح الواقع !
فنستسلم لـ لأحزان بغصة ومرارة
ونحرم أنفسنا من الاستمتاع باختيار الله لنا
ومع مرور الأيام
نسخر من أحلامنا المتساقطة
ونشكر الله على اختياره لنا !
فـ الله يرى مالا نرى
ويعلم مالا نعلم !
التعديل الأخير بواسطة المشرف: