مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
أدخل موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تقنية الهاشتاغ على محتوياته منذ الساعات القليلة الماضية، وهي التقنية التي كان موقع التدوين المصغر تويتر هو المعروف بها، مما يؤشر على احتدام المنافسة بين اثنين من أكبر المواقع الإلكترونية في العالم.
وقد بررت شركة الفايسبوك هذا القرار الكبير، بأن خاصية الهاشتاغ ستسهل على المُستخدِمين والمعلنين العثور على أبرز ما تم نشره حول أحداث معينة، وذلك من أجل جعل الموقع بوابة إخبارية بامتياز.
تقنية الهاشتاغ هي عبارة عن كلمة تبتدأ برمز #، وتفيد جمع مجموعة من الكلمات الدلالية في موضوع واحد، وقد اشتهر بها موقع تويتر الذي اعتمد على هذا الرمز من أجل تجميع مناقشات وتعليقات مستخدميه، حيث يعتبر وسيلة عملية من أجل نقاش الأحداث حال وقوعها بسرعة أكبر، خاصة فيما يتعلق بمناقشة ما يتم بثه على شاشات التلفزيون، كما يُمّكن المعلنين من استبيان المواضيع التي يناقشها مستخدمي الشبكات الاجتماعية، ومن أبرز الهاشتاغ المشهور بالمغرب، ذلك المعروف بتويتوما، الذي يجمع الكثير من مستخدمي تويتر المغاربة.
هذا وقد تحدث مدير شراكات البرامج والعمليات في الفايسبوك، جاستن اوسوفسكي أن ما بين 88 مليون و100 مليون أميركي يدخلون على الموقع كل ليلة أثناء ساعات الذروة التلفزيونية، وهو ما يمثل فرصة كبيرة للمحطات والمعلنين لزيادة الأرباح، مشيرا إلى هذه الخاصية الجديدة، تعتبر الأولى من بين عدة خصائص جديدة ستُطرح مستقبلا لزيادة شعبية الفايسبوك، مؤكدا في نفس الوقت، أن الهاشتاغ لن يستخدمه في البداية سوى 20% من مستعملي الموقع، في انتظار تعميمه على الجميع خلال الأسابيع المقبلة.
وفور نشر الفايسبوك لهذه الخاصية، انتشر الهاشتاغ بسرعة البرق في منشورات مجموعة من الفايسبوكيين المغاربة، ممن يريدون تحقيق سبق في استخدامه، ومنهم من أنشأ صفحات يطمع من خلالها إلى تجميع الهاشتاغ وبالتالي ضمان متابعة جماهيرية أكبر، إلا أنه وفي الجانب الآخر، ظهر أن الهاشتاغ لا يتميز بشعبية كبيرة لدى بعضهم، ممن تساءل حول جدوى إضافة هذه الخاصية التويترية إلى الفايسبوك، على اعتبار أن تويتر لا يحظى بمتابعة كبيرة بالمغرب.
ولم يصدر أي رد فعل إلى حد اللحظة من موقع تويتر، إلا أن هناك بعض التوقعات