• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

صاحب الوجهين......... قصة أكثر من رائعة ...

المنهاج الاماراتي

الإدارة العامة
إنضم
1 سبتمبر 2009
المشاركات
32,243
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
الإقامة
الامارات العربية المتحدة
يُحكى ان رجلا من اهل التجارة

معروفا باحتراف المهنة والمهارة وبالدراية وحكمة التدبير

اكتنز صرة من الدنانير واراد مرة ان يسافر

ويترك البلاد كي يتاجر وهمّ بالسفر مع اصدقائه

ولكنه خشي على ابنائه من الفقر والجوع واحتياج المال

ففكر بعض الشئ وقال: ان تركت الصرة مع زوجتي

هذه المرة فانها مسرفة بطبعها مترفة وان قلبي يخاف

من ءافة الاسراف واخشى على الدنانير من قلة التدبير

وكثرة التبذير وسأترك عند الجار من الصرة الف دينار.

والى دار جاره ذهب ليترك عنده بعض الذهب

فقال له الجار الماكر انا لحسن ظنك شاكر وصلت الى دار الامان.

والامانة والاطمئنان لا تضيع عندي الوديعة ولا اعرف المكر والخديعة

عهد الامانة لانخون بل اوفياء لها نكون سافِر مطمئن البال

واترك هاهنا المال فالدنيا بخير لا تزال فأوصاه الرجل بالأم والاولاد

وقبل لن يترك تلك الديار للزوجة قال: اذا احتجت لمال فاطلبي القدر

الكافي من الجار ولا تخافي أوصيته فيك فهو يعطيك وغاب الرجل

ومضت الايام الى ان عاد بعد ثلاثة اعوام فلما عاد, سأل ام الاولاد

هل أخذت شيئا من الجار؟ قالت: منعني رغم الاصرار لا فلس

ولا درهم ولا دينار وغضب الرجل لما حصل وقصد الجار ما ان

وصل فقال: أتنسى الامانة هل اعتدت الخيانة؟

قال: أغرب عن وجهي يا كذاب ليس بيننا عتاب او حساب

فقال: والمال؟ فأُخرج مطرودا مذموما مشتوما مظلوما فصار

ينادي التاجر في السوق لاتضيع عند الله الحقوق الى ان علم بالأنباء

رجل من الاشداء فقال: ماذا لو رد المال عليك وصار بين يديك

قال اشكرك على الشهامة وادعو لك بالسلامة والعزة والكرامة

فقال: عندي خطة اكيدة ترد على الظالم المكيدة , عندما نذهب الى جارك

أدخل انا وتبقى انت عند الباب وعندما تسمع الجار يقول: نحن اهل الوفا

والاصول تقرع الباب وتسعى للدخول وتنظر اليّ وكأني غريب وتطلب

الامانة ثم تغيب وراحا معا الى دار الكذاب ووقف المظلوم

عند الباب ودخل الآخر بأفخر الثياب فرأى الخادع الماكر

وقال له: يا صاحب الدار ما رأيك لو اتاك احد التجار

الذين ينقلون عبر البحار بضائع عديدة ثمينة جديدة

وهو غريب عن هذه المدينة زوجته مريضة مسكينة

ويريد الذهاب اليها ويترك السفينة , في حفظ يد امينة

فقال له: المخادع : انا لحسن ظنك شاكر وصلت الى دار الامان.

والامانة والاطمئنان لا تضيع عندي الوديعة ولا اعرف المكر والخديعة

عهد الامانة لانخون بل اوفياء لها نكون سافِر مطمئن البال

واترك هاهنا المال فالدنيا بخير لا تزال وهنا دخل المظلوم الدار

وقال : لي عندك الف دينار فقال : هذا مالك المصان بلا تلف

ولا نقصان فلما نال ذلك المال خرج الاثنان في طمأنينة

فنادى الكذاب : أين السفينة فقيل لي: لنسترجع الف دينار اوتيت السفينة

من وراء البحار فلا بد انك تريد المدينة بما فيها لتسترجع السفينة

وفوجئ المظلوم والظالم لما علم ان الرجل الشهم هو الحاكم
 

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,652
مستوى التفاعل
1,579
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
1137114121_3.gif
 
أعلى