Mansor_alsawalqa
الإدارة العامة
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الخميس في موقع الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة الاحتفال الذي اقامته القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لمعركة الكرامة الخالدة .
وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته لدى وصوله موقع الاحتفال .
وكان في استقبال جلالته ، عدد من أصحاب السمو الأمراء ، ورئيس مجلس الأعيان ، ورئيس مجلس النواب ، ورئيس المجلس القضائي ، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ، ومديرو الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك ورؤساء الاركان السابقون ومحافظ البلقاء وكبار ضباط القوات المسلحة العاملون والمتقاعدون وقائد المنطقة العسكرية الوسطى.
واستعرض جلالة القائد الأعلى حرس الشرف الذي اصطف لتحيته ، ووضع إكليلا من الزهور على الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة .
ودعا مفتي القوات المسلحة لشهداء الجيش العربي وشهداء معركة الكرامة بأن يرحمهم الله ويسكنهم فسيح جنانه ، وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة ، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير .
واستعرض جلالة القائد الأعلى اسماء وصور الشهداء واعلام التشكيلات والوحدات التي شاركت في المعركة الخالدة ، ثم ثم جال جلالته والحضور في معرض الاسلحة والمعدات والآليات التي تم استخدامها في معركة الكرامة ، وشاهد جلالته معرضا للصور التي احتوت على ابرز مواقع المعركة والآليات والأسلحة التي غنمتها قواتنا المسلحة من الجانب الاسرائيلي .
والقى اللواء الركن المتقاعد حاكم الخريشا كلمة ابطال الكرامة أكد فيها التفاف الأردنيين حول القيادة الهاشمية ، واصرارهم على المضي قدما في سبيل بناء الوطن ورفعته .
وأضاف الخريشا " نستذكر اليوم بكل معاني الشرف العسكري والكبرياء الوطني شهداء الكرامة وشهداء الجيش العربي في كل المواقع التي خاض فيها معارك بطولية ، فنترحم عليهم لأنهم أكرم منا جميعا ، قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الله ،ومن اجل ان يبقى الدين والوطن ن فاستحقوا الشهادة التي طالما تمنوها ونسجل لهم بمداد من نور تضحياتهم وبطولاتهم واستماتتهم في ارض المعركة ، وهنا لا بد من الاشادة بمكرمتكم يا صاحب الجلالة ، والمتمثلة بتخصيص الخامس عشر من شباط من كل عام يوما للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى" .
وقال الخريشا " إن ابناء الوطن ومؤسساته الذي اخلصوا للعرش الهاشمي هم على العهد ، وسيبقون عزوتكم وقرة عين جلالتكم ، وان المتربصين لن ينالوا من كبرياء وشهامة وقناعة الاردنيين ، ومواقفهم وولائهم وانتمائهم لوطنهم وقيادتهم التي نفتديها بالمهج والأرواح " .
كما القى الدكتور احمد العمري (ابن الرقيب الشهيد احمد العمري ) كلمة ذوي الشهداء والمصابين العسكريين عبر فيها عن فخرهم واعتزازهم بأنهم ابناء واحفاد للشهداء البواسل في القوات المسلحة الأبيّة، وانهم اكثر فخرا واعتزازا فهم ابناء القائد الأعلى الذي رعاهم ودعمهم بمكرماته السامية .
وقال الدكتور العمري" نحن نحتفل بذكرى معركة الكرامة الخالدة والتي جاءت متزامنة مع عيد الأم التي ربت الابناء وقدمتهم فداء للوطن ،فتحية تقدير واحترام واجلال لكل ام شهيد وزوجة شهيد عطر بدمه تراب الوطن " .
وأضاف " حمى الله قيادتنا الهاشمية ، وحفظ ابا الحسين شبل الحسين وحمى الاردن واحة امن وامان وجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن ،وسيبقى الاردنيون بولائهم واخلاصهم للوطن وللعرش المفدى ، كما هو العهد بهم .
والقى الشاعر حسين الغرايبة قصيدة شعرية تغنى فيها بالمعركة وقائدها وابطالها وشهدائها عبر خلالها عن مشاعر الافتخار والاعتزاز التي تسكن قلوب الاردنيين .
واستمع جلالته والحضور الى اوبريت اجيال الكرامة الذي اداه طلبة مدارس التربية والتعليم والثقافة العسكرية .
وحضر الاحتفال عدد من كبار رجال الدولة العسكريين والمدنيين وكبار الضباط المتقاعدين ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ،وابناء وذوي الشهداء وعدد من المصابين العسكريين في معركة الكرامة الخالدة والمدعوين وجمع غفير من المواطنين .
وام الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة عدد من الوفود الرسمية والشعبية مثلت المؤسسات والجامعات والكليات والمدارس والهيئات الشعبية والشبابية من جميع انحاء المملكة ، حيث وضعوا أكاليل الزهور على الصرح التذكاري للشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة .
بترا
وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته لدى وصوله موقع الاحتفال .
وكان في استقبال جلالته ، عدد من أصحاب السمو الأمراء ، ورئيس مجلس الأعيان ، ورئيس مجلس النواب ، ورئيس المجلس القضائي ، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ، ومديرو الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك ورؤساء الاركان السابقون ومحافظ البلقاء وكبار ضباط القوات المسلحة العاملون والمتقاعدون وقائد المنطقة العسكرية الوسطى.
واستعرض جلالة القائد الأعلى حرس الشرف الذي اصطف لتحيته ، ووضع إكليلا من الزهور على الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة .
ودعا مفتي القوات المسلحة لشهداء الجيش العربي وشهداء معركة الكرامة بأن يرحمهم الله ويسكنهم فسيح جنانه ، وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة ، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير .
واستعرض جلالة القائد الأعلى اسماء وصور الشهداء واعلام التشكيلات والوحدات التي شاركت في المعركة الخالدة ، ثم ثم جال جلالته والحضور في معرض الاسلحة والمعدات والآليات التي تم استخدامها في معركة الكرامة ، وشاهد جلالته معرضا للصور التي احتوت على ابرز مواقع المعركة والآليات والأسلحة التي غنمتها قواتنا المسلحة من الجانب الاسرائيلي .
والقى اللواء الركن المتقاعد حاكم الخريشا كلمة ابطال الكرامة أكد فيها التفاف الأردنيين حول القيادة الهاشمية ، واصرارهم على المضي قدما في سبيل بناء الوطن ورفعته .
وأضاف الخريشا " نستذكر اليوم بكل معاني الشرف العسكري والكبرياء الوطني شهداء الكرامة وشهداء الجيش العربي في كل المواقع التي خاض فيها معارك بطولية ، فنترحم عليهم لأنهم أكرم منا جميعا ، قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الله ،ومن اجل ان يبقى الدين والوطن ن فاستحقوا الشهادة التي طالما تمنوها ونسجل لهم بمداد من نور تضحياتهم وبطولاتهم واستماتتهم في ارض المعركة ، وهنا لا بد من الاشادة بمكرمتكم يا صاحب الجلالة ، والمتمثلة بتخصيص الخامس عشر من شباط من كل عام يوما للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى" .
وقال الخريشا " إن ابناء الوطن ومؤسساته الذي اخلصوا للعرش الهاشمي هم على العهد ، وسيبقون عزوتكم وقرة عين جلالتكم ، وان المتربصين لن ينالوا من كبرياء وشهامة وقناعة الاردنيين ، ومواقفهم وولائهم وانتمائهم لوطنهم وقيادتهم التي نفتديها بالمهج والأرواح " .
كما القى الدكتور احمد العمري (ابن الرقيب الشهيد احمد العمري ) كلمة ذوي الشهداء والمصابين العسكريين عبر فيها عن فخرهم واعتزازهم بأنهم ابناء واحفاد للشهداء البواسل في القوات المسلحة الأبيّة، وانهم اكثر فخرا واعتزازا فهم ابناء القائد الأعلى الذي رعاهم ودعمهم بمكرماته السامية .
وقال الدكتور العمري" نحن نحتفل بذكرى معركة الكرامة الخالدة والتي جاءت متزامنة مع عيد الأم التي ربت الابناء وقدمتهم فداء للوطن ،فتحية تقدير واحترام واجلال لكل ام شهيد وزوجة شهيد عطر بدمه تراب الوطن " .
وأضاف " حمى الله قيادتنا الهاشمية ، وحفظ ابا الحسين شبل الحسين وحمى الاردن واحة امن وامان وجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن ،وسيبقى الاردنيون بولائهم واخلاصهم للوطن وللعرش المفدى ، كما هو العهد بهم .
والقى الشاعر حسين الغرايبة قصيدة شعرية تغنى فيها بالمعركة وقائدها وابطالها وشهدائها عبر خلالها عن مشاعر الافتخار والاعتزاز التي تسكن قلوب الاردنيين .
واستمع جلالته والحضور الى اوبريت اجيال الكرامة الذي اداه طلبة مدارس التربية والتعليم والثقافة العسكرية .
وحضر الاحتفال عدد من كبار رجال الدولة العسكريين والمدنيين وكبار الضباط المتقاعدين ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ،وابناء وذوي الشهداء وعدد من المصابين العسكريين في معركة الكرامة الخالدة والمدعوين وجمع غفير من المواطنين .
وام الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة عدد من الوفود الرسمية والشعبية مثلت المؤسسات والجامعات والكليات والمدارس والهيئات الشعبية والشبابية من جميع انحاء المملكة ، حيث وضعوا أكاليل الزهور على الصرح التذكاري للشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة .
بترا
