وفاء معلم
عضو مميز
-
- إنضم
- 13 يونيو 2013
-
- المشاركات
- 1,621
-
- مستوى التفاعل
- 202
-
- النقاط
- 0
إلى من صرخت ذات يوم ..... ألبّي..
> حطّت ركابي بين سنابل الحروف وبراكين المعاني المنسابة على جبال شامخة تزهو بعظمة ساكنيها، ورقي نفوسهم الأبيّة، فشغفني ودّكم المتناثر تناثر حبّات الثلج على أرصفة التلاقي، وموانئ اللقاء، فازددت توقا لمصافحة نبضاتكم تسري مرهما في وجداني المخضّب بألوان المحبّة وتوق النفس لارتشاف ما يبسط من موانئ الهمس الطيب، والكلم الصدوق.
> رحت محمّلا بشوق هادر للقاء شغوف يخالج همّها، ويداوي جرحها النازف ممّا رماها به خفافيش الظلام، ونعيق بوم لا يراعي حرمة حرام، ولا سطوة لسان، أخاله كالجرذان الذي يتسلق الأقدام نحو صقور لا تهان، فلا يجني الاّ حفنة من تراب تذرفها أيادٍ طاهرة في وجوه من ارتضى أن يجني الظلام لسواد عقله المتأرجح بين قلق عفن ونفوس خرفة.
> شعرت بأنّة وحدتها، وسعير جذوتها، تتألم في خلوتها، وتبوح بهمس صامت لا يكاد يعلو جبهتها، فانتابني شهاب كعصف الرعد تتطاير شظاياه في شتى بقاع الأرض، فخلت الصباح قد حلك، وامتطيت قلمي الشاهد على نصاعة جوهرها، ونقاء سريرتها، وصدق دمعتها، وخططت ما أملاه ضميري، فالصمت في بعض الأحيان مهلك في زمن غدا فيه الناس كالأمواج إذا سايرتهم أغرقوك، وإذا عارضتهم أتعبوك.
> وفي الوريد بقية من حسّ طاهر، واضح لا يتظاهر، يستمطر السعادة ليعيدها فوّاحة إذ كان انتزاعها لا طعم له، ولونها ممزوجا بنكهة سلبت حقها في النور.
> أبرقتها مشرقة بنقاء طهرها، وصدق بوحها، دعما ومآزرة، لتبقى ثابتة ثبات الجبال، راسخة رسوخ الصخور، دافئة دفء الأغوار، ولتبقَ روحك متألقة في سماء الدنيا، تعانق الجوزاء فخرا، ولتبقي للعفة ذخرااااااا.
> رحت محمّلا بشوق هادر للقاء شغوف يخالج همّها، ويداوي جرحها النازف ممّا رماها به خفافيش الظلام، ونعيق بوم لا يراعي حرمة حرام، ولا سطوة لسان، أخاله كالجرذان الذي يتسلق الأقدام نحو صقور لا تهان، فلا يجني الاّ حفنة من تراب تذرفها أيادٍ طاهرة في وجوه من ارتضى أن يجني الظلام لسواد عقله المتأرجح بين قلق عفن ونفوس خرفة.
> شعرت بأنّة وحدتها، وسعير جذوتها، تتألم في خلوتها، وتبوح بهمس صامت لا يكاد يعلو جبهتها، فانتابني شهاب كعصف الرعد تتطاير شظاياه في شتى بقاع الأرض، فخلت الصباح قد حلك، وامتطيت قلمي الشاهد على نصاعة جوهرها، ونقاء سريرتها، وصدق دمعتها، وخططت ما أملاه ضميري، فالصمت في بعض الأحيان مهلك في زمن غدا فيه الناس كالأمواج إذا سايرتهم أغرقوك، وإذا عارضتهم أتعبوك.
> وفي الوريد بقية من حسّ طاهر، واضح لا يتظاهر، يستمطر السعادة ليعيدها فوّاحة إذ كان انتزاعها لا طعم له، ولونها ممزوجا بنكهة سلبت حقها في النور.
> أبرقتها مشرقة بنقاء طهرها، وصدق بوحها، دعما ومآزرة، لتبقى ثابتة ثبات الجبال، راسخة رسوخ الصخور، دافئة دفء الأغوار، ولتبقَ روحك متألقة في سماء الدنيا، تعانق الجوزاء فخرا، ولتبقي للعفة ذخرااااااا.
>>> بقلمي <<<