نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,486
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=http://www.ms7oob.com/newsm/160.jpg]null[/shr71]
(1)
لماذا لاتسمح لي الايام بالاحتفاظ باشيائي المفضلة / مفضلة !
فشاعري المفضل سقط من مفضلتي حين اقتربت منه اكثر من اللازم
وكاتبتي المفضلة لم تعد كاتبتي المفضلة حين تجاوزتها بالقلم والألم
وصديقتي المفضلة علمتني أبصق في وجه الصداقة
وأكلتي المفضلة حين كبرت ماعدت أستسيغ طعمها في فمي!
وهوايتي المفضلة توقفت عنها لانها لاتتناسب مع انثى في نضجي
وأغنيتي المفضلة هجرتها لانها تطير بي خيالا إلى حيت لا أرغب !
وأماكتي المفضلة ارتبطت لدي بتفاصيل محزنة في ذاكرتي /
فأمسيت أنفر منها تجنبا للألم
ومعلمتي المفضلة فقدت ثقتي بمصداقيتها منذ ان
لقنتني:ان حبل الكذب قصير
وحين كبرت / رأيت حبل الكذب يزداد طولا كلما ازدادوا خبثا !!
ولوني المفضل/(( الاسود )) لم يعد يماشي ألوان الموضة والتحضر
ويوصمني استخدامه بالتخلف !
(2)
هذا هو الموت الذي نعرفه , لم يتغير يوما , ولن يتغير
فلا هو يخلف موعده / ولاهم حين يأتي / يتأخرون
فمنذ ان فتحنا أعيننا وهو يتسلل إلينا /
ينتقي الأنقى والأغلى من بيننا/ ويمضي بهم !
ويتركنا في فم الذهول حالة من الصمت المخيف,
وغصة لاحد لها ولامنتهى !
فنقف عاجزين عن كل شيء / إلا وداعهم !
فنرافقهم لمثواهم الأخير بخطى ذبيحة مُثقلة!
نهديهم للقبر بأيدينا / نمنحهم للتراب رغما عنا,
ونعود بلاهُم / نعود لاشيء قد نقص منهم بنا
فنحن لاندفن بالتراب / إلا هم / ولا يسقط في التراب منا / إلا هُم
ولايختفي من حياتنا بعدهم/ إلا وجوههم ووجودهم ,
فتفاصيلهم تبقى / تفاصيلهم لاتموت / تفاصيلهم لاتغادرنا
تفاصيلهم لا ترحل معهم / تفاصيلهم لاتلحق بهم
ومعرفتي بشفافية قلبك وسهولة اختراق الحزن له / يؤلمني
يقيني بدخولك حالة من الذهول الصامت / يؤلمني
احساسي بأن غُصة ما / قد استقرت في داخلك / يؤلمني
شعوري بأنك تبكي / يؤلمني
وعجزي التام عن الطيران اليك / يؤلمني
ألم أكن عند كل اختناق ... أطير اليك / لم أكن عند كل سقوط ... أطير اليك!
ألم أكن عند كل بكاء ... أطير اليك / ألم أكن عند كل صرخة ... أطير اليك !
فمن كسر ياصديقي الآن جناحاتي ؟
أهو الموت ؟
الموت الذي لايصيب حين يصيب سوى القلب / و الظهر / والاجنحة
فكم ادمى الموت قلوبنا / وكم أحنى الموت ظهورنا / وكم كسر الموت اجنحتنا
آآآآآه ياصديقي كم كسر الموت اجنحتنا
انتزعهم منا / ريشة تلو ريشة
ولم يُبقى لنا بعدهم ريش / ولا أجنحة !
فلا هو يتأخر / وهو لايستأذنون
يباغتوننا بالرحيل / ويمضون / الى حيث لانستطيع المرافقة يمضون
ونودعهم ونحن صامتون
وتنحني بعدهم القامات / تُكسر بعدهم الظهور/ تُغبن بعدهم القلوب
وتأتي الليالي بعدهم بالكثير
وآآآآآه من عطايا الليالي بعد فقدهم !
(1)
لماذا لاتسمح لي الايام بالاحتفاظ باشيائي المفضلة / مفضلة !
فشاعري المفضل سقط من مفضلتي حين اقتربت منه اكثر من اللازم
وكاتبتي المفضلة لم تعد كاتبتي المفضلة حين تجاوزتها بالقلم والألم
وصديقتي المفضلة علمتني أبصق في وجه الصداقة
وأكلتي المفضلة حين كبرت ماعدت أستسيغ طعمها في فمي!
وهوايتي المفضلة توقفت عنها لانها لاتتناسب مع انثى في نضجي
وأغنيتي المفضلة هجرتها لانها تطير بي خيالا إلى حيت لا أرغب !
وأماكتي المفضلة ارتبطت لدي بتفاصيل محزنة في ذاكرتي /
فأمسيت أنفر منها تجنبا للألم
ومعلمتي المفضلة فقدت ثقتي بمصداقيتها منذ ان
لقنتني:ان حبل الكذب قصير
وحين كبرت / رأيت حبل الكذب يزداد طولا كلما ازدادوا خبثا !!
ولوني المفضل/(( الاسود )) لم يعد يماشي ألوان الموضة والتحضر
ويوصمني استخدامه بالتخلف !
(2)
هذا هو الموت الذي نعرفه , لم يتغير يوما , ولن يتغير
فلا هو يخلف موعده / ولاهم حين يأتي / يتأخرون
فمنذ ان فتحنا أعيننا وهو يتسلل إلينا /
ينتقي الأنقى والأغلى من بيننا/ ويمضي بهم !
ويتركنا في فم الذهول حالة من الصمت المخيف,
وغصة لاحد لها ولامنتهى !
فنقف عاجزين عن كل شيء / إلا وداعهم !
فنرافقهم لمثواهم الأخير بخطى ذبيحة مُثقلة!
نهديهم للقبر بأيدينا / نمنحهم للتراب رغما عنا,
ونعود بلاهُم / نعود لاشيء قد نقص منهم بنا
فنحن لاندفن بالتراب / إلا هم / ولا يسقط في التراب منا / إلا هُم
ولايختفي من حياتنا بعدهم/ إلا وجوههم ووجودهم ,
فتفاصيلهم تبقى / تفاصيلهم لاتموت / تفاصيلهم لاتغادرنا
تفاصيلهم لا ترحل معهم / تفاصيلهم لاتلحق بهم
ومعرفتي بشفافية قلبك وسهولة اختراق الحزن له / يؤلمني
يقيني بدخولك حالة من الذهول الصامت / يؤلمني
احساسي بأن غُصة ما / قد استقرت في داخلك / يؤلمني
شعوري بأنك تبكي / يؤلمني
وعجزي التام عن الطيران اليك / يؤلمني
ألم أكن عند كل اختناق ... أطير اليك / لم أكن عند كل سقوط ... أطير اليك!
ألم أكن عند كل بكاء ... أطير اليك / ألم أكن عند كل صرخة ... أطير اليك !
فمن كسر ياصديقي الآن جناحاتي ؟
أهو الموت ؟
الموت الذي لايصيب حين يصيب سوى القلب / و الظهر / والاجنحة
فكم ادمى الموت قلوبنا / وكم أحنى الموت ظهورنا / وكم كسر الموت اجنحتنا
آآآآآه ياصديقي كم كسر الموت اجنحتنا
انتزعهم منا / ريشة تلو ريشة
ولم يُبقى لنا بعدهم ريش / ولا أجنحة !
فلا هو يتأخر / وهو لايستأذنون
يباغتوننا بالرحيل / ويمضون / الى حيث لانستطيع المرافقة يمضون
ونودعهم ونحن صامتون
وتنحني بعدهم القامات / تُكسر بعدهم الظهور/ تُغبن بعدهم القلوب
وتأتي الليالي بعدهم بالكثير
وآآآآآه من عطايا الليالي بعد فقدهم !