وفاء معلم
عضو مميز
-
- إنضم
- 13 يونيو 2013
-
- المشاركات
- 1,621
-
- مستوى التفاعل
- 202
-
- النقاط
- 0
لكلّ مقام مقال
>>> مقولة توارثها الخلف عن السّلف، وعبّروا بها عن مدى مطابقة الكلمة لسياقها الذي قد تسمو به، أو تهفو به إلى ما لا يليق بقارئيها فتتغيّر دلالتها، لتصيب منهم ممّا لا يعلم كاتبها، فتؤدي إلى حيرة القارئ الذي يصبح في شكّ من حاله وحال ناطق تلك الكلمة الذي كان قد امتشق قلمه لدلالة غير تلك التي وصلت للقارئ ،،
>> وهكذا نجد من الناس من يحرص على وضوح ألفاظه قبل أن يطيّرها؛ لأنه يعي تماما أنّ تلك الكلمة تحمل في تناسق حروفها وسكناتها ما يشير إلى السياق الذي دفعه للحديث، مما تسنى له أن ينطق بها، فيكون نطقها قد اكتسب مكانه الفعلي، وجاءت هذه الكلمة لدفع السّياق وتحفيز المتكلمين بما يثري الكلمة ويدفع باتجاه بناء موقف واضح، أو رأي قويم.
>> وفي المقابل، فهناك من يطيّر من الكلام ليس لهدف محدّد في نفسه، ولا يعلم أنّ مجرد خروج كلامه إلى النور هو نوع من قتل القارئ أو السّامع، فمعيارنا لا يختلف فيما بيننا، فالقيم السامية تبقى سامية عند الذين يطبقّونها والذين لا يطبّقونها، لأن جرح اللسان أنكى من جرح السّنان، ولكن تعالج الأمور بحجم صاحب الكلمة وليس بحجم الكلمة ذاتها،،
>> ومن هنا فإنني أخاطب حكماء الزمالة، وأقلام الأدب، وخاطي الخواطر، أن يرأفوا بأقلامهم، فلا يبعثروا حروفهم في كل ركن قد يخدش (دون قصد) خاطر القرّاء، إذ أنّ للكتابة ضريبة، وضريبة العفّة وامتشاق الطهر تحتّم علينا أن نبتعد عمّا يثير النّفوس، أو يعمّق الجروح، فالعربيّة ليست لغة كباقي اللغات، بل حرفها نزّهه الله تعالى على كلّ حرف، وجعله وعاء كلامه الكريم، ألا وهو الحرف العربي، وهو وعاء البلاغة والفصاحة، فقليله قاتل، وكثيره فتّاك.
>> أخوكم حلم الوفاء
>> وهكذا نجد من الناس من يحرص على وضوح ألفاظه قبل أن يطيّرها؛ لأنه يعي تماما أنّ تلك الكلمة تحمل في تناسق حروفها وسكناتها ما يشير إلى السياق الذي دفعه للحديث، مما تسنى له أن ينطق بها، فيكون نطقها قد اكتسب مكانه الفعلي، وجاءت هذه الكلمة لدفع السّياق وتحفيز المتكلمين بما يثري الكلمة ويدفع باتجاه بناء موقف واضح، أو رأي قويم.
>> وفي المقابل، فهناك من يطيّر من الكلام ليس لهدف محدّد في نفسه، ولا يعلم أنّ مجرد خروج كلامه إلى النور هو نوع من قتل القارئ أو السّامع، فمعيارنا لا يختلف فيما بيننا، فالقيم السامية تبقى سامية عند الذين يطبقّونها والذين لا يطبّقونها، لأن جرح اللسان أنكى من جرح السّنان، ولكن تعالج الأمور بحجم صاحب الكلمة وليس بحجم الكلمة ذاتها،،
>> ومن هنا فإنني أخاطب حكماء الزمالة، وأقلام الأدب، وخاطي الخواطر، أن يرأفوا بأقلامهم، فلا يبعثروا حروفهم في كل ركن قد يخدش (دون قصد) خاطر القرّاء، إذ أنّ للكتابة ضريبة، وضريبة العفّة وامتشاق الطهر تحتّم علينا أن نبتعد عمّا يثير النّفوس، أو يعمّق الجروح، فالعربيّة ليست لغة كباقي اللغات، بل حرفها نزّهه الله تعالى على كلّ حرف، وجعله وعاء كلامه الكريم، ألا وهو الحرف العربي، وهو وعاء البلاغة والفصاحة، فقليله قاتل، وكثيره فتّاك.
>> أخوكم حلم الوفاء
التعديل الأخير بواسطة المشرف: