نورس الحياة
الاداره العامه
-
- إنضم
- 9 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 16,488
-
- مستوى التفاعل
- 1,137
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 49
[shr71=http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/577194_346903282081201_1510543551_n.jpg]null[/shr71]
محمود درويش قال عن حكاية قصيدة "أحن الى خبز أمي"
ذات مرة قائلآ:
"... عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه
و القهوة. ولا أنسى حزنها عندما صادر السجان إبريق القهوة
و سكبه على الأرض، ولا أنسى دموعها. لذلك كتبت لها اعترافا
شخصيا في زنزانتي، على علبة سجائر، أقول فيه :
‘‘ أحنُ إلى خبز أمي .. و قهوة أمي .. و لمسة أمي .. و تكبر فيَ الطفولة ..
يوما على صدر أمي .. و أعشق عمري لأني .. إذا ما مت.. أخجل من دمع أمي.’’
و كنت أظن أن هذا إعتذار شخصي من طفل إلى أمه،
و لم أعرف أن هذا الكلام سيتحول إلى أغنية يغنيها ملايين الأطفال العرب...".
أحنُّ إلى خبزِ أمّي
وقهوةِ أمّي
ولمسةِ أمّي
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدرِ يومِ
وأعشقُ عمري لأنّي
إذا متُّ
أخجلُ من دمعِ أمّي
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدبكْ
وغطّي عظامي بعشبِ
تعمّد من طُهرِ كعبكْ
وشدّي وثاقي..
بخصلةِ شَعر..
بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!
ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ
وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدونِ صلاةِ نهارِكْ
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة
حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ
دربَ الرجوع..
لعشِّ انتظاركْ..
وقهوةِ أمّي
ولمسةِ أمّي
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدرِ يومِ
وأعشقُ عمري لأنّي
إذا متُّ
أخجلُ من دمعِ أمّي
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدبكْ
وغطّي عظامي بعشبِ
تعمّد من طُهرِ كعبكْ
وشدّي وثاقي..
بخصلةِ شَعر..
بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!
ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ
وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدونِ صلاةِ نهارِكْ
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة
حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ
دربَ الرجوع..
لعشِّ انتظاركْ..
قصيدة وكلمات لا تغيب عن بالي مطلقا
حفظ الله لي ولكم امهاتكم