نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,486
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net/hprofile-ak-prn1/c57.31.387.387/s160x160/72620_527980607246329_935660439_n.jpg]null[/shr71]
ثمانية وعشرون عاما ً وأنا أنتظرك
’ثم جئت
سلامآ باردآ باليد
وضحكتين صغيرتين
حطمنا عبر هذه السنين الطويلة ما إستطعنا،
بقدرتنا على الانتظار، تحملنا للصبر،
مللنا من الأزاج، تحايلنا على الأهل،
الوثب فوق التقاليد البائسة، الاعياد، فصول الشتاء المتكرره،
تغيرت معالمنا، كبرت وجوهنا، زاد العمر ارقاما
من سنين اخرى، وما ’هزمنا
التقينا اخيرا ً...
هكذا كان اللقاء بسيطا ً في كل ما حواه، ناعما ومربكا ودافئا ومدهشا ...
’قلتِ: أعطني أصابع يدك .
’قلت’: أعطني عينيك .
ثمانية وعشرون عاما ً لأجل فنجان قهوة واحد،
شربتهِ باردا ً وشربته’ ساخنا، كما نحبها .
لا يهم كثيرا ً أنّا لم نحتفظ بتفاصيل كلانا،
وأن البساطة طغت على شهوة الانتظار
وغياب عنصر المفاجأة...
لم يندهش أحدنا من الآخر
لم نقل بعدها توقعتك كذا وكذا
لم نفكر كثيرا ً بما حدث وما لم يحدث
المهم أنّا التقينا أخيرا ً ...
المدهش كان فقط سؤالك : هل لنا لقاء’’ آخر؟
هل بعد ثمانية وعشرون عاما ً سنلتقي ؟
هل سيكون بيننا غياب’’ أطول؟
لأجيبك أن الحب يقرر.
وأن لقاءا ً يخلو من الجنون ’نحبه أكثر، لقاءا ً إشتهينا فيه
أن تتكسر أضلاعنا عناقا ً
هو لقاء’’ حي نظل نشتهي تكرره ونظل ننتظره.
فانتظرني الآن كما انتظرك،
سنلتقي في مكان ٍ آخر، في عمر ٍ آخر
فابق على جمال لأبقى على دهشه.
يامن نوباني
ثمانية وعشرون عاما ً وأنا أنتظرك
’ثم جئت
سلامآ باردآ باليد
وضحكتين صغيرتين
حطمنا عبر هذه السنين الطويلة ما إستطعنا،
بقدرتنا على الانتظار، تحملنا للصبر،
مللنا من الأزاج، تحايلنا على الأهل،
الوثب فوق التقاليد البائسة، الاعياد، فصول الشتاء المتكرره،
تغيرت معالمنا، كبرت وجوهنا، زاد العمر ارقاما
من سنين اخرى، وما ’هزمنا
التقينا اخيرا ً...
هكذا كان اللقاء بسيطا ً في كل ما حواه، ناعما ومربكا ودافئا ومدهشا ...
’قلتِ: أعطني أصابع يدك .
’قلت’: أعطني عينيك .
ثمانية وعشرون عاما ً لأجل فنجان قهوة واحد،
شربتهِ باردا ً وشربته’ ساخنا، كما نحبها .
لا يهم كثيرا ً أنّا لم نحتفظ بتفاصيل كلانا،
وأن البساطة طغت على شهوة الانتظار
وغياب عنصر المفاجأة...
لم يندهش أحدنا من الآخر
لم نقل بعدها توقعتك كذا وكذا
لم نفكر كثيرا ً بما حدث وما لم يحدث
المهم أنّا التقينا أخيرا ً ...
المدهش كان فقط سؤالك : هل لنا لقاء’’ آخر؟
هل بعد ثمانية وعشرون عاما ً سنلتقي ؟
هل سيكون بيننا غياب’’ أطول؟
لأجيبك أن الحب يقرر.
وأن لقاءا ً يخلو من الجنون ’نحبه أكثر، لقاءا ً إشتهينا فيه
أن تتكسر أضلاعنا عناقا ً
هو لقاء’’ حي نظل نشتهي تكرره ونظل ننتظره.
فانتظرني الآن كما انتظرك،
سنلتقي في مكان ٍ آخر، في عمر ٍ آخر
فابق على جمال لأبقى على دهشه.
يامن نوباني
التعديل الأخير بواسطة المشرف: