جروح الزمن
عضو جديد
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كان هناك ولد صغير إسمة (( أحمد )) يزور بيت جده و جدته في مزرعتهم و في هذه الزيارة أعطاة جدة بندقية الصيد ليتدرب عليها في الغابة المجاورة
و بالفعل حمل أحمد البندقية و توجه للغابة و بدء يتدرب على الأخشاب ، و لكن لم يصب أي هدف ، فبدأ اليأس يسري إلى صدره و قرر أن يعود للمزرعة حيث كان موعد العشاء إقترب ...
و عند وصوله شاهد بطة جدته العزيزة على قلبها فقرر ان يصوب عليها من باب الفضول و التخويف لعلمه أنه هداف غير ماهر
و لكن حدث أن الرصاصة أصابة البطة فعلا و قتلتها ، فخاف من عقاب جدته إن علمت و قرر ان يخفيها في الغابة ...
و بالفعل حملها و توجه بها إلى الغابه و أخفاها هناك و لكنه لم يعلم أن هناك من شاهدة بدون أن ينتبه !!!
كانت أخته الصغرى و تدعى (( سالي )) و التي كتمت ما رأت حينها ...
و في اليوم الثاني للحادث و بعد الغداء نادت الجدة على سالي لتساعدها في ترتيب المطبخ و غسل الصحون و الأواني
و لكن سالي ردت قائلة : حسنا و لكن احمد قال لي انة يريد ان يساعدك اليوم !!!
ثم همت في أذنه (( تذكر بطة جدتك )) و هنا قام إلى المطبخ دون ان يبدي أي ردة فعل ...
و تكرر الأمر في نفس اليوم و بنفس الأسلوب كلما تطلب الجدة من سالي طلب تبدي سعادتها و في نفس الوقت تقول ان احمد وعد بعمله ثم تهمس في أذنه (( تذكر بطة جدتك )) ..
و بعد عدة أيام شعر أحمد انة تحت سيطرة أخته سالي اللتي حملته كل واجباتها بسبب ما إقترفه من خطأ في قتل بطة جدته و عدم قولة الحقيقه لها
و هنا قرر ان يعترف لجدته بما حصل و أن يتحمل عواقب ما فعل
فذهب لجدته و أخبرها أنه قتل بطتها العزيزة دون قصد و أنة أسف جدا لما حدث
هنا حضنت الجدة أحمد و هي تبكي و في غاية السعادة و قالت له :
(( حبيبي أحمد أعلم ما حدث فلقد كنت أقف على الشباك و شاهدت كل شيئ
و لانني احبك سامحتك من لحظتها ، و لم أُعلمك بالأمر
لأنني كنت أريد فقط أن أعلم إلى متى ستتحمل أن تكون عبدا لسالي ))
فمتى سنصبح أحرار من كل شخص على شاكلة سالي و هي مجرد رمز في القصه و لا يقصد بها أكثر من ذالك ...
تقبلو تحياتي
كان هناك ولد صغير إسمة (( أحمد )) يزور بيت جده و جدته في مزرعتهم و في هذه الزيارة أعطاة جدة بندقية الصيد ليتدرب عليها في الغابة المجاورة
و بالفعل حمل أحمد البندقية و توجه للغابة و بدء يتدرب على الأخشاب ، و لكن لم يصب أي هدف ، فبدأ اليأس يسري إلى صدره و قرر أن يعود للمزرعة حيث كان موعد العشاء إقترب ...
و عند وصوله شاهد بطة جدته العزيزة على قلبها فقرر ان يصوب عليها من باب الفضول و التخويف لعلمه أنه هداف غير ماهر
و لكن حدث أن الرصاصة أصابة البطة فعلا و قتلتها ، فخاف من عقاب جدته إن علمت و قرر ان يخفيها في الغابة ...
و بالفعل حملها و توجه بها إلى الغابه و أخفاها هناك و لكنه لم يعلم أن هناك من شاهدة بدون أن ينتبه !!!
كانت أخته الصغرى و تدعى (( سالي )) و التي كتمت ما رأت حينها ...
و في اليوم الثاني للحادث و بعد الغداء نادت الجدة على سالي لتساعدها في ترتيب المطبخ و غسل الصحون و الأواني
و لكن سالي ردت قائلة : حسنا و لكن احمد قال لي انة يريد ان يساعدك اليوم !!!
ثم همت في أذنه (( تذكر بطة جدتك )) و هنا قام إلى المطبخ دون ان يبدي أي ردة فعل ...
و تكرر الأمر في نفس اليوم و بنفس الأسلوب كلما تطلب الجدة من سالي طلب تبدي سعادتها و في نفس الوقت تقول ان احمد وعد بعمله ثم تهمس في أذنه (( تذكر بطة جدتك )) ..
و بعد عدة أيام شعر أحمد انة تحت سيطرة أخته سالي اللتي حملته كل واجباتها بسبب ما إقترفه من خطأ في قتل بطة جدته و عدم قولة الحقيقه لها
و هنا قرر ان يعترف لجدته بما حصل و أن يتحمل عواقب ما فعل
فذهب لجدته و أخبرها أنه قتل بطتها العزيزة دون قصد و أنة أسف جدا لما حدث
هنا حضنت الجدة أحمد و هي تبكي و في غاية السعادة و قالت له :
(( حبيبي أحمد أعلم ما حدث فلقد كنت أقف على الشباك و شاهدت كل شيئ
و لانني احبك سامحتك من لحظتها ، و لم أُعلمك بالأمر
لأنني كنت أريد فقط أن أعلم إلى متى ستتحمل أن تكون عبدا لسالي ))
فمتى سنصبح أحرار من كل شخص على شاكلة سالي و هي مجرد رمز في القصه و لا يقصد بها أكثر من ذالك ...
تقبلو تحياتي