نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
حزن ليلة ميلادي
هي رسالة خاصة.. ينزفها قلبي في ليلة ميلادي...
فان إستطعتم تجنب قراءتها..فافعلوا !!
وان شاركتموه القراءة .. وأكملتم بدافع الحب ....
أو الفضول...أوأشياء أخرى....!!
فأكملوا القراءة بصمت احتراما لحزني المنسكب هذه الليلة
من قلبي إلى دمي ..ومن دمي إلى قلبي!
قلت لي في ليلة ميلادك انه لم يتذكر ميلادك سواي...
وكانه لاأحد معك في العالم ..إلا أنا !!
وها أنا الآن في ليلة ميلادي....
كلهم معي إلا أنت ..إلا أنت ....فعامك فرح !!
عامك فرح والعقرب يقترب من العقرب ليعلن إلتقاء عامين
لمدة دقيقة واحدة فقط. !!
يلدغ بها العام الجديد قلب العام القديم قيقتله ويمضى
لإكمال دورة الدقائق والسنوات!!
دون ان يخفي سوءته أو يواريه التراب..!!
وإلتقاء العام بالعام...هو إعلان ميلادي!
ويوم ميلادي يُصادف ليلة شتائية ممطرة...
روحي بها متهالكة متآكلة الأطراف ...!!
وقلبي يتيم وأبويه يحيطان به !
والدموع في عيني متجمدة حزنا وليس بردا..
أفتش عنك في الوجوه..ولاأراك!!
وكأنك كنت في يدي كعكة اليتيم التي أدهش الأيام
تواجدها بيدي فاستكثرتها الأيام علي!
وكأنك كنت سحابة صيف ..مرتني ذات صيف ..
وَعَدَتْ جفافي بالمطر..صدقتها.!!
فهيأت لاستقبالها صحراءأحلامي...
فخذلتني...وتبخرت بما حملت !
وكأنك كنت سراب الطريق الطووووويل ...
قضيت عمري ألهث للوصول إليه...!!
وإنتهى الطريق ولم أصل ....
وأدركت عندها حجم خديعة الطريق ..لقلبي ولي!!
وكأنك كنت الفاكهة المسمومة التي تشهتها إمرأة
في شهور حملها الأولى...!!
وحين تناولتها ...أسقطت حملها هما على هم !
وكأنك كنت دراجة الخشب التي حلم باقتنائها طفل فقير..
كسرت الحاجة يد أمنيته.!
وكلما أغمض عينيه رأى نفسه يتجول عليها في طرقات المدينة بفرح !
وكأنك كنت حاجة المتعفف عن السؤال...
وكلما ضاقت عليه سبل العيش..بكى سرا .!!
ودعى الله ان يسوق إليه حاجته..ويُجنبه ذل السؤال !
وكأنك كنت أخر دقائق الحياة لأنثى تحتضر ...فكانت تتمسك بطرف ثوبك
هربا من الموت برغم ايمانها انه الحق الذي لامفر منه!
وكأنك كنت آآآآآخر أطواق النجاة لغريق تتقاذفه الأمواج في بحر الحياة..!!
وكلما إرتفع فوق الموج..قاوم الموت ..ومد إليك يدا !
هكذا كنت أنت لي :
( كعكة اليتيم / سحابة الصيف / سراب الطريق / الفاكهة المسمومة/ دراجة الخشب
/ حاجة المتعفف / آخر دقائق الحياة/ آآآخر أطواق النجاة )
هكذا كنت أنت ...حين أحببتك ...
ولجأت كالدخيلة إلى قلبك ..تمسكت بأعمدة قلبك ..!
همست لك أغثني..فأنا أنثى لاأجيد كراهيتك...
ولا أجيد نسيانك...ولاأُجيد خيانتك ..!
أنا أنثى ولدت وفي فمي ملعقة من ذهب ..
وحين أحببتك ..تحولت ملعقتي الذهب
إلى شوكة برية حادة الأطراف مزروعة مابين حنجرتي وقلبي!
فحين أحببتك لجأت إليك بكامل ارادتي وعقلي...
لم يكن البحر أمامي..ولا العدو خلفي !!
كنتً أنت أمامي ..وكنتً أنت خلفي ..
كنتُ أراك عن يميني ..وكنتُ أراك عن شمالي.
تحاصرني كأنك جهات أرضي الأربعة..كأنك كائن الأرض الوحيد !!
حين أحببتك ..مددت لك يدي..فتحت أمامك كفي...
لم أكن أنتظر منك صدقة تلقيها في كفي تزيد بها حسناتك...
ولا كنت أنتظر منك ان تملأ كفي بالمال والذهب والجواهر !!
حين مددت لك كفي ... كنت أنتظر منك .... أنت!!
بعد دقائق وبتوقيت وطني. سيحتفل الكون بأسره بيوم ميلادي..
وسيخلع لى العالم قبعته كرجل متحضر .
وينحني أمامي بإحترام وهو يهمس لي
كل عام وانت ياسيدتي بفرح.
جملة غبية إعتدت على ترديدها كل عام قبل إلتقاء
عقارب الساعة بين عامين !
هي رسالة خاصة.. ينزفها قلبي في ليلة ميلادي...
فان إستطعتم تجنب قراءتها..فافعلوا !!
وان شاركتموه القراءة .. وأكملتم بدافع الحب ....
أو الفضول...أوأشياء أخرى....!!
فأكملوا القراءة بصمت احتراما لحزني المنسكب هذه الليلة
من قلبي إلى دمي ..ومن دمي إلى قلبي!
قلت لي في ليلة ميلادك انه لم يتذكر ميلادك سواي...
وكانه لاأحد معك في العالم ..إلا أنا !!
وها أنا الآن في ليلة ميلادي....
كلهم معي إلا أنت ..إلا أنت ....فعامك فرح !!
عامك فرح والعقرب يقترب من العقرب ليعلن إلتقاء عامين
لمدة دقيقة واحدة فقط. !!
يلدغ بها العام الجديد قلب العام القديم قيقتله ويمضى
لإكمال دورة الدقائق والسنوات!!
دون ان يخفي سوءته أو يواريه التراب..!!
وإلتقاء العام بالعام...هو إعلان ميلادي!
ويوم ميلادي يُصادف ليلة شتائية ممطرة...
روحي بها متهالكة متآكلة الأطراف ...!!
وقلبي يتيم وأبويه يحيطان به !
والدموع في عيني متجمدة حزنا وليس بردا..
أفتش عنك في الوجوه..ولاأراك!!
وكأنك كنت في يدي كعكة اليتيم التي أدهش الأيام
تواجدها بيدي فاستكثرتها الأيام علي!
وكأنك كنت سحابة صيف ..مرتني ذات صيف ..
وَعَدَتْ جفافي بالمطر..صدقتها.!!
فهيأت لاستقبالها صحراءأحلامي...
فخذلتني...وتبخرت بما حملت !
وكأنك كنت سراب الطريق الطووووويل ...
قضيت عمري ألهث للوصول إليه...!!
وإنتهى الطريق ولم أصل ....
وأدركت عندها حجم خديعة الطريق ..لقلبي ولي!!
وكأنك كنت الفاكهة المسمومة التي تشهتها إمرأة
في شهور حملها الأولى...!!
وحين تناولتها ...أسقطت حملها هما على هم !
وكأنك كنت دراجة الخشب التي حلم باقتنائها طفل فقير..
كسرت الحاجة يد أمنيته.!
وكلما أغمض عينيه رأى نفسه يتجول عليها في طرقات المدينة بفرح !
وكأنك كنت حاجة المتعفف عن السؤال...
وكلما ضاقت عليه سبل العيش..بكى سرا .!!
ودعى الله ان يسوق إليه حاجته..ويُجنبه ذل السؤال !
وكأنك كنت أخر دقائق الحياة لأنثى تحتضر ...فكانت تتمسك بطرف ثوبك
هربا من الموت برغم ايمانها انه الحق الذي لامفر منه!
وكأنك كنت آآآآآخر أطواق النجاة لغريق تتقاذفه الأمواج في بحر الحياة..!!
وكلما إرتفع فوق الموج..قاوم الموت ..ومد إليك يدا !
هكذا كنت أنت لي :
( كعكة اليتيم / سحابة الصيف / سراب الطريق / الفاكهة المسمومة/ دراجة الخشب
/ حاجة المتعفف / آخر دقائق الحياة/ آآآخر أطواق النجاة )
هكذا كنت أنت ...حين أحببتك ...
ولجأت كالدخيلة إلى قلبك ..تمسكت بأعمدة قلبك ..!
همست لك أغثني..فأنا أنثى لاأجيد كراهيتك...
ولا أجيد نسيانك...ولاأُجيد خيانتك ..!
أنا أنثى ولدت وفي فمي ملعقة من ذهب ..
وحين أحببتك ..تحولت ملعقتي الذهب
إلى شوكة برية حادة الأطراف مزروعة مابين حنجرتي وقلبي!
فحين أحببتك لجأت إليك بكامل ارادتي وعقلي...
لم يكن البحر أمامي..ولا العدو خلفي !!
كنتً أنت أمامي ..وكنتً أنت خلفي ..
كنتُ أراك عن يميني ..وكنتُ أراك عن شمالي.
تحاصرني كأنك جهات أرضي الأربعة..كأنك كائن الأرض الوحيد !!
حين أحببتك ..مددت لك يدي..فتحت أمامك كفي...
لم أكن أنتظر منك صدقة تلقيها في كفي تزيد بها حسناتك...
ولا كنت أنتظر منك ان تملأ كفي بالمال والذهب والجواهر !!
حين مددت لك كفي ... كنت أنتظر منك .... أنت!!
بعد دقائق وبتوقيت وطني. سيحتفل الكون بأسره بيوم ميلادي..
وسيخلع لى العالم قبعته كرجل متحضر .
وينحني أمامي بإحترام وهو يهمس لي
كل عام وانت ياسيدتي بفرح.
جملة غبية إعتدت على ترديدها كل عام قبل إلتقاء
عقارب الساعة بين عامين !