مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
الملكة رانيا.. «الجمال الدائم»
«أهل الهمة» رؤية تتحقق لإحداث التغيير فـي حياة الفرد والمجتمع
عمان - الرأي - شمعة جديدة تضاء اليوم في عمر خير ... في عمر تحمل ايامه عبير العطاء ومعاني المودة ورسم الفرح في حياة الاخرين ، فاليوم تضيء جلالة الملكة رانيا العبدالله شمعة جديدة بمناسبة عيد ميلاد جلالتها الذي ياتي هذا العام بالتزامن مع مرور عشر سنوات على تسلم جلالة الملك عبدالله سلطاته الدستورية .
وعندما تكون سنوات العمر محملة بالخير والعمل لاجل الاخرين لاجل ابتسامة طفل ودعاء ام وحلم طالب في مستقبل افضل تصبح مناسبة تحمل معاني كثيرة .
في كل عام يتجدد الخير الذي لا يعرف حدودا عند جلالة الملكة رانيا العبدالله ففي عيد ميلاد جلالتها يبدا عنوان اخر لعطاء جديد ولفكر اعمق ولرؤية افضل لابناء وبنات واطفال الوطن .
فخلال العام الماضي لم تتوقف جهود جلالتها في جميع المجالات وعلى جميع الاصعدة المحلية و العربية والدولية حيث انعكست هذه الجهود و النشاطات على المجتمع الاردني بكافة فئاته وقطاعاته .
اهل الهمة
ومع مرور عشر سنوات على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وتزامن عيد ميلاد جلالتها هذا العام مع هذه المناسبة فان جهود جلالتها خلال العشر سنوات الماضية كبيرة وهامة بحجم حرص وحب جلالتها للنجاح وتحقيقيه على ارض الوطن ولابناء الاردن .
فقد اهتمت جلالة الملكة رانيا العبدالله بمجالات عديدة بالمجتمع بدءا من تمكين المجتمعات وهي الفكرة التي تهدف الى حماية وحدة الاسرة وافرادها وتقدير جهود الاخرين في حياتهم اليومية حيث اطلقت جلالتها مبادرة -اهل الهمة- والتي تهدف الى تسليط الضوء على قصص ملهمة ساهمت في تغيير حياة الكثيرين .
واطلاق جلالتها لهذه المبادرة التي جاءت بمناسبة تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية يعكس رؤية جلالتها لجهود الاخرين وحرصها على ايجاد من ساهم بتغيير مجتمعه الى الافضل ومن عمل على مد يد المساعدة للأخرين ولو من خلال مشروع بسيط حقق الكثير .
وهذا الامر ليس بغريب على جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تقدر جهود الاخرين وتعمل معهم ولاجلهم لتحسين مستوى حياتهم ونقلهم من حال الى اخر بفضل العمل والامل بمستقبل افضل .
نهر الاردن
وتترأس جلالتها مؤسسة نهر الاردن التي تاسست عام 1995 كمؤسسة غير حكومية وغير ربحية، ورؤية جلالتها بضرورة احداث التغيير الإيجابي في حياة الفرد والمجتمع تجسدت من خلال المشاريع الانتاجية وتمكين المراة في المجتمعات المحلية فكان النجاح حليف هذه المؤسسة بفضل ودعم جلالتها ومتابعتها المستمرة لنجاحات المؤسسة عاما بعد عام وقدرتها على احداث التغيير الواضح في حياة الاخرين حيث عملت المؤسسة على تتويج أعمالها بإصدراها تقريرا حول الاستدامة لتكون أول مؤسسة أهلية في المنطقة العربية تواكب الكثير من المؤسسات العالمية في مجال الاستدامة وتقود الركب في الأردن والمنطقة.
حماية الطفل من الاساءة
ولان جلالتها تؤمن باهمية حياة الاطفال في بيئة امنة مستقرة خالية من العنف والالم فقد عملت