مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
شعيب بن حرب. سيرة أبو صالح شعيب بن حرب .رجال دين.شخصيات في الاسلام
شعيب بن حرب
توفي 297 هـ
هو أبو صالح شعيب بن حرب ، نزل المدائن واعتزل ثم خرج إلى مكة فنزل بها إلى أن مات بها، وكان قد بنى كوخًا على شط دجلة.
وبلغ أحمد بن حنبل زهده وورعه فقال عنه: “شعيب بن حرب حمل على نفسه في الورع”.
سمع شعيب بن حرب من شعبة وسفيان الثوري وزهير بن معاوية وغيرهم.
من كلامه رضي الله عنه: “من أراد الدنيا فليتهيأ للذل”.
وقال لرجل: “إذا دخلت القبر ومعك الإسلام فأبشر”.
وقال: “لا تحقرن فلسا تطيع الله في كسبه ليس الفلس يراد إنّما الطاعة تراد”.
ورد في “وفيات الأعيان” لابن خلكان:
“أبو صالح شعيب بن حرب المدائني، وهو من أبناء خراسان، سمع شعبة وسفيان الثوري وزهير بن معاوية وغيرهم، روى عنه موسى بن داود الضبي ويحيى بن أيوب المقابري وأحمد بن حنبل وغيرهم. وكان أحد المذكورين بالعبادة والصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال شعيب بن حرب: بينا أنا في طريق مكة إذ رأيت هارون الرشيد، فقلت لنفسي: قد وجب عليك الأمر والنهي، فقالت لي: لا تفعل فإن هذا رجل جبار ومتى أمرته ضرب عنقك، فقلت لنفسي: لابد من ذلك. فلما دنا مني صحت: يا هارون قد أتعبت الأمة وأتعبت البهائم، فقال: خذوه، ثم أدخلت عليه وهو على كرسي بيده عمود يلعب به فقال: ممن الرجل؟ قلت: من أفناء الناس، فقال: ممن ثكلتك أمك! قلت: من الأبناء. قال: ما حملك على أن تدعوني باسمي؟ قال شعيب: فورد على قلبي كلمة ما خطرت لي قط على بال، فقلت له: أنا أدعو الله باسمه فأقول يا الله يا رحمن، لا أدعوك باسمك؟ وما ينكر من دعائي باسمك وقد رأيت الله تعالى سمى في كتابه أحب الخلق إليه محمداً وكنى أبغض الخلق إليه أبا لهب، فقال: (تبت يدا أبي لهب). فقال: أخرجوه، فأخرجت.
وكان يقول: من أراد الدنيا فليتهيأ للذل. واراد أن يتزوج امرأة، فقال لها: أنا سيء الخلق، قالت: أسوأ منك خلقاً من أحوجك أن تكون سيء الخلق، فقال لها: أنت إذاً امرأتي.
قال سري السقطي رحمه الله تعالى: أربعة كانوا في الدنيا أعملوا أنفسهم في طلب الحلال، فلم يدخلوا أجوافهم إلا الحلال، فقيل له: من هم؟ قال: وهيب بن الورد وشعيب بن حرب ويوسف بن اسباط وسليمان الخواص.
قال شعيب: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فجئت، فقال: أوسعوا له فإنه حافظ لكتاب الله عز وجل. وقال شعيب: أكلت في عشرة أيام أكلة وشربت شربة. وكان ثقة مأموناً، مات بمكة سنة تسع وتسعين ومائة، رحمه الله تعالى”.
وجاء في “سير أعلام النبلاء” للذهبي:
“الإمام القدوة العابد شيخ الإسلام أبو صالح المدائني المجاور بمكة من أبناء الخراسانية روى عن: إسماعيل بن مسلم العبدي وعكرمة بن عمار ومسعر بن كدام وشعبة وأبان بن عبد الله البجلي وصخر بن جويرية وحريز بن عثمان والحسن بن عمارة وسفيان وإسرائيل وعبد العزيز بن أبي رواد ومالك بن مغول وكامل أبي العلاء وخلق سواهم.
وعنه: أحمد بن حنبل ويحيى بن أيوب المقابري وأحمد بن أبي سريج الرازي وعلي بن بحر وأحمد بن محمد بن أبي رجاء وأيوب بن منصور الكوفي وحسن بن الجنيد البغدادي والحسن بن الصباح البزار وعلي بن محمد الطنافسي ومحبوب بن موسى وعبد الله بن السري الزاهد وعبد الله بن خبيق الأنطاكيون ومحمد بن منصور الطوسي ونصير بن الفرج ويعقوب الدورقي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني وآخرون روى عباس عن ابن معين: ثقة مأمون وكذلك قال أبو حاتم وقال النسائي: ثقة.
وقال محمد بن سعد: كان من أبناء خراسان من أهل بغداد فتحول إلى المدائن واعتزل بها وكان له فضل ثم خرج إلى مكة فنزلها إلى أن مات بها وقال محمد بن منصور: سمعت شعيب بن حرب يقول: ربما درس بعض الإسناد أكاد أحم. وقال أحمد بن حنبل: جئنا إلى شعيب أنا وأبو خيثمة وكان ينزل مدينة أبي جعفر على قرابة له فقلت لأبي خيثمة: سله فدنا إليه فسأله فرأي كمه طويلاً فقال: من يكتب الحديث يكون كمه طويلاً؟ يا غلام هات الشفرة قال: فقمنا ولم يحدثنا بشيء.
قال أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي: سمعت سرياً السقطي يقول: أربعة كانوا في الدنيا أعملوا أنفسهم في طلب الحلال ولم يدخلوا أجوافهم إلا الحلال: وهيب بن الورد وشعيب بن حرب ويوسف بن أسباط وسليمان الخواص قال عبد الله بن خبيق: سمعت شعيب بن حرب: أكلت في عشرة أيام أكلة وشربت شربة.
أحمد بن الحسين الصوفي: سمعت أبا حمدون الطيب بن إسماعيل يقول: ذهبنا إلى المدائن إلى شعيب بن حرب وكان قاعداً على شط دجلة قد بنى له كوخاً وخبز له معلق في شريط ومطهرة يأخذ كل ليلة رغيفاً يبله في المطهرة ويأكله فقال بيده هكذا إنما كان جلداً وعظماً فقال: أرى هنا بعد لحماً والله لأعملن في ذوبانه حتى أدخل إلى القبر وأنا عظام تقعقع أريد السمن للدود والحيات؟ فبلغ أحمد قوله فقال: شعيب بن حرب حمل على نفسه في الورع.
قال محمد بن عيسى المدائني: مات شعيب بمكة سنة ست وتسعين ومائة وقال محمد بن المثنى وغيره: سنة سبع وتسعين ومائة رحمة الله عليه.
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الغني بن الخطيب فخر الدين بن تيمية بمصر أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف اللغوي وأخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا الخطيب فخر الدين محمد بن أبي القاسم قالا: أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن البطي أخبرنا علي بن محمد بن محمد الخطيب أخبرنا عبد الواحد بن محمد الفارسي أخبرنا محمد بن مخلد سنة ثلاثين وثلاث مائة حدثنا أبو القاسم عنبس بن إسماعيل القزاز حدثنا شعيب بن حرب حدثنا سفيان الثوري عن مالك بن أنس حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم عن أبي قتادة بن ربعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل أحدكم المسجد فليصل ركعتين قبل أن يقعد” وبه: أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا العلاء بن سالم أخبرنا شعيب بن حرب حدثنا مالك حدثنا عامر مثله ولم يذكر سفيان قال ابن مخلد: هذا هو عندي الصواب أما يحيى بن سعيد العطار ففي الطبقة الآتية”.
شعيب بن حرب
توفي 297 هـ
هو أبو صالح شعيب بن حرب ، نزل المدائن واعتزل ثم خرج إلى مكة فنزل بها إلى أن مات بها، وكان قد بنى كوخًا على شط دجلة.
وبلغ أحمد بن حنبل زهده وورعه فقال عنه: “شعيب بن حرب حمل على نفسه في الورع”.
سمع شعيب بن حرب من شعبة وسفيان الثوري وزهير بن معاوية وغيرهم.
من كلامه رضي الله عنه: “من أراد الدنيا فليتهيأ للذل”.
وقال لرجل: “إذا دخلت القبر ومعك الإسلام فأبشر”.
وقال: “لا تحقرن فلسا تطيع الله في كسبه ليس الفلس يراد إنّما الطاعة تراد”.
ورد في “وفيات الأعيان” لابن خلكان:
“أبو صالح شعيب بن حرب المدائني، وهو من أبناء خراسان، سمع شعبة وسفيان الثوري وزهير بن معاوية وغيرهم، روى عنه موسى بن داود الضبي ويحيى بن أيوب المقابري وأحمد بن حنبل وغيرهم. وكان أحد المذكورين بالعبادة والصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال شعيب بن حرب: بينا أنا في طريق مكة إذ رأيت هارون الرشيد، فقلت لنفسي: قد وجب عليك الأمر والنهي، فقالت لي: لا تفعل فإن هذا رجل جبار ومتى أمرته ضرب عنقك، فقلت لنفسي: لابد من ذلك. فلما دنا مني صحت: يا هارون قد أتعبت الأمة وأتعبت البهائم، فقال: خذوه، ثم أدخلت عليه وهو على كرسي بيده عمود يلعب به فقال: ممن الرجل؟ قلت: من أفناء الناس، فقال: ممن ثكلتك أمك! قلت: من الأبناء. قال: ما حملك على أن تدعوني باسمي؟ قال شعيب: فورد على قلبي كلمة ما خطرت لي قط على بال، فقلت له: أنا أدعو الله باسمه فأقول يا الله يا رحمن، لا أدعوك باسمك؟ وما ينكر من دعائي باسمك وقد رأيت الله تعالى سمى في كتابه أحب الخلق إليه محمداً وكنى أبغض الخلق إليه أبا لهب، فقال: (تبت يدا أبي لهب). فقال: أخرجوه، فأخرجت.
وكان يقول: من أراد الدنيا فليتهيأ للذل. واراد أن يتزوج امرأة، فقال لها: أنا سيء الخلق، قالت: أسوأ منك خلقاً من أحوجك أن تكون سيء الخلق، فقال لها: أنت إذاً امرأتي.
قال سري السقطي رحمه الله تعالى: أربعة كانوا في الدنيا أعملوا أنفسهم في طلب الحلال، فلم يدخلوا أجوافهم إلا الحلال، فقيل له: من هم؟ قال: وهيب بن الورد وشعيب بن حرب ويوسف بن اسباط وسليمان الخواص.
قال شعيب: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فجئت، فقال: أوسعوا له فإنه حافظ لكتاب الله عز وجل. وقال شعيب: أكلت في عشرة أيام أكلة وشربت شربة. وكان ثقة مأموناً، مات بمكة سنة تسع وتسعين ومائة، رحمه الله تعالى”.
وجاء في “سير أعلام النبلاء” للذهبي:
“الإمام القدوة العابد شيخ الإسلام أبو صالح المدائني المجاور بمكة من أبناء الخراسانية روى عن: إسماعيل بن مسلم العبدي وعكرمة بن عمار ومسعر بن كدام وشعبة وأبان بن عبد الله البجلي وصخر بن جويرية وحريز بن عثمان والحسن بن عمارة وسفيان وإسرائيل وعبد العزيز بن أبي رواد ومالك بن مغول وكامل أبي العلاء وخلق سواهم.
وعنه: أحمد بن حنبل ويحيى بن أيوب المقابري وأحمد بن أبي سريج الرازي وعلي بن بحر وأحمد بن محمد بن أبي رجاء وأيوب بن منصور الكوفي وحسن بن الجنيد البغدادي والحسن بن الصباح البزار وعلي بن محمد الطنافسي ومحبوب بن موسى وعبد الله بن السري الزاهد وعبد الله بن خبيق الأنطاكيون ومحمد بن منصور الطوسي ونصير بن الفرج ويعقوب الدورقي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني وآخرون روى عباس عن ابن معين: ثقة مأمون وكذلك قال أبو حاتم وقال النسائي: ثقة.
وقال محمد بن سعد: كان من أبناء خراسان من أهل بغداد فتحول إلى المدائن واعتزل بها وكان له فضل ثم خرج إلى مكة فنزلها إلى أن مات بها وقال محمد بن منصور: سمعت شعيب بن حرب يقول: ربما درس بعض الإسناد أكاد أحم. وقال أحمد بن حنبل: جئنا إلى شعيب أنا وأبو خيثمة وكان ينزل مدينة أبي جعفر على قرابة له فقلت لأبي خيثمة: سله فدنا إليه فسأله فرأي كمه طويلاً فقال: من يكتب الحديث يكون كمه طويلاً؟ يا غلام هات الشفرة قال: فقمنا ولم يحدثنا بشيء.
قال أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي: سمعت سرياً السقطي يقول: أربعة كانوا في الدنيا أعملوا أنفسهم في طلب الحلال ولم يدخلوا أجوافهم إلا الحلال: وهيب بن الورد وشعيب بن حرب ويوسف بن أسباط وسليمان الخواص قال عبد الله بن خبيق: سمعت شعيب بن حرب: أكلت في عشرة أيام أكلة وشربت شربة.
أحمد بن الحسين الصوفي: سمعت أبا حمدون الطيب بن إسماعيل يقول: ذهبنا إلى المدائن إلى شعيب بن حرب وكان قاعداً على شط دجلة قد بنى له كوخاً وخبز له معلق في شريط ومطهرة يأخذ كل ليلة رغيفاً يبله في المطهرة ويأكله فقال بيده هكذا إنما كان جلداً وعظماً فقال: أرى هنا بعد لحماً والله لأعملن في ذوبانه حتى أدخل إلى القبر وأنا عظام تقعقع أريد السمن للدود والحيات؟ فبلغ أحمد قوله فقال: شعيب بن حرب حمل على نفسه في الورع.
قال محمد بن عيسى المدائني: مات شعيب بمكة سنة ست وتسعين ومائة وقال محمد بن المثنى وغيره: سنة سبع وتسعين ومائة رحمة الله عليه.
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الغني بن الخطيب فخر الدين بن تيمية بمصر أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف اللغوي وأخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا الخطيب فخر الدين محمد بن أبي القاسم قالا: أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن البطي أخبرنا علي بن محمد بن محمد الخطيب أخبرنا عبد الواحد بن محمد الفارسي أخبرنا محمد بن مخلد سنة ثلاثين وثلاث مائة حدثنا أبو القاسم عنبس بن إسماعيل القزاز حدثنا شعيب بن حرب حدثنا سفيان الثوري عن مالك بن أنس حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم عن أبي قتادة بن ربعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل أحدكم المسجد فليصل ركعتين قبل أن يقعد” وبه: أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا العلاء بن سالم أخبرنا شعيب بن حرب حدثنا مالك حدثنا عامر مثله ولم يذكر سفيان قال ابن مخلد: هذا هو عندي الصواب أما يحيى بن سعيد العطار ففي الطبقة الآتية”.