مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
أنظر ليديّ ..
أبحث في الخطوط التي في باطنها عن حكايا لستُ أعلمُها ..!
خطوطٌ مقطّعة .. وخطوطٌ متّصلة ..
خطوطٌ طويلة .. وأخرى قصيرة ..
وألف حكايةٍ من نسج العقول قد قيِلت عن تلك الخطوط ..
بعضها يكاد يصدّق .. وبعضها في الذاكرة يعلق ..
وبعضها ( عجيب ..! ) لا نودّ تصديقه ..
لكنهُ يبقى قريب من محيط عقولنا
على شبّاكِ الدخول يطرق ويطرق ..!
أبحث في الخطوط التي في باطنها عن حكايا لستُ أعلمُها ..!
خطوطٌ مقطّعة .. وخطوطٌ متّصلة ..
خطوطٌ طويلة .. وأخرى قصيرة ..
وألف حكايةٍ من نسج العقول قد قيِلت عن تلك الخطوط ..
بعضها يكاد يصدّق .. وبعضها في الذاكرة يعلق ..
وبعضها ( عجيب ..! ) لا نودّ تصديقه ..
لكنهُ يبقى قريب من محيط عقولنا
على شبّاكِ الدخول يطرق ويطرق ..!
.............
ولأنهُ لا قدرة لي على تأليف القصص
من الخطوط التي تبطّن يديّ وأيدي الجميع ..
قررت أن أحكي قليلاً ..
بعض الحكايا التي قد تؤلف من ظاهر تلك الأيدي ..
ستُلهِمُني الصور .. وسأحكي شيئاً لا أعلمهُ بعد ..
سأجعل الصورة تتحدث ..
وسأدع لكم حرية التّعمق في أبعاد الصّور التي أنتقيها ..
وقراءة ما أترجمهُ من بُعدٍ أراهُ أنا فيها ..
أياديٍ ممدوه ..
مفتوحةٌ غير مقبوضة ..
( تركت للفراغات التي بين أصابعها بعض المساحة )
قلوبٌ مرهوبه ..
وأعصابُ أصحابِها مشدودة ..
( بإنتظار يدٍ تمدُّ من السماء وتملئ ذلك الفراغ براحة )
ويشاء الله ..
أن تجد بعض تلك الأيادي .. يداً ممتدةٌ إليها لتمسكها ..
فلا تردّ الأيدي الممتدة إلى السماء خائبة ..
( كيف تخيّب ..! )
ورحمة الله تحيطُنا وما كانت يوماً غائبة ..
وهكذا ..
يمتلئ الفراغ الذي كان يستشعرهُ صاحب تلك اليد موجوداً بين أصابعه ..
تغمرهُ اليدُ الممتدةُ دفئاً وتحتويهِ بما كان يتمنى , وحيث علّقها ترجعه ..
بعض الأيادي ..
بحاجةٍ إلى يدٍ حانية , تمسكها كي لا تقع
بحاجةٍ إليها لتكبر .. لتتعلم .. لتفهم .. لتدرك ..
لتعرف كيف تُمسك بيديّ غيرها حين تكبر !
الأطفال بحاجة شديدة إلى يديّ والديهما ,
والوالدين .. أشدّ حاجة لإمساك يديّ أطفالهم ..
( بحاجة لذلك .. لإشباع غريزة الأمومة والأبوة فيهما )
بحاجة لذلك .. لأسبابٍ لا أكاد أدركها وأحصيها في سطورٍ
تُرضي البعد الذي لا يُرى في حقيقةِ هذا الأمر ..
بعض الأيادي ..
بحاجة لردِّ جميلٍ لا يُردّ ..!
( ودموعٌ حارقة اجتاحت عينيّ الآن ولم تردّ ..! )
ففي أبعاد هذه الصورة أرى العديد ..
من أمورٍ لا تحصى ولا تعدّ ..
بعض الأيادي تحتاج أن تُرفع بيدينا
لأنها أصبحت أضعف من أن ترفّع ذاتها ..!
بعض الأيدي تستحق أن نُهلكها نحن من التقبيل ..
فالمغذيات والإبر التي اخترقت مثل تلك الأيدي
ليست أولى منا بإهلاكها ..!
بعض الفراغات ..
بحاجة أن تمتلئ بيدِ صديق ..
الصديق وحده يستطيع أن يملئ مساحة كبيرة جداً من
الفراغات التي بين أصابعنا ..
الصديق أيضاً ..
قادر على أن يملئ فراغات روحية ..
وقلبية .. ونفسية .. ويستوطن جزء من حياتنا ويملكه ..
الصديق ..
قادر على أن يدلّنا على أيدي نستطيع بها أن
نملئ بعضاً من فراغاتٍ لا زلنا نبحث فيها عن من يسدّها ..
الصديق إن وجدناه ..
فهو ( وطن )
نعطيه بحب , لأننا نأخذ منه ..
نلجئ إليه , لأننا نشعر بالاطمئنان معه ..
نخاف عليه .. لأننا نشعر بأننا روحياً مرتبطين به ,
من وجد الصديق .. فقد وجد السعادة ..
( حذاري أن تفلت يديّ صديقك حين تجده )
هنالك أيدي ..
ممتدة إلى المولى سبحانه ..
وبكفان مضمومتان
كمن يحمل شيئاً في باطنها ..!
نوجهها إلى السماء .. نغمض أعيننا ..
استعدادا لإطلاق العنان للروح ..
أكفنا تحمل دعائنا , ورجائنا , وأمانينا ..
نذرفُ دمعاً .. يخالط ما نضمهُ من أمنيات في داخل كفّينا ..
فَتَلبَسُ أمنياتنا رداء الصّدق النابع من ذرفِ الدموع
دموع الخشية , والتوسل , والرجاء ..
ولأنّه الله يعلم ما في القلوب ..
ولأنّه الله رحمن رحيم ..
يودع في ذات الكفان المضمومتان
دعاء ورجاء وأماني محققة ..
ليحقق وعده حين قال : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
ولأنهُ لا قدرة لي على تأليف القصص
من الخطوط التي تبطّن يديّ وأيدي الجميع ..
قررت أن أحكي قليلاً ..
بعض الحكايا التي قد تؤلف من ظاهر تلك الأيدي ..
ستُلهِمُني الصور .. وسأحكي شيئاً لا أعلمهُ بعد ..
سأجعل الصورة تتحدث ..
وسأدع لكم حرية التّعمق في أبعاد الصّور التي أنتقيها ..
وقراءة ما أترجمهُ من بُعدٍ أراهُ أنا فيها ..
أياديٍ ممدوه ..
مفتوحةٌ غير مقبوضة ..
( تركت للفراغات التي بين أصابعها بعض المساحة )
قلوبٌ مرهوبه ..
وأعصابُ أصحابِها مشدودة ..
( بإنتظار يدٍ تمدُّ من السماء وتملئ ذلك الفراغ براحة )
ويشاء الله ..
أن تجد بعض تلك الأيادي .. يداً ممتدةٌ إليها لتمسكها ..
فلا تردّ الأيدي الممتدة إلى السماء خائبة ..
( كيف تخيّب ..! )
ورحمة الله تحيطُنا وما كانت يوماً غائبة ..
وهكذا ..
يمتلئ الفراغ الذي كان يستشعرهُ صاحب تلك اليد موجوداً بين أصابعه ..
تغمرهُ اليدُ الممتدةُ دفئاً وتحتويهِ بما كان يتمنى , وحيث علّقها ترجعه ..
بعض الأيادي ..
بحاجةٍ إلى يدٍ حانية , تمسكها كي لا تقع
بحاجةٍ إليها لتكبر .. لتتعلم .. لتفهم .. لتدرك ..
لتعرف كيف تُمسك بيديّ غيرها حين تكبر !
الأطفال بحاجة شديدة إلى يديّ والديهما ,
والوالدين .. أشدّ حاجة لإمساك يديّ أطفالهم ..
( بحاجة لذلك .. لإشباع غريزة الأمومة والأبوة فيهما )
بحاجة لذلك .. لأسبابٍ لا أكاد أدركها وأحصيها في سطورٍ
تُرضي البعد الذي لا يُرى في حقيقةِ هذا الأمر ..
بعض الأيادي ..
بحاجة لردِّ جميلٍ لا يُردّ ..!
( ودموعٌ حارقة اجتاحت عينيّ الآن ولم تردّ ..! )
ففي أبعاد هذه الصورة أرى العديد ..
من أمورٍ لا تحصى ولا تعدّ ..
بعض الأيادي تحتاج أن تُرفع بيدينا
لأنها أصبحت أضعف من أن ترفّع ذاتها ..!
بعض الأيدي تستحق أن نُهلكها نحن من التقبيل ..
فالمغذيات والإبر التي اخترقت مثل تلك الأيدي
ليست أولى منا بإهلاكها ..!
بعض الفراغات ..
بحاجة أن تمتلئ بيدِ صديق ..
الصديق وحده يستطيع أن يملئ مساحة كبيرة جداً من
الفراغات التي بين أصابعنا ..
الصديق أيضاً ..
قادر على أن يملئ فراغات روحية ..
وقلبية .. ونفسية .. ويستوطن جزء من حياتنا ويملكه ..
الصديق ..
قادر على أن يدلّنا على أيدي نستطيع بها أن
نملئ بعضاً من فراغاتٍ لا زلنا نبحث فيها عن من يسدّها ..
الصديق إن وجدناه ..
فهو ( وطن )
نعطيه بحب , لأننا نأخذ منه ..
نلجئ إليه , لأننا نشعر بالاطمئنان معه ..
نخاف عليه .. لأننا نشعر بأننا روحياً مرتبطين به ,
من وجد الصديق .. فقد وجد السعادة ..
( حذاري أن تفلت يديّ صديقك حين تجده )
هنالك أيدي ..
ممتدة إلى المولى سبحانه ..
وبكفان مضمومتان
كمن يحمل شيئاً في باطنها ..!
نوجهها إلى السماء .. نغمض أعيننا ..
استعدادا لإطلاق العنان للروح ..
أكفنا تحمل دعائنا , ورجائنا , وأمانينا ..
نذرفُ دمعاً .. يخالط ما نضمهُ من أمنيات في داخل كفّينا ..
فَتَلبَسُ أمنياتنا رداء الصّدق النابع من ذرفِ الدموع
دموع الخشية , والتوسل , والرجاء ..
ولأنّه الله يعلم ما في القلوب ..
ولأنّه الله رحمن رحيم ..
يودع في ذات الكفان المضمومتان
دعاء ورجاء وأماني محققة ..
ليحقق وعده حين قال : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
حكاية الأيادي لاتنتهي ,
فكم يداً إلى الآن ترتجي ..
يدٌ تسدُ جزءاً من فراغٍ لا ندرك حقيقته وأبعاده
فكم يداً إلى الآن ترتجي ..
يدٌ تسدُ جزءاً من فراغٍ لا ندرك حقيقته وأبعاده