رانيا فايز
عضو جديد
-
- إنضم
- 7 سبتمبر 2012
-
- المشاركات
- 104
-
- مستوى التفاعل
- 3
-
- النقاط
- 0
هاأنا ذا يا سيدي القاضي اقف امامك عارية من كل شئ عدا صوتي, لطالما اعتدت ان اقف امام العرش الذكوري عارية من كل شئ حتى كلماتي. اعذرني ان انا تطاولت على ملكك الذكوري, اعذرني ان انا وقفت امامك كجبل يصد الريح ولم اركع تحت قدميك واقبل يديك واشكرك واحمدك وامجدك واثني عليك.
يا سيدي القاضي, أتلومني ان انا شربت دمه نبيذا عند موته؟ ياسيدي اتنعتني بقلة الاصل ونكران الجميل ان انا تزينت وتطيبت وهرعت انشد حريتي بعد سنوات سجن وظلم؟ لك ان تقول جل ما شئت ولكن اسمعني ثم بالسياط اجلدني .
أذكر اني لم اكن كباقي فتيات عهدي, ابي منحني كل ما تشتهي نفسي,غمرني بحب وعطف فوجدت نفسي اكره الجنس الانثوي وافضل الرجال لرقة قلوبهم وشفافية مشاعرهم. احببت ابي كما لم احب شخصا بعده, رايته جوهرتي التي لا ابغى ان يزول لمعانها, ولا اريد للدهر ان يثقل عليها غباره,لكني كبرت وبحكم شرقيتنا غدوت فتاة وان الاوان ان انجب اطفالا يسمون باسم ابيهم, يشق لحمي الداخلي لانجب طفلا لاراه رجلا يسند اباه عند الشدة.
تزوجت كما تفعل كل الفتيات, ظننت ان الحياة ستشق شفاهها لي وتبتسم والربيع لن يغادر قلبي, سأبقى مزهرة يضخ القلب الحياة داخلي ويجول دم السعادة مجرى اعضائي. أجل لبست الابيض كما حلمت بي امي دائما, غدوت عروسا زينوني, طيبوني, ألبسوني الجديد, رقصوا لي, غنولي وهنوني وبالمساء داخل سجن رموني, اطلقوا علي كلاب السجن تنبح ليل نهار, ما عدت ارى الشمس وان هي ظهرت, ما عدت اعرف الكلام وان انا تحدثت, كان يجعلني اصمت حتى ان سألني رأيي. لا اذكر انه مرة تناقشنا بشئ وقام بما اريد. كان دوما هو الصواب وانا الخطأ, كانت كلمته هي طبعا الكلمة العليا والادب الكبير هو طبعا ادبه. كنت كجارية أقوم بما يجب علي القيام به وأغدو ليلا فراشي اسقي وسادتي من الدمع ما شاءت واستيقظ صباحا , انفض جسدي واعيد ذاتي واسأل نفسي :هل يجب علي ان أحيا اليوم ايضا؟ أتدري؟! ما كنت اريد منه شيئا سوى كلمة طيبة. ذات مساء ناداني حبيبتي, ظننت انه اخطأ او اني اتوهم ,نظرت اليه باستغراب وطلبت منه ان يعيد ما قال لكنه ابى, وبحجارة كلماته انهال علي ضربا. مساء غدوت فراشي أتصدق؟ لم انم ظللت طوال الليل افكر: احقا انا حبيبته أم تراه يفكر بغيري, حتما تلك الكلمة لم تكن لي ولا تعنيني.
يا سيدي القاضي:ككل ادمي قبل ان اكون انثى أحب الزهور هو يكرهها , يحرم علي شمها, أو الاقتراب منها او مداعبتها.
أي حب يا سيدي هو الحب الذكوري؟ يسجنني ويبرر فعله بالخوف علي. مم يخاف؟ مم تخاف؟ كم اشتهي ان يخبرني مم يخاف؟ لا اظن ان سياطه ارحم ولا وابل كلماته ارق . يأمرني بما يشتهي ويبرر فعله بانه يدرك بحكم خبرته أكثر مما ادرك. كيف حكم؟! كيف عرف ما ادرك؟! ان هو لم يسمعني يوما ان هو لم يلحظ حتى كلماتي تغير صمتي, تغير هيأتي. يطلبني متى اراد ويركلني بعيدا متى شاء. يريدني مهللة لقدومه وهو لم يهديني سببا واحدا للانتشاء بقدومه. لا يرى في الا ما يكره, أتعلم؟ يقارنني بكل امرأة رأى حتى وان لم يتحدث معها . كفة المرأة دائما ترجح وانا الخاسرة الاكبر.
اجلدني يا سيدي لن اعترض فلم اعتد على الاعتراض اصلا. ولكن تذكر اني اليوم عروس ازف الى ماض منسحق لم يكن لها الحق اصلا ان تذكر ماضيها . اجلدني ولكني فعلت ما اريد وانتصرت وشربت دمه نبيذا وانتصرت.
يا سيدي القاضي, أتلومني ان انا شربت دمه نبيذا عند موته؟ ياسيدي اتنعتني بقلة الاصل ونكران الجميل ان انا تزينت وتطيبت وهرعت انشد حريتي بعد سنوات سجن وظلم؟ لك ان تقول جل ما شئت ولكن اسمعني ثم بالسياط اجلدني .
أذكر اني لم اكن كباقي فتيات عهدي, ابي منحني كل ما تشتهي نفسي,غمرني بحب وعطف فوجدت نفسي اكره الجنس الانثوي وافضل الرجال لرقة قلوبهم وشفافية مشاعرهم. احببت ابي كما لم احب شخصا بعده, رايته جوهرتي التي لا ابغى ان يزول لمعانها, ولا اريد للدهر ان يثقل عليها غباره,لكني كبرت وبحكم شرقيتنا غدوت فتاة وان الاوان ان انجب اطفالا يسمون باسم ابيهم, يشق لحمي الداخلي لانجب طفلا لاراه رجلا يسند اباه عند الشدة.
تزوجت كما تفعل كل الفتيات, ظننت ان الحياة ستشق شفاهها لي وتبتسم والربيع لن يغادر قلبي, سأبقى مزهرة يضخ القلب الحياة داخلي ويجول دم السعادة مجرى اعضائي. أجل لبست الابيض كما حلمت بي امي دائما, غدوت عروسا زينوني, طيبوني, ألبسوني الجديد, رقصوا لي, غنولي وهنوني وبالمساء داخل سجن رموني, اطلقوا علي كلاب السجن تنبح ليل نهار, ما عدت ارى الشمس وان هي ظهرت, ما عدت اعرف الكلام وان انا تحدثت, كان يجعلني اصمت حتى ان سألني رأيي. لا اذكر انه مرة تناقشنا بشئ وقام بما اريد. كان دوما هو الصواب وانا الخطأ, كانت كلمته هي طبعا الكلمة العليا والادب الكبير هو طبعا ادبه. كنت كجارية أقوم بما يجب علي القيام به وأغدو ليلا فراشي اسقي وسادتي من الدمع ما شاءت واستيقظ صباحا , انفض جسدي واعيد ذاتي واسأل نفسي :هل يجب علي ان أحيا اليوم ايضا؟ أتدري؟! ما كنت اريد منه شيئا سوى كلمة طيبة. ذات مساء ناداني حبيبتي, ظننت انه اخطأ او اني اتوهم ,نظرت اليه باستغراب وطلبت منه ان يعيد ما قال لكنه ابى, وبحجارة كلماته انهال علي ضربا. مساء غدوت فراشي أتصدق؟ لم انم ظللت طوال الليل افكر: احقا انا حبيبته أم تراه يفكر بغيري, حتما تلك الكلمة لم تكن لي ولا تعنيني.
يا سيدي القاضي:ككل ادمي قبل ان اكون انثى أحب الزهور هو يكرهها , يحرم علي شمها, أو الاقتراب منها او مداعبتها.
أي حب يا سيدي هو الحب الذكوري؟ يسجنني ويبرر فعله بالخوف علي. مم يخاف؟ مم تخاف؟ كم اشتهي ان يخبرني مم يخاف؟ لا اظن ان سياطه ارحم ولا وابل كلماته ارق . يأمرني بما يشتهي ويبرر فعله بانه يدرك بحكم خبرته أكثر مما ادرك. كيف حكم؟! كيف عرف ما ادرك؟! ان هو لم يسمعني يوما ان هو لم يلحظ حتى كلماتي تغير صمتي, تغير هيأتي. يطلبني متى اراد ويركلني بعيدا متى شاء. يريدني مهللة لقدومه وهو لم يهديني سببا واحدا للانتشاء بقدومه. لا يرى في الا ما يكره, أتعلم؟ يقارنني بكل امرأة رأى حتى وان لم يتحدث معها . كفة المرأة دائما ترجح وانا الخاسرة الاكبر.
اجلدني يا سيدي لن اعترض فلم اعتد على الاعتراض اصلا. ولكن تذكر اني اليوم عروس ازف الى ماض منسحق لم يكن لها الحق اصلا ان تذكر ماضيها . اجلدني ولكني فعلت ما اريد وانتصرت وشربت دمه نبيذا وانتصرت.