وفاء معلم
عضو مميز
-
- إنضم
- 13 يونيو 2013
-
- المشاركات
- 1,621
-
- مستوى التفاعل
- 202
-
- النقاط
- 0
لا تحاول سيّدي... فلكلّ قلب مالك ..
زعموا أنّ ملكاً
عشقَ امرأةً
فما استطاعَ الانكفاء....
فقرَّرَ الفوزَ بها
طوْعاً لأمر الاشتهاء
وبينهُ وبينها وزيرُهُ
ذاكَ الوزيرُ حبيبُها
وعاهدتُهُ بالوفاءْ
لكنَّهُ الملِكْ !!!
مَنْ صدَّهُ هلِكْ !!!
كلُّ الرَّعيّةِ مِلكُهُ
يختارُ منها مَنْ يشاءْ ....
فكلَّفَ وزيرَهُ بمُهمَّةٍ
في دولةٍ بعيدةٍ .....
والغايةُ إبعادُهُ لفترةٍ طويلةٍ
كي يستغلَّ غيابَهُ
فيفوزَ بحبّها حتّى الارتواء....
بقيَتْ هيَ في بيتها
وحيدةً مع حزنها
أمّا هوَ ....
فكان....
تحت الظلامِ يزورُها
لكنّها حوّاءْ ....
عرفتْ بأهدافِ الملِكْ ...
فقرَّرَتْ إيقاظَهُ....
وخطّطت لإحراجِهِ....
فواعدتْهُ على عشاءْ...
سُرَّ الملِكْ ....
وردَّدَ في سرِّهِ : قد أُغرمَتْ ستُّ النساءْ ..
فتهيَّأَ للانتشاء ..
وعند غيابِ الشمسِ جاءْ
فالموعدُ عند المساءْ
لكنّهُ قد فوجئَ
بيضُ الدجاجِ هو العَشاءْ ..!
والبيضُ كانَ مُلوّناً...
البعضُ منهُ أبيضُ...
والبعضُ منهُ أحمرُ...
والبعضُ منهُ أصفرُ...
والبعضُ منهُ أزرقُ...
فتعجَّبَ فيما رأى!!!
لكنّهُ لم يكترثْ
فالغايةُ بعد العشاءْ ...
فناولتهُ بيضةً...
أزالَ عنها قِشرَها...
وباشرَ في أكلها...
فقالتْ لهُ : يا سيدي ما رأيكَ في طَعمها ؟
ردَّ عليها قائلاً : لذيذةٌ في طَعمها
فناولتْهُ الثانية...
أزالَ عنها قِشرَها...
وباشرَ في أكلها...
قالتْ لهُ : يا سيدي ما رأيكَ في طعمها ؟
ردَّ عليها قائلاً : مثلُ التي أكلتُها
فناولتْهُ الثالثة وبعدها الرابعة فالخامسة...
قالتْ لهُ : يا سيدي ما رأيكَ في طَعمها ؟
ردَّ عليها قائلاً : لا فرْقَ فيما بينها
فقهقهَتْ في سِرِّها................
وقالتْ لهُ : نحنُ كما البيضِ النساءْ !!
قد تختلفْ ألوانُنا!
لكنَّنا حدٌّ سواءْ !
أجسادُنا حدٌّ سواءْ
سماتنا حدٌّ سواءْ
وإنَّما قلوبُنا يا سيّدي ليستْ سواءْ ؟
فلكلِّ منّا فارِسٌ...
وفارسي مُسافرٌ...
أنتَ الذي أبعدْتَهُ...
فأعِدْهُ لي يا سيدي...
أرجوكَ في هذا المساءْ...
صُدِمَ الملِكْ !!
لا بل وطأطأَ رأسهُ...
فتأسّفَ عن فِعلهِ...
واستغفرَ ربَّ السماءْ ..
بقلمي
عشقَ امرأةً
فما استطاعَ الانكفاء....
فقرَّرَ الفوزَ بها
طوْعاً لأمر الاشتهاء
وبينهُ وبينها وزيرُهُ
ذاكَ الوزيرُ حبيبُها
وعاهدتُهُ بالوفاءْ
لكنَّهُ الملِكْ !!!
مَنْ صدَّهُ هلِكْ !!!
كلُّ الرَّعيّةِ مِلكُهُ
يختارُ منها مَنْ يشاءْ ....
فكلَّفَ وزيرَهُ بمُهمَّةٍ
في دولةٍ بعيدةٍ .....
والغايةُ إبعادُهُ لفترةٍ طويلةٍ
كي يستغلَّ غيابَهُ
فيفوزَ بحبّها حتّى الارتواء....
بقيَتْ هيَ في بيتها
وحيدةً مع حزنها
أمّا هوَ ....
فكان....
تحت الظلامِ يزورُها
لكنّها حوّاءْ ....
عرفتْ بأهدافِ الملِكْ ...
فقرَّرَتْ إيقاظَهُ....
وخطّطت لإحراجِهِ....
فواعدتْهُ على عشاءْ...
سُرَّ الملِكْ ....
وردَّدَ في سرِّهِ : قد أُغرمَتْ ستُّ النساءْ ..
فتهيَّأَ للانتشاء ..
وعند غيابِ الشمسِ جاءْ
فالموعدُ عند المساءْ
لكنّهُ قد فوجئَ
بيضُ الدجاجِ هو العَشاءْ ..!
والبيضُ كانَ مُلوّناً...
البعضُ منهُ أبيضُ...
والبعضُ منهُ أحمرُ...
والبعضُ منهُ أصفرُ...
والبعضُ منهُ أزرقُ...
فتعجَّبَ فيما رأى!!!
لكنّهُ لم يكترثْ
فالغايةُ بعد العشاءْ ...
فناولتهُ بيضةً...
أزالَ عنها قِشرَها...
وباشرَ في أكلها...
فقالتْ لهُ : يا سيدي ما رأيكَ في طَعمها ؟
ردَّ عليها قائلاً : لذيذةٌ في طَعمها
فناولتْهُ الثانية...
أزالَ عنها قِشرَها...
وباشرَ في أكلها...
قالتْ لهُ : يا سيدي ما رأيكَ في طعمها ؟
ردَّ عليها قائلاً : مثلُ التي أكلتُها
فناولتْهُ الثالثة وبعدها الرابعة فالخامسة...
قالتْ لهُ : يا سيدي ما رأيكَ في طَعمها ؟
ردَّ عليها قائلاً : لا فرْقَ فيما بينها
فقهقهَتْ في سِرِّها................
وقالتْ لهُ : نحنُ كما البيضِ النساءْ !!
قد تختلفْ ألوانُنا!
لكنَّنا حدٌّ سواءْ !
أجسادُنا حدٌّ سواءْ
سماتنا حدٌّ سواءْ
وإنَّما قلوبُنا يا سيّدي ليستْ سواءْ ؟
فلكلِّ منّا فارِسٌ...
وفارسي مُسافرٌ...
أنتَ الذي أبعدْتَهُ...
فأعِدْهُ لي يا سيدي...
أرجوكَ في هذا المساءْ...
صُدِمَ الملِكْ !!
لا بل وطأطأَ رأسهُ...
فتأسّفَ عن فِعلهِ...
واستغفرَ ربَّ السماءْ ..
بقلمي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: