وفاء معلم
عضو مميز
-
- إنضم
- 13 يونيو 2013
-
- المشاركات
- 1,621
-
- مستوى التفاعل
- 202
-
- النقاط
- 0
لحظات بعدها
تنتابني سويعات من الأنين المشبع
بحماسة اللقاء على شواطئ المنى
فتبهرني صخور النوى، وتلتهمني لحظات
من فرط سحابات التّوق، وأنهار الانتظار،
وشجون المناجاة، وخفقات فؤاد ترنحّه الشوق،
فتتصاعد زفرات الأمل بوميض
لقاء أو شهب من التواصل،،
فمن عذابات البعد، وخصب بحيرة الودّ،
وتوارد بوحات القرب، يتناثر همسي
متسلقاً سيقان المكان، بحثا عن رمق الألفة،
في خضرة تربو بزهرها المـتأصّل في منبت جوفي،،،
لم أعد أستحضر من الماضي سوى
لحظات عابرة تتفجّر حنيناً لدفء مرورها،
وعطر ملمحها، وتلاطم أمواج قربها،
تلك المتراكمة على تلال الوجد،،
****
فسار بي تيّار مندفع نحو امتداد الرؤى،
وأفق التواصل، علّني أبرق ما يرطّب
جفاف مخارج حروف الأمل التي
تشابكت على جدران الذاكرة،
لتنساب متحسّسة أواصر التماسك،
وفيحاء التلاقي،،
*********
بقلمي
تنتابني سويعات من الأنين المشبع
بحماسة اللقاء على شواطئ المنى
فتبهرني صخور النوى، وتلتهمني لحظات
من فرط سحابات التّوق، وأنهار الانتظار،
وشجون المناجاة، وخفقات فؤاد ترنحّه الشوق،
فتتصاعد زفرات الأمل بوميض
لقاء أو شهب من التواصل،،
فمن عذابات البعد، وخصب بحيرة الودّ،
وتوارد بوحات القرب، يتناثر همسي
متسلقاً سيقان المكان، بحثا عن رمق الألفة،
في خضرة تربو بزهرها المـتأصّل في منبت جوفي،،،
لم أعد أستحضر من الماضي سوى
لحظات عابرة تتفجّر حنيناً لدفء مرورها،
وعطر ملمحها، وتلاطم أمواج قربها،
تلك المتراكمة على تلال الوجد،،
****
فسار بي تيّار مندفع نحو امتداد الرؤى،
وأفق التواصل، علّني أبرق ما يرطّب
جفاف مخارج حروف الأمل التي
تشابكت على جدران الذاكرة،
لتنساب متحسّسة أواصر التماسك،
وفيحاء التلاقي،،
*********
بقلمي