مسؤول: الصراع الفلسطيني بات محرجا ويحتاج إلى تحرك عربي لإنهائه
عباس زكي
القدس المحتلة / دعا المفوض العام للعلاقات الخارجية في حركة "فتح" عباس زكي، إلى تحرك عربي جدي وموسع، لإنهاء الصراع بين حركتي "فتح" والمقاومة الإسلامية "حماس".
وقال زكي، إن هذا الصراع بات محرجا لجميع الأطراف الفلسطينية والعربية، وعلى كل القوى العربية الفاعلة، التحرك للتحضير لمرحلة جديدة لحلحلة الخلافات الداخلية والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، وأضاف زكي، إننا نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تحرك وجهود عربية لإحداث التقارب اللازم بين حركتي "فتح" و"حماس" وإنهاء وتسوية الوضع الداخلي بالأراضي الفلسطينية.
وتابع قائلا، إن إسرائيل هي الطرف الوحيد الذي يستفيد من الاقتتال والخلافات بين "فتح" و"حماس" عبر تنفيذ مشاريعها الاستيطانية و تهويد القدس.
وأعرب عن أمله في أن تكون القمة العربية المقرر عقدها نهاية شهر مارس المقبل في ليبيا، فرصة لوضع خطة عربية عاجلة لإنجاح المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، والتأكيد على موقف عربي موحد وحاسم ضد السياسات الإسرائيلية، وأشاد زكي، بموقف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والشعب الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية.
ومن جانب آخر، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت "11" فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وعلى ذات الصعيد، يشهد مخيم "شعفاط" للاجئين القريب من القدس المحتلة، تواجدا عسكريا مكثفا في محيطه.
وقال شهود عيان، إن المركبات العسكرية الإسرائيلية، تتواجد بكثافة في محيط المخيم وتفرض عليه حصارا مشددا وعلى الإحياء الأخرى المجاورة.
وأضاف الشهود، إن العديد من أصحاب المحال التجارية أغلقوا مجالهم تخوفا من حملة جديدة للضريبة الإسرائيلية عليهم حيث تفرض عليهم مبالغ مالية عالية.
وكانت القوات الإسرائيلية، اقتحمت المخيم برفقة سلطة الضرائب وذلك في إطار سلسلة اقتحامات نفذتها تلك القوات في المخيم قادت إلى إصابة واعتقال العشرات من الفلسطينيين.
عباس زكي
القدس المحتلة / دعا المفوض العام للعلاقات الخارجية في حركة "فتح" عباس زكي، إلى تحرك عربي جدي وموسع، لإنهاء الصراع بين حركتي "فتح" والمقاومة الإسلامية "حماس".
وقال زكي، إن هذا الصراع بات محرجا لجميع الأطراف الفلسطينية والعربية، وعلى كل القوى العربية الفاعلة، التحرك للتحضير لمرحلة جديدة لحلحلة الخلافات الداخلية والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، وأضاف زكي، إننا نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تحرك وجهود عربية لإحداث التقارب اللازم بين حركتي "فتح" و"حماس" وإنهاء وتسوية الوضع الداخلي بالأراضي الفلسطينية.
وتابع قائلا، إن إسرائيل هي الطرف الوحيد الذي يستفيد من الاقتتال والخلافات بين "فتح" و"حماس" عبر تنفيذ مشاريعها الاستيطانية و تهويد القدس.
وأعرب عن أمله في أن تكون القمة العربية المقرر عقدها نهاية شهر مارس المقبل في ليبيا، فرصة لوضع خطة عربية عاجلة لإنجاح المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، والتأكيد على موقف عربي موحد وحاسم ضد السياسات الإسرائيلية، وأشاد زكي، بموقف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والشعب الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية.
ومن جانب آخر، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت "11" فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وعلى ذات الصعيد، يشهد مخيم "شعفاط" للاجئين القريب من القدس المحتلة، تواجدا عسكريا مكثفا في محيطه.
وقال شهود عيان، إن المركبات العسكرية الإسرائيلية، تتواجد بكثافة في محيط المخيم وتفرض عليه حصارا مشددا وعلى الإحياء الأخرى المجاورة.
وأضاف الشهود، إن العديد من أصحاب المحال التجارية أغلقوا مجالهم تخوفا من حملة جديدة للضريبة الإسرائيلية عليهم حيث تفرض عليهم مبالغ مالية عالية.
وكانت القوات الإسرائيلية، اقتحمت المخيم برفقة سلطة الضرائب وذلك في إطار سلسلة اقتحامات نفذتها تلك القوات في المخيم قادت إلى إصابة واعتقال العشرات من الفلسطينيين.