وفاء معلم
عضو مميز
-
- إنضم
- 13 يونيو 2013
-
- المشاركات
- 1,621
-
- مستوى التفاعل
- 202
-
- النقاط
- 0
لا تتسرّع في حكمك على الآخرين
<>>> يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له، يبلغ من العمر 25 سنة، وقد علت وجه الشاب الكثير من البهجة والفضول، إذ كان يجلس بجانب النافذة!!!
<<>> وكان الشاب يخرج يديه من نافذة القطار مشعرا والده بغبطة طفل تسترعي انتباهه مناظر الطبيعة، وتأخذه الفرحة بالنظر إليها، فصرخ:
"أبي، انظر جميع الأشجار تسير وراءنا"!!
<<>> وكان الشاب يخرج يديه من نافذة القطار مشعرا والده بغبطة طفل تسترعي انتباهه مناظر الطبيعة، وتأخذه الفرحة بالنظر إليها، فصرخ:
"أبي، انظر جميع الأشجار تسير وراءنا"!!
<> فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه.
<<>> وكان يجلس بجانبهما زوجان، ويستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه، فشعرا بقليل من الإحراج؛ إذ كيف يتصرّف شاب في عمر الـ (25) سنة كالطفل!!؟؟
فجأة صرخ الشّاب مرّة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات،،،،
انظر..الغيوم تسير مع القطار"
واستمر تعجّب الزوجين من حديث الشّاب مرة أخرى.
<> ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى، "أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي"!!!.
<> ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى، "أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي"!!!.
<<<>> وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت، وسألا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لابنك؟"
<>>هنا قال الرجل العجوز:" إنّنا قادمان من المشفى حيث أنّ ابني قد
أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته ".
<>> هكذا هي الحياة،، فلا تقاس بعمر زمنيّ، إنّما هي مدى إدراكنا لها، واستبصارنا لمعناها،،،
من فيض تراثنا،،
<>>هنا قال الرجل العجوز:" إنّنا قادمان من المشفى حيث أنّ ابني قد
أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته ".
<>> هكذا هي الحياة،، فلا تقاس بعمر زمنيّ، إنّما هي مدى إدراكنا لها، واستبصارنا لمعناها،،،
من فيض تراثنا،،