صوت الحقيقة
عضو جديد
-
- إنضم
- 1 يناير 2012
-
- المشاركات
- 145
-
- مستوى التفاعل
- 2
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 27
قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 إن "الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يقوم بخطوات تقسيم زمني للدخول للمسجد الأقصى وتقسيم مكاني".
وحذر الشيخ صلاح في مؤتمر صحافي عقد في مدينة القدس المحتلة، مساء اليوم الخميس، من "خطر قادم اذ يحاول الاحتلال إدخال قوانين عبر الكنيست لتقسيم زماني ومكاني للأقصى، وتقسيمه مثلما فعلوا بالمسجد الإبراهيمي في الخليل بقوة السلاح".
وأضاف إن "الاحتلال لا يملك اي حق زمني او مكاني في الاقصى، ويحاول ان يدعي بان مكان العبادة محدد بقبة الصخرة والقبة الغربية، لكن المسجد حدوده بكل اسواره وحدوده 144 دونما"، بحسب تعبيره.
وتابع قائلاً "يحاول الاحتلال إخضاع ساحاته إلى بلدية القدس المحتلة".
من جانبه، طالب مفتي القدس والاراضي الفلسطينية الشيخ محمد حسين العالم العربي والاسلامي والشعب الفلسطيني بالعمل لحماية المسجد الاقصى والقدس والحفاظ على وجههما الحضاري .
وقال حسين "ان المسجد الاقصى مستهدف من قبل المستوطنين والحكومة (الاسرائيلية) التي تدعمهم".
وأضاف: "يأتي نشاطهم ضمن حملة صهيونية شاملة (..) وذلك بإحلال عرقي للمستوطنين (اليهود) في القدس بدلا من "المقدسيين" الفلسطينيين.
واعتبر المفتي ان ما جرى الاربعاء حيث "اصر الشبان على رفع العلم الفلسطيني في باب العامود في القدس وتحدوا المستوطنين (أظهر) بأنهم ملتفون حول مقدساتهم".
كما اعتبر المفتي ان هناك ثلاثة ابعاد لحماية القدس ووجهها الحضاري وهي "البعد العربي فالعرب لا يعملون كفاية، والبعد الاسلامي فالمؤتمر الاسلامي الذي تحول الى جمعية او هيئة ويقود مليارا و600 مليون مسلم عليه تحمل مسؤولياته بالعمل على حماية الاقصى، وهذه الهيئة مسؤولة عن مدى التفريط فيه".
أما عن البعد الثالث الفلسطيني فقال: "آن الاوان للتنظيمات الفلسطينية وخصوصا حركتي فتح وحماس ان يتوحدوا وأن يلتحم الشعب الفلسطيني في وحدة واحدة للدفاع عن المقدسات والحفاظ على الثرى الطاهر فلا عذر لهم ".
وشدد المفتي "وعلى سلطة الاحتلال الالتزام بالمواثيق الدولية والحفاظ على اماكن العبادة والمقدسات".