لست أدري

[وفاء معلم]

لست أدري



كلما التقينا أشعر بمرارة البعد تغرز أنيابها بين ثنايا أضلعي،
فألتقط أنفاسي بملمح لقائك، لأسترجع لحظات هاربة ،
تتناوب ضربات القلب بتسارع الخطا إليك،
تهفو لأحضان قلبك فأستعيد الحياة من جديد،
وتمتدّ خيوط الحياة امتداد اللقاء
وإن غفوت؛ أستعيدها لأراك مجدّدا
ولكن بثوب من البسمة التي رسمها لقاؤنا
فكيف أعيش ببعدك دمعة
لا تتوه طريقها إلا عبر خريطة قسمات وجهك؟


أتعلم مقدار ذاك العشق الذي يسكن فيحاء قلبي ويأسر الروح؟؟
إني أعيشك بإحساس السعادة والألم،،
أستشعر قربك رغم بعدك عني،
فكم تخيلتك تمسح الدمعة قبل نزولها على خدي!
تنسيني وحدتي!
تهدّئ من روع الحزن، علّه ينصاع لأمرك فيرحل بعيدا عني
همست لك ذات مرة أحبك!!!!
لم يكن لساني
بل كان قلبي
يترجم لك
ويشرح لك.......
أيّ حال
آل إليه بقربك......
لو اقتربت لسمعت النبض خائفا يرتجي منك ألاّ تبتعد أكثر!!!
فما كان ضعيفا يوما!!
إلاّ أنه الآن يضعف!!!
ويضعف!!
أكثر.......
كلما مر اسمك..........
فكيف به إذ رآك يوما.........
أتراه يستمرّّ؟
أجبني : هل سيستمر؟؟

لست أدري؟؟؟




بقلمينا،،،،


​

 

[وفاء معلم]

عندما...........

عندما يقترب المساء وتتوارى الشمس خلف الأفق، يسود الهدوء
ويخالجني شعور خفي أغوص فيه بمخيلتي بلحظات عشتها...
أمسك بالقلم فيعجز الأخير عن البوح بما يراودني ويخترق فكري...
ّّّفيهرب الحرف ويخونني التعبير! يعجز فكري عن كل شيء!
أحاول جاهدا جمع شتات أفكاري المتناثرة المبعثرة...
ّّّفأغمض عينيّ لأنعم بالسكينة ولكنني لا أطالها....
أتمنى أن يأتي الشعور بالراحة المستحيلة والهناء المفقود
ّّّاغمض عينيّ وأنا أتمنى بكل شغف إشراقة فجر جديد، ليس كهذا،
ّّّفجر يخلو من القلق والهموم والحيرة ،،، فجر يكون مرحا ولا يقسو
ّّّعليه الملل والتربص والتأمل في عودة ما كان، فهل ممكن؟


لست أدري!!!​

 

[وفاء معلم]

شحّ...........

شحّ القلم وعزّ المداد، فتراءى الضياء عتمة
من قطع الليل الحالك، واسودّ الورق ليغـــدو
كتلة من دياجير الظلام .......

فهل سينبلج الصبح وينبعث الأمل ؟؟؟


لست أدري؟؟؟​

 

[وفاء معلم]

هل؟؟

هل ستغرق سفينة الحياة في بحر من اليأس،

طالما هناك مجد اسمه الأمل؟؟





لست آدري؟؟​

 

[وفاء معلم]

لأنّني ................

> أجمع أشلاء المعنى المتأخّر للصّمت
كشهاب سماوي
تركني أجمع دمي
من بين الأزقّة المظلمة
ومن أحضان الليل
فكلّ ما فيّ اغترابي
وكلّ أسباب نطقي صمتي
وكلّ ما هناك وطني،،

فيا أنا المكتوم كرمس ذائب
في زقاق كلّ العبور
من يسكنني في شهقة صمت؟
من ينشلني
مِن صحراء الزمن؟
فعلى ناصية الماضي التقينا
كماء السماء للأرض

فلأنّني أقوى من الفكرة
وأضعف من لغة

ولأنّني أكبر من سراب
وأصغر من حقيقة

ولأنّني أوضح من عدم
وأغمض من وجود؟



لستُ أدري!!​

 

[وفاء معلم]

ماااااااااااااا

ما أروعك يا شباط
ما أطيبك،،
ما أرقى إطلالتك،،
باشرتني بالجمعة،،
وسرت تنثر أيامك
في خفايا جرحي
فلا أيامك انقضت
ولا الجرح اندمل
فهل في محفظة ذاكرتك
جمعة أخرى؟؟



لست أدري؟!​

 

[وفاء معلم]

كم ...............

كم تشوقت لحرف في شرايين الرسالة
باهر ينفث سحرا
وجمالا وأصالة
لست أدري كيف يرسي في الشرايين انفعاله
هل هو الصياد يلقي آملا فينا حباله
ليس سرا أن يشد الحرف قلبا
باسطا فينا ظلاله
فهو كالشمس تولي حينما تغرب كيما
تلبس الفجر غلالة
يثقل التكرار في حرفي،،، ولكن
عذر حرفي أنه كالبحر موجا
ثم موجا بعدما يهدأ،،، لكن
ليس يجفو طيلة الدهر رماله
فهل يا حرف خلّدت ذكرى
أم تراك متجدّدا كالسحابة؟؟

لست أدري​

 

[دموع السماء]

ترف...
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآ انت متألق
لكـ مني كل التقدير على جمالية نبضكـ
مودتي وتقيمي..
​

 

[وفاء معلم]

كلّ شيء

كلّ شيء غدا صعبا، ليس فقط الكلام؛
بل التّنفس في كثير من الأحيان،
أضحى أشبه بطعنات تسارع
الخطا نحو التهام موضع الجرح، الذي
أستشعره كلّما امتشقت زناد الحرف،
ولكنّه يتصاعد باطّراد نازف،
فإلى متى؟؟


لست أدري،،

​

 

[وفاء معلم]

لا أملك

ترف...
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآ انت متألق
لكـ مني كل التقدير على جمالية نبضكـ
مودتي وتقيمي..
​

ترسانة حرفك غزت مقلة قلمي

فتأجّج مداده بحرف مثقل بما أفضت

وكأنّك سيل من عطاء دافق هطل

من غيمة سخيّة مشبعة بكرم أصلك

فلا أملك إلاّ أن أقول لك دمت نجمة

لا دمعة مضيئة ببهجة وطنك وربوع

رباه العاتية أختا كريمة وضّاء خلقهااااااااااا​

 

[وفاء معلم]

ابنة صديقي..........

وقفتُ بباب المدرسة،،
لمحتُ طفلة بريئة في ساحة المدرسة تلهو ،،
اقتربت منها بخطا الأب الحاني،، وسألتُها : أأنتِ ابنةُ فلان صديقي؟؟
فقالت: نعم، إنّه يذكر اسمك كثيرا،، فقلت لها: ما حاله؟
قالت: إنه منشغل بقصة طلاقي من ابن عمتي،، وسأكملُ تعليمي،
نعم يا عمي سأُكمِلُ الصّف السّابع، ولن أتزوّج حتى أُنهي دراستي،
هكذا وعدني أبي،،،،،،،

فقلت لها:
- ما زلتِ صغيرة على الزواج،

وسألتها:

من أرغمك؟؟ أبوكِ؟؟

فقالت:

- لا، إنّني بُهرتُ بالمجوهرات اللاتي أراها مع صديقاتي؟!!

>> فهل تدرك تلك الطفلة معنى الطلاق؟؟


لست أدري.........​

 

[وفاء معلم]

أمضي.........

أمضي إلى أشجار ِ هاجسِكُم ْ
أمضي و يأخُذُني الكلام ُ لزهره الأول
أمضي لحُلْم ٍ لم يَزل ْ ..
ينمو على جدران شَهْوَتِه ..
لم تكتمل ْ لُغتي
أنا الإيقاع ُ في الصلوات ِ ..
و الرايات ِ ..
والمطر الذي اتّسع َ
الشرود ُ عليه ِ
و اتسع َ الصدى ..
فهل وطني سيحمِل ُ نبض َ
أنزفتي
خُرافة َ غيمة ٍ
فيكم ..

​

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

[رحيق الماضي]

ما شاء الله كلمات غاية في الروعة

تسلم اخي

 

[فرحة الاردن]

سلم يداك ع الأبداع الرائع

الذي اشاع علينا في منتهى الجمال

لقد عجز لساني عن التعبير

يعطيك مليون الف عافيه يارب

تقبل تحياتي+ تقيمي

 

[وفاء معلم]

سلمت

ما شاء الله كلمات غاية في الروعة

تسلم اخي

سلمت أخي / أختي

وبوركت
​

​

 

[وفاء معلم]

سلمتِ

سلم يداك ع الأبداع الرائع

الذي اشاع علينا في منتهى الجمال

لقد عجز لساني عن التعبير

يعطيك مليون الف عافيه يارب

تقبل تحياتي+ تقيمي

سلمتِ وبوركتِ ودام نفح قلمكِ

معطاء كما عهدتك أختا شامخة

بحرفها الدافق فخرا والمتألّق علوّا

وليتني أملك ما يسرد بخلدي من

فخر لمرورك الكريم وحرفك الأمين
​

​

 

[دموع السماء]

أني أشهد في نفسي صراعا وعراكا
وأرى ذاتي شيطانا وأحيانا ملاكا
هل أنا شخصان يأبى هذا مع هذاك أشتراكا
أم تراني واهنا فيما أراه ؟
لست أدري !

 

[دموع السماء]

أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
هل انا حر طليق أم أسير في قيود
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
أتمنى أنني أدري ولكن..
لست أدري!

 

[وفاء معلم]

يصورون........

>< يصوّرون اختراعاتنا سلبا،،

وكأنّنا ننام نحلم بآليات حديثة

لعقاب الأطفال!!

أصحيح أنّ عقولنا قد تقوقعت حول العنف؟؟

أصحيح أنّ إبداعنا لا يبرز إلاّ في العقاب ؟؟؟؟؟؟

أم بات الغرب أمّا رؤوما لأطفالنا؟؟؟
​

 

[دموع السماء]

لست ادري ما يحصل في عالمنا العربي وهم ام حقيقة
حزينة جدا على ارواح الابرياء الذين يموتون بلا سبب

رحم الله امواتنا جميها
ولا زلت لست ادري حقا